أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 08 نيسان/أبريل 2025
شريط الاخبار
الأرصاد: منخفض خماسيني حار وأجواء مغبرة الثلاثاء الحوثيون يستهدفون تل أبيب ومدمرتين أميركيتين وغارات جديدة على اليمن ترامب: العمل على اتفاق جديد بشأن الرهائن وحرب غزة ستتوقف قريباً استقبال "غير عادي" .. ترامب يعدل الكرسي لنتنياهو الملك والرئيسان المصري والفرنسي يجرون اتصالا مع ترامب لوقف النار في غزة الفراية: إجراءات لتطوير مناولة الأمتعة في جسر الملك حسين الحنيطي يؤكد الاستمرار بتزويد الواجهات الحدودية بالأجهزة والمعدات اللازمة بيان أردني مصري فرنسي مشترك في ختام القمة الثلاثية في القاهرة التربية: عقد الامتحانات الوزارية لطلبة الصف الحادي عشر لهذا العام ورقيا الملك يعود إلى أرض الوطن البيت الأبيض ينفي تعليق فرض الرسوم الجمركية 90 يوما تسعيرة ثالثة .. الذهب ينخفض 80 قرشا محليا الغذاء والدواء تحدث قائمة الأدوية المحظور حملها للسعودية - اسماء الرسوم الجمركية الأميركية تهوي بالبورصات العربية والعالمية "الأوقاف" تحدد مدة الانتظار لصلاة الفجر بـ 30 دقيقة
بحث
الثلاثاء , 08 نيسان/أبريل 2025


اهتراء رسمي
30-08-2010 01:45 AM
كل الاردن -

ادهم الغرايبه

 

 

ثمة حالة اهتراء بالمعنى الفني الكامل للكلمة تعيشه البلاد منذ ردح من الزمن , هناك اهتراء بالمعنى الفيزيائي بحيث انك اذا ذهبت لمراجعة دائرة رسمية ستشهد الاهتراء في كل ما يحيط بك , الدرج مهترئ , الاضوية مهترئة , مكاتب الموظفين , الأبواب , آلات التصوير ... اما الموظفون فليس من شيمي نعتهم بالمهترئين فقد تركت ذلك لوزير سابق !!

 

الشوارع مهترئة , الاضوية و الارصفة والشواخص المرورية و الاشارات الضوئية مهترئة !

 

في المستشفيات , الأجهزة و الأبنية والأدوية والأسرة مهترئة !

 

ما دواعي كل هذا الاهتراء ؟!

 

الحكومات لا تبد أي اهتمام بمسألة تجميل و صيانة الدوائر الحكومية و الطرق و الحدائق و المدارس و تتثاقل ماديا من ذلك و تتذرع بعدم وجود مخصصات ! منذ ان خلقت و أنا اسمع بعدم وجود مخصصات ! أين يذهبون بعائدات آبار الضرائب ؟! هناك براعة حكومية بمسألة التوفير على الخزينة حينما يتعلق الأمر بصيانة المؤسسات الخدمية العامة , امعانا في التوفير فأني أقترح على الحكومات ان لا تنشىء أي مستشفى و لا تفتح اي طريق و لا تبني أية مؤسسة و بذا توفر أكثر !

 

المخزي و المخجل والمؤسف ان المواطن الأردني نفسه اعتاد هذا الاهتراء و اصبح جزءاً اساسياً من حياته و لم يعد يلحظه. و أصبحت البشاعة و القذارة منظرا تألفه العين و تأنسه النفس ! من هنا اليس كل هذا الاهتراء الذي نشهده في الحياة الخدمية العامة سببا أساسيا في الاهتراء الاخلاقي و السياسي الذي نحياه ؟!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012