السيد رئيس الوزراء واحد مخططي الاقتصاد صرح قبل فترة بان هدف الحكومة المحافظة على لقمة عيش المواطن وعدم المساس بجيبته

هذا المواطن يا سادتي الذي لم يتبق منه الا جيوبه الفارغة اضافة الى هيكله العظمي ويطالعنا دولته بخوفه وحرصه على جيبة المواطن الذي لم يتبق منه شيء بفضل مخططي الاقتصاد او ما اصبح معروفا بحكومات الديجيتال هؤلاء ناهبي وسارقي تعب وعرق الشعب يصارحنا دولته ويطمئننا بانه لن يكون هناك لجوء لجيب المواطن الا بعد استنفاذ كافة السياسات التقشفية وهنا وقبل ان اسال دولته عن هذه الاجراءات وانا ابن الخامسة والاربعين عاما قضيتها في ربوع هذا الوطن واستمتعت كغيري من الكادحين بالسياسات التي غمرنا بها اصحاب المعالي والدولة وغيرهم من حاملي شهادات الاقتصاد بخططهم الرنانة لانعاش الاقتصاد اتساءل من هو المسئول عن هذا الوضع الذي وصلنا اليه اكيد دولته يقصد السفرات والعشوات والمياومات والسيارات البي ام والشبح ومئات الملايين التي دفعت للنواب الكرام لتسكير افواههم الجائعة واولاد الامين العام وبناته وحرمه المصون ايضا وكذلك المصروفات الخاصة بما هو متعلق بالمهرجانات وغيرها من امور اللطش والسرقة واخيرا بتطلع شهادة الدكتوراة مال الامين العام مزورة يا حبيبي اتساءل من المسئول عن جعل الشعب مستهلك لكل ما هو مفيد وغير مفيد اليست السياسات الحكومية المستمرة منذ 30 سنة من المسؤول عن الخصخصة والتي بموجبها تم بيع اقوى واكبر الشركات والمؤسسات والتي اصبحت الان ربحابة الف بالمية بعدما كانت خسرانة في عهد دولته واشباه دولته اليست الخطط الاقتصادية الفاشلة والتي كان دولته احد منظريها دولته حريص على المواطن وجيبته كحرصه على ابنائه ايضا يرى دولته انو الخير عالطريق بعد 7 سنوات اسمع انا اعيش هنا منذ نعومة اظفاري وعشت ايام الخطط الثلاثية والخمسية والسبعية واسمعت من هالحكي كثير الديباجة نفسها والكلام نفسه ورح اموت ومش رح اشوف حاجة او جاجة.

مخططي الاقتصاد ومنظري الادارة يجب ان يحاسبوا ويحاكموا لانهم مجرمين بحق الاقتصاد والشعب وشركاء وعلى مدى 30 سنة سابقة في ضعف وشلل الاقتصاد وكفاهم تنظيرا سبحان الله الاشكال نفسها بروح الابو بيجينا ابنو جيوبهم منتفخة وجيوبنا اصبحت وامست ناصعة البياض والتصريحات منذ 30 سنة مقززة وكلهم يختفون خلف يافطة واحدة المصلحة العليا للوطن وكان المطلوب مني ان اشحد انا وابنائي كرمال عيون الوطن هذا الوطن المسروق والمنهوب عينك عينك هذا الوطن الذي لم يقدم لي بفضلهم الا الخوف والجوع والبرد هذا الوطن الذي اشتاق فيه لرغيف الخبز

وطن يباع ويشترى ونصيح فليحيا الوطن