*- مقالة خطابية بعيدة عن التحليل الذي تذرع به الكاتب و قال انه خَبِره 40 سنة و يا سبحان الله هذه المدة تشابه مدة حكم النظام الذي يدافع عنه شوفينيا و ليس سفسطائياً حتى !!!
*- انتم كمناصري الانظمة الشمولية تعانون تصحراً سياسياً و تحليلياً و اقناعياً , لا تستطيعون اقناع أنفسكم حتى ! لذا تلجأون للكلمات المفتوحة البعيدة عن التدقيق التاريخي و العملي التطبيقي و التصنيفي الاكاديمي . كلمات مفتوحة هي المهرب و الملجأ و ايضا الترياق لشفاء نفس عطشى لحجة الاقناع لكن للاسف فالكلام الخطابي المفتوح هو عبارة عن سراب امام شلالات الوعي العربي الذي احدث ربيعاً سيجرف نظام الاستبداد في دمشق و الى غياهب التاريخ غير مأسوف عليه .
*- لا يوجد معلومة في المقال كي يرد عليها كالعادة , لكن من باب استجلاب النقاش و فرض لغة الاكاديميا الحوارية و النقاشية , فاني ساستجلب الكاتب بسؤالين فقط , انتظر رداً عليهما منه او من اي شخص من انصار النظام او نظرية المؤامرة على النظام الاسدي لكن شريطة ان يذكر اسمه ولو من مقطعين :
1- هل يعتبر التعاون مع الجيش الامريكي الامبريالي الاستعماري خيانة ؟
2- هل يعتبر التعاون مع السي اي ايه او الاستخبارات الامريكية باي شكل من الاشكال , خيانة ؟
*-فقط فليجب بنعم او لا .
بعد التحية
الموضوعية مطلب لكلا الكاتبين
اولاهما السيد الكيلاني وثانيهما السيد محمد السكر لان رده وتعليقه يشير الى انه هو من كتب المقال السالف الذكر وليس الباشا
تحياتي للجميع
اسئلة ساذجة هزيلة اسئلة رجل امني مبتدء(غرار) متحاذق لا يجب ان تسأل لحرفين السياسة ومن خلال موقع محترم!!
عندما بدأت الانتفاضة للشعب السوري الشقيق شأنه كشان الشعوب العربية الأخرى ضد استبداد حكم الفرد المطلق لما يزيد عن 40 عاما بعد مهزلة تعديل الدستور وتفصيله ليناسب عمر الشبل بشار الذي فشل في احتواء غضب جماهير درعا بعد ان خلعت اظافر اطفالهم وانتهكت اعراضهم لفظيا علي يد محافظ درعا قريبه.
واذا كان بشار ورفاقه يدعون انهم يتصدون لمؤامرة تستهدف سوريا اما كان
له ان يتنحى بعد ان كانت الشهور الأولى من الانتفاضه سلمية وهو الذي اعترف بلسانه بسلميتها عندما اتهم المتظاهرينن بتلقي اموال للمشاركة في
التظاهر في خطابه امام سحيجة ما يسمى
بمجلس الشعب ويحفظ سوريا من الدمار.
واذا كان حكم بشار ووالدة مستهدف لانه في صف الممانعة والقومية نقول لمن يركض وراء هذا السراب رأينا موقفكم في حفر الباطن وموقفكم مع رفيقكم في الحزب الشهيد صدام .
لانقول لك سيدي الكاتب الا..كفاكم استغفالا للشعوب. انتم تعلمون بأن بشار وحزبه وعائلته وطائفته الا من رحم ربي لايهمهم الا البقاء على عرش سوريا حتى لو دمرت وقسمت .
كل الاحترام للكاتب الاستاذالكيلاني رجل المباديء
قرأت العنوان فقررت المتابعة ,,,
قرأتُ المقدمة فدخلت الريبة والشك في نفسي ,,
قرأت أسطراُ أُخرى ,,,,,,, فتوقفت عن القرأة !!! ولن أعود للمقال كمقال بل سأقرأ التعليقات فقط فلعلي أجد الدسم في التعليقات ,,
الكاتب يحشو مقاله بالمواقف المترادفة ويخلط الأمور عن قصد حتى يأخذنا الى حيث يريد !! ولكن لا ياسيدي قمقالك مكشوف الأهداف وسوف يبقى الشرفاء الغيوريين على الدماء السورية ثابتين على المبدأ ولن يمنحوا النظام الأسدي صكوك الغفران والراءة وتحت أية ذريعة أومقارنةبين سفارة للعدو وسفارة لسوريا !! ففي كل الحروب العربية الإسرائيلية وتحديداً على الجبهة السورية لم يسقط واحِد بالألف مما سقط في باب عمرو والرستن وحدهما , وبالقطع والتأكيد لم يستعمل النظام تراسانته العسكرية القاتلة في جبهة الجولان - أُخت لواء الأسكندرونة - مثلما استعملها في كل أنحاء الوطن السوري من شماله الى جنوبه والى شرقه ,,, باستثناء غربه,,, وأُعيد القول باستثناء غربه !!!
فإن كانت هناك مقارنة بين زيارة لسفارة العدو وسفارة سوريا فمن باب أولى أن تكون هناك مقارنة دينية ووطنية وقومية بين قُدسية الدمـــاء السورية وتلك الدمـاء الإسرائيلية التي أثبت النظام أنها أكثر قدسية ويا للعــار
قال الشاعر :-
ترى الرجل النحيف فتزدريه .... وفي أثوابه أسد مزيرُ
يُعجبك الطرير فتبتليه .... فيخلف ظنك الرجل الطريرُ ,,
والمقصود ببيتي الشِّعر في هذا المقام : مقالات بعض الكُتـّـاب وما يريدون تمريره .
الى السيد عاطف الكيلاني المحترم
ردك كان في غاية الوضوح والمصداقية كل ما جاء في ردك حقائق ومن يتوخى الحقيقة لديه النقاء والانتماء قولا وفعلاّ لامته وبعيداّ عن كل نفاق ومصالح ضيقة اما الذين هاجموا مقالك فهم ضيقوا الافق ويرددون ما يسمعونه ويشاهدونه في الفضائيات المأجورة فهم انصاف عسكريين وانصاف مثقفين فتصوّر ما هي عقلية ان يعتبر احدهم ان كل سفير هو جاسوس ولن ازيد ولله في خلقه شؤون والسلام
تحية - أخالف السيد الكاتب بتصنيفه للنظام السوري بالقومية و العربية ، لا أريد سرد القصص و الشعارات والعناوين البراقة بل الوقائع .. تم كشف متفجرات في السفارة السورية ببغداد لتزويد حزب الدعوة بها عام 1979، النظام وقف مع ايران في حربها ضد العراق، و (الحرب العراقية الايرانية)، النظام منع تصدير النفط العراقي عبر أراضيه منذ بداية 1982، احتلال لبنان لمدة 30 عاما و قتل الآلاف من اللبنانيين و الفلسطينيين للوصول لاخراج المقاومة من مقارعة اسرائيل، احداث الانشقاقات في التنظيمات الفلسطينية، عدا عن اغتيال قادتها عددا من قادتها و اغتيال رموزا مثل كمال جنبلاط و المفتي حسن خالد و رفيق الحريري/ و الآن مؤامرة ميشيل سماحة - الوقوف مع الامريكان في حفر الباطن، تدمير حماة و قتل الآلاف، قتل السجناء في سجن تدمر ، المفاوضات المباشرة و غير المباشرة و عبر وسطاء مع اسرائيل، عدم القيام بأي عمل لتحرير الجولان طيلة 40 عاما و يزيد - هل من يفعل هذا ينتمي للعروبة للانسانية ، هل قتل و تهجير السوريين عمل وطني ؟ و لماذا تتآمر أكريكا و اسرائيل على النظام و بماذا يهدد هذا النظام أمريكا و اسرائيل بل ان النظام من يخدم مصالحهما - رفقا بنا أيها الكاتب المحترم
الكاتب صاحب الابتسامة العريضة يتخذ من عنوان مقالته اسلوبا للشهرة ولا يكتفي بنشرها على موقعه الإلكتروني الهزيل.فأقول له بكلام مختصر: لن أجيبك مرة أخرى على مغالطاتك المكشوفة بل أترك الجواب للقراء الكرام ولمشاهد القتل اليومي بالمئات والتدمير الذي يمارسه سيدك في سوريا مستخدما الطائرات والدبابات والبراميل المتفجرة من الجو ضد مواطنيه التي تتعامى عن رؤيتهاأنت ومن هم بصفك.
شكرا للكاتب الدكتور الكيلاني ، وأنا قرأت مقال الباشا العدوان ورد الكيلاني عليه ، وأقسم أني لا أعرف أيا من الكاتبين ، ولكني أستسمحكم بأن أقول شهادتي للتاريخ ...
الكيلاني في مقاله لم يهاجم العدوان بل هاجم ما كتبه ونشره ، بينما الباشا العدوان ( يعيب ) على الكيلاني ابتسامته العريضة ، وماذا في ذلك ؟ دعه يبتسم يا باشا .. أم تراك تريده متجهما صارما ؟ أما قول الباشا أن الكيلاني يكتب ضده للشهرة ، فهذه أيضا جانبه الصواب بها ، فالكيلاني كان وما زال مناضلا يساريا صلبا وترشح للإنتخابات النيابية عن أحزاب المعارضة في محافظة الزرقاء وهو عضو ألمانة العامة في حركة اليسار الإجتماعي بعد أن كان عضو لجنة الرقابة المركزية في الحزب الشيوعي الأردني .. يعني هو رجل معروف كسياسي وإعلامي وناشط أيضا في مجال حقوق الإنسان من خلال عضويته في المنظمة العربية لحقوق الإنسان منذ سنوات ..
تضامن عاطف الكيلاني أو غيره من العرب وأحرار العالم مع سورية ضد العدوان الهمجي السلفي الصهيو أمريكي الناتوي العثماني عليه نابع عن التزام حقيقي بمجموعة من الثوابت التي يؤمن بها هؤلاء ... والكيلاني تعامل مع الباشا في منتهى الأدب في تعليقه على مقاله وفي رده في هذا المقال ... فلماذا يحاول الباشا استفزازه بالقول ( سيدك في سورية ) ؟ .. اعتقد أن هذه الجملة زلة لسان من الباشا العدوان وغير مقصودة ، فهو أرفع وأسمى من الإنزلاق الى هذا المستوى من التخاطب ..
وأريد أن أسأل الباشا وأرجو أن يجيبني ... هل تضامن كل الشعوب مع الشعب الفييتنامي في سبعينات القرن الماضي في وجه الهمجية الأمريكية كانت أيضا خطأ ؟ وهل كانوا يقبضون من المرحومين جياب وهوشي منه . وهل استقالة جيفارا من منصبه الحكومي في كوبا وإشعاله للثورات ضد الإستعمار في إفريقيا وأمريكا اللاتينية كان أيضا خطأ ؟ وما الذي يجبر وزير صناعة على الإستقالة من هافانا العاصمة الكوبية ليقود ثورة في بوليفيا ويستشهد على ثراها ؟ هل كان جيفارا ( مرتزقا ) يا ترى ؟ ...
شكرا وآسفة للإطالة
سهيلة