أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


هل من صلة قرابة بين الفاسدين و " عبدة الشيطان " !!!!!

بقلم : احمد ابو غنيمة
03-11-2012 11:24 AM
يبدو ان انشغال دولة الرئيس النسور وفريقه الحكومي في تحضير المفاجآت التي يعدنا بها صباح مساء ، عبر إطلاق وسائل الإعلام الرسمية ' فتاشات ' من هنا وهناك، من ' رفع الدعم عن السلع الأساسية أو تخفيض قيمة الدينار' أو ' رفع سعر اسطوانة الغاز المنزلي ' او ' رفع ثمن طبق البيض ' ، أو ' استعمال السيارات الفردي والزوجي ' هذا طبعاً عن التحضيرات التي تجريها الحكومة ' للعرس الديمقراطي الحكومي ' المسمى بانتخابات برلمان 2013 !!!!
يبدو ان كل هذه الإنشغالات التي ' عجقت ' نفسها فيها الحكومة ، قد انستها وأنست وزير الدولة لشؤون الإعلام لمتابعة - أعدائه - في المواقع الإلكترونية لما يجري في عاصمتنا الحبيبة عمان من مظاهر الإستعداد لإقامة حفل يخص طبقة منحلة لا تقيم وزناً للأخلاق والقيم والتقاليد ، والتي غزت مجتمعنا الأردني المحافظ في غفلة عن أجهزتنا الامنية التي كانت مشغولة – فيما يبدو - بمتابعة كل كلمة تصدر في المسيرات المنادية بالإصلاح بحيث لم يتح لها الحراك الشعبي – سامحهم الله - فرصة لمتابعة ممارسات وتحضيرات مثل هذه الفئة الشاذة في مجتمعنا !!!!
أن تجري الاستعدادت لإقامة حفل ' لعبدة الشيطان ' بموافقة أمانة عمان الكبرى على الرغم من إغلاق المكان من قبل الامانة نفسها فتلك مصيبة وطامة كبرى ، وان يجري الإعلان عن إقامة هذا الحفل الشاذ بممارساته وطقوسه وعيون الحكومة وكتابها من التدخل السريع والفقاعات الإعلامية لا يذكرونه في خضم انشغالهم بحفلات الردح والشتم بحق المعارضة الوطنية والحراك الشعبي فتلك أيضا مصيبة وطامة كبرى !!! ، اما ان تمارس الحكومة ولايتها العامة على باقي أفراد الشعب فترفع الأسعار كما تشاء وتتغير مواقف رئيسها بين ليلة وضحاها ولا تجرؤ في نفس الوقت على ممارسة ولايتها العامة لمنع إقامة مثل هذا الحفل الشاذ ، فذلك مايستدعي ان تجيب الحكومة عليه وتوضح لما قصّرت ولما سمحت ولما لم تتذكر ان هذا البلد الطيب أهله يرفض مثل هذه الممارسات الشاذة والبعيدة عن كل المبادئ الدينية والتقاليد والأعراف الاردنية الأصيلة.
دولة الرئيس ،
كان على حكومتكم ألا تسمح بهذا وان توضحوا لنا الأسباب التي دفعتكم إلى تمرير هذا الحفل وأن تذكروا على الملاْ أسماء القائمين على إقامة هذا الحفل، لعلنا نجد بها تشابهاً وصلة قرابة أو نسب في أسمائها وأسماء من نهبوا البلد وسرقوها ويتنعمون بخيراتها ولم تقو أي حكومة منذ عام ونصف ان تضع واحداً منهم خلف القضبان !!!!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-11-2012 01:04 PM

With respect,,,BUT,, a writer at your level should study and make his homework befor he rights unless you knows all facts and planes to deceive the readers..!!!.Helloween has nothing to do with worshiping devels or angels...even the story against devil worshipers was a fabrication of some ignorant persons who do not know what is going on in the world of music

2) تعليق بواسطة :
03-11-2012 01:56 PM

you are 100% percent right but take care of your spelling since you are mugtareb you with knows and right instead of write

3) تعليق بواسطة :
03-11-2012 03:18 PM

كتاب التدخل السريع والفقاعات الاعلاميه ، كاتب هذا المقال هو احد رموزها البراقين .
ولدينا الكثير من هذا النموذج ، رغم رفض الاردنيين لهذه الطقوس الدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا التى ظهرت من سنين ومنها الاحتفال بعيد الهالووين في 31/ 10 من كل عام وليس كما ادعي الكاتب انها حفلة لعبدة الشيطان .
انهماكك بكتابة هذا المقال وعنوانه ومحاولت ربطه وزجه بقرارات الحكومة وتصريحاتها لرفع الاسعار وغيرها محاولات سخيفة ، في النهاية الشعوب التي تحتفل بمثل هذه الاعياد منها امريكا وبريطانيا باتت ايضا مسؤولة عن توفير القمح لك كي تأكل وتستطيع ان تحيا وباتت مسؤولة عن امنك كي تعيش بسلام . من المؤكد ان من اسباب سيطرتهم هو عدم وجود امثالك المكبلين بنفسيات الحسد والحقد و الغيرة . نستطيع تمجيد تاريخنا الاسلامي الان فقط على الورق ومن خلال كلمات واسطر وخطابات !! دون ادراك ان ذلك تم بعقيدة اسلاميه حقيقية بكل معايرها اهمها فكر و نفسيات رجالها .

4) تعليق بواسطة :
03-11-2012 03:43 PM

Thank you,when I wrote my comment it was three after midnight in Boston,that should not be an acceptable excuse but an explanation

5) تعليق بواسطة :
04-11-2012 09:17 PM

زلت
سحقت
الحكومة نائمة وفي سبات عميق عن معاقبة الفاسدين ُ فبدلا من ذلك تكشر عن أنيابها لمعاقبة الشعب برفع الأسعار لتوفير الدعم للفاسدين والفجار

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012