أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


حذار.. حذار.. من جوعي ومن غضبي!؟

بقلم : عبدالناصر الزعبي
13-11-2012 09:58 AM

عنوان مقالتي هذه هي رسالتي التي وجهتها إلى رئيس الوزراء.. هذه الرسالة الصادقة والجريئة التي تحمل بنبضها هم المواطن وخوفه من توريطه برفع الأسعار على الشاكلة التي تريدها الحكومة هذه المرة.. قلتها له وبالفم الملآن أمام وزراءه وحرسه وإمام جمهور المتقاعدين العسكريين وأمام كاميرات الإعلام الرسمي الذي حضر دون أي دعوة لحضور إعلام القطاع الخاص بحلوة المناكف للحكومة أو مره المأجور لها.

هي رسالة من أربعة كلمات وبينها حرفين جر وواو عطف فقط لا غير.. وجهتها له وجه لوجه أثناء لقائه بنا كمتقاعديين عسكريين يوم السبت المنصرم والموافق: 10-11-2012م. هذا اللقاء الذي حضرته معتقدا أن دولته دعانا للتشاور ولاقتراح الحلول للحد من المعاناة أللتي تقع على كواهل المتقاعدين العسكريين.. شأننا كشأن أي مواطن ولم أتصور أننا جئنا من اجل التصفيق وهز الرؤؤس من الاعلى الى الاسفل كحال اغلبية النواب في المجالس النيابة الماضية بزورها وبغيها الذي أخرجنا من جاذبية الأرض إلى فضاء التعاسة والنحس.

وإذ فوجئ من حضر هذا اللقاء برئيس الوزراء حيث يلجا إلى مثل هذه الأساليب المكشوفة والتمثيل الرديء من خلال خطابه بنا والذي أراد منه أن يضفي عليه وصحبه من الوزراء التائهون وعلى قرارهم الإجرامي نوعاً من الشرعية الشعبية - إذا جاز لي التعبير – لرفع سعر المحروقات على حساب جيب المواطن، كيف لا ونحن المتقاعدين العسكريين من اكبر الشرائح في هذا المجتمع الطيب.



وألان وقد أصبحنا على مفترق من الطرق وفي زمان اصبح الحليم فيه حيرانا نقول لدولة الرئيس بعدما أصبح مكشوفا لنا: سنعمل من اجل أنفسنا وناسف لإزعاجكم... وأقول أيضا: سجل برأس الصفحة الأولى.. أنا لا اكره الناس ولا أسطو على احد.. ولكني إذا ما جعت.. آكل لحم مغتصبي.. فحذار.. حذار.. من جوعي ومن غضبي.



والى لقاءٍ آخر يا دولة الرئيس مع برنامج جديد بعنوان: (من سيربح اسطوانة الغاز).

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-12-2012 05:14 AM

تم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012