الأخ الدكتور حسين
شكرا على هذاالجهد الطيب في البحث عن المعلومة وإن سؤالي هنا لا يتعلق بالنفط أو الغاز وإنما ينصب على نقطتين الأولى هو حزني على رئيس الوزراء الأردني في اختيار التوقيت السيء من أجل رفع الأسعار فبعد يومين حافلين من الأمطار بنعمة الله وفي يوم ذكرى ميلاد الحسين رحمه وذكرى رأس السنة الهجرية أما كان من الأجدر به أن يؤجل مثل هذا الإعلان لا سيما وأن هناك عطلة طويلة الخميس والجمعة والسبت وكأن رئيس الوزراء يدعو الناس إلى التظاهر والإعتصام .
من ناحية ثانية هل وصل الحد بإستغباء عقول الناس والإدعاء بأن صرف التعويضات للعائلات هو الحل وأنا أقول له لا نريد 70 دينار وإنما نريد الحفاظ على الأسعار. ثلاثة أيام قبل صدور القرار ومحطات الوقود ترفض بيع السولار لأنها تريد أن تبيع مخزونها بالسعر الجديد من أجل ربح رخيص على حساب المواطن هناك مخبز في عبدون كان يبيع رغيف خبز الطابون ب 7 قروش وفي صبيحة اليوم الثاني لرفع الأسعار أصبح سعر الرغيف 10 قروش من الذي يقرر مثل هذه الزيادات المجنونة وأين هي الرقابة الحكومية نحن نعلم أن أي مادة ترتفع من المستحيل أن تهبط ثانية فبدل رفع الأسعار لماذا لا تستعيدوا الأموال المنهوبة والأموال المسروقة وتحافظوا على ثروة الوطن. وحين كانت منح النفط تأتينا من الدول العربية كنا نبيعها بأسعار السوق العالمية فمن الذي كان يستفيد من الفرق بين التكلفة والبيع . إلى متى يتحمل هذا الشعب هذا الغبن وهذا الفساد وهذا الظلم
الدكتور حسين توقه المحترم
قبل أن أقرأ مقالك قرأت مقال السيد خالد المجالي نداء عاجل إلى جلالة الملك والواقع أنني كنت أتوقع أن يستجيب جلالة الملك لنداء الشعب وألا يرضخ للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وأن يخرج على الشعب وقول لهم لقد قررت أن أستعيد الأموال المنهوبة من الفاسدين لقد قررت استعادة 40 مليون دينار من محمد الذهبي و500 مليون من وليد الكردي و400 مليون من وسطاء شركة أمنية ومليار من بيع أراضي العقبة ومليار من موارد ومليار من دبي كابيتال ومليار من مشروع سكن كريم ومليارات من كل رؤساء الوزراء ورؤساء الديوان الملكي السابقين وأن أقوم بتغطية جزء كبير من الدين وعجز الموازنة.
ولقد فوجئت كما فوجىء غيري بأن تستمر الحكومات في استمرار مسلسلات الضحك على الذقون واستغفال الشعب الأردني الطيب
والإتجار بمقدرات الوطن والعمل على تجويعه وإذلاله. وعتبي ا:بر على عبد الله النسور أين عي مواقفك تحت قبة البرلمان أين هي هي معارضتك المبنية على مصلحة الوطن والمواطنين أم أن هذا الدور هو الدور الذي رسمه لك جهاز المخابرات.
ما ذنب المواطن كي يدفع جريمة الفساد ما ذنب المواطن كي يدفع ثمن بيع مقدرات وثروات الوطن
إنه يوم حزين في تاريخ الأردن وبالذات في ذكرى الحسين رحمه الله منذ عامين ونحن نتجنب شعبا وحكومة وأجهزة أمنية وقوع أي ضحايا أو أي شهيد نحاول منع الفتنة وإيقاع شرخ بين الشعب وبين النظام كنا نفخر بأن مسيرة الإصلاح بالرغم من توالي المسيرات والمظاهرات كنا نفخر بأن سجل الأردن نظيف والعلاقة بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبين الشعب هي علاقة الأهل والأخوة والعائلة الواحدة واليوم ونحن نرقب سقوط الضحايا لا ذنب لهم إلا الدفاع عن لقمة العيش ومحاربة الفقر والجوع والإستمرار في درب الحياة. إنني نادم على الأيام التي أمضيتها في القوات المسلحة أكثر من أربعين عاما قضيتها جنديا مخلصا شريفا مدافعا عن الوطن والنظام واليوم أرقب أبناء وطني وأهلي يسقطون برصاص أخوانهم فوق تراب الوطن الذي لا نعرف وطنا سواه
إن الدموع الساخنة تنساب وأنا أرى هذا التخبط حكومة وراء حكومة كلها تدافع عن الفساد والمفسدين وهم مجموعة معدودة على كف الإصبع إلى متى يتحمل أبناء الشعب أخطاء المسؤولين. نحن لسنا ضد النظام نحن لسنا ضد الأردن فهو وطننا الأغلى ولكن لقد آن الأوان كي يدافع النظام عن نفسه كي يقضي على الفساد وأن يلبي رغبات الشعب المخلص الشريف الأمين في اجتثاث بذور الفساد والمفسدين لا أن نزيد من أعباء الحياة على كهل المواطن الذي لا يجد لقمة العيش ولا ثمن الدواء إنه يوم أسود في تاريخ الأردن
الأخ الفاضل الدكتور حسين
لم أكن لأتصور بأن العالم العربي بمثل يضم في جنباته هذه الثروات الهائلة من النفط والغاز ولم أكن لأتصور بأننا محاطون من جميع الجهات بهذا الكم الهائل من الحكومات الغنية
وقبل أن أوضح وجهة نظري فأنا لا أستطيع أن ألوم دول الجوار العربية الغنية وبالذات دول الخليج ولككني قبل ذلك أريد أن أوجه اللوم إلى بلدي وإلى المسؤولين الكبار أصحاب القرار والحكومات الأردنية المتعاقبة وأبدأ سؤالي ماذا فعلنا بالمساعدات التي كنا نحصل عليها من هذه لدول
ثم ماذا فعلنا بثرواتنا ومقدراتنا وأريد أن أضرب مثلا بسيطا ما هي أثمان شحنات الفوسفات منذ الخمسينات أين ذهبت هذه الثروة ومن الذي باعها ومن الذي قبض أثمانها ثم لماذا قامت حكومة علي ابو الراغب بتخفيض رسوم التعدين إلى النصف ومن الذي استفاد من مثل هذا التخفيض ثم لماذا هذا التغاضي عن الفساد والمفسدين ومن هم الشركاء الحقيقيين أصحاب المصالح المخفية وعلى سبيل المثال لماذا تم التغاضي عن كل الفساد في الملكية الأردنية ولماذا هذا الكم الهائل من شركات الطيران في بلد صغير مثل الأردن ثم ما هي أعداد المدارس والجامغات الخاصة ومن أصحابها خلف الكواليس ومن الذي يحدد رسوم هذه المدارس والجامعات .لقد استبشر الناس خيرا بأنباء محاكمة محمد الذهبي ولكن ماذا بشأن شركاء الذهبي وماذا تم بقضايا الفساد التي تمت تبرئتها تحت قبة البرلمان وصوت عليها برلمان فاسد.
أنا لا أستطيع أن أطالب الدول العربية الغنية أن تساعدني قبل أن أساعد نفسي وأنا لا أستطيع أن أطلب من قطر مساعدتي على سبيل المثال وأنا أعلم أن هناك خلافات في السياسة والمواقف السياسية وخلافات شخصية بين الملكة والشيخة موزة. كيف أستطيع أن أطلب من السعودية أن تساعدني وأنا أعلم أن الكثير من المساعدات السعودية لم تصل إلى الحكومة الأردنية وأن ما وصل منها لم يتم إنفاقه في المجال المقرر للمساعدة.
إن السعودية تعلم أنها في خط أمني واحد مع الأردن وأن أمن الأردن هو امتداد لأمن السعودية وأمن السعودية هو أمن مكمل للأردن. لقد وقفت السعودية مواقف مشرفة طوال العقود الماضية تجاه الأردن ولكنها اليوم هي ودول الخليج تقع تحت ضغوط من دول عظمى لتبني سياسات قد يعارضها الأردن وقد تلجأ هذه الدول العربية إلى استغلال الدعم المالي في إرغام الأردن على تغيير مواقفه القومية والخضوع إلى الضغوط العربية وضغوط ابنك الدولي وصندوق النقد الدولي
وفي كلتا الحالتين فالشعب الأردني هو اذي يدفع فالفاسد داخل الأردن مترف ومرفه وصاحب ملايين والفقير وهم الغالبية العظمى يزدادون فقرا وجوعا ورؤساء الحكومات هم واجهات ينفذون الأوامر ولا يستطيعون حتى الإدلاء بآرائهم
والسؤال الآن متى يبدأ النظام مسيرة الإصلاح الحقيقية
لا شك بأن الصراع على الثروات العربية ومصادر الطاقة كان عنوان القرن العشرين ولا شك بأن اكتشاف الغاز بهذه الكميات الهائلة ونظافته وتفضيله على البترول ومن ثم قرار دول أوروبا بالتوجه الى الغاز بدل الفحم قد أرغم الدول المصدرة للغاز الى الدخول في حرب جديدة وسيلتها أنابيب الغاز ومرورها في أكثر من دولة للإتصال جغرافيا وسياسيا وجيو بوليتك بأوروبا. ولا شك بأن الولايات المتحدة تريد فرض وصايتها على الدول المصدرة من جهة وعلى الدول المستوردة من جهة أخرى. ولكن نظرا لأن روسيا هي إحدى أكبر الدول تصديرا للغاز وأقربها إلى أوروبا وعدم قدرة أمريكا على إخضاع روسيا تحت مظلتها قد أرغم الولايات المتحدة إلى الكشف السابق لأوانه عن ثروات الغاز الهائلة في العالم العربي والعالم الإسلامي وبالذات دول أواسط آسيا والتي كانت إلى وقت قريب جزءا من الإتحاد السوفياتي كما أن اكتشاف الغاز في سوريا وفي الشواطىء الشرقية للبحر الأبيض المتوسط قد قلب الكثير من الموازين الإستراتيجية وبالذات بالنسبة إلى سوريا فسوريا في ظل النظام العلوي هي آخر معقل لروسيا في الشرق الأوسط ولا بد لإسرائيل من محاولة فرض سيطرتها على منابع الغاز الجديدة وتسخير هذه الإكتشافات الى مصلحة اسرائيل الجائعة في بحثها عن مصادر الطاقة
فالحرب الجديدة هي حرب أنابيب غاز وتأمين وصول هذا الغاز إلى كل من أوروبا والصين والهند وهناك إمكانية كبيرة تتمثل في قيام الولايات المتحدة بضغوط عسكرية واقتصادية من أجل فرض سيطرتها على حقل فارس الجنوبي في الخليج العربي من خلال الحقوق القطرية في هذا الحقل كما أن إكتشاف الغاز في البحر الأحمر في السعودية سوف يقلب موازين كبيرة في المنطقة . من جديد سوف تحاول الولايات المتحدة السيطرة على مصادر الغاز وسوف تفرض الشركات الأمريكية على الدول المصدرة والدول المستوردة التعامل بالدولار الأمريكي.
وسوف نظل تحت حماية المظلة الأمريكية في تعاملنا مع دول العالم وسوف تظل إسرائيل الطفل المدلل للولايات المتحدة ولدول مجلس الأمن على حساب الدول العربية وعلى حساب القضية الفلسطينية ولا نعلم حتى هذه اللحظة نتجيجة المباحثات السرية بين الولايات المتحدة وإيران وهل سيتم فرض حل يساهم في تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وإيران تحت مظلة الولايات المتحدة بحيث يكون الكاسسب الأول إسرائيل ومن ثم إيران وبعدهما تركيا بالطبع على حساب العالم العربي وعلى حساب ثرواته النفطية والغازية من أجل الحفاظ على أنظمة الحكم الموالية والخاضعة للولايات المتحدة
الأخ الدكتور حسين
هناك تأكيدات بأن مفاوضات سرية جارية بين الولايات المتحدة وبين إيران
وذلك من أجل التوصل الى إيجاد حل حول مشكلة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وبين إيران بشأن االمسألة النووية وإصرار إيران على المضي قدما في برنامجها النووي.
كما أن هناك دعايات بأن الولايات المتحدة تحاول إقناع إيران بالتعاون مع قطر في تصدير غازها باتجاه أفغانستان والباكستان والهند والصين وعدم الإستمرار في تنفيذ خط الأنابي من إيران عبر العراق وسوريا.
وهناك خيار ثاني هو تصدير الغاز الإيراني من خلال تركيا الى أوروبا.
هذه المفاوضات تحاول أن تجعل من إسرائيل المصدر المهيمن على غاز البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا وهناك سيناريو آخر محاولة إقناع قطر بالتوجه إلى الموانىء الإسرائيلية لإيصال غازها إلى أوروبا من خلال إسرائيا
والتساؤل الآن هل تقوم الولايات المتحدة بإقناع دول مثل قطر والسعودية بمد أنابيب الغاز من خلال الأردن أم لا لأن مد أنابيب الغاز من خلال الأردن يعني تحقيق دخل قومي يعني تغطيو العجز والدين وتحقيق مصدر للطاقة يكفي استهلاك ومتطلبات السوق الأردني.
كلها افتراضات سابقة لأوانها لأن النتائج النهائية تعتمد على ما يخطط له الروس والولايات المتحدة تجاه سوريا
الدكتور حسين توقه
لقد قدم الأردن كل ما يمكن أن يقدمه في القرن الماضي من تعاون مطلق مع كل دول الخليج وقام [غرسال مئات الآلف من المعلمين والأطباء والمهندسين والمدربين العسكريين والإعلاميين والقانونيين كما أرسل قاوته المسلحة للمساعدة في الحفاظ على أمن واستقرار بعض هذه الدول. ولقد كان الحسين رحمه الله يحتفظ بعلاقة أخوية قوية واحترام متبادل ولقد تدخل مع الدول المجاورة من أجل الحفاظ عليها وحمايتها كما حدث في سلطنة عمان والكويت وكذلك الحال حين توسط لدى الشاه وطلب منه عدم المطالبة بالبحرين كولاية من ولايات إيران.
وأذكر أن التعاون العسكري والأمني مع الكثير من الدول العربية وعللا رأسها قطر والسعودية والبحرين وعمان كلها كانت مستمرة منذ منتصف القرن الماضي. ولا أظن أن هذه الدول قد قصرت في مساعدة الأردن في السابق.
ولكنني يا أخي وبعد أن قرأت هذا الكم الهائل من الإنتاج النفطي والغاز والمخول الفلكي لهذه المنتجات فإنني أتساءل كيف يهدأ لأخوأننا القادة العرب والحكومات العربية وهي تراقب ما يمر به الشعب الأردني الطيب من جوع وفقر إنتقديم المساعدة للأردن ولشعب الأردن لا تكلفهم شيئا فحين نسمع أن فائض الدخل أو فائض الموازنة لإحدى الدول الشيقة يتجاوز المائة مليار دولار في سنة واحدة وحين نسمع أن دخل البترول بدون الغاز لإحدى الدول يجاوز ال 365 مليار دولار وحين نسمع أن مخزون الغاز في هذه الدول هو ثاني وثالث ورابع وخامس وسابع في العالم فإنني أتساءل أين هي الأخوة العربية أين هو الدين الإسلامي أين هي الروابط الإنسانية إن قيام هذه الدول بتغطية ديون الأردن لا تزيد عن إنتاج دقائق معدودة ثم كيف تسمح لهم كرامتهم بأن لا يقوموا بتخصيص جزء من إنتاجهم النفطي أو الغاز وبيعه للأردن بسعر التكلفة . أنا لا أطلب منهم المساعدة بإسم الحكومة أو النظام وإنما أطلب منهم مساعدة هذا الشعب الأرجني العربي الطيب النبيل الذي قدم وما يزال يقدم في سبيل الأمة العربية وقضاياها
لقد قدم الجيش العربي شهداء في أرض فلسطين أكثر مما قدم أي جيش عربي ولقد فام الشعب الأردني كمال أسلفنا في بناء وإضاءة الكثير من مشساعل العلم والمعرفة في كل دول الخليج
نعم يا دكتور أنا مثلك أسترجع بكل ألم وأسى تلك الأيام التي كنا ننادي فيها بالوحدة
أخي الدكتور
إنني أتابع ما تكتب وأشعر ببالغ الحزن والأسى وأنا أتابع هذا الكم الهائل من المعلومات التي تحتويه مقالاتك وفي بعض الأحيان أتساءل أين هم أصحاب القرار من مثل هذه المعلومات بل أين هي وزارة التخطيط أو مجلس ألأمن القومي أو حتى كل المستشارين الذين تغص بهم رئاسة الوزراء والديوان الملكي.
إنني وأنا أتابع ما يدور في سوريا أتفاجأ بالمعلومات المتعلقة بكميات الغاز المكتشفة منذ عام 2007 ومدى التعاون الوثيق بينها وبين روسيا كما أنني لسنوات طويلة كنت أرغب بطرح سؤال رغم أنني أعرف الجواب عليه أيضا وسؤالي هو هل حقا يقوم النظام السوري بالسيطرة الكاملة على دخل البترول السوري . ثم إن استعراض مراحل التوقيع على أنبوب الغاز الممتد من إيران عبر العراق إلى سوريا يقودني إلى سؤال يقلقني منذ أعوام إذا كانت الولايات المتحدة قد شنت حربين متتاليتين على العراق وعملت على القضاء على نظام صدام حسين وإذا كان العداء بين الولايات المتحدة وبين إيران وبين إسرائيل وإيران فلماذا سمحت الإدارة الأمريكية لإيران بفرض سيطرتها على العراق وعلى النظام العراقي ولماذا سمحت بتصفية وقتل كبار القادة من الضباط العراقيين الذي شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية ولماذا سمحوا لسياسيين العراقيين بكل هذا الفساد وهل تصدق أن دولة غنية مثل العراق لا تمتلك الكهرباء ولا حتى المستشفيات العراق البلد القوي الغني لا يستطيع فرض الأمن على مدنه
أسئلة كثيرة تدور في فكر كل عربي مؤمن ما هو الذي يجري في سوريا الآن وإلى متى يستمر النزيف الدموي والدمار ومن هي القوى المحركة للمعارضة والجيش الحر وآلاف المقاتلين ومتى تصل سوريا إلى مرحلة التفتيت والتقسيم والدمار التي يصحو فيها ضمير السياسيين في العالم فيقرروا إيقاف الحرب الأهلية والتي يدفع ثمنها الشعب السوري
إلى متى يستمر العالم في تقسيم العالم العربي ونهب ثرواته واستنزاف مقدراته
وفي النهاية متى نصحو ونقرر مصائرنا ونحكم أنفسنا
الدكتور حسين
كل هذا الثراء وكل هذا الغناء ولا زال في الدول العربية والإسلامية فقر وجوع وتخلف
الله أكبر أين هم اصحايب العلم والمعرفة أين هم أصحاب الفكر والقلم
أنا لا أصدق أننا نعيش فوق محيط من البترول والغاز ونحن في مثل هذا التأخر والتخلف والفقر
وسؤالي هو إن كل العالم من حولنا غني بالبترول والغاز ونحن نقع في أخفض منطقة في العالم وفي أقدم منطقة لماذا لا يضم الأردن في جنباته أي منتوج للنفط والغاز وهل يعقل أن يكون هناك غاز على الحدود الشمالية للسعودية وفي البحر الأحمر والأردن ليس به أي بترول أو غاز
لا أعلم هل البترول والغاز نعمة أم نقمة وإنني أضم صوتي إلى بقية الأخوة لماذا لا تعمد الدول الغنية من أشقائنا العرب بمساعدة الشعب الأردني وبيعنا النفط والغاز بأسعار تفضيلية بدل الإمعان في إذلالنا وإفقارنا . ولكن الله القاهر فوق عباده والقادر على كل شيء لا بد وأن يرزق الأردن وأن يحمي أبناء شعبه فهذا الشعب الطيب لا بد وأن ينتصر على المأساة ولا بد وان يترفع عن السقوط في الهاوية ودعائي ألا نفرط في وحدتنا وأنا كغيري أتألم وأبكي وأنا أسمع أن بعضا من أخواني قد سقط قتيلا من قبل أخوانه رجال الأمن الشرفاء لكم كنت أتمنى على الجميع ألا يقعوا فريسة الفتنة وإيقاع الشرخ بين أبناء الشعب وأن نحافظ على المسيرات والإحتجاجات بعيدا عن المجابهة وإيقاع الضحايا فالدم الأردني غالي على الطرفين الشعب والأجهزة الأمنية وكلهم أردنيون وأبناء الوطن وإن رؤساء الوزارات يأتون ويذهبون ويبقى الشعب فلا النسور باق ولا غيره باق وهم ينفذون أوامر صادرة لهم ولا يبقى غير الشعب
الأخ الدكتور حسين
أنا لا أعلم هل أنا سعيد بمعرفة أن الدول الإسلامية في أواسط آسيا والتي تحررت من الإتحاد السوفياتي والتي أصبحت دولا مستقلة ذات سيادة هي دول غنية بالغاز والنفط أم أشعر بالحزن لأنها أصبحت محوراً للصراع بين الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا والصين ومما لا شك فيه أن الموقع الجغرافي لهذه الدول قد أجبر الدول العظمى في البحث عن وسائل نقل جديدة لنقل ثروات هذه الدول وربطها بأوروبا وبالصين. فحتى هذه اللحظة كان يتم تصدير غاز هذه الدول الإسلامية عن طريق روسيا ومما لا شك فيه أن تدخل الولايات المتحدة سوف يؤدي بالتالي إلى وقوع صراع وتحويل هذه الدول إلى مناطق صراع لا يرحم بين الولايات المتحدة والصين وروسيا . وإن البدء بإنشاء وبناء أنابيب غاز سوف يخلق واقعا استراتيجيا جديدا يجمع بين الجغرافيا والسياسة وبين الغاز والدول المصدرة له فهناك أوروبا المتعطشة للطاقة تشاركها في هذا العطش كل من الصين والهند فهل يتحول هذا الغاز الى مصدر للأمن والتقدم والإزدهار أم يتحول إلى مصدر للصراع والنزاع
وإنني وأنا أرقب ما يدور في بلدي فإنني لا أستطيع أن أتمالك نفسي من توجيه اللوم والعتاب إلى الدول ألشقاء وعلى رأسهم السعودية اتي تربطنا بها كشعب كل أواصر الأخوة فكيف يسمح الأخوة العب وهم الأغنياء والأثرياء أن يرقبوا ما نمر به من مأساة وحاجة إلى النفط والغاز وهم أغنى الدول
الأخ الدكتور حسين
أشكرك على هذا البحث القيم ولكن ما يجري فوق ساحة الوطن وما يتعرض له أبناء هذا الشعب الطيب قد أرغمني أن أكتب بعض الملاحظات التي قد لا تتناسب مع موضوع البحث
فأنا لا أعلم لماذا تم كما أشار الأخوة إلى اختيار ذكرى عيد ميلاد الحسين رحمه الله للإعلان عن رفع الأسعار كما أن هناك عطلة بمناسبة عيد رأس السنة الهجرية تصادف اليوم يتبعها عطلة الجمعة والسبت بالإضافة إلى أن الإعلان قد تم بعد هطول الأمطار في عمان . وإنني أتساءل كما تساءل غيري أين مواقف رئيس الوزراء تحت القبة وموقفه الآن وكيف رضي على نفسه أن يكون رئيسا لوزارة كان قد عارضها في السابق هناك 18 وزير من الوزارة السابقة ولماذا رضيت أن يتم ضم عوض خليفات الذي لا لون له ولا طعم ولا رائحة يفتخر بأنه مدعوم من فوق بحكم صلة نسب بعيدة ومدعوم من المخابرات ولا يعرف شيئا لا من قريب أو بعيد عن الأمن فهو مرتبك ولم يستطع أن يتعامل مع المظاهرات
هل هذا هو الوقت المناسب لرفع الأسعار وأنت في حكومة ينطبق عليها المثل حكومة تصريف أعمال مهمتها الرئيسة الإشراف على تنفيذ إجراء الإنتخابات وهذه المهمة تجعلك موظف برتبة رئيس وزراء ولا تجعلك بأي حال من الأحوال مؤهلا لتحمل مسؤولية خطيرة مثل مسؤولية رفع الأسعار وتعريض أمن واستقرار هذا البلد الآمن الى الدمار
ثم لو كانت لديك الجرأة وتحمل المسؤولية كما تقول لطالبت أصحاب ملفات الفساد بأن يعيدوا الأموال التي سرقوها وأن تعمل في تسخير هذه الأموال في تغطية أسعار النفط والغاز بدل أن تساهم في سرقتها من جيب أبناء الشعب لتغطية العجز الناجم عن الفساد الذي نفذته مجموعة معدودة على أصابع اليد من جهات عليا ورؤساء وزراء ووزراء ورؤساء ديوان. إن استعادة بعض الأموال المنهوبة وعلى رأسها الفوسفات وموارد والعقبة وأمنية والكهرباء ودابوق كلها تغطي تكلفة الدعم لسنوات قادمة
كان الأشرف لك أن تبقى في بيتك يا عبد الله النسور إذا لم تكن لديك الجرأة لرفض التعليمات التي صدرت اليك برفع الأسعار
وإنه لمن المؤلم والمؤسف أن تبدأ عهدك بإيقاع ضحايا من المواطنين الشرفاء بدل أن تحميهم وتدافع عنهم فهم تظاهروا لأنهم يحاربون الجوع والفقر
إن رفع الأسعار تحت حجة تقديم دعم مالي للأسر الأردنية هو مردود عليك فالمواطن ليس بحاجة إلى 70 دينار مقابل رفع الأسعار بمئات الدنانير لأن سعر كل شيء قد ارتفع فلتخسأ أنت وفريقك الإقتصادي
وإنني أعجب من رئيس وزراء يشعر بالأزمة الإقتصادية ولا يتحرك بإتجاه دول الجوار العربية ولا يعمد الى زيارتهم وطلب مساعدتهم وإطلاعهم على الأخطار المحدقة بالأردن فواجبك يحتم عليك أن تبحث عن وسائل بديلة لتغطية العحز بدل إجبار المواطن على تحمل تبعات الفساد والفاسدين
So sad that a knowledgeable,honorable and sophestecated person in the caliber of my Dear Friend Dr.Husain Toga sits aside while the country is mostly run by coward abusive opportunists
Dear Al Mughtareb
I do not know what do you want some one like Dr Hussein to do, it is enough that he is using his pen. I know him very well he is honest proud and he declared loud and clear where he stands he did it so many times infront of the King and I know he met with King Sbdullah for a very long time and he informed the King honestly and bluntly and explained so many things especially in the field of national security and the power of corruption but people in the circle surrounding the King they do not want decent honest men. Dr Hussein was never a follower of Israelis nor Americans this is why he was never supported by israel nor USA.
لا شك أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة من أجل الحفاظ على مصالحها والدولا الأمريكي كما ذكرالدكتور حسين كان العملة التي يجمع على تداولها كعملة رئيسة في العالم منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها ولقد وافقت الدول الأوروبية والولايات المتحدة على إيجاد رصيد من السبائك الذهبية تكون بمثابة الداعم الحقيقي والضامن للقيمة الفعلية للدولار. وخلال العقود الماضية ومنذ بروز الصين على المسرح العالمي وهي تعمل على جمع أكبر قدر ممكن من الدولارات كان الهدف من جمع هذه الدولارات الأمريكية وتخزينها هو استخدامها في إذكاء الثورات في العالم ضد النظام الأمريكي ومن ثم استخدام الدولار في عقد صفقاتها التجارية وعلى رأسها شراء البترول. ولقد كشف التدهور الإقتصادي الأخير والذي تعرضت له الولايات المتحدة أن الصين تضم أكبر مخزون من الدولارات الأمريكية موجود خارج الولايات المتحدة. وإن الولايات المتحدة بعد بيعها معظم الذهب في فورت نوكس توجهت الى السيطرة على تجارة البترول في العالم وتم إجبار الدول المصدرة والمشترية بدفع ثمن النفط بالدولار باعتباره العملة الرئيسة في العالم. واليوم وبعد ظهور الغاز واتجاه الدول الأوروبية الى الغاز وبروز روسيا بإعتبارها أكبر مصدر للغاز وأقرب الدول إلى أوروبا فإن الولايات المتحدة تبحث عن استراتيجية جديدة تتمكن من خلالها السيطرة على مصادر الغاز في العالم وتحاول أن تجد بديلا للغاز الروسي وسوف تعمد الولايات المتحدة إلى مساعدة دول في الكشف عن مصادر الغاز تماما كما فعلت مع قطر ومع السعودية ومع إسرائيل . وإن تمديد أنابيب النفط من الدول المسلمة في أواسط آسيا لا سيما الدول المطلة على بحر قزوين والبحث عن مسارات تربطها بكل من أوروبا قد جعل من الجغرافيا عاملا استراتيجيا لأن الهدف هو تمديد هذه الأنابيب والإلتفاف بها بعيدا عن الحدود الروسية والآن يتم اتخاذ القرارات التي قد تتحكم باقتصاد العالم بين الولايات المتحدة وبين الدول المصدرة للغاز في العالم العربي والعالم الإسلامي الهدف منه إيصال الغاز إلى الصين وإلى الهند وبالدرجة الأولى إلى أوروبا دون الإعتماد على الغاز الروسي. وعليه فقد نتفاجأ بظهور تحالفات جديدة على المسرح الدولي قد يكون على رأسها التحالف مع إيران وفي حال رفض التعاون مع الولايات المتحدة فقد تحاول الولايات المتحدة خلق نظام جديد وإن جل اهتمام العالم سوف ينصب عبى أنابيب الغاز وطرق مسارها
الأخ الدكتور حسين توقه المحترم
لا شك بأن العراق الغني نفطا وشعبا وحضارة وغازا وتاريخا يتعرض إلى أكبر عملية تآمرية لتفتيت شعبه وكيانه ومقوماته كدولة عربية مسلمة
لكم كنت أتمنى لو لم أكتب تعليقي هذا ولكن الألم يعتصر قلبي ويدمي عقلي ويحطم أضلاعيز هذا العراق العائم على بحر من النفط هذا العراق الذي كان موطنا للعلماء والمهندسين والأطباء والمفكرين أصبح مستنقعا لحرب تستنزف طاقاته وتسلب ثرواته وتمعن في غرس بذور الفتنة بين أهله وشعبه فأصبحت البطاقة الشخصية مدعاة لقتل صاحبها في بعض مناطق العراق فبعد أن تم تهريب ثرواته وأقصد بها المليارات من الدولارات التي كانت مخزنة في البنك المركزي اختفت كلية من العراق ولقد ساهمت الولايات المتحدة في زرع الفتنة والطائفية وزاد الطين بلة أن النفوذ الإيراني الشيعي قد تعاظم وكبر حتى أن كل الضباط العراقيين الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية قد تمت تصفيتهم وملاحقتهم من يصدق أن العراق الغني لا يملك مولدات كهربائية ولا يملك البنية التحتية للأمن والأمان وهو مهدد الآن للإنقسام بين الجنوب الشيعي والوسط السني والشمال الكردي إن إسرائيل قد فرضت هيمنتها وسيطرتها على الجزء الشمالي الغني بالنفط والغاز والتعاون العسكري والإستخباري على أعلى مستوياته بينما يخضع الجنوب والوسط إلى الهيمنة الإيرانية من يصدق أن عدد التفجيرات وعدد الضحايا قد فاق ضحايا الحربين من يصدق أننا لا نملك الأمن والأمان على أهلنا وعائلاتنا من يصدق أن تستمر حكومة تصريف الأعمال برئاسة المالكي والتي لم تفز بالإنتخابات أن تسيطر على الحكم لأنها مدعومة من إيران والتساؤل الذي أطرحه هو لماذا قامت الولايات المتحدة بتسليم العراق إلى إيران على طبق من ذهب. نعم لقد هرب أبناء العراق خوفا على أرواحهم وهؤلاء الذين هربوا ليسو كلهم من أصحاب الملايين إن أصحاب الملايين الذين هربوا هم من الفاسدين الذين تعاونا مع الولايات المتحدة وتولوا المناصب القيادية والوزارية هم الذين هربوا بثروات طائلة. إن نسبة عالية من أبنا الشعب العراقيين يكافحون ليل نهار من أجل تأمين لقمة العيش
أين هو الأمن والأمان أين هو التقدم والإزدهار بل أين هي مليارات النفط والغاز
Sister,I know that times now are not for honorable patriotic brave leaders but for corupt oportunests...WHY...we all know why....!!!!...with my respect
الأخ الدكتور حسين
إن الجوع كافر وإن الترحم على الماضي مضيعة للفكر ومفسدة للواقع
إن الأردن يمر في مرحلة حرجة وخطيرة جدا لأن لا أحد يعلم ما هي الخطوة التالية التي سيقدم عليها نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل فهو يعتبر جابوتنسكي مثاله الأعلى وهو يريد أن يحقق شيئا لم يحققه أحد من زعماء إسرائيل والشيء الوحيد الذي يحلم به الآن هو القضاء على كل آمال الفلسطينيين في تحقيق دولتهم المستقلة فلقد أعطى تعليماته إلى كل سفراء إسرائيل في دول العالم بأن يوجهوا رسالة موحدة إلى الحكومات المختلفة إذا أصر الرئيس الفلسطيني على الإستمرار في طلبه إلى الأمم المتحدة بالإعتراف بعضوية فلسطينية عضوا غير مكتمل العضوية فإنه سوف يعمل على إلغاء كل الإتفاقيات مع فلسطين وعلى رأسها اتفاقية أوسلو وهذا يعني السيطرة على الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين. كما أنه ينتظر أي فرصة للإنقضاض على حماس في غزة هذه المرة سوف يستخدم فيها أحدث الأسلحة الجديدة لا سيما تلك القنابل الثقيلة الموجهة على أمل أن يستفز ردود فعل من حزب الله وفي هذه المرة يريد أن يشن حربا لا هوادة فيها تعتمد على الصواريخ والطائرات يحاول أن يستعيد الكرامة التي فقدها الجيش الإسرائيلي مع حزب الله قبل سنوات
إن إسرائيل راضية كل الرضى عما يدور في سوريا الآن وإن النظام والمقاومة يقومان بتدمير متبادل لسوريا وهو يصب في مصلحة إسرائيل في الوقت الحاضر لأن وتيرة القتل وحجم الدمار في إرتفاع مستمر وهي سياسة قائمة على مبدأ تدمير سوريا من الداخل عسكريا وماديا وبنية تحتية واجتماعيا
أما في الأردن فخلال السنوات الماضية عمدت إسرائيل إلى تشويه سمعة النظام وطلبت من الإدارة الأمريكية ألا تضغط على حلفائها من الدول العربية الغنية وعلى رأسهم السعودية وقطر ودول الخليج ومنعهم من تقديم المساعدات المالية للأردن وترك النظام الأردني فريسة في يد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من أجل وضع ضغوط على النظام الملكي الحاكم من أجل استيعاب الفلسطينيين ومنخهم الجنسية الأردنية وتم تبني سياسة بطيئة تهدف إلى إيقاع شرخ بين الأردنيين من أصول أردنية وعلى رأسهم العشائر الأردنية وبين الملك عبد الله بحجة الفساد الذي تسبب في سرقة مقدرات وثروات الوطن من قبل أشخاص محسوبين على النظام أمثال باسم عوض الله ووليد الكردي ورؤساء الوزراء والوزراء ورؤساء الديوان السابقين كما أن تقديم إثنين من مدراء المخابرات السابقين الى المحاكمة بالإضافة إلى ربط القوات المسلحة عن طريق الموارد ومشروع دابوق بقضايا فساد وبيع الفوسفات وشركة أمنية للإتصارات وأراضي العقبة بالإضافة إلى عدم استجابة النظام إلى طلبات الشعب في الإصلاح لا سيما ما تعلق بقانون الإنتخاب النيابي وفضائح الإنتخابات السابقة والإعلان عن فسادها وتزويرها من قبل مسؤولين أمنيين سابقين وعلى راسهم مدير المخابرات السابق محمد الرقاد كل هذه الأمور قد ساهمت في إبعاد الشعب عن النظام وهيأت الجو المناسب للمطالبة بإعلان الإضراب العام وهو بداية خطيرة لا سيما وأن سقوط ضحايا للمرة الأولى منذ عامين سوف يؤجج الموقف وسوف يقود الأردن إلى أبعاد لا يعلم أحد نهايتها فالملك غير محظوظ برؤساء وزرائه ولا رؤساء ديوانه ولا مدراء مخابراته ولا رؤساء أركانه ولا حتى بعض أقربائه . الكل يعرف أن أمريكا قد ساعدت الأخوان المسلمين في مصر وتونس وليبيا وفي السودان أيضا قمن ينتصر اليوم في الصراع الدائر في الأردن أنا شخصيا أظن أنهم مخترقون من المخابرات الأردنية وهم غير مرغويسن في الشارع بالرغم من علو أصواتهم
إلى ليلى والسيد المغترب
إن الناس الشرفاء والأمناء لم يعد لهم مجال مهما كانت مؤهلاتهم ومهما عظمت خبراتهم لا سيما أولئك الذين وقفوا في وجه الصهيونية العالمية ورفضوا أن يتم تجنيدهم من قبل السفارات الأجنبية وعلى رأسهم الولايات المتحدة كما أن عدم الإنضمام إلى المحافل المختلفة والإخلاص للوطن هذه صفات لا تريدها الجهات العليا لأنهم يبحثون عن العملاء والحاصلين على مباركة إسرائيل أو مباركة أمريكية من ذوي النفوس المريضة الذين أتوا لتنفيذ أوامر وتعبئة جيوبهم بالمال الحرام يتلقون تعليماتهم من الخارج ويتاجرون بالوطن وبالمواطن ويعملون جواسيس مهمتهم تدمير النظام وتدمير الوطن.
أما الشرفاء أباً عن جد وكابراً عن كابر فهم مبعدون رغم معرفة الملك بهم ورغم معرفته بمؤهلاتهم وبإخلاصهم وبتضحياتهم من أجل الأردن وشعب الأردن
فالدكتور حسين حاصل على ثلاث ميداليات ذهبية في ثلاث رياضات مختلفة وعضو في اللجنة الأولمبية سابقا ورئيس اتحاد بناء الأجسام وعضو هيئة الرواد وأول أردني حاصل على الحزام الأسود في التايكواندو ومدرب للرماية والجودو ورغم ذلك أحضروا وزراء متخصصين في التاريخ لم يمارسوا في حياتهم أي نوع من أنواع الرياضة ليكونوا وزراء للشباب والرياضة والدكتور حسين متخصص في الأمن القومي وحاصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في إدارة الأمن القومي وله الكثير من الكتب والمؤلفات والبحوث وهو أستاذ سابق ومدير لمركز الدراسات الإستراتيجية وعضو في الكثير من المراكز العالمية فلماذا لا تتم الإستفادة من مؤهلاته وخبراته في مجال الأمن القومي
السبب هو واضح جدا لأنه مخلص لأنه نظيف لأنه ليس عميل ولأنه يقول كلمة الحق