*- مع الاحترام للمستشار الطهراوي لكن عدم قدرة الكثير على مواكبة الحدث الان بحذافيره يجعلنا نقف بحزم تجاه اي دعوة مشابهة , مع ايماني الشديد بصدق نوايا المستشار الطاهرة :
1- من يناشد النظام لايجاد الحل !! كمن يطلب من الخفاش ان يفطم عن الدم .
2- يا سيادة المستشار , راس النظام اجابك من قبل , و قال لما يسمى فعاليات شعبية ان الدعم سيصل المواطنين و القرار اضطراري , يعني برر و خلص !!!!
3- مشكلة الاردنيين ليس فقط قضايا فساد ,, هذا خطأ يجب ان لا نقع به , مشكلتنا "نهج" نظام سياسي او صلنا لقضايا فساد , هنا المشكلة عند الشعب و الا سيحاكم صوريا غدا من يشاء من الفاسدين و سيخرجون بعد مدة بسيطة او يقضونها في احد الشاليهات و من ثم يصدم الشارع باحد الاشخاص ياتينا بفساد لكن مبطن تحت راية "المديونية" او العجز !! و من الممكن ان يكون من الممثلين الفاشلين كرئيس الحكومة الحالية !!!
يعني نرجع مثل المثل (محل ما ؟؟ شنقوه))) ,, اذا مشكلتنا نهج نظام لا حالات نظام , فالانظمة هي سلوك و نهج و ليست حالات نفسية .
4-استشهادك بهذا المثل ((قليل العقل يرضيه الكﻻم)) ,, انا اعرف ان نواياك من الممكن صادقة و لا تقصد الاساءة , لكن يا مستشار احب ان اقول لك ان الشعب الاردني ليس قليل عقل , بل فائض روح و ردة الفعل في كل المحافظات ليست قلة عقل بل كمال عقل و كمال وعي و نضوج وعي ’ اما اذا كانت هذه الاسشهادة نابعة عن العنف الذي ظهر في عدد من المناطق , فسآتيك بمثال واحد سيفتح لك الافكار عن كل احداث العنف و من يقف وراءها :
*-كل البنوك في الاردن مربوطة بنظام انذار مبكر مع قسم البحث الجنائي بمجرد ان يطلق الانذار تتحرك 3 دوريات امن الى البنك فورا و خلال 3دقائق تكون عند الموقع على ابعد تقدير !!!!!!!!!!!
لذا ارجوك سعادة المستشار لا داعي للتساؤل من كان وراء السرقات !! على الاقل من ناحية المسؤولية الامنية , و قس على ذلك سرقات الموارد كلها و اراضي الدولة ,,,
إن ما اشار اليه صاحب هذا المقال ( مع عذري لعدم المعرفة الشخصية به) لهو الحقيقة بل الحقيقة بعينها. منذ زمن ليس ببعيد كنا وما زلنا نراقب ما يحدث من تغيير لكل المنظومات والقيم والاخلاق الاسلامية الاصيلة لنجد بأنها قد انحرفت عن مساراتها مما خلق وضعاً غير مستقر في النفس الاردنية والقاعدة الاجتماعية! حين كنا نبدي أو نظهر وجهة النظر الناقدة نحو ايجابية الاداء تعرضنا لأشد الانتقاد ان لم يكن الاضطهاد مع نعتنا باعاقة مسيرة التطور والبناء؟ فقد انكشف كل شئ وبدأت تظهر الحقائق والتي جاء بخلاصتها صاحب هذا المقال. اتمنى على جلالة الملك حفظه الله أن تصله هذه الرسائل لتقيمها ثم الأخذ بما يراه مناسباً بشأنها.
صدقت يااخي واجدت القول ولكنك بحاجة الى من يقرأويستوعب ويقتنع وينفذ ، المشكلة ان الملك نحاط ببطانة فاسدة لاتجعله يقرأ ولا تجعله يفكر وتملا قناعته بان الامور صحيحة وان هذا الشعب غوغائي فسقان ينعم بالخيرات التي لاتعد ولا تحصى . .
مع الأحترام للنيه الصادقه في الطرح , ولكن وضع خمسين فاسداٌ في السجون قد "يشفي غليلاَ" لكن لن يحل مشكلةً , ......الوضع الأقتصادي أحد اعراض المشكله السياسيه والتي يمكن معاينه اعراضها الأخرى مثل العنف المجتمعي والتمزق العشائري, وشيوع ثقافه الواسطه والمحسوبيه, وتخلخل أحترام قيًم العمل ألتي تربى عليها المجتمع منذ الأجداد .
لا بد من تبني مشروع اصلاح سياسي حقيقي يعزز استقلال الأردن مناعته للضغوطات الدوليه (وهناك أفكار توافقيه كثيرة تراعي الخصوصيه الأردنيه) ,وهذا المشروع الأصلاحي سوف يطلق كل الطاقات الحقيقيه للوطن ..........وحينها يمكن اتباع مشروع اقتصادي وطني شامل ينقذ الأردن من الأرتهان , ويخرج الأردن من دوامه العجز والمديونيه المستمرة بشكل عجيب منذ تسعين سنه!؟!؟!؟!؟ وربما نكتشف بعدها أن هذا الوطن الذي لا يزيد سكانه عن" ثلث سكان القاهرة" , ويحوي على الأعجوبه البتراء, وعلى المدينه الرومانيه الوحيدة الكامله في العالم "جرش" , وعلى المعلم البيئي الفريد "البحر الميت" ويحوي تنوع سياحي فريد في الشرق الأوسط , وعلى امكانات زراعيه وتعدينيه وسياحيه وطبيه متكامله وأعلى نسب التعليم في الوطن العربي .....
ربما نكتشف أن هذا الوطن ليس بحاجه ألى أي صدقات من الخارج ويحتاج حتى لعودة مغتربيه للعودة للعمل في وطنهم ...أما الآن فيستمر الوضع على ما هو عليه "الأردن مديوناً , وبأنتظار الدعم" .وأتباع نصائح المستشارين الأقتصاديين في( خصصه مصنع رب البندورة في الأغوار ومن ثم اغلاقه ليقوم مزارعي الأغوار بعدم قطف ثمار البندورة وابقائها لتخرب على بيوتها لعدم جدوى قطفها , وبينما يتم التركيز على أعطاء التصاريح لبناء الفنادق الفخمه والتي يتعطل عملها تماما عندما تعلن أخبارال CNN أن هناك رصاصه اطلقت في العراق ) ....نعود للقول لا بد من مشروع اقتصادي وطني موجه لتعزيز مناعه الأردن للضغوط الدوليه .
الى الاخ محمد السكر العدوان ارغب في الحوار معك من خلال الاخ خالد المجالي ارجوا ارسال رقم الهاتف ولك جزيل الشكر وانشاء الله هنالك لقاء قريب
*-عفوا انا عادة لا اتواصل مع الاسماء المفتوحة لكن لا مانع هذا ايميلي الخاص و اسم بروفايلي على الفيس بوك :
mohamad_alsukker@yahoo.com
الفيس بوك :
Mohammad Alsukker
طرحك أيها الزميل يتوافق تماماً مع طرح المتقاعدين وتشخيصهم للوضع خلال اجتماعهم الصباحي هذا اليوم لدى تيار المتقاعدين العسكريين . حقاً ان الكل يلهج بشعار واحد ولسان واحد وهو محاربة الفساد وتقديم مجموعة الفاسدين للعدالة، واسترداد الاموال المنهوبة منهم حتى ولو كانت بضعة مليارات وهي قضايا محددة ومعروفة للجميع!!!.وقد شاركت اربع هيئات للتقاعد ين العسكريين بنفس وجهة النظر هذه
اتفق 100% مع ما طرحه اﻻخ الطهراوي..واتفق مع ما قالهواﻻخ خالدالحويطات ..
ارجو ان تﻻحظو ان اﻻخ الطهراوي بطرحه الذكي ،يحاول البدء بالخطوه اﻻولى..اﻻ وهي نزع فتيل اﻻزمه ..وتجديد مصداقية صاحب الوﻻيه كما قال..الناس تريد عمل فوري حاسم يجدد المصداقيه لرأس الدوله..والتي انهارت بسبب التغطيه على الفاسدين بحجج واهيه باغتيال الشخصيه والخ ..لماذا لم يقل المصريين عندما زجت سوزان واجبرتزعلى ارجاع كل ما سرقت وبدون محاكمه ..اغتيال شخصيه؟
وقد ابدع اﻻخ الطهراوي عندما نصح الملك البدء بمن حوله مجدي حازم وليد..وكما فعل رسول الله ص عندما قال العربى موضوع..وأول ربا أضع ربى عمي...كل دم بالجاهليه مسموح..وأول دم أسمح به دم هاشمي..أو كما قال..
بدأ بنفسها..وتبعه كل الناس وبﻻ تردد..ويجب ان يفعل الملك ذلك
وبعد نزع فتيل اﻻزمه وتجديد..نبدأ بما قاله الطهراوي وخالد والسكر من برنامج اقتصادي الخ
وفقكم الله جميعا
الطهراوي عندماوقال(قليل العقل يرضيه الكﻻم)..أوضح للملك ان الناس ﻻ ترضيها الخطب والكﻻم،بل تطالب بفعل فوري ضد الفاسدين
ولم يقل ان اﻻردنيين يرضيهم الكﻻم كما ورد في تعليقك
أعتقد انك سهوت ووقعت بخطأ عفوي بانتقاد الطهراوي..اخوان السكر
الطهراوي أصاب كبد الحقيقه
نصيحتي صحيحه..وهي العﻻج الفوري الذي يسكن ويهدئ كل الناس..ثم ﻻ بد ان يليه ما يقوله المنادين ببرنامج اقتصاد شامل
السؤال المهم؛ هل يسمعك الملك..أو هل ينقلو للملك ان ما تقول؟ اشكأن يصل رائ الطهراوي..فالرأي الصادق ولﻻسف مقبور ..
مع التقدير والاحترام لطرح السيد الطهراوي وسلامة نيته الا أنه لا يكفي
الطرح المتقدم الذي تقدم به السيد خالد الحويطات صاحب التعليق 5 طرح متقدم ورائع وأنا على ثقه أنه لم يكمل طرحه لتوخيه عدم الاطاله في السرد وسأحاول أن أكمل طرحه بما قد يفيد ويوصل للكاتب أولا قبل المعلقين من خلال تعدد الافكار ليتبنى هذه الطروح خصوصا في مقابلاته التلفزيونيه اذا اتيح له الظهور مره أخرى لان الصدى قد يكون أوسع.
أؤكد على ما ورد بالفقره الاولى بطرح الاخ الحويطات وأيضا أجد فيها من الاسباب الكافيه للاخذ بها في تبني التوجه السياسي الجديد الذي يجب ان يتم التوافق عليه بين الفعاليات الشعبيه الاردنيه ومن المهم إدراك وهو معلوم للجميه أن النسبه الكبرى من الشعب ما زالت تتخذ بما قد يسميه البعض "التسحيج" شعارا يعتبروه الوطنيه والانتماء وهذا نتيجه لتفاعلات وتأثيرات تربى عليها المجتمع الاردني على مر التاريخ وليس منذ 90 عاما فقط كما يعتقد البعض
ففي الفتره التي سبقت تأسيس الاماره كان الاردنيون ضحايا لسطوة الشيوخ واصحاب المال والقوة وكانوا ايضا تحت سطوة الاستبداد التركي وعملاء ذاك الاستبداد من المستفيدين والمتنفذين الذين كانوا يمثلون ويديرون سياسة الاتراك ويدعمونها مقابل الاتاوات والجبايات التي كانوا يفرضنوها على الناس والقوافل وغيرذلك,وفي الحقيقه ما اريد الوصول اليه أنه ما فعله النظام الاردني هو استكمال واستئناف للسياسه التركيه بالتعامل مع المواطن الاردني من خلال استغلال أؤلائك الشيوخ والمتنفذين باستمرارية استغلال جهل وكيبة العوام وكانت النتيجه واحده ولكن الفارق كان اكبر حيث لم تكن سياسة الاتراك تلك تجني من جيوب الناس والعوام في الاردن كل ما يتسنى لها لانها لم تكن تفكر بانشاء ما يسمى دوله في تلك المنطقه ولكن النظام الاردني الذي يتمثل بالشيوخ والمتنفذين الذين استعان بهم الامير عبدالله لتأسيس الاماره تحت الرعايه البرطانيه آن ذاك كان دوله ولكن بدون موارد لأن الدعم المالي البرطاني لم يكن ليكفي لتأسيس الدوله بمفهومها وهيكلها الذي قامت عليه وإنما تأسست على زهور الشعب الذي استمر بخضوعه ونهجه الذي تربى عليه على أيدي أؤلائك الاستغلاليون من التنفذين من أبناء الشعب أنفسهم تحت مسمى الشيوخ بتبعيه لسياسة تركيا وظلوا على ذاك النهج تحت سطوة الدوله والنظام الجديد كأدوات استمرت كلها كمنضومه باستغلال الشعب لبناء الدوله من الضرائب والجبايات وعرق الاردنين,ولا أريد أن أتعرض لتاريخ الثورات ان جازت التسميه وأولها ثورة الكوره وأنا ابن الكوره وحفيد لرجل كان أديبا شاعرا وعالما بالتاريخ والانساب ومات عن الدنيا ولا زال يططلق عليه عندما تأتي سيرته"كان تاريخ"ولا استعرض هنا ولكن اردت أن أؤكد أنني سمعت من رجال بشكل مباشر جلسوا وعاصروا تلك الفتره وأؤكد لكم أن ما شاع عن الثورات وما تم تدوينه قد تعرض لخلط كبير لان من دونوا أخذوا المعلومات من ابناء أو أحفاد أؤلائك الشيوخ الذين زاد نفوذهم وتضخمت ثرواتهم واتسعت مناصبهم ليؤسسوا مع الامير دولة قامت على جيب الفقير والجبايه من المواطن الاردني,ولا اريد أن افتح ملفات وأتعرض لاحداث ومعلومات قد تغضب الكثيرين وقد لا يسمح الظرف للبلد والموقع الاعلامي الحر الذي نتواصل من خلاله لطرحها,ولكن سألخص الفكرة من التعرض لهذه المقدمه.
الدوله تاسست وما زالت على نفس المبدأ
نظام يعيش على الجبايه من جيوب المواطنين وفئات بديموغرفيه جديده ولكن تقريبا بنفس الايدولوجيه القديمه وهي مشاركة النظام الجبايات التي يدفعها المواطن لكي يعتاشوا وتتزايد قوتهم ومناصبهم وارصدتهم ويتناوبوا على الولاية على هذا الشعب المسلوب حقه والمهضوم مكانته والمضحوك عليه ثبل تاسيس الدوله ومن أبنائه أنفسهم وليس غيرهم,فهذه الفئه تحكم وتتحكم منذ 90 عاما وتتقلب على المناصب والشعب ما زال ذاك الشعب"يحني ظهره ويرفع هامته بشعارات هي اصلا التي تسببت بكل ما تعرض له الوطن ويتعرض له لليوم.
ومن هنا فان الطرح الذي تقدم به الاخ الحويطات يجب أن نتخذه ونفسر معانيه ونتبنى ثوابت من خلاله أولها الاصلاح الاجتماعي,وثانيها الاصلاح الاقتصاجي يرافقه الاصلاح السياسي,
الاصلاح الاجتماعي يجب أن ينطلق من التخلص للتبعيه المتعفنه برفع اشخاص بعينهم والتعصب لفكرتهم وندائهم أذا لم تندرج طروحاتهم ضمن جماعه أو حزب أو جمعيه او اتحاد
والاساس في هذا التخلي عن الطرح العشائري في السياسه وحصر النداء والجهد العشائري بالاصلاح المجتمعي ضمن الاطار الذي تطورت اليه منضومة وروابط العشيره الاردنيه هذه الايام وهي مشاركة الجميع والنفقات يتحملها بما يخص التزامات العشيره الجميع والرأي للجميع ضمن انتخاب مجلس يمثل العشيره لغايات الشأن الاجتماعي فقط وتحريم المشاركه السياسيه باسم العشيره ولا تتعدى جهود العشائر اكثر من الاصلاح الاجتماعي والسعي للتوافق لبناء فكر جديد لمسمى العشيره ليتسنى للاجيال القادمه ان تتعلم كيف تتبع قيم الدين والعلم وليس الشيخ وشماخ الشيخ والخلاص من "الدبور كلاني"وترديد ما يردد الشيوخ والتعصب الذي يصل احيانا لحماية جهل وفساد بعض الشيوخ ان كان في الحقيقة قد حصل وبكثره.
الاصلاح السياسي يجب ان يقوم على السعي للحفاظ على الشكل والهيكل للدوله الاردنيه الحاليه والمحافظه على سيادتها لانه اي طرح يتعرض لتغيير الشكل والهيكل السيادي للدوله لن ينجح وقد ياتي بعواقب وخيمه.
تعديل الدستور بما يعطي لبرلمان منتخب بقانون توافقي مقبول من غالبية الشرائح حق تشكيل حكومه لها الولايه وصلاحيات تتحد بالوقت الحاضر لتقاسم وتشارك الملك بعض الصلاحيات بحيث لا يتمكن طرف من البت ببعض القضايا دون الاخر كفض البرلمان وقرار الحرب والسلم وقرارات تتعلق بالاتفاقيات ويضمن التعديل للحكومه الولايه الكامله على التصرف والتقرير بالشأن الاقتصادي والقرارات الاقتصادي والشؤون القضائيه والقوانين وغير ذلك ولكن لا بد من التعديل للمواد التي هي محل الخلاف بما يخص صلاحيات الملك بصيغه تضمن تشارك الملك والحكومه المنتخبه "واؤكد المنتخبه حيث ولاؤها للشعب ويقررها ويعينها الشعب" بهذه الصلاحيات الى فتره معين لحين تمكين الشعب الاردني من التعود على المفهوم الديموقراطي والملكيه الدستوريه وتباين الفعاليات السياسيه وتشكيلاتها بصفه تضمن ب8 سنوات مثلا التوافق والتعود عند المواطن الاردني أن هذه الدوله هو المواطن من يتحكم بقرارتها وتكوين وتشكيل سلطاتها ومن يقوم على هذه المسؤوليات وعندها فاظن انه لن نجد ما يسمى تبادل الحجاره والجنازير من معارضين وموالين بل سيكون الجميع معارضين وموالين ينتمون لمنضومة تحكم دولتهم هي منضومة دستوريه بامتياز؟
الاصلاح الاقتصادي كما تفضل الاخ الحويطات يتم التوافق عليه والتشاور فيه ولكن على الجميع ان يعلم لكي يتم التوقف عن امال العنف فورا ان اي اجراءات حاليه حتى لو تشكلت حكومة انقاذ وطني فلن تتمكن من البت باجراءات جديده سريعه ولكن هناك مطالب شعبيه كاستعادة الاموال ومحاكمة الفاسدين وقوانين الضرائب والغاء المؤسسات المستقله والهيئات الغير منتجه واعادة النظر بكل عملية التحول الاقتصادي وغيرها ولكنها جميعها بحاجه لآليه ووقت لا تستطيع الخزينه الاردنيه باعتقادي بالوقت الخالي ان تتحمل الانتظار ولكن بامكان الملك اتخاذ قرار فوري بعملية هيكله للديوان بحيث تتوفر روافد جديده للخزينه وهيكله فوريه عاجله للمؤسسات الغير منتجه بحيث تتوفر روافد اكثر لتجنب انهيار الدوله وافلاسها قطعيا.
انتهاء مع العذر على الاطاله اتمنى على السيد الطهراوي ان يتبنى الاراء المختلفه التي تخدم الجميع واتمنى ان تكون دعوة صريحه تنبع من حس وطني وادراك ووعي سياسي بما يهدد الاردن للدعوة لوقف العنف والتعامل ضمن اطر سلميه قد تؤثر وتفيد الاردن الشعب والاردن الارض اكثر من هذه التصرفات التي تمكن كل صاحب ضغينه وحقد لتنفيذ ما يريد على ايدي جهله ومندفعين لا يعون ما يفعلون.
السلم المجتمعي وسلمية الحراك واعادة الهدوء هو واجب كل واعي ووطني مدرك ومحب لمصلحة الاردن.
ودمتم
كيف نفسر ونثبت من هو الفساد وتحاكمة ، لا شك ان هناك قضايا لفساد ان حولت للمحكم سيحاكم مرتكبيها ، كاستغلال المناصب والسلطة في سرقة مقدرات ملموسه او المساعدة والتمهيد لسرقتها ، لكن هناك قضايا ان خرج الفاسد منها قانونيا لن تسلم الالسنه من قذف القامات والواقعة ستكون اعظم .
هذه قضيه مع فاسد حصلت معي ، اعطني حكما لها غير قولك ان القانون لا يحمي المغفلين .
شارف عمري الستين ، قضيت نصف هذه المدة خارج الوطن اقضى شهرا كل عام مع الاهل الاقرباء في الاردن ، عام 1989 اشتريت بحدود قريتي بمنطقة الصفاوي مئة دونم وانشأت مزرعة على ارض تفرشها احجار سوداء وما بباطنها غير معلوم لدية ولم اهتم كغيري لهذا الموضوع . استصلحت ما يقرب 40 دونم وزرعتها باشجار وبنيت منزلنا وبركسات لتربة المواشي والطيور ..الخ كوني غير متواجد ولا احد من اخواني متفرغ زادت مصاريفها عن دخلها لهذا جمدة اشياء كثيرة بها . عام 1998 اتصل بي احد الاشخاص وانا في الغربة عارضا شراؤها واغراني بالسعر واتصلت مع اقاربي وقالوا ان السعر ممتاز بعت الارض ، وسمي الاسباب بما شئت. اتضح لي ان هذا الشخص كان يعلم ان الارض تصلح لاستخراج انواع من الاحجار التي تستعمل بالبناء والان ينتج بمئات الالاف من الدنانير علمت بذلك لان رخصة انشاء المحجر ارفق معها دراسة جدوى اقتصادية تحمل تاريخ كانت بوقتها كافة الارض ملكي . إذا هو كان يعلم علم اليقين ان الارض تصلح لانشاء محاجر ، واخفي هذه الحقيقة عني . هل هذا الفاسد استطيع محاكمته قانونيا ، فانا طمعت بالسعر وهو طمع بالمشروع . لكن بيني وبين نفسي اقول لو طلب مشاركتي بان ادخل معه بالاستثمار وكوني قادر على تحمل رأس المال كان اشرف له . وان اردت انا ان انفرد وحدي بتنفيذ المشروع قد افشل من النواحي المعلرفة الفنية والانتاجية والجودة والتسويقية ... قد يكون موضوع الفساد بالملايين عند الدولة لكن الكثير منا مشابه لما حدث كبرة او صغرة .
ان جاء بمجدي وحوكم وصدر قرار بعدم مسؤولية او برائة او جاء بباسم عوض لله او الكردي واخذوا نفس الحكم وخاصة ان هناك من ملفات الفساد الفصل بها عن طريق محاكم اجنبية ، تصور نتائج الواقعة عند الشعب والمتربصين ستكون اسوء مما تتخيله يا حضرة المستشار . المطلوب مرجعية قانونية لاعادة تأميم مقدرات البلد المنهوبة ، اما قضايا الاراضي المنهوبة والرشوات واستغلال المناصب ..الخ قد لا تشفي الغليل . والكلام الوطني الذي يدغدغ مشاعرللمواطن الحزين ، لن يسد رمقه ولا يشتري حليب اطفاله ،ولا يعيد انفاس القتيل .
اين التعليق يا كل الاردن لماذا تتجاهلو تعليقاتنا اخر مره تتجاهلو نا وألا قسم بأني اشكيكو الى هيئة الامم المتحده اذا مره ثانيه ليش الخوف ما سبينا احد في التعليق كما هو مذكور بالمقاله اعلاه انتم اكثر من مره بعض الوماقع اجرأ منكم لا تجعلونا نهجر قرأة موقعكم فلولا فيه اليزه التي نحبها لم نفتح ونقرأ المقالات المقاله اعلاة واظحه وصحيحه واذا فيه شيء من ردي على المقاله هذا رقمي ارسلو لي برساله اني غلطان ولكمو الشكر نحن لازم نبعد الخوف من قلوبنا وننزع الوهم من صدورنا ولا نجعل الوهم يعشش بصدورنا اليوم يوم الدمقراطيه لا احد يساوي على مبادئك التعليق كان بحدود الساعه 9 صباحا او اقل شوي
============
المحرر : نحن ملتزمون مع القراء الكرام ولا نمنع نشر اي تعليق الا فقط ما يتضمن اساءات شخصية او دينية او تعويم .مع الشكر
السيد المحترم يونس بني يونس
مع تقديري وايجابي بما تقول أنت اﻻخ خالد حويطات الا انني ارى انكم اهملتم الفكره الهامه جدا الرئيسية التي طرحها اخونا المبدع الطهراوي ...هو يتحدث عن (نزع فتيل اﻻزمه اﻵن)..وأنتم تتحدثون عن حلول تحتاج لخطه شامله اقتصادية تحتاج سنوات لتؤدي ثمارها..
الطهراوي نقل الى جﻻلة الملك بصدق وامانه ومباشرة..الحل الفوري لنزع فتيل اﻻزمه..ولو ﻻحظت اﻻستبيان الذي أظهر ان 75% من كل شعارات مجمل الحراكات باﻻردن مطلبها التصدي للفساد والمفسدين..وان التطاول على الملك سببه أيضا التهاون مع الفساد وأهله ..وان التطاول19%فقط يطالبون باﻻصﻻح السياسي..
اذن طرح الطهراوي للملك بوجوب التصدي الفوري لزمرة الفاسدين الكبارهي مطلب الحراكات مجتمعه..
وهو الباب اﻻول والخطوة اﻻهم التي تعيد الثقه بصاحب الوﻻيه..وتثبت الجديه بمحاربه الفساد..ومن ثم بعدها، يمكن البدء بالبرامج التي تقتروحنها ..
أؤيد بكل قوه ما طلب الطهراوي من الملك..ويستحق رايه الحصيف والصحيح هذا،كل تقدير منا..وتفهم وتطبيق من صاحب الوﻻيه فورا
الاخ المحترم تعليق 15
الحل الذي يطرحه السيد الطهراوي ممكن من وجهة النظر التي تعتبر أن الملك هو الوحيد صاحب القرار في البت بأمر الفاسدين
وهذا غير صحيح فلو تتبعت ما حدث خلال ال10 سنوات الماضيه لوجدت أن هناك مراكز قوى استطاعت عمل فجوة كبيره بين مؤسسة العرش وبين المواطن الاردني وهؤلاء لهم من يساندهم داخل مؤسسة العرش ولهم من يخطط معهم ويؤمن سلامتهم"ممنوع اللمس" من قوى لها تاثير كبير على كيفية صنع القرار الاردني.
ثانيا! هناك من استظل بقوى داخل منطقة صنع القرار ونتجت مشاركه لهؤلاء مع تلك القوى في اقتسام الكعكه"ولا مجال للتفصيل لكي ينشر التعليق"
ثالثا! هناك قوى فساد استطاعت ان تنهب وتسرق بطرق الالتفاف على القانون ولا يمكن لاأحد اثبات ذلك قضائيا مع الاسف وقد تم التحقيق مع الكثيرين كشهود وبكل بساطه تم نفيهم لكل اتهام وانكروا مجرد علمهم بما حدث.واذا ما تم اعتقال اي فرد منهم ستعمل على اثارة فتنه عشائريه اكبر اثرا وضررا على البلد من حالة الهيجان الشعبي الحاصل الان,وهناك قوى ايضا شاركت هؤلاء وغيرهم من بعيد وما زال لها اثرها باصطناع ضبابيه على سير محاربة الفساد.وهناك قوى كثيره ايضا تتمثل بالمدافعين عن هؤلاء جميعا ضمن تخطيط مسبق وتجنيد هؤلاء من خلال المال لكي يثوروا ويدافعوا عنهم اذا ما تم الاقتراب منهم,وقد شاهدت وبالرغم من اتدنني ضد التظاهر امام البيوت ولكن مجرد مثل كيف تجمهر الكثيرون وتم محاولة قتل متظاهر امام بيت الروابده فما بالك بنا سيحدث اذا تم توقيف ناس بدون بينه واثبات وقد ضاعت البينه والاثبات في اروقة الدوله والدواوين.
رابعا! هناك من يعتبر ان مؤسسة العرش نفسها متورطه بما حدث وخصوصا بالتحول الاقتصادي الذي خسر الاردن فيه موارد الدوله وروافد اقتصاديه هامه,وهذا يجعل نداء الطهراوي لولا سلامة النيه التي نعلمها والثقه بوطنية الطهراوي ليس مجرد اكثر من دعايه لكسب شعبيه كما حدث من نداءات كثيره خلال العامين السابقين.
خامسا! لا يمكن البت بموضوع الفساد الا من خلال آليات قانونيه لا تفتح مجال لاحد بالاعتراض ولا تسمح للمتورطين استغلال الهبه والحميه العشائريه لحماية انفسهم واستغلال من يدافع عنهم مقابل مال مدفوع او مصلحه معينه وضلك لن يتم الا من خلال تشريعات تضمن للقضاء التحقيق بشكل عام وشامل بمصدر الثروة عموما عند البعض وهذا يكفل محاسبتهم لان ضياع الادله والبراهين هنا لن تؤثر على عملية التحقيق والبحث,وعلى غير ذلك فان مطلب الطهراوي اذا عممته سيصبح اشبه ما يكون بتطبيق قوانين العرفيه على فئه من المواطنين ولا مجال عندك لتثبت بالبرهان والدليل الجنائي تورطهم فاما ان تعتذر ويذهب لبيته كما حدث مع الكثيرين واذا ما تورط وهناك بعض القرائن التي تدينه سوف يكتشف المحقق او القاضي ان هناك قوى متنفذه سوف تتورط وعندها سوف يشمل هؤلاء عفوا عاما كما حدث وذلك ليس لحمايتهم بل لتكميم افواههم لكي لا يسقط الاخرون وهذا ما قصدته في البند ثانيا.
فاذن لا حلول قريبه يا سيدي وبما أن الدعوة للتغير الجذري لمنضومة الحكم في الاردن غير مجديه ومرعبه وفكره رهيبه قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباه وقد تنجرف البلد لحرب أهليه في اقل توقع لمثل هذا الطرح فلا بديل عن ضبط الامور امنيا الى ان يتسنى لرجالات الدوله والفعاليات الشعبيه أن تنفذ ما تقوله وتعد فيه وترفعه من شعارات وبالذات ومع أسفي البالغ المتقعدين العسكرين الذين ما زالوا لليوم رغم التأيد الشعبي الذي يتمتعون فيه يرفعون شعارات ولا يفعلون شيئا فلطجالما وعد العتوم باشياء ظلت مجرد كلام وفرقعات واتمنى هذه هذه المره ان يلتزموا بما يقولوه وايضا باقي الحراكات والكل يجب ان يعمل على ما ذكرته في تعليقي السابق على اتخاذ الخطوات الجديه بالاصلاح الاجتماعي لتوعية المواطن ولتغيير مفهوم الدور العشائري ولتجسيد مفهوم العشيره بالمجال والاطار الاجتماعي فقط بعيدا عن السياسه والتي ثبت بالقطع ان التسييس لدور العشيره افشل ويفشل الاصلاح السياسي برمته ولهذا تعرضت بتعليقي بالتلميح للاثر السلبي الذي جره الشيوخ في تجسيد ولاء وانتماء بعيد عن مفهوم الولاء الوطني الحر الذي يجب ان يكون للوطن وليس للاشخاص.لكي لا نضطر كل فتره لتغيير السلام الوطني والاغاني الوطنيه كما تلاحظ كانت يا حسين صارت يا ابو حسين مع نفس الكلمات واللحن فاذن عندما يكون السلام الوطني للوطن وليس للشخص وعلى الملك ان يكون اول الراضين والمبادرين لهذا الاصلاح لكي تسير المسيره بالشكل الصحيح هنا يمكن القول اننا بدانا بالخطوة الاولى أما ان يبقى الشعب رهينة الفكر المتعفن بمفهوم الولاء والانتماء الخاطئ الذي يجسد شعب كتنابل السلطان فلا يمكن لهذا الشعب ان يتمكن من الاختيار الصحيح وحتى لو كان القانون الصوت الواحد فلو كان مفهوم الشعب للانتماء صحيح وشعب متحرر من تسييس العشيره فسوف ينتج برلمانا يستطيع ان يمتلك بحكومه منه الولايه ويستطيع ان يشرع كل ما يهم الوطن من تشريعات لاكمال او لبدء عملية الاصلاح.
غير هذا فكل ما نسمع شعارات لا يمكن لها التحقيق لان خصم الشعب ليس القاضي بل التشريع نفسه الذي يتحكم بالقاضي وهذا التشريع يعطي لفرد السلطه المطلقه ولو كان بامكان هذا الفرد ضمن هذه التشريعات ان يعمل على حل فوري للازمة كما طالب الطهراوي لما كانت هناك أزمة بالاصل لان الدجاجه اصل البيضه والبيضه اصل الدجاجه.
عندما يتمكن البرلمان الاردني من تغيير السلام الوطني بالاردن سوف نعرف ان الشعب الاردني قد انتخب كما يجب له ان يكون .
الحل الحالي هو ان تنرك الامن يحافظ ويعيد لامن كما يجب باي طريقه ومن ثم سنرى اذا ما ستتوحد الفعاليات الشعبيه في الاردن والذي يرفع كل من فيها شعار الاصلاح وسنرى اذا ما كان هناك برنامج علمي وشعارات مفيده عندهم ام سكونون كما وصفهم الملك للغرب بانهم لا يملكون الخبره ولا المعرفه وغير مؤهلين للقياده وللديموقراطيه التي يطالبون بها.
مع الشكر