السيد طايل البشابشه حفظه الله ورعاه
اتابع مقالاتك وتعليقاتك باستمرار واعجب واتأثر كثيرا بطرحك وبالمستوى الفكري والثقافي و المخزون الوطني الصادق لديك،
مشكلة الوطن سياسيه واقتصادية واجتماعية ، مشكلة المواطن الاردني البسيط الذي يشكل 80% من عدد السكان مشكلته الكبرى اقتصادية اولا واولا واولا ، ثم تأتي الحرية والعدالة والديمقراطية ، بمجرد الاقتراب من قوته الى حد لا سيتطيع تأمين لقمة الخبز لاسرته يثور ، ولن تقف بطريقة اي قوة رادعة ،
في عصر عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان هناك مايسمى عام الرماد جوع وقحط مر على البلاد ، لكن شعبه لم يثور علية ، لان الجوع على الكل فان كان استحقاق الفرد تمرة كان استحقاق عمر نصفها ، لكن المفارقة ايضا ان الخليفة عمر لم يقم الحد على السارق في هذا العام مع انه تعدى على لقمة غيره ، فهل اخطأ ام اصاب الخليفة عمر ؟؟؟ هناك من قال اقامة الحد كانت واجبة لانه استبق نفسه بحق غيره ، وهناك من قال شدة الجوع تقتضي تعطيل الحد من باب حفظ النفس فهي مقدمة على السرقة . تصور كم كان عادلا عمر في حكمه ، إلا انه تشكل في عصره فريقان فريق معارض وفريق موافق !!
انت ماذا تقول ؟؟
طبعا شتان ما بين حكم عمر بن الخطاب رضي اللة عنه وبين الحكم بعصرنا ، انت وانا نتفق على ان 90% من
موظفي اي قطاع حكومي او خاص كانوا على علم بان مديرهم يسرق ويستغل منصبة ويعين الاقرباء والمعارف ويوصل فلان ويسحق فلان وفي نفس الوقت الجميع ساكت ، لماذا السبب خوفا على الوطيفة فهي مورد رزقة الكافي لاطعام اولاده ، اي بمعني ليسرق كل المؤسسة ما دام الراتب يقبض فلا احد سائل ، هذا نموذج اخر، قد يعين مدير لدائره من قبل بتوصية من فوق !! وهو لا يفقه شىء ويلقي المديح والتبجيل لقراراته فيصدق نفسة وتنهار دائرته بقراراته التافه . هاكذا صنعنا نحن الفاسدين ، على مراحل طويلة ، فابن الفاسد استقى الفساد من والده وطوره واصبح الفساد مهنة تلقن وتورث و تدرس وتتطور و تتخرج من جامعت غربية .
القاعدة الشعبية ممهدة والفاسد ذكاؤه ينصب بسرقة اموال الشعب بعد ان سخر القانون و تلاعب عليه ،
محاكمة الفاسد بالقضايا الدسمة تتطلب تنازلات من مسؤولينا وحراكنا واحزابنا اول هذه التنازلات الاعتراف
بان ذكاؤه اوسع وضميره مرهون او ميت ، اقتنص واستغل وورط غيره ثم هبش وهرب مستحقاتة لخارج البلاد . صدقني لا محاكمه ولا بقانون من اين لك هذا ولا قانون اشهار الذمة تستطيع ان ترغمه على اعادة ما سرق .
المسألة بحاجة الى اعادة تقيم وبناء من الاساس بالعقل والوعي والمنطق وحب الخير للوطن وليس للنفس والشخوص
السيد طايل البشابشة.....
تحية طيبة و بعد. اشكرك على مقالك الرائع الذي يجمع ما بين قوة اللغة و عمق الثقافة و الفكر الاردني الأصيل.
اتمنى منك مواصلة الكتابه و نحن لك متابعون.
أخي الأستاذ عمر ...تحية واحتراما
بكل الحب و العاطفة الوطنية الصادقة قرأت تعليقك الكريم على مقالي الذي استلهمته من الألم الذي اجزم انك تشاركني اياة مع اشقائنا الاردنيين الاحرار لما وصل اليه حال وطننا الذي نحب ونعشق.
ايضا انا اتابع تعليقاتك العديدة على
عدة مقالات في هذا الموقع الذي جمع بين قلوب وميول الكثير من المثقفين الاردنيين
فبتنا نعرف بعضنا دون ان نلتقي.
شكرا لك على الإطراء وعلى الشعور الطيب
الذي يجمعنا وهو حب وعشق هذا التراب
الغالي ..كيف لا وهو مثوى الأجداد ومسكن
الروح للأولاد والأحفاد.
أما اخي ابن الوطن ..فيكفيه فخرا انه
اختار هذا الأسم وهذا يعني انه شقيق لكل فرد بهذا الوطن فكلنا ابنائه .
شكرا لإطرائك وتواصلك.
اخي الكانب المحتر:
كم اتمنى ان يستقي منك بعضا من كتاب الصحف ) المشهورين ) وممن يتقاضون مبالغ ليست بالقليلة على كتاباتهم السطحية والتي لاتحاكي جوهر القضايا والاحاسيس الصادقة للشارع الاردني المتمثل بك وباخرين طيبين من امثالك يضعون الوطن في مهجهم وقلوبهم ولا يبتغون غير امنه وسلامته. لك الشكر وحماك وامثالك الطيبين من كل مكروه وحمى هذا الحمى الذي بدونه لا حياة ولا كرامة لنا . فالاردني عاش مغموسا بالعزة والكرامة.
انت حر وابن حره يا استاذ طايل ويشهد الله انك من الوطنيين الاحرار الذين نفخر بهم ونتباهى بوجود امثالهم بوطننا الغالي .. بوركت على هذا المقال الرائع فوالله انك طرزت مافي صدورنا بما كتبته .. حفظك الله ورعاك واكثر من امثالك .. حمى الله الاردن وجميع دولنا العربية والاسلامية وجنبها كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ...
الاستاذ المحترم الأردني الصادق وحتى النخاع أرفع لمقالك الرائع جميع القبعات وأقف وقفة احترام وتقدير للحس الوطني عندك وعند كل اردني غيور على تراب الوطن وتبرها الثمين .أضم صوتي لصوتك بأنه تحتم علينا في هذه المرحلة الحرجة نتكاتف ونتعاضد ونلملم ما تبقى من أشلائنا المتخمة بالجراح ونحافظ على هويتنا و أردننا الغالي الذي رواه الاجداد بالعرق والدم لئلا نتشرذم ونعاني الأمرين الضياع والاستعباد ونصبح لقمة سائغة في أفواه الفاسدين والمتعطشين لسقوط رايتنا الخفاقة التي تأبى أن تنكس وتجوع ولا تأكل بثدييها ، تحية لكل وأردني شهم ولكل النشامى أمثالك يذودون عن تراب الوطن ولو بكلمة حرة ونزف صادق من الحبر ، قلوبنا تعتصر ألما عما ألم بدارنا الرحبة المضيافة من دمار وخراب. ونبتهل إلى الله. ونناشد الأردنيين الأحرار بهبة الوعي والحفاظ على مقدراتنا و مؤسساتنا فهي لنا رغم أنف الحاقدين.
أستاذي طايل البشابشة الكريم تحية إكبار وتقدير لحسك الوطني المرهف ولأفقك الرحب وفكرك اليقظ و وعيك النادر وأكثر الله من أمثالك لكي يبقى الأردن وطن عز وفخار ودمت قلما حرا نشميا أردنيا تأبى الانكسار.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .