تحية للباشا موسى العدوان بمقالاته السديدة التي تضع النقاط على الحروف بالامس افصحت وزارة الطاقة وعلى هذا الموقع ومواقع اخرى انها تتقاضى ضرائب على المحروقات بنسبة 22% كضريبة خاصة و4% ضريبة مبيعات و6.% رسوم طوابع وبنفس الوقت تقول انها تدعم المحروقات فنسبة الدعم تحصلة من الضرائب على المحروقات أذن هي لاتدعم ؟؟؟
ارجوا ان يقراؤا هذا المقال القيم يا باشا
سيدي ابو ماجد موسى باشا المحترم
يقول المثل ( يكفيك شر ..شب اتغرب ...وشايب ماتت اجياله ) نحن هنا امام الجزء الثاني من المثل ..شايب وضع بين حيتان الفساد ..وقالوا له الوطن فقير ..وجيوب المواطنين مليانه ..خذ راحتك ...لا تنظر الينا ...اما البطولات ..من انه قراره هو ولم يشاور به الملك ..فهذا العمل يشبه المذيع الذي قال في حفله للعائلات ( الزوج والزوجه ) من لا يخاف من زوجته ليقف ..غبقي الكل جالسا الا واحد ..فسأله المذيع كيف ذلك ..فقال له الرجل زوجتي قالت لي ان اقف ؟
هم قالو له ( قل اننا ما معانا خبر)
والمخابرات قالوا له انت شاورتنا ..وانت بقيت مصر ..هل تعلم لماذا ..انها رساله لكل من يطالب بتعديل المواد ( 34,35 ,36 ) وتقول الرساله ...انا منزوع الصلاحيات ...والرئيس صاحب الولايه ..ودبروا حالكم مع واحد من المعارضه ..ها هو امامكم ...لكن المشكله ان النسور ..ليس منتخبا ؟ ولا يعرف عنه الشعب شيئا ..والرجل في اخر عمرة اراد ان يذكر الاردنيون اسمه ..حتى لو بالدعاء عليه .
تحياتي
عطوفة الباشا : بعد الاقرار بروعة ما طرحت من فكر ومقارنة بين انواع القادة استأذنك القول أن القادة السياسين ومنهم الاقتصاديين مهما كانت لهم من الخبرات العملية والنظريات العلمية فإنهم دائما يفتقدون الى شيء اسمه (تقدير الموقف) فهم يركنون الى البعد المرتبط بالزمن ، ولايقدرون أن عامل الزمن ليس دائما هو الكفيل بنجاح القرارات خاصة اذا ما كانت الردود ملتهبة ،،،، فقراءة السياسي وهو يجلس على كرسيه في مكتب وافر ومن حوله من يقدم له القهوة تعطيه هذه الحالة التمعن بالنظريات العلمية والمقارنات بالدول الأخرى ، ويغيب عن باله شيء اسمه تسارع الأحداث وانفلاتها احياناً أخرى .
بإختصار شديد اقول ان الذكاء ليس ان توصل الحصان الى الماء ، بل ان تجعله يشرب منه ،،، وهنا لا اعتقد ان الذكاء والحكمة تقف عند حالة مواجهة الواقع بإجراءات سيكون مردودها (يوماً ما ) ،،، بل ان تتحصن تلك الاجراءات ببعد النظر في كيفية تطويق الأزمة التي قد تنتج عنها ،،،،
والمواطن الاردني اليوم الذي يراهنوا على صبره وانتماءه وحبه لوطنه ، لم يعد ذلك الذي يصبر وهو يرى الفاسد الذي نهب وطنه يتمتع بالمال وهو يعاني من شحه ، والرهان عليه ان يكون الذخيرة التي تدحض المؤامرات على الوطن تحتاج الى تعبئة اسمها كرامته التي افقدتها افعال المارقين والفاسدين .
حاسبوا الفاسدين واحجزوا على اموالهم ولا تلقوا بعبيء الاثبات على المواطن في كل ذلك ،،،، وبعده تعالوا لتجودا فعلا ان الأكثر تحملا وصبرا وانتماءا وولاء . عدا ذلك فلا تلموه ،؟؟
شكرا عطوفة الباشا على الطرح المميز كعادتك .
يقال إذا كان الفكر صحيحاً سليماً أنتج مردوداً إيجابياً صالحاً ومصلحاً، والعكس صحيح..
محاولة اسقاط الذكاء والتحليل الفطري عند المواطن الاردني امر خطره عظيم ، والتمادي به امر في غاية السذاجة ، ومجازفة قد تنعكس سلبيا على الكاتب ، قد تكشف خفايا نفسية غير صحية .
ان من يسمح لنفسه ان يقوم بدور الناصح والمفتي والمرشد والقاضي علية ان يحمل مؤهلات العدل والصدق في الطرح لا ان يكون جلادا بهيئة منقذ . لا ان يحاكم شخصيه وطنيه لم يمضي توليها لمسؤوليات القرار سوى ايام ، وسط واحات من العفن تراكم طوال 90 عاما . اين العدل في المقارنة والطرح وبيان الاسباب يا باشا ، مع اني اثمن مقدمة المقال وغناها . صدقني ان البدائل الأخرى والتي يمكن أن تحل الأزمة المطروحة من الخبراء ، كارثية النتائج على الشعب الاردني اولا واخيرا يرافقها انهيار الدولة وكيانها .
والله لايدافع عن بلدنا الا الذين يقولون الحق في زمن انتشار النفاق..اما الذين يخوفوننا ليل نهار بقطع الارزاق ونسوا باننا نؤمن بوحدانيه الرزاق ..نقول لهم اننا لانهاب احدا حتى لو قطعوا الاعناق ...تعسا للمنافقين واهل النفاق...؟؟؟؟؟؟
اخي ابو ماجد السلام عليكم .
مهما كانت القرارات خاطئه وغير مدروسه ومنها قرار الحكومه او رئيسها على الاصح وكما ادعى هو والتي لم تخضع لتقدير موقف مدروس كما تفضلت ولم تضع كل الحلول المنطقيه امامها وتفاضل بين كل الحلول وتتجه للحل الامثل والاقل ايذاء وخطرا على الجهه الموجه لها القرار او المستهدفه.
لقد تبين ان خسائر القرار فادحه والذي اربك الشارع وخلق الفوضى وصاحبه اعمال تخريب حتى الان لم تحدد حكومة الرئيس مصدرها ومن وراؤها ولكنها اثبت عقم الجهه المستهدفه ( الشعب ) وذلك :
الشعب رفض اعمال التخريب ولكنه لم يطالب الحكومه بالافصاح عناها ومن وراؤها وهذا اول تقصير للشعب والحكومه على حد سواء .
حتى المسحجين سحجوا للحكومه والامن ولكنهم لم يتعمقوا في جذور المشكله ولكنهم اكتفوا بالتسحيج فقط .
لقد انتصر القرار ورئيس الحكومه على الشعب الذي تراكض الى صناديق الدعم وخذل الحراكات وكل من وقف في وجه القرار الجائر .
اذن انت امام شعب لا يعتمد عليه ويخذل من يتصدى لينصره ويطالب بحقوقه وليس المرة الاولى يفعلها الشعب المعتاد على فتات الذل .
سبحان الله امام هذه الحقائق فندعوا الحكومه الى اغلاق كل ملفات الفساد واصدار اي قرارات غير مدروسه ومؤذيه للشعب لاننا ( شعب غير )عن شعوب الارض شعب ....؟؟؟؟؟ .
على اية حال لقد عبرت عن ضميرك لتريحه لحكومة لا يعنيها الشعب بقدر بحثها عن الشهره ودافعت عن شعب لا يستحق ابدا ويعشق البحث عن الفتات على حساب الكرامه .
لكن الدرس الذي يجب ان يكون قد استوعبه النظام فهو كشف ادوات النظام التي تخلت وتتخلى عن النظام والنصيحة الحقه في اي ازمة مهما كان حجمها في هذا الزمن الرديئ .
تحياتي واحترامي لك
المحرر : ناسف ان تطلب منا نشر تعيقات مسيئة وان نشر تعلق فيكون من باب الخطأ واذا كان ذلك لا يناسبك نرجو البحث عن موقع يناسب تعليقاتك .
نتائج القرار: تراكض الشعب الى صناديق الدعم وخذل الحراكات وكل من وقف في وجه القرار .
معالجة الأزمة جزئيا على حساب جيوب المواطنين.
ارباك الشارع وخلق الفوضى وصاحبه اعمال تخريب .
تسلسل مريح و سلس في طرح المبدأ و تفصيله و من ثم ربطه بالواقع... اتفق 100% مع الكاتب الكبير و بالفعل كان من الممكن ان نتقبل جميعا القرار و برحابة صدر لو جاء بعد استنفاذ جميع اجراءات ظبط الانفاق الحكومي و التي و كما وصفها الكاتب معروفة لدى الجميع ... أو على الاقل الاكتفاء برفع الدعم عن الوافدين من خلال زيادة كلفة الدعم المستهلك خلال مدة اقامتهم على رسوم الاقامة
تحية الى الباشا موسى العدوان.
لقد ذكرت ان هناك نوعين من اتخاذ القرارات وهما للقياده السياسية والاخر للعسكرية . واسمح بابداء الرأي فالقرارات لا تؤخذ فقط في الاوقات العصيبة وفي الظروف الطارئه بل تؤخد أيضا ً في كل الاوقات من أجل تفادي اي مشكله قد تحدث بقدر الممكن .واما ثانيا ً وأنت تعرف أكثر مني بانه توجد علاقات متبادله ما بين السياسة والعسكرية على الرغم بأن لكل منهما وجهة نظره ولكن القرار وحتى لو كان حربي في النهاية هو للقياده السياسة
وفي الختام أشكرك الشكر الجزيل
الاخ الفاضل ابو ماجدلقد قرأت لك مقالة سابفة بخصوص بدائل قرار رفع اسعار المحروقات اعتقد انهم لم يقرواه او بالأحرى لا يرغبون بقراءة مثال هكذا افكار.
الله اعلم لماذا ؟؟!!!!!! انصح بان يقرؤا جيداولا يستهينوا بأراء الاردنين