الأخ الدكتور حسين توقه
شكرا على المعلومات القيمة لا سيما تلك التي تتعلق بمنظومات الدفاع الجوي المتوفرة في إسرائيل وعلى رأسها المنظومات الثلاث . وبالرغم من هذا التقدم التكنولوجي الهائل إلا أن صواريخ القسام البدائية قد تمكنت من إشاعة الخوف في جنوب إسرائيل وتمكنت من الوصول إلى تل أبيب والقدس كما أن العمليةالإنتحارية في قلب تل أبيب هي رد على الغطرسة والتمادي في سياسة بنيامين نتنياهو الذي ظن أن التهديد بدعوة 75 ألف جندي إسرائيلي قادرة على فرض الحصار على أهالي غزة ووقف النضال الذين ردوا عليه وعلى تهديداته بالعودة إلى غزة وأعلنوا أنهم على استعداد للتصدي لأي محاولة عسكرية لإختراق الحدود العربية. لقد فشل نتنياهو وفشلت الآلة العسكرية الإسرائيلية في فرض سيطرتها على غزة فتحية تقدير واعتزاز ودعاء الى الشهداء الأبطال وعلى رأسهم أحمد الجعبري الذي كان قبل سنوات يقود كرسي الشهيد أحمد ياسين ورحمة الله على الأطفال والنساء الذين سقطوا شهداء بالغارات الوحشية والقنابل الهمجية للطائران الإسرائيلية
الى صاحب المقال
تمنيت انك حكيت عن زراعه القمح بالاردن لكان افضل
شو الجديد بمقالك؟مهوه الشعب الاردني كله بعرف قدره اسرائيل؟
الأخ الدكتور حسين شكرا على إنصاف أهل غزة ولكم كنا نتمنى لو تمكنت القيادتان حماس ومنظمة التحرير من الإتفاق ووضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق الإختلاف والخلاف . إن عدم اتفاق القيادتين يضعف الموقف الفلسطيني أمام العالم بأسره ولا أعلم حتى هذه اللحظة ما هو سر عدم اللإتفاق إن إسرائيل تريد أن تسفرد بالمنظمة وبالضفة الغربية وتستمر في بناء المستوطنات وتعمل ليل نهار في تهويد القدس ولا شك أنها سوف تفرض سيطرتها على كل الضفة الغربية طالما بقيت القيادة الفلسطينية هي نفس القيادة وأنا لا أريد أن أتحدث عن الفساد المستشري ولا عن الفضائح المالية ولا أريد أن أتطرق عن المصدر الرئيس للإسمنت الذي استخدمته إسرائيل في بناء جدار المذلة والهوان هذا الجدار الذي يهدف إلى فرض حدود جديدة فوق أرض الضفة الغربية
وإنه لمن المؤسف حقا أن تبقى غزة تحت الحصار منذ عام 1967 نحن نعلم أن ما نقدمه من ضحايا سوف يبقي القضية الفلسطينية فوق المسرح الدولي ولكن الثمن باهظ جدا لأن إسرائيل تجرب كل يوم سلاحا جديدا على حساب الشعب الفلسطيني ويدفع أهل غزة ثمن هذه التجارب . إن ثمانية أيام لا تكفي من النصر الميداني والمعنوي لأننا محاصرون من جميع النواحي فإسرائيل تتحكم بمصادر الطاقة ومصادر التموين حتى تحويل الأموال لا بد أن يتم من خلال البنوك الإسرائيلية
وشكرا لك يا دكتور حسين من جديد لأنك أنصفت هذا الشعب الذي يرفض الذل والإحتلال
Sir,This valuable article is for sophestecated readers and not for you,all respect for Dr.Husan Toqa
لا شك بأن تمكن طائرة التجسس والتي أطلقها حزب الله قد قلبت الكثير من الموازين في منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي ولا شك بأن هناك إعادة تقييم لكل هذه المنظومات في ظلال ما يجري في سوريا وفي ظلال التقدم الكبير الذي حققته إيران في مجال الصواريخ الباليستية ولا ننسى أن هناك أكثر من 400 صاروخ في سوريا أي على الحدود المتاخمة لإسرائيل إن المناورات المشتركة بين الولايات المتحدة الخاصة بمنظومات الدفاع الجوي هي استمرار لست مناورات سابقة ولكن اشتراك السفينة الأمريكية إيجيس تذكرنا بسفينة التجسس الأمريكية ليبرتي التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية في قناة السويس عام 1967 لا شك بأن اشتراك 3500 مختص وخبير في مجالات الدفاع الجوي له دلالة كبيرة أن هناك تهديد ما بواسطة الصواريخ من قبل إيران ومن قبل حزب الله ومن قبل سوريا ولا شك بأن نصب بطاريات صواريخ باتريوت الأمريكية في العديد من الدول العربية لا سيما المجاورة لإيران تؤكد أن ترسانة الصواريخ الإيرانية تشكل تهديدا مباشرا لا يمكن تجاهله.
لقد كانت الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام بمثابة إنذار خطير للقيادة العسكرية الإسرائيلية وهي رغم بساطتها إلا أن لها مدلولات استراتيجية خطيرة ولعل أهمها رغم كل الكم الهائل من الصواريخ الإسرائيلية وطائرات التجسس والمنظومات الجوية وطائرات الإيواكس والأقمار الصناعية والرؤوس النووية فلقد استطاعت كتائب القسام اختراق كل الدفاعات الإسرائيلية كما أن الإصرار على المجابهة والتحدي القائم على العقيدة قد أفشل مخططات نتنياهو في تحويل غزة إلى ميدان لتجارب عسكرية لا سيما وأنها استخدمت قنابل موجهة من نوع بيف واي 4 ذات زنة 900 كيلو غرام في قصف الأماكن السكنية. إن هذه الأيام الثمانية قد أثبتت بما لايقبل الشك والتأويل أن الحدود الإسرائيلية بل والعمق الإسرائيلي في تل أبيب سيبقى في مرمى الصواريخ مني غزة ومن لبنان ومن سوريا ولقد آن الأوان كي يتذوق سكان المناطق الجنوبية لإسرائيل ما تذوقه سكان غزة ولبنان والضفة الغربية طوال عقود
الأخ الدكتور حسين
هناك إضافة أرغب بالمساهمة بها في هذا المقال وهي قيام إسرائيل باستخدام
نظام قيادة طائر للقيادة والسيطرة والإنذار المبكر بواسطة الطائرة ( هوك آي ) عين الصقر وتتلخص مهام هذا النظام رصد أي تحركات جوية معادية وتتعقبها ابتداء من مراحلها الأولى وقد يكون في لحظة إقلاعها من قواعدها
ويتم إرسال هذه المعلومات إلى مركز عمليات الدفاع الجوي التي تسيطر على المقاتلات الإعتراضية والصواريخ المضادة للطائرات ثم يقوم المركز الطائر بتوجيه طائرات الإعتراض نحو أهدافها.
واليوم تقوم إسرائيل باستخدام طائرات الإيواكس بالإضافة إلى الأقمار الصناعية التي تقوم بمسح المنطقة العربية مرة كل أربع ساعات.وكما ذكرت يا دكتور أن كل هذه التكنولوجيا المتقدمة وهذا الكم الهائل من الصواريخ والأسلحة لا تستطيع أن تمنع الشعب الفلسطيني من المطالبه بحقه في تحرير الأرض وفي تهديد العدو الإسرائيلي في قلب العاصمة تل أبيب
تصور ما سيكون عليه الحال لوفتحت كل الدول العربية أجواءها وحدودها مع إسرائيل
الأخ الدكتور حسين
أنا من سكان القدس ومن المؤلم جدا أننا نعيش كل يوم في جحيم نشاهد يوما بعد يوم تغيير المعالم المقدسة ونشاهد الإحتلال وهو يضع يده على المناطق العربية بألف حجة وحجة ونشاهد هدم المنازل وشق الطرق وتحويل منازلنا إلى خدمات عامة ونشاهد كل جمعة البساطير الإسرائيل وهي تدنس الأقصى الجريح كل هذه التصرفات أفهمها وأستوعبها لأنها صادرة عن عدو محتل لا يعترف بأي قانون دولي أو أي قانون إنساني ولكن الذي لا أفهمه هو سر هذه القطيعة بين الشعب الفلسطيني الواحد وهذا الصراع المستفحل بين منظمة التحرير وبين قادة حماس. ولا أعلم كيف يسمح محمود عباس أن يعلن ويفرط بحق العودة فإذا كان فخامته لا يريد العودة إلى صفد فهناك الملايين ممن يرغبون في العودة إلى حيفا ويافا كما أنني لا أعلم كيف يسمح رئيس وزراء سابق ببيع الإسمنت الفلسطيني إلى اليهود لبناء الجدار المهين الفاصل فوق الأرض الفلسطينية ولا أعلم ماذا حل بالمليارات التي تم التبرع بها من الدول العربية والإسلامية والأوروبية وحتى الولايات المتحدة ماذا حل بهذه المليارات وإلى أي الجيوب أو الحسابات انتهت من أمثال دحلان. لقد تمكن الشعب الفلسطيني من تسجيل انتصاراته من خلال أطفال الحجارة واليوم نحن نخسر كل مكاسبنا وكل حقوقنا عن طريق المسؤولين الذي مارسوا الجنس مع عميلة للموساد
من خلال الدموع أدعو الله بأن يتغمد شهداء غزة بواسع رحمته وآمل ألا ينتهي النضال ولا الكفاح لأن إسرائيل لا تحترم الخانعين ولا تسمع صوتا غير صوت السلاح
لقد غطت الصحافة العالمية وعلى رأسها الصحافة الأمريكية تغطية ما يجري في غزة وسلطت الأضواء على تصريحات الرئيس الأمريكي أوباما واتصالاته المتكررة مع نتنياهو وإرساله لوزيرة خارجيته كلينتون الى غسرائيل ومصر كما تم التركيز على دور الوساطة المصرية وتمت الإشادة بدور الرئيس المصري في التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس
إن الأسلحة والجيوش هي وسيلة لتحقيق غاية وغاية إسرائيل والولايات المتحدة وكا أوروبا هي السيطرة على النفط والغاز العربي وعلى رأسه غاز الشواطىء الشرقية للبحر الأبيض المتوسط والإبقاء على قرار الإستمرار في الحظر والحصار على إيران والتي تعتبر من أكبر الدول التي تضم ثاني مخزون للغاز في العالم بعد روسيا.
إن إسرائيل والولايات المتحدة قد تمكنت من تطبيع العلاقة مع القيادة الفلسطينية وتمكنت خلال السنوات من تحويل منظمة التحرير من منظمة مقاومة إلى منظمة تضع السلم مع إسرائيل أحد خياراتها تماما كما هو حال الدول العربية التي تحاول استبدال إيران كعدو جديد بدل إسرائيل ويقف في وجه هذا التآمر سكان غزة وحركة حماس وكل ما يتم القيام به هو مسلسل لإستخدام نفس الأسلوب الذي تم استخدامه مع منظمة التحرير والوصول إلى مرحلة تتحول فيها حماس إلى منظمة تجري وراء السلام بدل المقاومة ولن يتم هذا إلا بعد أن يتم القضاء على المساعدات الإيرانية لحماس وحزب الله
الأخ الدكتور حسين توقه المحترم
لو حاولنا تقييم قيمة التريليونات التي تم إنفاقها منذ اللحظات الأولى التي تم الإتفاق فيها بقيادة بريطانيا في وثيقة بنرمان بزرع إسرائيل في قلب العالم العربي وتم الإتفاق فيها على احتلال العالم العربي من أقصى الخليج العربي شرقا إلى أقصى شواطىء المحيط الأطلسي غربا لو حاولنا إحصاء تكلفة السلاح التي أنفقته كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأوروبية والدول العظمى من أجل تأسيس دولة إسرائيل لو أحصينا الأموال التي صرفتها إسرائيل منذ تأسيسها على الآلة العسكرية الإسرائيلية لو أحصينا قيمة الأموال التي أنفقتها الدول العربية في شراء الأسلحة والإستعداد للحرب مع إسرائيل لو أحصينا الأموال التي صرفت في إعادة بناء ما دمرته الحروب العربية الإسرائيلية ومدى الأموال التي صرفتها إسرائيل في بناء قدرتها النووية أؤكد لكم أن تكلفة اليهودي الذي يعيش في إسرائيل من بين الستة ملايين يهودي تجاوزت في مجموعها مئات الملايين من الدولارات.
والآن لو جمعت كل روائع الأدب العالمي وعلى رأسها رواية تولستوي الخالدة حرب وسلام أو وداعا أيها السلاح لآرنست هيمنغواي أو ذهب مع الريح أو البؤساء هل تكفي كل هذه القصص والكلمات كي تصف عائلة فلسطينية استشهد رب العائلة وهو يدافع عن المسجد الأقصى إيان صلاة الجمعة أو تم استشهاد أب وزوجته مخلفين وراءهم أربعة أطفال في مذبحة دير ياسين وتم إرغامهم على اللجؤ إلى مخيم للاجئين في أرض غريبة حتى ولو كان المخيم في أرض عربية
لقد أخطأ نتنياهو وهو يعارض ويماطل في الموافقة على معاهدة السلام والإتفاق على إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس العربية لقد أخطأ نتنياهو إذا كان يظن أن الحرب مع غزة هي مجرد نزهة لقد أخطأ لأنه سيدخل التاريخ كمجرم حرب بدل ا، يكون رجل سلام
دكتور عمر تحياتي لك لكن ما اود قوله ان القبه وخليني اسميها الفولاذيه الاسرائيليه فشلت فشلا ذريعا فكل صواريخ حماس وصلت الى اهدافها ولو ان بعضها سقط في مناطق غير ماهوله كما سقطت بقية منظومات الدفاع الجوي .الخلاصه ان اسرائيل اجرت الاختبارات لاسلحتها ضد الصواريخ خلاك الثمان ايام التي ذكرت وعرفت ان جهودها ذهبت ادراج الرياح .كما ان قبتهم فاشله بشكل كامل ضد صواريخ الكاتيوشا عند اطلاقها بكثافه .الخلاصه ان اسرائيل دوله فاشله لكن لا يوجد من يقاتلها وسلامتك .
الأخ الدكتور حسين
لقد كانت إسرائيل تعتمد في كل حروبها السابقة على التفوق التكنولوجي لا سيما في التفوق الناجم عن الفرق في نوعية السلاح بالإضافة إلى اعتمادها على مساعدة الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا
كانت إسرائيل تعمد إلى تدمير البنية التحتية للدول العربية المجاورة وتبادر فورا إلى تدمير أسلحة الجو والطائرات العربية وفي معظم الأحيان وهي رابطة في مهابطها أو مخبأة في هناجرها فأصاب الهلع القادة العرب لأن جيوشهم كادت أن تدمر وهم يعتمدون في بقائهم على قوة جيوشهم والتي هي في أغلب الأحيان موجودة أصلا لحماية أنظمة الحكم وليس لمجابهة إسرائيل من أجل قضية فلسطين . وعليه كان الجيش الإسرائيلي يعمد إلى إيقاع أقصى درجات التدمير في البنية التحتية وبالأهداف الإستراتيجية والتي كانت تزودها بها الأقمار الصناعية الأمريكية التي كانت تمسحخ المنطقة العربية بمعدل مرة واحدة كل أربع ساعات. ولقد أرغمت القدرة العسكرية الإسرائيلية الدول المجاورة يساعدها في ذلك المساعدات المالية والدعم من الولايات المتحدة والدول الأوروبية وعلى رأسها التزويد بالسلاح من أجل الحفاظ على أنظمة الحكم وليس من أجل شن حرب على إسرائيل وتم توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وتبعتها معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية وبقيت سوريا خارج السرب تعتمد على الإتحاد السوفياتي سابقا وإبان الحرب الأهلية في لبنان توجهت القوات السورية غلى لبنان بدعوة من جامعة الدول العربية وسيطرت على الحياة السياسية وعقدت تحالفات بينها وبين المسيحيين وبينها وبين الفلسطينيين وبينها وبين الشيعة وعمدت إلى تقليص السلاح المتداول لدى المسيحيين والفلسطينيين وقامت بوازع عقائدي إلى تزويد حزب الله بالسلاح وإلى تقويته ولما أجبرت سوريا على مغادة لبنان برز حزب الله كقوة عسكرية مؤثرة في لبنان مدعومة من سوريا ومن إيران ولقد كسب هذا الحزب احترام الكثير من الدول حين تمكن من تحطيم جبروت الجيش الإسرائيلي وتمكن من الصمود والمقاومة أكثر من 46 يوما تم من خلالها تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر مادية ومعنوية وبالرغم من الصواريخ والطائرات وقذائف المدفعية والدمار الهائل الذي أصاب البنية التحتية للبنان إلا أن حزب الله خرج من هذه الحرب مفاجأة جديدة عجزت عن تقديرها التقارير الإستخبارتية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإسرائيلية وفوجىء الجميع بنوعية المقاتل الجديد المدفوع بالعقيدة والمسلح من قبل سوريا وإيران. واليوم وقد برزت كتائب القسام لتنضم إلى حزب الله في الصمود في وجه الآلة العسكرية الإسرائيلية فقد آن الأوان كي يفكر زعماء إسرائيل أن السلاح لم يعد هو الوسيلة الأجدى لتحقيق السلام وأن استمرار الحرب سوف تعرض إسرائيل الى هجمات هم في غنى عنها لأن الصواريخ البدائية التي أطلقتها كتائب القسام لا يمكن التشويش عليها أو إيقافها او حتى إقتفائها كما أن تنفيذ عملية ألإستشهاد داخل تل أبيب قد كشف منظومة الأمن الإسرائلي وعرضتها إلى الخطر لقد آن الأوان كي يدرك قادة إسرائيل والولايات المتحدة أن شعب غزة ليس لديه شيء يخسره أو يخاف عليه وأن حبه للشهادة أكثر من حبه للحياة في ظل الإحتلال لقد آن الأوان كي يدركوا أن هذه الأسلحة الهمجية والمنظومات المتفوقة لم تعد تلقي الرعب أو الخوف في صدور من اختاروا الشهادة فالقذائف الصاروخية لن تدفع أهل غزة الى الهروب من وطنهم بل إنها استدعت كل اهل غزة وقدموا اليها إبان الحرب قادمين من مصر للدفاع عن أهلهم وعرضهم ووطنهم