الأخ الدكتور حسين توقه المحترم
كيف نطالبهم أن يقدموا استقالتهم وقانون اللجنة الأولمبية لا ينص على تقديم الإستقالة ثم لماذا يقدمون استقالاتهم وهم يستفيدون من المياومات والسفرات والمخصصات ومن الذي يجرؤ أن يطلب من رئيس اللجنة الأولمبية أو من أعضاء اللجنة تقديم الإستقالة ورئيس اللجنة الأولمبية هو الأمير فيصل ابن الحسين وهل يستطيع أحد أن يطلب من رؤساء الإتحادات تقديم استقالاتهم إذا كان معظمهم من الأمراء والأميرات
أنا أحد المدربين الذين واكبوا مسيرة الرياضة الأردنية منذ الستينات في القرن الماضي حين كانت الرياضة الأردنية تملأ أفئدة الناس بداية من المدرسة والنادي وبدءا من الإتحاد العسكري إلى منتخب الشرطة لكرة القدم
وأذكر ملعب الكلية العلمية الإسلامية في جبل وبكل أسف لا أذكر ملعب كرة القدم في المحطة . كان الشعب يعشق الرياضة وكانت الأندية تتنافس بمحبة ووئام وشرف ولا أذكر أن شغبا كان يقع في الملاعب بل على العكس كان الجميع ينصهرون في بوتقة من المحبة والأخوة تحت مسمى الرياضة وأذكر قيام أبو درويش بالتبرع برفع سور ملعب الكلية العلمية عدة مداميك
وأذكر الأيام التي كنا نتنافس فيها مع كلية خضوري الزراعية في طولكرم حين أحضروا لاعبي كرة قدم من أفريقيا كطلبة في الكلية
في تلك الأيام كان هناك أساتذة رياضة عمالقة مثل الأستاذ عادل عبد الرحمن والأستاذ نظمي السعيد ومحمد جميل ابو الطيب وممدوح خورما وكان الأستاذ عادل بطل السباحة منذ عهد الإمارة ولقد أدخل فكرة المهرجانات الرياضية المدرسية السنوية وأذكر أيام نبيل حمارنة وأبو العوض وشفيق عدس والأبطال أديب الدسوقي وفهد الطنبور وأحمد أبو السعود ووجيه عابودي وكمال الجقه وخليف عياط وعلي هليل ومحمود كعوش وعبد ربه أبو جسار ورشاد المفتي وأحمد حميد وشحادة موسى
لقد حملت الأجيال الأولى من أبطال الرياضة أمانة الرياضة على أعناقهم فأخلصوا لها وأخلصوا للأردن في تلك الأيام كنا نشتري ملابسنا الرياضية وأذكر أننا كنا نذهب إلى أنديتنا سيرا على الأقدام وبعد انتهاء المبارة كانت تحيط بنا الجماهير من ملعب الكلية حتى وسط البلد
واليوم وبكل أسف اختلفت الصورة لا سيما وأن الرياضة المدرسية قد أصبحت في خبر كان علما بأن الرياضة المدرسية هي التي يتم من خلالها غرس البذور الأولى وبكل أسف تمت تولية مسؤولين ووزراء لا يعرفون عن الرياضة شيء وأصبحت الأندية مكبلة بالديون وتحولت الرياضة الى سوق للتجارة وتم تعيين مسؤولين في الإتحادات ليسو في مستوى المسؤولية حتى القوانين أصبحت تتعارض مع بعضها البعض وضاعت البوصلة فتم إلغاء وزارة الشباب والرياضة إلى مجلس أعلى للشباب والرياضة ومن ثم تمت إعادة وزارة الشباب والرياضة وتم إلغاؤها من جديد واختطفت اللجنة الأولمبية الكثير من مسؤوليات الوزارة ومن مسؤوليات المجلس الأعلى
وإنني أتساءل إذا كنا نؤمن بأن الأندية الرياضية هي مؤسسات اعتبارية اجتماعية تطوعية غير ربحية فكيف نفرض عليها دفع ضريبة المبيعات.
والواقع أنني فوجئت وأنا أقرأ كلمات صديقي وأستاذي الدكتور حسين وملاحظاته حول قانون اللجنة الأولمبية كما فوجئت قبل ذلك حين تم تقديم مشروع قانون زارة الشباب والرياضة في عهد عون خصاونة حيث أن كل القانون لم يتضمن في مجموعه كلمة الرياضة ولم يشر إليها أي إشارة
نحن بحاجة إلى الإستعانة بأصحاب الخبرة من الرياضيين الشرفاء الذين بنوا الأسس والذين خططوا للرياضة الأردنية كما أطلب من أصحاب القرار الإستعانة بهيئة الرواد وهم من بناة الرياضة الأردنية والذين عاصروا مسيرتها منذ القرن الماضي
وشكرا للدكتور حسين على جرأته المعتادة في قول كلمة الحق وفي خدمة الرياضة في الأردن وإنني أتساءل لماذا لم يتم انتخابه في اتحاد التايكواندو أو اتحاد الرماية أو اتحاد الجودو وهو الذي له فضل كبير في نشر وتدريب الآلاف
ما هي تكلفة اللجنة الأولمبية سنويا وما هي تكلفة الإتحادات الرياضية وعلى رأسها اتحاد كرة القدم
وما هي مجموع نفقات السفر لأعضاء اللجنة الأولمبية ولرؤساء ولأعضاء الإتحادات وعدد المشاركات الخارجية ونتائج هذه المشاركات على المستوى الآسيوي والمستوى الدولي.
ثم كيف نستطيع التوفيق بين الإحتراف لبعض الإتحادات وعلى رأسها اتحاد كرة القدم واتحاد كرة السلة وما هو مصير الأندية الرياضية التي رعت مسيرة هاتين اللعبتين والتي لم يعد في مقدورها تسديد نفقات اللاعبين ودفع رواتبهم
وفي النهاية من يستطيع مساءلة رئيس اللجنة الأولمبية أو محاسبة رؤساء الإتحادات الرياضية من الأمراء والأميرات أو من يستطيع محاسبتهم على الفشل في المشاركات الخارجية
وايضا وبعد الفشل في وصول منتخبنا الى كأس العالم 2014 في البرازيل على الاتحاد الاردني لكرة القدم ورئيسه ان يتقدموا باستقالاتهم لافساح المجال لغيرهم عل وعسى ان يتمكن الاردن في الوصول الى كأس العالم 2018.
الأخ الدكتور حسين
إن المجتمع الأردني مجتمع فتي غالبيته من الشباب حيث تبلغ نسبة الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما إلى 73% من عدد السكان
أي أن طلاب المدارس وطلاب الجامعات يدخلون تحت هذه الفئة وهذا يعني أن الرياضيين الذين يدخلون ضمن هذه الفئة نسبتهم عالية جدا بالنسبة إلى بقية المجتمع
وسؤالي هنا عن دور المدادرس في تهيئة الشباب الرياضي ولماذا تراجع هذا الدور ولم تعد المدارس تؤدي مهمتها في مجال الرياضة. في عام 1962 كان فريق كلية الحسين لكرة القدم ينافس الأندية الرياضية وعلى رأسها نادي الجزيرة ونادي الأهلي وكان فريق منتخب الشرطة يمثل أغلبية المنتخب الوطني لكرة القدم في ذلك الوقت كان هناك أساتذة رياضة يهتمون بتنمية وتربية الأجيال واليوم تحول كل شيء إلى تجارة ومصالح
حتى الجهة المسؤولة عن الرياضة أصبحت جزءا من اللعبة السياسية فتارة يضعون وزيرا للشباب والرياضة متخصص في التناريخ وتارة يضعون وزير متخصص في اللغة الإنجليزية أو وزير متخصص في القانون وتارة يضعون وزير متخصص في البيطرة أو وزير متخصص في الأحراج وبكل أسف لم يمارس أحد منهم أي لعبة رياضية أو له أي اهتمام بالرياضة
واليوم لو استعرضنا أسماء الهيئات العامة للإتحادات الرياضية او حتى رؤساء الإتحادات الرياضية وأجرينا استفتاء حول عدد الذين مارسوا الألعاب التي يمثلونها كلاعبين أو مدربين أو حكام دوليين ما هي كفاءاتهم الرياضية وما هي إنجازاتهم الرياضية والنتائج التي حققوها في مسيرتهم الرياضية لوجدنا أن نسبة عالية منهم لم يمارسوا الرياضة التي يترأسون وإنما تم تعيينهم لأنهم من الطبقة العليا فكم من أمير وأميرة يترأسون اتحادات رياضية وكم من وزير أو تاجر ترأس اتحادا لا يعلم شيئا عن رياضته
نحن نتغنى بالشباب وبدورهم ونحن مجرمون بحقهم في كل المجالات فقوانين وزارة الشباب ومن بعدها قانون المجلس الأعلى للشباب وقانون اللجنة الأولمبية كلها قوانين منقوصة بحاجة إلى دراستها وتعديلها وتغييرها
إن هيئة الرواد تتقدم بكل طاقاتها وبكل خبرات أعضائها إلى فتح أبوابها وعلى استعداد لتقديم كل المساعدة والمشورة إلى كل أصحاب القرار
وإن هيئة الرواد والتي تضم في عضويتها كوكبة من الرواد الذين ساهموا في خدمة الرياضة الأردنية منذ اللحظات الأولى لتأسيسها يؤكدون على استعدادهم لخدمة الرياضة الأردنية حتى آخر رمق من حياتهم ونحن ندعو أصحاب القرار إلى استشارتنا في مجالات الرياضة فنحن قد عاصرنا الرياضة الأردنية ويشرفنا أن نضع انفسنا في خدمة الأجيال من أبنائنا
الأخ الدكتور حسين
لقد أمضيت طوال فترة الألعاب الأولمبية وأنا أراقب شاشة التلفاز منذ اليوم الأول وحتى اللحظات الأخيرة ولقد تعمدت بطلب الحصول على إجازتي السنوية في فترة الألعاب الأولمبية وراقبت العلم الأردني وهو يرفرف أثناء مسيرة الوفد الأردني كما سرني أن تكون البطلة الأردنية هي حاملة العلم وتابعت من خلال قنوات الجزيرة ومن خلال الصحف الأردنية مواعيد المباريات والتصفيات التي سيخوضها المنتخب الأردني وكنت أصفق وأصيح بأعلى صوتي والفرح والسرور يغمران عواطفي وأنا أشاهد بطلا من ابطال العرب يفوز في أي ميدالية كنت والله العظيم أشعر أنني أنا الفائز كنت أتمنى أن نفوز في أي ميدالية وكانت آمالي معقودة على فريق التايكواندو هذه الرياضة التي أعلم أنك يا دكتور أول من أدخلها إلى البلاد بأمر من جلالة الملك الراحل الحسين رحمه الله وأعلم أنك كنت من أوائل من نشرها في المملكة وأذكر الدورة الأولى التي تم عقدها في حديقة النادي الأهلي بإشراف المدرب لي سوان جي.
لقد أصبت بخيبة أمل كبيرة وسقطت الدموع من عيني لأننا لم نفز .
كذلك الحال قد تكرر من خلال فريق كرة القدم في التأهل للبرازيل وفريق كرة السلة فكلما اقتربنا من الفوز نخسر في اللحظات الأخيرة
وأظن أن الوقت قد حان للإستعانة بالخبرات في إجراء دراسة علمية ميدانية لأسباب هذا الفشل هذا المستنقع الذي نغرق فيه وتغرق فيه الرياضة الأردنية
كل الشعب يعلم الأسباب وهي كثيرة وكل الشعب يعرف كيف ينهض من هذه العثرة
وبكل أسف فإن أصحاب الخبرة الشرفاء مبعدون
الأخ الدكتور حسين
إنني أريد أن أطرح سؤالا حول الصمت المطبق الذي يخيم على الأندية الرياضية بعد أن أخذت الإتحادات الرياضية أهمية أكبر وأصبحت الأندية الرياضية عبارة عن تابع للإتحادات حتى في اللجنة الأولمبية المفروض أن يكون هناك عدد من ممثلي الأندية الرياضية
كثير من الأندية الرياضية تكاد تعلن إفلاسها أو إلغاء النشاطات الرياضية فيها لأن الإتحادات لم تف ولم تلتزم بتسديد المستحقات المالية للأندية الرياضية
ومن جهة ثانية إذا كانت الأندية الرياضية هي هيئات اعتبارية رياضية اجتماعية خيرية تطوعية فكيف يتم فرض ضريبة مبيعات على مدخولاتها فهل تصدق أن هناك ضريبة مبيعات على رسوم اشتراكات الأعضاء السنوية
ومن ناحية ثانية إن الأندية هي المدارس الحقيقية لتخريج الأجيال الرياضية وهي مكملة لدور وزارة التربية والتعليم وحين تنهار الأندية تحت الأعباء المالية تنهار عملية تدريب وتخريج لاعبين لاسيما في ميدان كرة القدم وكرة السلة
الدكتورة حسين توقه المحترم، ليس من السهل ابدا التعامل مع شخص رائع وقدير، فالدكتور حسين توقه يعتبر بنك معلومات ومخزن تجارب وخلاصة خبرات لا تنفذ، الدكتور حسين شخص يمتلك الإجابات أكثر من أسئلتك، شخصية تتميز بحماس الشباب وحيويته وخبرة الكبار من خلال دراساتة وتجاربه العريقة في عالم السياسة والأستراتيجيات العسكرية، على الشخص ان يتخيل طبيعة تلك الفترة التي مرت على الدكتور الفذ للحصول على هذا الكم الهائل من المعلومات، وكم شخص تدرب على يديه، فهناك الكثير من مختلف دول العالم العربي تتلمذوا وأستفادوا من خبراته العميقة، شخص يجمع الكثير من العلوم والمهارات والثقافات لأجل هدف واضح وواحد وهو نهضة الأردن الحبيب، أنا متأكد فلقد كانت فترة خدمتك شاقة وممتعة بنفس الوقت أيها الدكتور اللامع، ومن هنا أوجه تحية صادقة من رجل أحب هذا الشخص كونه محبوبا وحياديا ورجلا مميزا بكل تاريخ حياتة.
الأخ الدكتور حسين المحترم
لا تتعب نفسك فلا حياة لمن تنادي أيام زمان انتهت في اليوم الذي انتقل فيه الملك حسين رحمه الله الى جوار ربه
ولا أريد أن أطيل على القارىء بل أريد أن أضرب مثلا وقع في القريب العاجل حين تمت عملية إعادة وزارة الشباب في عهد عون خصاونة تم تعيين معالي الشيخ محمد نوح القضاة وزيرا للشباب والرياضة وتم إرسال مشروع قانون وزارة الشباب والرياضة إلى مجلس الأمة الموقر وبالرغم من أن هذا القانون به فجوات ولا يلبي طموحات وزارة الشباب إلا أن هذا القانون بقي مخبأ في أدراج ألنواب المحترمين ولم تتم مناقشته بل لم يتم طرحه على المجلس من أجل إقراره وتمت استقالة حكومة عون دون أن تتم حتى محاولة مناقشة مشروع قانون وزارة الشباب والرياضة
وهذا يؤكد ليس الخطأ في تعيين وزراء لا يفهمون في الرياضة فقط وإنما يدلل على أن مجلس النواب لا يهتم بقضايا الشباب والرياضة فلا النواب ولا الحكومات المتعاقبة يدركون أهمية وعظم التخطيط لمستقبل الشباب والرياضة في الأردن
الأخ الدكتور حسين المحترم
إن الرياضة ميتة في بلدنا بدليل أن الصفحة الرياضية ملاصقة لصفحة الأموات
وبدليل أن كل الذين لم يقبلوا في مختلف التخصصات العلمية في الجامعات الأردنية يتم قبولهم في كليات الرياضة وكأن الرياضة هي المكان الذي يضمم في جنباته كل المرفوضين من باقي الكليات وفي هذا ظلم إلى المتفوقين الذي انضموا لكليات الرياضة لرغبتهم في التخصص في مجال الرياضة
ثم إنني أتساءل عن الإصرار في تعيين مدربين غير أردنيين لا سيما في مجال كرة القدم وأنا لا أقصد هنا المدرب الجوهري رحمه الله ولا أقصد الأخ العراقي حمد ولا أقصد المدربة الأجنبية ومساعدتها الأجنبية لفريق كرة القدم النسوي ولكنني فعلا لا أصدق أن الأردن بما رحبت أرضه يخلو من مدربين أردنيين لاسيما وأن الرواتب المخصصة لهؤلاء المدربين هي أرقام فلكية وهذا ينطبق على إتحاد كرة السلة والذي يستعين بمدربين أجانب ولا عبين أجانب أيضا
ومن جانب آخر كنت أظن ان الجانب المادي هو الذي يقف عثرة في تحقيق الفرق للفوز ولكن بعد إطلاعي على رواتب ومخصصات اللاعبين والمدربين وبالذات الى فريق كرة القدم وكرة السلة وتكاليف السفر والإلتحاق في معسكرات تدريبية في العديد من الدول وجدت أن لاعب اليوم مدلل ومترف يتلقى في شهر واحد أكثر مما كان يتلقاه فريق المنتخب الأردني لكرة القدم عام 1954 والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يحقق فريق كرة القدم وفريق كرة السلة النتائج المرجوة منه
إلى الأخ عقلة صاحب التعليق 11
ليست المصيبة في الرواتب والنفقات الفلكية للمدربين ولأعضاء الفريق وإنما الطريقة التي يتم بها تحصيل بعض التبرعات وهنا أنا لا أقصد الشركات والهيئات الخاصة وإنما أشير الى بعض المؤسسات الحكومية هذه الحكومة التي تعاني من العجز والمديونية.
لقد تم ممارسة ضغوط من قبل رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم على المدير العام لمؤسسة التلفزيون والإذاعة وتم بطريقة أو بأخرى إرغامه على التبرع ببضعة ملايين لإتحاد كرة القدم تحت ستار نقل المباريات ونحن نعلم أن التلفزيون الأردني أجهزته الفنية وأجهزة الأستوديو بحاجة إلى التغيير والصيانة والأنكى من ذلك كله أنهم بحاجة إلى سيارة خاصة من أجل البث الخارجي لنقل المباريات (OB) وبكل أسف أيضا فإن سيارات البث الخارجي الأربع الموجودة في التلفزيون والقديمة جدا لا تصلح لنقل مباريات كرة القدم وتم استئجار سيارة من شركة آرت لأن سيارة البث الخارجي لديها ثماني كاميرات بينما سيارات البث في التلفزيون لديها 5 كاميرات
تصوروا يا أخوان هذا الهدر المالي وهذا مثال بسيط لما هي عليه حال الإتحاد الأردني لكرة القدم وحال التلفزيون الأردني
يا دكتور لاتغلب حالك ولا تشغل مخك لو كانت على الرياضة معليش لكن كل شي في البلد خربان
الناس مش لاقيين حق أكل ولا حق بنزين ولا حق سولار الله يبرد حياتهم زي ما رفعوا سعر الغاز في بداية الشتا
مش حرام اختيار التوقيت السيء
أنا لو محلك يا دكتور بطالب بإلغاء الرياضة وبطالب بوضع حد لهؤلاء المتسلقين وبطالب بحل اللجنة الأولمبية وبوزع كل نفقاتها ونفقات المجلس الأعلى على الشعب الغلبان بدل صرف الأموال على معسكرات خارج الوطن وبدل سفرات ومياومات
استاذنا الكبير د.حسين توقة.
يوما اثر يوم اكتشف فيك الوفاء لهذا الوطن اكثر من ذي قبل وتزداد كبرا واحتراما عندي وعند كل من يعشق هذا التراب ..كم كنت اتمنى على من عاش وتربى
في هذا الوطن ان يحذو حذوك ,فمن خلال كتاباتك يقرأ المتابع مابين سطورها
الوفاء والقلق والرفض والغيرة ولو انك
لاتستطيع ان تعلن احيانا وبالفم المليان عن الغلط ومن ارتكبه لااقول
خشية بل ادبا وتربية وخلقا مجبول في دمك,كنت اتمنى عليك ان تجاهر ولا تصمت
لأن الوطن يااخي حسين اكير من هؤلاء وهو الباقي لك ولأولادك وهو امانة في اعناقنا ويجب المحافظة عليها للأجيال القادمة التي لن ترث منا للأسف الا ديون وتبعية وذل وهوان.
الأخ طايل البشاسبة المحترم
أشكرك على تعليقك الذي ينبض بالإحترام والإخلاص لتراب هذا الوطن. أنا أيضا من رواد الحركة الكشفية والرياضية في الأردن وكنت أعمل في وزارة الشباب والرياضة ولقد تم فصلي بعد خدمة 18 سنة لأنني تجرأت أن أنتقد أحد الوزراء وهو الدخيل على الرياضة ولا يعلم شيئا عن الحركة الكشفية ودفعت الثمن لأنني قلت كلمة الحق في اجتماع للمدراء في وزارة الشباب النتيجة أنه تم فصلي والوزير أصبح فيما نائبا لرئيس الوزراء
لقد تعرفت على الدكتور حسين عام 2000 وجاء للوزارة يراجع المسؤولين في قضايا فساد واختلاسات بشأن اتحاد بناء الأجسام وأحضر كل الوثائق الرسمية إلى وزارة الشباب وقام بمراجعة نائب رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي ولكن دون جدوى وراجع دائرة مكافحة الفساد في المخابرات العامة لقد حاول كل جهده ولكنه لم يتمكن من القضاء على الفساد مما اضطره في النهاية الى تقديم استقالته لأنه رفع صوته من أجل مكافحة الفساد
الى تعليق رقم 15 ليالي..
شكرالمروركم الكريم على تعليقي وتواصلكم الذي زاد من قدر الدكتور
حسين عندي وعند القراء الكرام بعد شهادتكم التي فضحت الوزير الفاسد الذي
يبدو انه من النخبة الذين وصلوا لسدة صنع القرار بالوراثة او الشللية او النفاق والتزلف.
ما اوصلنا الى ما نحن فيه من هوان وفاقة في هذا الوطن هو سكوتنا وجبننا
عن قول الحق في وجه هذه الطغمة الفاسدة
التي للأسف تعملقت وتمددت بكل الإتجاهات
في العقد الأخير من عمر الوطن وكانت النتيجة ما نحن فيه.
جزاك الله خير الجزاء على الشهادة في حق الدكتور حسين وعن اقصائكم ودفع الثمن
بفصلكم ..لانقول الا حسبي الله ونعم الوكيل فيمن فعل ذلك مع شكري الجزيل واحترامي.