أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


معالم تراجع الفكر القومي

بقلم : حسن عجاج عبيدات
29-11-2012 10:25 AM
يمكن القول إن من أسباب قصور الاحزاب التي تتبنى الفكر القومي في العهود السابقة ، و الانتكاسات و الاخفقات التي لحقت بها و بتجربتها في الحكم ، هي افتقارها للديناميكية ، و التجديد و فشلها في بناء علاقة ايجابية نظامية مع الجماهير ، و عدم تمكنها من بناء قوى انتاجية قادرة على تلبية حاجات و طموحات المواطنين بسبب افتقار قوى الانتاج للتجديد و التطوير و مواكبة التطور العلمي و التكنولوجي الهائل الذي ساد المرحلة الحالية لمعظم دول العالم ، كما يمكن القول ايضا إن بروز التمايز الكبير بين القيادة و القاعدة من حججهة ، وبين الحزب و قطاعات الجماهير الاخرى ، أدى الى ابتعاد هذه الجماهير عن هذه الاحزاب ، و أفقدها قاعدتها الجماهيرية التي هي اساس رئيسي من أسس استمرارها في الحكم و القيادة الشعبية . كما إن من بين هذه الاسباب التي أدت الى ضعف و إخفاق التجربة القومية هي تحول الحزب الى السلطة و ذوبانه فيها ، الامر الذي كرس هيمنة الاجهزة وضاعف من غلوها في فرض حالة الارهاب و القمع ضد الخصوم و أبناء الحزب أيضاً . كذلك فإن تبني الحزب لسياسات خاطئة داخلية و خارجية كلفته نفقات باهظة دون أي نتائج ملموسة لصالحه . كل هذا و ذاك أدى الى تراجع ثم نكوص عن الدور الطليعي القيادي لحركة التحرر العربي . يمكن القول بأن فترة الخمسينات و الستينات حتى العدوان الصهيوني في حزيران عام 1967 م كانت فترة المد القومي التحرري التي حملت طموحات و آمال الجماهير العربية ، ساد فيها التفكير بالمطلقات ، إذا لم تكن تقنع إلا بانجاز الاهداف الكبير دفعة واحدة : الوحدة الاندماجية ، الاستقلال التام ، تطبيق الاشتراكية ، فلم يكن أحد يقبل في تلك الفترة الانجاز الجزئي أو المرحلي لأحداث و طموحات الجماهير . و كان يمكن لهذه الاهداف ان تتحقق بمعظمها لو كانت الاقطار العربية مستقلة استقلالا اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا شاملا ، و لكنها في حقيقة الأمر كانت تابعة لغيرها في العديد من القضايا و بخاصة التبعية الاقتصادية و العسكرية ، لذلك لم تكن القوى الكبرى الخارجية لتسمح للأقطار العربية أن تأخذ مكانها المتميز بين دول العالم حيث موقعها الاستراتيجي و ثروتها النفطية الهائلة ، فقد تضامنت هذه القوى لتثبط من همم القوى الجماهيرية مع العدو الصهيوني المتمركز في قلب الوطن العربي ، حيث كان عدوان 1967 م الذي احدث نكسات متلاحقة كان أبرزها الإحباط النفسي و الهزيمة المعنوية التي جردت المواطن من كل الاسلحة التي كان يستند إليها . وقد خلفت النكسة الحزيرانية ظهور الدولة القطرية التي بلغت أعلى مراحل نموها و تطورها في عهد الثمانينات ، ثم بدأت تعاني حتى صار الان عبئا على نفسها كالبطالة و العجز ، و التبعية الاقتصادية . و الضعف العام الذي أخذ يدب في أطراف الكيانات السياسية العربية القائمة ، أوجد اضطرابا فيها ، مما جعلها تتراجع بالتدريج و تبدأ بالمساح بظهور التنظيمات السياسية ، و الاقرار بالتعددية و التخلي عن قيادة الحزب الواحد ، وغض الطرف عن أصوات المعارضة ، و الدعوة لمناقشة كل الاشياء ، و محاسبة المفسدين ، وترشيد الامور جميعها ... فهل هذا التراجع الذي تشهده هو بداية الدخول بمرحلة جيدة . أم مجرد تنفيس عن الاوضاع المتأزمة لتجنت الانفجار المتوقع !! نحن نعرف أن الشعوب المتخلفة تحملت الكثير من ظلم و اضطهاد حكامها الفرديين و الديكتاتوريين ، ولكن المرحلة الان هي مرحلة الدخول في عهد جديد ، و مستقبل مختلف عن الماضي و الحاضر . فالعجز الذي أصاب الكيانات القطرية و العلاقات الجديدة بين الدولتين الاعظم التي تتسم بالتعاون و التقارب و التفاهم وما صاحبها من حل لمعظم المشاكل الاقليمية ، كلها مؤشرات تجيز القول ان هنالك احتمالا قويا للدخول في التغيير الى ما هو أفضل و أحسن . غير أن هذا مرهون بقدرة قوى التغيير على طرح البديل الافضل المتمثل في الوحدة و الديمقراطية و التنمية . و لنظر للامور نظرة واعية ، لأن عصر الجماهير العربية بطبيعتها جماهير نظيفة و مخلصة و قادرة على التضحية و تحتاج الى القيادة الواعية المخلصة للوصول بها الى انجاز و صياغة مستقبل عربي جديد للأنقاذ و البناء .

· إن الديمقراطية التي يجب تبنيها و ترسيخها ليست هي الديمقراطية التي هي على شاكلة الديمقراطية الغربية ، فليس المطلوب هو تقليد الغرب بكل شيء و اعتماد المبادئ التي سار عليها في مجتمعه على الصعد السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، إن الديمقراطية المطلوبة عندنا هي الديمقراطية التي تكون تغبيرا عن اهدافنا و تطلعاتنا في الوحدة و التنمية و علاقة الانسان العربي على الوجه الافضل بأخية العربي ، و أن تاخذ بعداً على الصعيد الافضل بيناء علاقات الامة العربية و ربط مكوناتها بالصورة الفضلى . وإن التعددية السياسية التي اصبحت اليوم شعاراً يُطرح على الديمقراطية لم تأت نتيجة قرار من أحد و إنما جاءت نتيجة حتمية للتطور الطبيعي الحاصل في المجتمع العربي ، و بروز الطبقة الوسطى و اتساع التعليم في الوطن العربي . وإن المرحلة القادمة هي مرحلة الابداع بسبب التحدي الذي يواجه الانسان العربي وقبوله لهذا التحدي و إصراره على النجاح ، على الرغم من الاحباط الذي أصيب به في العصور السابقة بسبب ما تعرضت له التجربة القومية الاشتراكية من فشل جزئي

· إن الخلل الذي أصاب التجزئة القومية يتمثل في وجوه عديد ، بعضها يعود الى الحركة القومية نفسها ، و بعضها الآخر عائد على الوضع العام الذي تعيشه الامة العربية . و من هذه السلبيات إن الفكر القومي أهتم بجوانب على حساب جوانب اخرى ، كما إن محاولات الابداع و الجهود في التجديد الفكري لم تأخذ حقها كما يجب أن تأخذه ، فتغلبت المدارس الفكرية التقليدية على مدارس التجديد بالاضافة الى ذلك تضارب التجارب القومية و الافكار القومية ببعضها البعض في مراحل معينة كما حث في تصادم الفكر القومي الناصري على فكر البعث في وقت كان الطرفان يمران بظروف و مراحل نضالية صعبة و شديدة تلزمها على التوحد و التكامل بدل التطاحن و التنافر و الاقتتال . هذا ما نراه اليوم بين جناحي الحزب في سوريا و العراق

· إن المطلوب الأن من الفكر القومي أن يقف على تجربته في العهود السابقة التي عاشها في مرحلة الخمسينات و الستينات ، ولو ينظر لهذه التجربة من منظار ثوري واقعي يدرك فيه أن ما كان يناسب المراحل السابقة لم يعد مناسبا و ملائما للمرحلة الحالية مرحلة التسعينات . أي أن المطلوب من هذا الفكر أن يبدأ من الواقع الحالي و الاقرار فيه من اجل التغيير و ليس من اجل الاقرار و السكوت عليه . و إن على الفكر القومي ان ينظر بموضوعية للتيارات الاخرى الصاعدة التي اخذت تأخذ دورها بقوة الى جانبه و تزاحمه في قيادة قطاعات واسعة من الجماهير ، كما عليه أن يهيئ نفسه لمصالحة تاريخية مع تيارات اخرى أثبتت وجودها و دورها كالتيار الاسلامي الذي توجد قضايا مشتركة كثيرة معه . بالاضافة الى اعادة النظر في النزاعات القطرية و الاقرار بها من منطلق اهنها خطوة على طريق الوحدة و ليس العكس . إن على التيار القرمي ان لا يكرس نفسه تياراً فكرياً يثبت وجوده التنظير و المحافل و الندوات فقط ، و إنما يجب أن يكون بياراً سياسياً أيضاً يثبت وجوده بالجماهير و بالتأثير على الشارع الذي يعكس نبض هذه الجماهير . كما عليه أن يبحث عن قاعدة انطلاق جديدة تمثل النموذج الامثل ، بعد أن تراجعت قواعده و نماذجه في المرحلة السابقة و اتجهت الى مسائل قطرية و إقليمية ، ولم تؤثر إيجابياً في مسار الاحداث الكبرى التي أثرت في الوطن العربي وبخاصة بعد هزيمة حزيران و توسع دائرة الكيانات السياسية القطرية و بروز التيارات السياسية و الفكرية و اليسارية و السلطية على ارض الوطن

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-11-2012 12:33 PM

صباح الخير عمناالعزيز:ان المد الأسلامي المرتبط بمراكز القرار الدولي اصبحت قاب قوسين او ادنى من استلام زمام الأمور في الوطن العربي وذلك من اعادة المنطقه بكاملها الى المربع الأول المتمثل بالحكم العثماني القديم المتجدد على مدى العصور وكأنه الوصفه السحريه الجاهزه دائما في مطبخ الصهيونيه العالميه لمعاجة حالة الصحوه العربيه التي غالبا ما تأتي متأخره.اكادأجزم اننا الأن في فترة مخاض والرهان على الشارع وحده دون النخب السياسيه المؤثره سيقود المنطقه بكاملهاالى الأنفجار والتقسيم وحاله من الفوضى غير الخلاقه.اتمنى انهاء حالة الإنفصام الفطري المتجذر بين النخب والقواعد أولا ومن ثم توجيه الطاقات إلى العمل السياسي والثوري التي من خلالها فقط نستطيع مقاومة المد الصهيوإسلامي وبالتالي النهوض بالإنسان العربي والمحافظة على مقدرات الأمه وإسترجاع كاملة غير منقوصه وعلى اساس النديه في التعامل وليس الإستجداء. اسعد الله أوقاتك عمنا العزيز

2) تعليق بواسطة :
29-11-2012 04:37 PM

يا أخي...لم افهم شيء مفيد وواقعي مما قلته..وﻻ ماذا تريد
ولكنني اسألك اسئله محددة حتى افهم ويفهم غيري
1.القوم..هم العرب..هل كان بكل التاريخ..دوله قامت على الفكر القومي؟! الجواب معروف..ﻻ..ﻻ..الدوله التي شملت العرب كلهم قامت على فكر رسول الله وخﻻفته ص...فمن أين جاءت اﻻكذوبه القوميه ؟ جاءت بالحرب العالميه اﻻولى ردة فعل للقوميه التركيه وحزب أتاتورك الذي قوض وهدم دولة الخﻻفه اﻻسﻻميه ..واسسها وتبناها هي وقادتها الغرب..وﻻ داعي ذاك بالثوره العربيه ودور لورنس اﻻنكليز بها..ووعدهم للشريف حسين مملكة للعرب ان حارب الخﻻفه اﻻسﻻميه واالعثمانية
2.هل تنفع بقربه فاضيه!؟ هل تريد السعوديه تتوحد مع الصومال..أو المغرب يتوحد مع جيبوتي،،أو اﻻردن تتوحد مع موريتانيا..
يا أخي متى تفكونا من تنظيم فاشل لم يوجد بالتاريخ ولن يوجد بالتاريخ..وﻻ أحد يريده الا دول الجوع العربي..طمعا بدول الوفره العربيه..يا أخي اليمن الجنوبي اﻵن يقاتل للخلاص من وحده فرضت عليه مع اليمن الشمالي..يا محترم السودانوالجنوبي انفصل عن السودان الشمالي...يا أخي فشلت وحده سوريا ومصر..فشلت وخدمة اﻻردن والعراق58..يا أخي فشلت وحده فرضت على اﻻردن وفلسطين..واﻻن اﻻردنيون بأغلبية 90% كما قال معهد استطﻻعات الرأي الفلسطيني..ﻻ يرعبونزباي عﻻقه ﻻ مع الضفه وﻻ مع فلسطين..وبنفس النسبه وأيضا الفلسطينيين يريدون دولتهم المستقله بعيدا عن أي عﻻقه مع اﻻردن..لبنان يقاتل وقاتل للهروب من أي عﻻقه مع سوريا..الصحراء الغريبه تقاتل للتخلص من الوحده مع المغرب..
يا أخي متى تبطل تنظير فاشل لم وﻻ عمره تطبق بالماضي..وﻻ عمره يصير بالمستقبل!؟
أنا اؤمن ب(( اﻻمه اﻻردنيه))..التي تتعاون مع الدول اﻻخرى على قاعدة المصالح المتبادله ..أما اكذوبة اﻻمه العربيه..أكبر دليلوعلى كذبها ..سؤال لك..بريطانيا واستراليا ونيوزيلندا وايرلندا وأمريكا وكندا..دول تتكلم اﻻنكليزية..هل سمعتهم ينادون باﻻمه اﻻنكليزية!!!
يا أخي الصين الشعبيه وتايوان وهونكونغ ..كلها من الصين..وﻻ يدعون اﻻمه الصينيه ..بل هونكونغ وهي جزء من الصين..لها قوانينها المنفصلة عن الصين والتي ساهمت برفع اﻻقتصاد الصيني..
كوريا الشماليه والجنوبية..
يا اخيوبطلو سولف فاضيه كذبه عليكم لورنس وماكماهون..وصدقتوها ..
حدثني اﻵن عن الصين(ااﻻمه اﻻردنيه)..ومصالحها بالتعاون مع اﻻمم اﻻخرى سواء اﻻمه الفلسطينيه أو السوريه أو المصريه..أو اﻻمريكيه
واذا اردت اﻻحﻻم الجميله..حدثني عن اﻻمه اﻻسﻻميه..فهو حلم جميل اتمناه ..واظنك تتمناه..ولكن((موت يا حمار..لنا يجيك الشعير))
بصراحه وبكل احترام لشخصك ..أقول لكل حملة فكر الوهميه الكاذبة..هاي كذبه ماتت ودورنا من اعادة هذه الكذبه الممله ..اعذرني..فالحديث عن فكرةوالقوميه.. بالتأكيد ليس عن شخصك الذي أكن له كامل اﻻحترام والتقدير

3) تعليق بواسطة :
29-11-2012 09:58 PM

أعتقد أن المنضور العام ألذي يحكم علاقات التكٌتل في وقتنا الحالي هو" التكامل الأقتصادي " بين الدول , وليس التجمع القومي, ولهذا من المفيد حتى على من يطرحون الطروحات القوميه دراسه التجارب التاريخيه الناجحه والفاشله لكي يطرحوا آراء عمليه مستساغه للناس . وعند ألسعي بهذا الطريق فليس هناك مثالاً افضل من الأتحاد الأوروبي للقياس عليه والأتحاد الأوروبي يتكون من مفوضيات كثيرة للبيئه والصحه والسلامه والسياسه وغيرها , وربما يمكن ادراك جهد اليورو في توحيد الأنظمه الجمركيه بين بلدان اليورو, ولهذا تنساب التجارة والحركه والناس والشاحنات والسيارات بدون عوائق بين دول الأتحاد , فكل من له علاقه مثلاُ بالتجارة من المواطنين سيكون مؤيداُ للأتحاد وهكذا, فالتطبيقات الكثيرة في منطقه اليورو تلامس الناس الأقتصاديه والحياتيه مصالح.
من يريد التحدث بالفكر القومي عليه الخروج من بوتقه الأفكار التي سادت في أوروبا بعد الحرب العالميه الأولى, والتي كانت من بنات عصرها, وكانت نتيجه انهيار وتمزق امبراطوريات القرن التاسع عشر التي كانت تجمع شعوباُ متبانيه موحدة بسيف تلك الأمبراطوريات ....... " الأتحاد العربي" فكرة جميله , ويجب على من يطرح الطرح القومي تبني أفكار حقيقيه بعيدة عن "الدوغماتيه ودغدغه العواطف ", ولو اراد القوميون أن يطرحوا طرحاُ معقولاً لتمثلوا بتجربه الأتحاد الأوروبي ,فلا يمكن أن تقوم العضويه بدول غير ديمقراطيه (فهل تقوم وحدة مبنيه على كثير من البرامج ’ثم يتم الغائها من زعيم سياسي في نظام عربي غير ديمقراطي وهدم كل شيء بقرار فردي ؟؟؟) ولهذا فالتكافوء السياسي الديمقراطي هو الأساس , ومن ثم يقوم برلمانيوا الأتحاد برسم السياسات التي تمثل مصلحه شعوبهم .......
أذاَ أيها القوميون , الخطوة رقم واحد طالبوا بديمقراطيات عربيه ,وبعدها حتى أشد أعداء القوميه سيكون مهتماُ بتسهيل التجارة البينيه والتكامل وسهوله التنقل وتحصين أمن الأتحاد ...وهذا هو المطلوب .

4) تعليق بواسطة :
30-11-2012 12:00 AM

من اهم معالم تراجع الفكر القومي العربي وصول بعض الزعامات المصطنعه التي امتطت صهوه الاحزاب القوميه لتحقيق مآربها الطائفيه وتوريث الحكم لعائله الاسد التي تدين بالولاء والانتماء للمرجعيه الفارسيه الصفويه وما تدمير سوريا العروبه على ايدي عصابات النصيريين الا اكبر دليل على كذبهم واضاليلهم فهم اليوم يختزلون القوميه العربيه بانشاء جيب لهم على سواحل بانياس وطرطوس وربما يفكرون يوما باتحاد كونفدرالي مع دويله جنوب لبنان الخمينيه .
كفانا احلاما واوهاما فقد كفرنا بقوميتهم الزائفه عندما سارت جحافل حافظ الاسد تحت لواء شوارسكوف لاحتلال عراق النهضه والقوميه العربيه الحديثه ليتسنى لاحفاد ابن العلقمي فتح ابواب مدينه المنصور على مصراعيها لتهب عليها رياح الصفويين المحمله بالحقد والكراهيه .

5) تعليق بواسطة :
30-11-2012 01:41 AM

أوافق اﻻخ خالد بطرحه المنطقي والعملي..
أما دعاة القوميه اﻵن فهم أما دكتاتوريون أمثال حكام البعث بالعراق وسوريا..القوميه عندهم هو الاصنام التي صنعوها وعبدوها من دون الله..فأمامنا تكون قوميا تعبد اﻷمين العام للحزب القومي العروبي وتتفنن في شرح عبقريته وعبقريه ابنه وبناته ونسيبه وكلبه وحارسه وحتى عبقرية حماره العروبي..أو تكون خائنا متعامل مع العدو..وعميل لﻻستعمار والرجعيه وتستحق حكم الشعب عليك باﻻعدام أنت واهلك واللي خللفوك ..
ونوع اﻻرمن القوميين..هم الفارين الهاربيين من أوطانهم مثل(بعض الفلسطينيين باﻻردن والشتات)..القوميه عنهم حجه نزلت عليهم من السماء لهربو من وطنهم فلسطين وجنسيتهم الفلسطينيه..هم قوميون لذلك مسموح لهم الهروب القومي من فلسطين الى اﻻردن أو أي بلد اخر..مسموح لهم التجنيس باي جنسيه الا الفلسطينيه ﻻنهم قوميون ويعلنون سايكس بيكو ..
مجردواعذار تافهة مذله وساقطه الهاربين من استحقاق تحرير أوطانهم والعيش داخلها..من جهه
وهو حصن الدكتاتورية..الباغيه العاتيه والمحامي لكل ديكتاتور عربي قومي..
فكرة بالمصالح المشتركه كما قال أخي خالد الحويطات..فككونا من تنظيمات وتنظيرات ساقطة واسسها التاريخ..والشعوب..
ولقد قالت واعيد..أنا أومن ((( باﻻمه اﻻردنيه)))..ومستعد لبحثوتعاونها المشترك مع اﻻمم اﻻخرى..سواء اﻻمه الفلسطينيه أو اﻻمه السوريه أو اﻻمه المصريه..مثل الاتحاد اﻷوروبي بين اﻻمه البريطانية واﻻمه الالمانيه والامه الفرنسية..الخ
اﻻمه العربيه..هي امم وشعوب مختلفه..واحيانا متناحره ..تتكلم لغة واحده..
أما اﻻمه اﻻسﻻميه..فهذه حقيقةوتاريخيه وقابله للتطبيق..في مستقبل ﻻ أراه قريبا..حلم جميل مشروع..فقط
والا من يقنع اندونيسيا أو ماليزيا بالاتحاد بدخوله واحده مع اﻻردن أو جزر القمر..وكلها دول مسلمه !!؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

6) تعليق بواسطة :
15-12-2012 08:06 PM

بدي اقص ايدي اذا واحد منكو فاهم المقالة

الله يعينك يا وطن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012