اما انه يحب الأردن وشعبه فصحيح .............
يكفي.... من قتل وصفي ليس من تدعوا انهم هم - القاتل الحقيقي هي ...
سلم قلبك ولسانك وقلمك ايها الشهم محمد الاصفر والاكبر المحاسنه .على هذا الوصف لرجال من امثال الشهيد (وصفينا ووصفة شفائنا وكبريائنا .عشت
كــان عبدالناااصر لا يحب وصفــــي لان وصفي فكرياااا وسيااسيا كاان اقوى منه وكااان وصفي جماااهيريا قويااااا .... الدوله القطريه العربيه ..... من فكرتها هي حب لعالمه العربي ليس حكرا على الاردن كمااا كان والده عرار
عبد الناصر كان مشغول مع سوكارنو وتيتو ونهرو ولوممبا وكاسترو وغيرهم في بناء دول عدم الانحياز وبالتالي لم يلتفت لمنافسه الشديد المرحوم وصفي
السيد محاسنه.
منهج تأليه مت تولوا مسؤوليلت القرار السياسي العربي في الماضي والحاضر يؤدي بنا دوما للمبالغه فى تصوير وتحليل الامور بطريقه تطغى عليها العاطفه على حساب التحليل التمحيصي الناقد والهادف للوصول الى فهم واستنتاج موضوعي.عزيزي ابو المحاسنه.تفكير وصفي التل ومنهجه السياسي ارتكز على موقف سياسي محوري ,تمثل في التمسك بالارث الجيوسياسي الذي فرض وحافظ عليه الحلفاء بعد الحرب الكونيه الثانيه,والذي بني ونما وتطور على اساس تفتيت بلاد الشام والهلال الخصيب الى كيانات تفتقد معظمها لمقومات الدول القادره على بناء اقتصاد ومجتمع ونظام سياسي يمتلك عوامل القوه والاستمراري والتكامل في ظل استقلال سياسي حقيقي.نعم ,وصفي التل كان مدافع مستميت عن مفهوم الاقليميه والقطريه كهدف جيوسياسي بحد ذاته, اي انه ايد بكل قوه استمرار واستفحال واقع التجزئه لصالح كيانات وفئات قطريه ذات مصالح مرتبطه مصيريا بالمستعمر,بحكم ضعف مكوناتها وامكانياته( انظر للبنان,فلسطين الاردن..),بنفس الوقت ناصب العداء للفكر القومي الوحدوي وبكل الوسائل والطرق من الحث خلف حلف بغداد الى معاداة اول تجربه لوحده سياسيه عربيه الخ.السيد محاسنه. واقعنا اللحالي اعني في بلاد الشام والعراق,يفرض علينا وقفه مراجعه وتحليل للعوامل التي اوصلتنا الى ما نحن عليه من بؤس ودمار وضياع اني ومستقبلي.الاشخاص والقاده العبقري والتافه معا يذهبون والشيء الوحسد الباقي هو ما تركوه من افكار او انجازات لشعوبهم,وللاسف فان تركة اغلبية القاده العرب قد لاتتجاوز علامة مقبول .واقعنا الراهن يتطلب ازاحة غبار الماضي والامتثال للواقع والانطلاق منه لبناء منظومه فكريه جديده قادره على ايجاد حلول شموليه لمشاكل الوطن والشعب.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .