أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ازمة الاقليم والمركز ..........والتخوف من وعود المالكي الكاذبة

بقلم : حسين الجبوري
06-12-2012 12:03 PM


ان المالكي حسب قول اتباعه االذين تسلطو على رقاب الشعب وعبثوا بمقدراته بانه لا موقف له وانه عندما استلم المنصب أنكر كل الاتفاقيات والعهود ومن ضحاياه رئيس القائمة العراقية علاوي ومقتدة واتباعه الذين اصبحوا كلعبة بيده لكونه مسيطر عليهم من جهتين الاولى ملفات الجرائم والارهاب والثانية الضغوطات الايرانية التي يخضع اليها مقتدة بصورة مباشرة وكذلك من ضحاياه هادي العماري الذي كان العبد الذليل لعمار وكيف اغروه بمنصب وزارة الداخلية وترك عمار وتوجه اليهم الا انه لم يحصل على المنصب واكتفى بوزير النقل حسب قول احد النواب المقربين من نوري المالكي ,ونحن نعيش هذه الايام صراع الاقليم والمركز وكيف اشعلوا الفتنة من اجل تمزيق وحدة العراق وحدة شعبه بواسطة اثارت حرب قومية وطائفية واقليمة وهم من يستفيد منها حسب تخطيطهم؟ ومن تصريح رئيس اق
ليم كردستان والذي قال “لو كانت المشكلة تخص كوردستان فقط، لقمت بحلها باتصال هاتفي واحد. لكن المأزق ليس هنا. وانا ضد هذه الطريقة في حل المشكلة لأنها لن تكون حلا متكاملا وستظهر مشاكل أخرى اكبر واخطر ليس مع كوردستان فقط، لان المالكي يدير البلاد بطريقة فيها أخطاء كبيرة”. وبشأن ما يقال بأن الأزمة مع بغداد باتت اليوم نتاج “مشكلة شخصية” مع رئيس الوزراء، قال بارزاني “ليست لدي اي مشكلة شخصية مع المالكي والله يشهد على كلامي. الا ان تصرفاته لم تكن مقبولة ولم تعد تشجعنا على بناء الثقة. انا كنت اتصور في السابق ان المالكي يدافع بنفسه عن القضية الكوردية حتى في غيابي لأنه كان معنا ونعرفه منذ عام 1982 وعاش مع البيشمركة واطلع على مقراتنا منذ زمن طويل. وحين سقط صدام حسين لم يستطع المالكي ان يدخل العراق من الوسط او الجنوب، بل جاء الى كوردستان ونحن الذين سهلنا له الوصول الى بغداد، ثم دعمناه مرارا ونحن الذين قمنا بمنحه الثقة وجعله رئيسا للوزراء”. نلاحظ من خلال كلام رئيس الاقليم ومن تصرفات نوري بان هنالك مؤامرة مخطط لها مسبقا من اجل تمزيق وحدة العراق واراضيه وان هذه مجرد مشاكل مفتعلة ليس الا

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-12-2012 06:44 PM

يحمل الاكراد في وجداننا العربي المسلم محبة وتقديرا، ببساطه لانهم احفاد صلاح الدين، جلهم من السنه، ويعتبروا في الاردن من عظام الرقبه عن جداره واستحقاق. بالنسبه لاقليم كردستان فهو اولا جدير بالاستقلال وتاسيس دولته على ترابة الوطني، ولكن في اراضية فقط دون الجشع والاصطياد في ضعف الحكومة المركزية في بغداد والمطالبة باكثر مما للاكراد في ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها وفي مقدمتها كركوك. ليس من المقبول السماح للبرزاني وطغمتة المشبوهة من السيطرة على اراضي عرب العراق وكل من يسهل لهم ذلك عميل مأجور من اي جهة كانت. المالكي الذي يعرف هويتة شيعي اولا لم يسمح للبرزاني ان يستقوي على اراضي العرب، ولكن ولسوء الحظ هناك رجالات من السنة وبعضهم من العراقية يناصرون الكرد على حساب ابناء عمومتهم من سنة العراق في كركوك، وصلاح الدين، وديالى موطن النشامى الصناديد. ان كردستان ان لم تفصل عن جسم العراق العظيم فستبقى هم عراقي كبير والم في اضيق الاماكن. هناك مثل اردني اذكر فية ابن العم ينطبق على كردستان العراق يقول يسعدك ويبعدك. نعلم جميعا ان البرزاني الاب منذ عام 58 سهل لضباع صهيون اقامة قواعد للموساد في كردستان كانت حصان طروادة للتامر على العراق والاطاحة بالمرحوم صدام حسين وسهلت قواعد جديدة للسي اي ايه، مما يؤكد قناعتي بان فصل كردستان مصلحة عراقية حيوية. والله الموفق محمد البوطعمة الجبوري عمان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012