اربد 19 تشرين الاول (بترا)- استحوذت موضوعات متصلة بقانون الانتخاب واليات ادارة الحملات الانتخابية النسوية ودور المراة فيها على جلسات الحوار في ندوة، المراة والانتخابات النيابية المقبلة، التي نظمتها جمعية تنمية وتاهيل المرأة الريفية في قاعة محافظة اربد اليوم الثلاثاء .

واكد نائب محافظ اربد غالب الشمايلة الذي افتتح الندوة التي ضمن مشروع تعزيز السلطة التشريعية المدعوم من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية،دور المرأة وما تحظى به من اهتمام ضمن الاجندة الاردنية يتجلى في كتب التكليف السامية للحكومات انطلاقا من ان المراة نصف المجتمع الامر الذي يستوجب تفعيل طاقاتها كافة.

ولفت الى المبادرة الاعلامية العربية التي اطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله لتكرس دور المراة في الوطن العربي بمجالات عديدة وتكرس هذا الدور في صنع المستقبل استنادا الى شراكتها مع الرجل الرامية لاحداث تنمية في مجالات عديدة.

واكدت رئيسة الجمعية صيته الحنيطي الحديد اهمية الندوة في تفعيل الحراك الانتخابي النسوي ليكون ناشطا مع التركيز على الاليات التي تضمن نجاح المراة وتحقيقها نتائج ايجابية على صعيد الانتخابات.

وخلال جلسات عمل الندوة قدمت ورقة بعنوان قانون الصوت الواحد وما يترتب عليه عرضتها وردة العمري وشرحت فيها نصوصا قانونية واثرها على صعيد دعم المراة وتمكينها في الوصول لسدة البرلمان من خلال منحها فرصتين الاولى بالتنافس والثانية من خلال المقاعد المخصصة للنساء(الكوتا).

واستعرضت ورقة عمل اخرى قدمتها خولة ضيف الله العمري شروط انجاح الحملات الانتخابية الخاصة بالنساء واليات الاعداد السليم لها وفق منهجيات تعرض قضايا المراة والحاجة لها في البرلمان، في حين قدمت بنان العمري ورقة حول قوة القيادة لدى المراة وكيفية الاستفادة منها ايجابا في الجوانب الانتخابية.

واختتمت الندوة بورقة عمل للوزير السابق الدكتور عبدالمجيد العزام حول الانتخابات النيابية ودور المراة الريفية فيها،وعرض فيها ابرز ملامح الدور النسوي المطلوب لتمكين المراة من الوصول للبرلمان.

(بترا)