أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


دعوة للملك على مقهى القماز

بقلم : م . عامر احمد الحياصات
10-12-2012 11:12 AM
(دعوة للملك على مقهى القماز)
بدايةً استشهد بالمثل المشهور (صفي النية ونام بالبرية) ايضاً واقول من ليس له خير لنفسه لن يكون له خير بالاخرين، تابعتُ واياكم زيارات الملك وعقد الصالونات السياسية في بيوت اشخاص اردنيين لهم قدرهم ومقدراهم في العالم السياسي ورشَحَت̊ لنا نحن عامة الشعب لكون اننا كنا غائبين عن تلك الجلسات حيث رشَحَت̊ لنا بعض تفاصيل هذه اللقاءات والقليل الآخر من المناكفات التي حدثت مثلاً بين رئيس وزراء وآخر قد سبقه بسنين بحضور وسماع الملك، ايضاً سمعنا عن تجاذبات كثيرة وتقاسمات مشتركة حياءً واستحياءً من حضرته ولم نكن موجودين.
انا شخصياً لم اكن مدعو لكل هذه اللقاءات أما غيري فأعتقد انه لم يحضر لأنه نوى الحضور ولكن سيارته قد قطعت به الدرب وغيره كان نائماً قبل ليلة امام دار المستضيف لكن الاهم من ذلك هو ما حققت هذه الزيارات، لكي اكون منصفاً وغير ناقداً للجيد وغيره فهي فكرة رائدة تلك فلها مدلولات عميقة ان تتحسس الشؤون والشجون من المقربين الى الشارع لكني رجوت الله في اول زيارة للملك لهذه الصالونات ان يكونوا هؤلاء الحاضرين حقاً حاضرين لا متخاذلين ولا متهاونين لما يحدث في ذلك الشارع.
افرز لنا الربيع العربي زُبدةً صافية من الحرية لا نريد ان تفسد او ان تتحول لكن يبدو ان كثر 'الخض سوف يذيب الدسم ولن يفصله او يخثره' , هنا ما اردت القول ان كل ما راح قد راح , ولنتفاءل بما هو قد آت علينا ولنا من حظوظ مقدَرة وقد نصنعها بأيدينا.
من هنا فأنا ادعو ملك البلاد لجلسة حوارية مع الشارع السياسي الاردني ولتكن جلسة اجتماعية خالية من الكهن السياسي ولنتجاذب الحديث عذبه وكدرِه ولربما نبكي سوياً ونفرح سوياً ونرقص سوياً وكل ذلك مسموح ما دامت النوايا صافية والهم مشترك بديمومة الشعب والبلد والامن والامان وستجد ما يسرك يا رمز البلاد، قليلاً من الشغب السياسي لكن لا تتكدر فذلك يزول عند بدء قول (بسم الله) حين نقول اننا الاردن .
مع ملاحظة ان مع موعد الافطار الجماعي الساعة العاشرة صباحاً مع كل يوم في ذلك المقهى والفطور هو حمص وفلافل وفول وبصل اخضر وقليلاً من المعلبات اذا كان ذلك اليوم بارداً.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-12-2012 01:27 PM

"افرز لنا الربيع العربي زُبدةً صافية من الحرية لا نريد ان تفسد"
هذا كلام بسيط ومسطح وعن اي ربيع تتحدث ام ترى عن حلم بربيع حقيقي ,هذا ربيع مزيف مخترق ,نعم نحلم بالربيع لكن ربيعنا نحن وليس ربيع يشبه حشائش بلاستيكيه في حديقة سفارة !!

2) تعليق بواسطة :
10-12-2012 03:38 PM

احيي الكاتب على طرحه المبسط لان الموضوع لايحتاج كثير من السياسة يحتاج فقط اشخاص صادقين وشرفاء؟ فقط

3) تعليق بواسطة :
10-12-2012 09:03 PM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
11-12-2012 08:52 AM

أخ عامر،أتوقع بأن جميع الأردنيون بحاجة إلى ذاك اللقاء،فعلاً لقاء مكاشفة ومصارحة وتفريغ هموم قد قتلت قلوب الاردنيين واغتالتهم يد الفساد والاحتقار ،اجتماع واحد حقيقي مع أردنيين حقيقين قادر أن يحل مشاكل كثيرة فدائماً الصدق والصراحة هما الحل لكل الأمور والخيانة والكذب هما بداية النهاية والسقوط والاندثار ،أخ عامر الآن كل من يطالب بالعدل والمساواة والحقيقة هو عابث بأمن هذا البلد ويصبح كما قال بهاء طاهر" يصبح لطالب العدل اسم جديد يصبح يسارياً أو يمينياً أو كافراً أو عدواً للشعب بحسب الظروف "





وكما قال أيضاً وهذا ما أشاهده الآن بأن"كل الأفكار التافهة تسمى نفسها الآن مبادئ وتزنى بالحقيقة" هو فعلاً ما يحدث الآن كل التفاهات أصبحت حقيقة..للأسف

وأنا على اقتناع تام بما قاله "ان كنت لا تستطيع ان تساعد غريقا فلماذا تتظاهر بانك تمد اليه يدك" ،لذلك حتى نساعد ذلك الغريق يجب أن نمد يد العون بصدق وأن لا ترتجف تلك اليد ونحن نمدها...لا ترتجف من ملامستها لأيادي الأردنيين الشرفاء الذين لطالما كانوا مصدر الأمن في هذا البلد فأخي البلد ليس مقسوماً لجزأين وقت الأمن والسلام والرخاء هو من صنع أولئك" الذين سموا نفسهم وطنيون " ووقت الأزمات هو من صنع أيدي المواطنين الفقراء الشرفاء الوطن هو لنا جميعاً ووقت الحقيقة من سيدافع عنها هو نحن تلك الفئة التي كانت وما زالت صمام الأمان وكن على يقين من ذلك وصدقني أخ عامر بأنني على اقتناع تام بمقولة" بأن الظالم هو من يجبر المظلوم على ارتكاب الخطأ" هو من يجبر المظلوم وليس أحد آخر وأتمنى بأن لا يزيد الظلم أكثر من ذلك حتى لا نصل إلى مرحلة نرتكب بها خطأ نكون قد اضطررنا إليه فقط....حتى نصل الى الحقيقة ونوصلها ونسمعها الى كل من يهمه الأمر ،فيكون الشر والظلم والفساد سبب في ارتكاب الأخطاء فكما قال أيضاً بهاء طاهر بأن " أظن أننى طول عمرى أكره القهر. قهر الإنسان بالفقر وقهره بالخوف، وأهم من ذلك قهره بالجهل. أن يعيش الإنسان ويموت دون أن يعرف أن فى الدنيا علماً فاته وجمالاً فاته وحياة لم يعشها أبداً.”





بالتوفيق رغم بعض التعقيب على مقالاتك والكلمات المستخدمة التي أخشلى أن أذكرها حتى لا تأخذ في غير مكانها أو ربما أنني لا أستطيع أن أوصل فكرتي .



وأتمنى بأن يعيش جميع الأردنيين الحياة السعيدة ويدركوا الجمال والسعادة ان شاء الله

5) تعليق بواسطة :
30-01-2013 06:37 PM

الاخ عامر دع عنك جميع التعليقات فكما تعلم فان الادب الحقيقي هو ذلك الادب اللذي يتحدث فيه الكاتب عن مدينه وعن بلدته وعن قريته ويتحدث عن مجتمعه ايجابيته ومحاولا للنقد ليعالج السلبيات فوجبه الافطار على قهوه القماز كثيرون لايعرفونها وابو علي متكا على طاولتها قليلون من يدركوه ولاكن لاحول ولا قوه الابالله والحمدلله رب العالمين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012