16-10-2010 01:12 PM
كل الاردن -
اربد 16 تشرين الاول ( بترا )- من ربى الخصاونة- تتفاوت ارباح اصحاب صالات الافراح في اربد بحسب درجة الصالة والموسم اذ تزداد في فصل الصيف والأعياد والعطل وتقل في الشتاء.
وبين صالح حموري مستثمر في مجال الصالات لــ ( بترا ) انه وجد في هذا النوع من الاستثمار ربحا جيدا، مؤكدا أن صالات الدرجة الأولى هي من المشروعات الناجحة اذ تبلغ الارباح في مواسم الصيف والأعياد من 40 إلى 50 بالمئة من اجور الصالات التي تتراوح بين 700 و1500 دينار.
وقال ان الاستثمار في هذا المجال بمحافظة اربد زاد بشكل لافت في السنوات الأخيرة ، اذ بلغ عدد الصالات فيها حوالي 45 صالة ، مشيرا الى ان ربحها مضمون وقد تستخدم لمناسبات أخرى غير الافراح .
وبين سميح أبو الذهب، وبسام صوالحة صاحبا صالتين من الدرجة الثانية ويستثمران في مجال الصالات منذ ثلاثة عشر عاما أن ارباحهما قد انخفضت بنسبة 30 بالمئة عن العامين السابقين بسبب ازدياد عدد الصالات .
وقال الصوالحة ان انخفاض الارباح يدفعه إلى التفكير بترك هذا المجال ، ولفت الى وجود بعض الصالات المخالفة لانها غير حاصلة على رخصة المهن من البلدية بالرغم من انها صالات من الدرجة الأولى. وأشار إلى إقبال المواطنين على استئجار صالات الدرجة الثالثة لاجورها القليلة ، وعدم خضوعها لدفع ضريبة المبيعات. وبين مواطنون أن بعض الصالات لا تلتزم بشروط الترخيص اذ يقوم أصحابها بتحويل مواقف السيارات التابعة لها إلى إحدى الجهات ليكون موقفا لباصاتها وتترك الناس يصفّون سياراتهم على الشارع العام، لافتين الى وجود أكثر من صالة في شارع واحد. وبين مدير قسم التراخيص في بلدية اربد الكبرى المهندس وصفي الجمل ان زيادة اعداد الصالات وضع طبيعي يتناسب مع الزيادة المضطردة للسكان، عازيا تراجع إرباح أصحاب بعض الصالات إلى عدم تجديدها وتطوير ديكوراتها.
وقال ان كثيرا من الصالات في اربد تعمل على مدار العام ، مقرا بعدم التزام بعضها بشروط التراخيص.
وأشار الجمل إلى أن وجود مواقف للسيارات شرط رئيس للحصول على ترخيص للصالة وان عدم التزام بعضها بذات الشرط رغم وجودها على شوارع رئيسة في المدينة يعود الى انها حصلت على ترخيص من بلدية ايدون قبل انضمامها الى بلدية اربد اذ لم تكن تشترط وقتها وجود مواقف للسيارات، مبينا انه لا مانع من وجود اكثر من صالة في شارع واحد ما دامت ملتزمة بشروط الترخيص.
(بترا)