منعت يوم امس الجمعة (13/8/2010) ادارة مركز اصلاح و تأهيل الموقر وفد اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن و مجابهة التطبيع و المكون من المهندس ميسره ملص نائب رئيس اللجنة و جميل نشوان عضو اللجنة من زيارة الجندي المسرح احمد الدقامسة بحجة ان هناك عقوبة بحق الدقامسة و هي منع الزيارات عنه لمدة اسبوع بسبب مخالفة ارتكبها عند نقله الى المركز الموقر من مركز اصلاح و تأهيل ام اللولو قبل حوالي الاسبوعين.

وذكر المهندس ملص نائب رئيس اللجنة بانه يأمل ان تكون هذه العقوبة خاتمة المعاملة القاسية التي يتلقاها الدقامسة منذ عدة اشهر حيث سبق و ان اشتكى من طريقة نقله الى المستشفى مقيد اليدين و الرجلين و مغمى على عيونه بواسطة القمع لدرجة انه اصبح يرفض الانتقال الى المستشفى على الرغم من حاجته الشديدة للمعالجة. كما اشتكى من بعض الملاحظات الادارية في مركز اصلاح و تأهيل ام اللولو، و قد انعكس نشر هذه الشكوى في الاعلام على معاملته من قبل ادارة مركز اصلاح و تأهيل ام اللولو مما دفعه لتقديم طلب للانتقال من هذا السجن حتى يتفادى هذه المعاملة، فتوعدته ادارة سجن ام اللولو (وحسب رواية الدقامسة) بنقله الى سجن بعيد لا يزوره احد فيه. و فعلاً تم نقله الى مركز اصلاح و تأهيل الموقر و الذي يبعد عن سكن عائلته و اهله ما يزيد عن 165 كم مع صعوبة المواصلات الى هذا المركز. و قد تقدم بطلب لمقابلة مدير الامن العام لشرح ظروف سجنه و لطلب نقله الى مركز اصلاح و تأهيل قفقفا في محافظة جرش القريب من سكنه و هو مركز على الرغم من انه للموقوفين الا ان هناك عدداً من النزلاء المحكومين فيه و لا يعلم الدقامسة( نقلاً عن شقيقه) ان كانت ادارة مركز اصلاح الموقر قد قامت برفع استدعائه لمقابلة مدير الامن العام ام ان الاستدعاء لم يصل لمكتب مدير الامن حتى تاريخه.

واضاف المهندس ملص في تصريحه بانه بينما كانت اقصى عقوبة اوقعت على اي صهيوني بسبب قتله العشرات من العرب و المسلمين لم تزد على الاشهر و غرامات مالية تافهة نرى اصرار الحكومات المتعاقبة على استكمال الدقامسة لعقوبة السجن المؤبد التي حكم بها (بقى منها حوالي 6 سنوات).

ودعى نائب رئيس اللجننة التنفيذية المهندس ملص في ختام تصريحه الحكومة الافراج عن الدقامسة بعد كل ما قام به الكيان الصهيوني من تهديد للاردن و استقراره بدءاً بتهويد القدس و السعي لهدم المسجد الاقصى و الادعاء بان الاردن هو الوطن البديل للفلسطينين و الى ان يتم الافراج عنه العمل على معاملة الدقامسة ضمن المعايير الدولية للحد الادنى لمعاملة السجناء.

ويذكر بان الدقامسة قام في عام 1997 بقتل سبعة صهاينة في منطقة الباقورة شمال الاردن بعد ان قاموا بالسخرية منه اثناء صلاته و الاساءة الى النبي محمد عليه الصلاة و السلام و ذلك من خلال مناداة كلب بحوزتهم باسم الرسول.