اضافة لما سبق ذكره من كاتب المقالة المحترم ..
فانا ارى الامن و الامان الذى تمن علينا به حكوماتنا و افهمه كنوع من التهديد المبطن ... و كانهم يقولون للشعب : اسكتوا و إلا ..ارضوا بهذا الواقع و إلا سوف ترون العذاب الوان !!
و كأن الأصل و الوضع الطبيعى للمواطن ان يكون مضطهدا و مهددا و خائفا و غير آمن فى وطنه . و ان الامان منحه حكومية تسحب من تحت اقدامنا باى لحظه , خاصة اذا كانت لنا مطالب او اذا سمع لنا أنينا من الظلم الواقع فوق رؤوسنا .
فأتسائل كمواطن أليس الأمن بيدنا جميعا و نحن من يصنعه و يحافظ عليه ؟ لماذا يكون اداة ضغط و تهديد من ولاة الامر ؟ اليس لنا دور أو رأى أو حقوق فى هذا الوطن ؟؟؟
لماذا المقايضه بين الأمن و الأمان من جهة و العدل و حقوق المواطن من جهة اخرى ؟؟ الا يجتمعان و يتفقان جنبا الى جنب ؟ لماذا لزاما ان نفقد احدهما ؟؟ لست افهم هذا المنطق المعوج و الظالم وأين مكانه من الحوار الوطنى ؟
الاسوأمن ذلك كله عدم وجود و شعور المواطن بالأمن و الامان حتى بسكوته على من ظلمه وتجرعه الظلم المتواصل لسنوات . كيف يكون آمنا عندما يكون جائعا و مجردا من ابسط حقوقه , مقموعا فى جسده و فكره أذا غرد خارج سرب المنافقين او الفاسدين او الجهله المنتفعين من الفتات .
فوق ذلك كله يحمل مسؤولية الاخلال بالأمن و الأمان , و تكال له أسوأ التهم , اجنده خارجية .. مندسين .. ارهابيين ..اصوليين ..قابضين .. مخربين ...الخ و القائمة تطول !!
كان يكفى الشعب الاردنى فقط أن يحترم عقله و رأيه و لا يهمش و كأنه تركه او قطعة اثاث فى هذا البيت الاردنى الكبير ..
أما آن لهذه الحكومات و من ورائها ان تعيد تفكيرها و لو قليلا و تستجيب لشعبها وتدرك عظم المسؤولية , وتغير سياساتها و ما جبلت عليه منذ عقود ؟؟؟
الانسان حين يتعامل مع واقع معين يكون على مبداء الربح والخسارة لذلك ترى البعض يتئنا بالتخاذ بعض المواقف لكن حين يصل الى درجة انه لايوجد لدى الشعب مايخسره تكون الطامة الكبرى وسيرى الفاسدون وحكوماتهم اي منقلب ينقلبون لاتراهنو كثير على ان الاردن غير ليبيا او غير سوريا ...
عمري الان تجاوز الستين عاما ومنذ صحوت على هذه الدنيا وانا اسمع الوطن يمر في لزمات كثيرة, هناك تحديات توجهننا ونحن سنقف لها, الاردن مستهدف من عدة جهات ,طبعا دون ذكرها فالتميم اسلم ,اسباب الضائقة المالية التي يمر بها الاردن بسبب مواقفه وهناك اسباب داخلية لاحظ داخلية وخارجية تقف دون وصول الاردن الى مبتغاه,و بسبب دفاعنا عن امتنا فنحن ندفع ثمن هذه المواقف ,المؤامرات التي تحاك ضد الاردن لم تستطيع تغيير مواقفنا تجاه قضايانا المصيرية التي نؤمن بها ونسعى الى تحقيقها كلام لا نعرف ما هو وما المقصود منه في التنمية الاقتصادية لا تجد تفسيرا الى اين وصلت وما الذي تحقق ,في التنمية السياسية ياتيك وزراء كل له مشؤبه الخاص ولا يلتقي مع مشارب لمواطنين وزير مره يساري ومن حزب كذا ووزير اخر لا علاقة له بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد لم نسمع يوما ان العاملين في هذه الوزارة ادلو بتصريح سياسي سوى الوزير اللا سياسي او الحزبي الذي جاء ترضية لحزبه وزير للشؤون البرلمانية رسب في الانتخابات النيابية وزيرا لشباب لا يعرف اسملء النوادي ولا عدد الالعاب الرياضية وزير للاوقاف همه قمع خطباء المساجد وزيرا للزراعة لم يزرع في حياته شجرة وزيرا للاعلام متخصص بقمع الحريات واذكر في عام 81 اغلق وزير الاعلام انذاك اكبر صحيفة لانها تناولت رئيس الوزراء بخبر لو سمعتموه اليوم لفرطتم من الضحك وزراء تنمية لم يزورا مراكز العجزة والمعاقين ولم يشهدو حالاتم السيئة وزيرا لتربية والتعليم يفتخر بانهم عين نحو مائة شخص من بلده وهو حاليا مسؤول كبير مؤسسات مفتوحة للحضوة من الناس دون المرور بديوان الخدمة المدنية لانهم اكبر من ذلك طلاب جامعات يعملون بهذه المؤسسات قبل ان يتخرجو حتى الزفته اي زفتة الشوارع تعرف طرقها وتبتعد ان طرق اخرى واخير وليس اخرا بعيد عنك حياتي عذاب منذ ستين عاما وتزيد.
سوريا كانت تقول سوريا غير مصر وغير ليبيا ونحن نقول الاردن ليست بعيده عنهما والقرار الذي يبعد الاردن عن ما وقع في سوريا وليبيا هو بيد صاحب الولايه .............نتمنى ان لا يتاخر كما تاخر الاسد وحسني وبن علي
اعذروني عن بعض الاخطاءالوارده في مقال متابع فالنظر اصبح عاجزا عن التدقيق في بعض الكلمات فربما ياتي حرف في غير مكانه وهذه ضريبة كبر السن ادام الله عليكم الصحة وبعد النظر
المهندس ياسين الطروانه المحترم.
أكتفي بالقول رجل والرجال قليل. تحياتي لك.
الاردنيين اولاد البلد هم المعنيين بالامر وهم الدين يقررون مصيرهم ولا بنتظرون الغرباء , والوكالات التي اعطاها الاردنيين للغرباء يجب ان تسحب . ما فيه بلد بالعالم استبيح زي ما استبيحت الاردن بيعت وبيعت وتحمل يا اردني وبالاخير الضربه القاضيه باعلانها وطن بديل