أضف إلى المفضلة
السبت , 18 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
بحث
السبت , 18 كانون الثاني/يناير 2025


"ألمشهد الأردني اضطراب مُطلق، تراجع أمريكي ودخول السفارة البريطانية على الخط"

بقلم : د.م حكمت القطاونه
24-12-2012 11:28 AM

ممكنٌ لا تضيق به الحوصلة
إن رجالا قلائل للغاية قد امتلكوا القدرة على وصف منظر أو أثر وصفا دقيقا، بحيث يمكن لقلم الرصاص استعادته تقريبا دون عيب بعد مرور السنين، إن الأشياء تنتصب أمامك حين تقرأ، وهذا ليس بسبب استخدام اللغة التصويرية المجازية، وإنما بسبب الوصف البسيط الواضح.
المشهد الأردني الحالي لا يمكن وصفهُ دون المرور بلحظة تاريخية والناس يترقبون لما ستؤول له حالة الملك الراحل الصحية، في ذلك الوقت وليس بعيدا عن (مايو كلينك)، كان نشاطا سياسيا محموما، وأطرافا متعددة تُدلي بدلائها، وتساهم في إنضاج الطبخة، والطبخة هي مستقبل الأردن وشعبه المقتصر دوره على الانتظار لما ستأتي به الليالي بعد وفاة الملك.
البريطانيون هم الحاضر الأقوى في ذلك الحراك والأمريكان درجة ثانية ولسبب وجيه أنهم كانوا بحاجة للبريطانيين في العراق وأفغانستان وكذلك في المساعدة على فهم التاريخ الاجتماعي السياسي الشرق الأوسطي، فتنازلوا للانجليز عن الدور الرئيس في الأردن كدور رمزي تاريخي ممتد لسنين الانتداب مع مراعاة مصالح أمريكيا وحليفتها إسرائيل.
الحاضر الثالث، هم أهم أفراد العائلة المالكة وكأي مجموعة أو خلية أو عائلة لها تياراتها واختلافاتها وتوافقاتها، وكأي قسمة تركة لا بد من خلافات وتوافقات ومواقف شد وجذب، وحينما يتكاهن البعض في محاولة رسم سيناريو القسمة آنذاك، فالميل أكثر إلى وجود ثلاثة تيارات سرعان ما أُختزلت بإثنين والإستهام كان على كل شيء بما فيه أموال العائلة، وبصورة مُبسطة وعلى ألسنة البسطاء يرسمها البعض، كما قسمة بقالة صغيرة مات عنها صاحبها، بشرط أن لا يتم بيع دكانة المرحوم لأسباب معنوية أو ربما لكونها مرهونة للدائنين، فالتركة بكاملها وضِعت على الطاولة وقُسمت ومن أُعطيَ الدكانة أُعطي الحرية في إدارتها - هو وشطارته- والشطارة تعني أحيانا السرعة في تحقيق الأهداف وتعويض ما فات.
الغائب المُغيب عن القسمة هو الشعب الأردني الذي لم يُستشار وكما في سابق عهوده بقي مستسلما مسالما غير معني وغير مكترث، يعاني حتى اللحظة من حالة قصور ذاتي وبلاهة سياسية متمثلة في حالة التطور السيكولوجي الناشئ عن غياب التميز الفردي للنخب وغياب كل حياة سياسية، ودولة عرفية استبدادية ومرتابة تجبر الناس على أن يحيوا حيوات محتجبة وعلى أن يسعوا إلى كل إشباع روحي ومادي داخل أطر أنانية خاصة ضيقة والأسرة والعشيرة والمنطقة والفلوس والوظيفة ربما تكون أطراً إجبارية.
كان ما كان، وكان للبريطانيين لمساتهم التاريخية ولعبت صِلات الرحم دورا ولو محدودا في الصيغة النهائية، ورغم ما جرى من إقصاء للأمير الحسن والابتعاد عن الأمير حمزة كوريث مُحتمل، وكل التفسيرات التي رافقت المرحلة، والاجتهادات والانقسامات في الرأي، ومحاولة المعارضة الغير موفقه من البعض، والتبريرات الضعيفة من الأطراف الأخرى بين النخب الأردنية، وعلى سبيل المثال أُسوقها فقط للتوضيح: هنالك من رأى أن قرار الملك الراحل مشوب بعيب المرض المميت قانونيا، ومن قال أنه لا يجوز تولي الملك عبدالله العهد أو العرش لسبب أن أمه ليست عربية وعُدل القول ليذهب البعض إلى أنها لم تُسلم بعد، إلا أن للمنطق كلمة لا بد أن تُقال أن الملك عبدالله هو اكبر أولاد الملك الراحل الذكور - وهذه الصفة منتفية عن الأمير حمزة- وفي الدستور لا ولاية عهد لغير أبناء الملك فتنتفي فرصة الأمير حسن، مع أن لا صلاحيات للملك الراحل لتغيير ولاية العهد، هي إشكالية جدلية ومعالجة خطأ بخطأ، أما الملك عبدالله فكونه اكبر أبناء الملك الراحل فلم يأت قرار الملك المريض مرض الموت اعتباطا منافيا للعرف والدستور أو فيه تطرف، وكون أم الملك انجليزية لا تنتفي صفة القومية العربية عنها فهي أردنية الجنسية وكل الأردنيين عرب ومن منطلق قومي بحت أن العروبة والقومية العربية لم ترتكز في يوم من أيامها على عرقية أو انحصرت بسلالة وإلا فكيف لي أن اعتبر توجان فيصل ومنصور مراد ومحمد خير مامسر غير عرب؟ بل أننا نعتبرهم من أقحاح العمل العربي النضالي القومي عرب عروبيون وكذلك صلاح الدين، وقضية إسلام المرء من عكسه قضية داخلية روحية في قلب المرء وكمسلمين لا تكفيريين شرعا لنا الظاهر والمعلن فقط ، وقاعدة شرعية (هلا شققت عن قلبه؟!)، فتنصيب الملك عبدالله أقل الاحتمالات خطئاً حسب الدستور الذي كان بين أيديهم يوم ذاك، ثم أن ما فات مات وما كان كان ولم نُستشر حينها في شيء ولم نستشر في شيء فيما بعد (ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ ...).
الأمر الفني الآخر أنه لم نكن نرفل بالسعادة ولم يكن الأردن واحة عدلٍ وديمقراطية في سنين ولاية عهد الأمير الذي كان مَفصِلاً قويا من مفاصل الأمر والقرار ولم يقتصر عمر الفساد بكافة أنواعه بعهد الملك الحالي،وليس دفاعا عن أحد، فالفساد منذ تشكل الإمارة، والظلم منذ حكومة رشيد طليع الدرزي في نيسان 1921 مرورا بالانقلاب على حكومة النابلسي وومضات في عهد هزاع ووصفي وعبدالحميد شرف كأستثناءات في الإدارة فقط وليس على الصعيد السياسي والشعب الأردني مُغيب لا علاقة له بمن جاء ومن ذهب وليس له كلمة والدستور تم الالتفاف عليه في نصوصه وتطبيقاته والعهد الذي بين حسين الطراونه وصحبه من جهة وبين الأمير من جهة هو الآخر طي الكتمان والنسيان.
البعض يصب جام غضبه على زوجة الملك ويحملها مسؤولية الوضع الصعب الذي وصلنا إليه وهذا الغضب يمتد ليطال ولي العهد ابن الملك الأكبر الأمير حسين والمنطق يعفي الملكة من المسؤولية ولكنه يُحمل الملك نفسه المسؤولية المعنوية وليس القانونية فلا صلاحيات دستورية في يد زوجة الملك وكل ما يُقال في عنوانها هرطقات لا معنى لها دستوريا ومنطقيا كون المسئول الأول والأخير هو الملك، وأمر آخر لم يكن الحال بأحسن منه أيام الملكة نور ولا أيام الملكة زين، واستثناءاً ارتبط الناس عاطفيا بالملكة علياء ربما لموتها المفاجئ وربما لبعض مواقفها الطيبة ولكن ذاكرة الأردنيين بسبب طيبتهم سريعة العطب.
بدأت بريطانيا بممارسة دورها المتجدد وبنفوذ أكبر مع الوضع الجديد ومع شعور تاريخي بعظمة بريطانيا العظمى ودور غير متقن في لعبة بولو لبطل رياضي في عمره التسعيني مع ملاحظة أن ألشعب البريطاني من أعظم شعوب العالم وأكثرهم ثقافة وعيا ورقياً ولكن المصيبة في النخب المتصهينة التي تحكمهم وتنتهج سياسات خارجية معادية للشعوب ومنحازة لأنانيتهم الشخصية ولامبريالية أمريكيا والشركات العالمية وفي خدمة الصهيونية على حساب مصلحة الشعب البريطاني نفسه، فملخص بريطانيا: شعب واعي عريق وسياسة خارجية تابعة منحازة خرقاء عرجاء.
وبدأ السفير البريطاني بالحركة وفي حركته مراعاة الثعلب للأسد الأمريكي الذي تنازل له عن بعض أدواره ولو أن التناقضات كانت واضحة للعيان في بعض التصرفات وحتى تعيين الحكومات، وكمثال القاضي الدولي قادما من لاهاي بمباركة الخارجية الأمريكية لمحاولة تصفية الحراك والقضية الفلسطينية بتحالفات داخلية على حساب الأردن مرورا بتفكيك الدولة السورية وإجراء عملية ختان على الطريقة الإسلامية والإسرائيلية لبعض قياديي الحراك وللنظام السوري، وكان دفعاً بريطانيا باتجاه الانقلاب على حكومة عون داخليا والإتيان بحكومة كلاسيكية على ذوق العجائز في الأفلام الانجليزية تروي قصة إمبراطورية استعمارية في عشرينات القرن الماضي وتداعياته القمعية على الساحة الأردنية والفلسطينية والعربية، وكما العمة حينما تتنازل للكنة عن بعضٍ من أمور العيلة فلا بد أن تَحنْ لأيام عزها وكما أمريكيا العمة الغيورة في سن اليأس وانقطاع الطمث والعجوز بريطانيا هي ألكنة حالة مقلوبة تستعصي على الوصف!.
وبدأ اللبراليون ببركات السفارات والشراكات وفساد الحكومات والمؤسسات وكما بعض الحراكين الآن في استغلال الفرص وقنص المنافع فوصلنا لما وصلنا إليه ببركات الخصخصة، واللبرالية كلغة طبقة اجتماعية جديدة، يتهددها غياب العادات العقلية في الاجتهاد والطاعة والتي تجعل النظام الاجتماعي ممكنا وتحتوي ذاتها لتكتسب العيب المريع الذي يتمثل كما لاحظ مايكل تويسج، في اضطرارها إلى إشباع حنينا إلى عصر براءة مفقود رغم أنه من المحتمل أن تكون حتمية نتائج غير مرغوب فيها وليست مقصودة.
وبناءا على مايكل تويسج فالغرب يتقن السياسة ويضع بيضاته في سلال مختلفة ويحرص على تبديل الأدوار والاحتفاظ بلاعبين احتياط لحين الحاجة وفي زمن الأزمات قد يحتاجون لنفض الغبار عن أسماء من الأرشيف، وما بعض التسريبات في أن دورا جديدا سيناط بفلان أو علان أو على سبيل المثال لا حصرا في هذا السياق اسم الأمير حسن قفز كمرشح للعب دور سياسي لأول مرة بسبب مرافقته للملك كمشهد افتقده الأردنيون لعدة سنوات ما هي إلا كلام لاستهلاك العامة (تداعب فينا حنينا إلى براءة لم تكن موجودة أصلا) وما هي إلا بالونات اختبار لجس النبض تُعبأ نتائجها في تقارير السفارات وما جاء في بعض تصريحاته الإشكالية إلا في هذا الاتجاه، ومما نسمعه في تعاليل الليل أن الأمير حمزة قادم لا محالة وما خطبته من فتاة شرق أردنية إلا زيادة في هذا الاحتمال وكأن الزواج من الأردنية هو الاستثناء!، وكأن الأردنيات هن الأقل حظا بالزواج من الأمراء على مدى تاريخ الإمارة ليس تحيزا وإنما ملاحظة إحصائية قد تحتمل الخطأ، والآن بدأنا نرى بعض التلميع لملكة القلوب أم الأردنيين نور الحسين، كلام لا تهضمه النخب على تدني مستوياتهم ولا تعيره أدنى انتباه، فالحالة والقصة خلاف مع نهج وليس أشخاص ومصلحة الأردنيين أن يتمسكوا بالملك وابنه ولياً للعهد ويصروا على تعديل طريقة ونهج الحكم وإصلاحه ولو اضطروا لإجباره وكما يفعل المُعالج الحاني لطفله حينما يرفض تجرع الدواء فيضطره لتجرعه إياه غصبا، خوفا وحرصا على حياته وصحته، الأردنيون معنيون بالابتعاد عن المغامرات وأن ينتبهوا ويعوا أن الأردن ليس مختبرا والأردنيين ليسوا فئران تجارب، وحين يشطح بنا الخيال يمكننا رؤية حدود تقنية نظام ذو معمارية استفزازية مُنتجة ومُفرزة لميثولوجيا سياسية... والميثولوجيا مجموعة من الفلكلوريات أو الأساطير الخاصة بالثقافات التي يُعتقد أنها صحيحة وخارقة، تُستخدم لتفسير الأحداث الطبيعية وشرح الطبيعة ووضع الحلول في إطار الخيال المخادع، أذن نحن أمام نظام كما كان نظام دون أُطر.
حاولت قراءة المشهد من كافة جوانبه لكن الوقت وإمكاناتي المتواضعة وإمكانية النشر والقارئ الملول كلها حالت دون التوسع ودون أن أُحيط بكل ما أراه ضروري ، لكن الأهم محاولتي لتفسير التخبط البريطاني في بلدي الصغير الضعيف ألتائه ألمنهك، وأن السياسة البريطانية تاريخيا لم تؤسس لعلاقات بين الشعوب وليس الأهم في توجهاتها مصالح الشعب البريطاني وإنما مصلحة النخب المتورمة ماليا من بارونات ونخب سياسية حاكمة مشوهة الذوق ومسكونة بالحقد الدفين على كل ما هو شرقي وطني عربي، وقضية تاريخية أخرى وكما يكتب المفكر د. بسام الهلول هي أن الأوروبي والغربي عاجز عن التخلي عن الخلفية الثقافية التاريخية الإسبارطية المتعالية بالقوة والجبروت.
السفير البريطاني في نظرته قِصر ولو انه التهم المنسف بالجميد في بعض المحافظات ومنها محافظتي - الكرك، متقمصاً شخصية لورنس العرب ولكن دون أعمدة الحكمة السبع فهذه الأعمدة مدفونة في أرض مؤاب، ظن انه يستنسخ كلوب باشا في شخصه وأن الكرك حيزت له ببعض الفاسدين أو بعض المحسوبين على الحراكات الطامحين بكل انتهازية إلى ادوار حين يحين تقسيم الكعكة الأردنية،... لم يحاول سعادته وكما رئيسي حكومتي السلام الفاسد أصلهما من الكرك وفرعهما في هضاب عمان، لم يحاولا فهم مقولة دليوان باشا: (الكرك يا وليدي!.. إمطقعة السايس !)... افهمها يا مستر إمبسادور بريطانيا العظمى ولك سواري كسرى؟!.
السفراء الغربيون وبالذات الأمريكي والفرنسي وهذا البريطاني الذي يحاول بعجزه إدارة المشهد، سيعجز وسيصل إلى ما لا يتمناه... لماذا؟ لأن القادم الأوروبي السياسي والمستشرق - السائح- وكما كان المستشرق توكيفيل عاجزاً عن التحرر من عادة السائح الأوروبي في النظر للأشياء كموضوعات خارجية وخصائص الحياة التي يراها عندئذ، والمواتية للاستعمار الذي يدافع عنها وبريبة دون الخوض في تفصيلات الحياة السياسية تجعل الاستنتاج وقراءة المشهد كما لو كانت رواية ألف ليلة وليلة أو مسرحية شكسبيرية عُطيلٌ فيها كل الحراكين والأحرار .
إن الزائر الأوروبي - السائح- الموظف الدبلوماسي القادم إلى عالمنا تحتويه عادة فكرية عصية على الاهتزاز جرى إنمائها وتغذيتها في عالم الاستعمار فيصل هذا الأوروبي متدرعا بإيمان ميتا فيزيقي بلاهوت 'افتراض ترانسندنتالي' أي بمنظور 'أننا كائنات ثقافية' كما قال عالم الاجتماع ماكس فيبر وقصد بذلك أننا نوع من الكائنات 'يتخذ موقفا قصديا إزاء العالم ويخلع عليه مغزى' وهذا المغزى يمكن أن يظهر بوصفه 'اللانهائية عديمة المعنى' وحسب ماكس فيبر 'ليست هنالك قوى فاعلة غامضة عصية على الحساب وبوسع المرء أن يُسيطر على كل شيء بطريق الحساب' وفي هذا إشكالية إهمال الروح والمعنويات والثقافة والجغرافيا والتاريخ والعادات والدين والتركيز في فهمنا ومعاملتنا على أساس أرقام وإحصاءات وبطريقة ميتافيزيقية سافرة، مما يتيح مكانا لما سماه ميشيل فوكوه بالسلطة الميكروفيزيقية، وهي سلطة تعمل عن طريق إعادة تنظيم المجال المادي في أبعاد دقيقة واكتساب سيطرة مادية متواصلة على رعايها.
لماذا سيعجز أخونا وطاقمه وزملائه في السفارات الأخرى؟.... الجواب لان المشهد الأردني عصي على الفهم وسنصل إلى حالة تفكير جمعي هستيري وبسبب سياساتكم سنفقد عقولنا وننحدر إلى مستوى أقل من الفهم والحصافة وإن ما حصل في مصر وفي تونس وفي ليبيا واليمن والبحرين والعراق وما يحصل الآن في دمشق ببركات مؤامراتكم ومصلحتكم في أن يُذبح العربي البعثي والمسلم السلفي والكردي والعلوي والسني والشيعي والدرزي والمسيحي بنفس الشفرة، فمصلحتكم تذهب بكم إلى الحد الذي لا تطيقون فيه حتى أبناء دينكم من نصارى الوطن العربي لمواقفهم وتاريخهم الوطني الحضاري العربي المشترك مع الإسلامي، ولإثبات ما ذهبتُ إليه أُلفت نظركم إلى غض الطرف والسكوت عن اعتقال أحرار الكرك والطفيلة والسلط و... وكل أبناء الأردن الأحرار بل ومباركتكم لاعتقالهم ورفع الأسعار وقانون انتخاب أقل مستوى من أن يُسن لقبائل الزولو الافريقية لا لمجتمع الغالبية العظمى فيه هم من حملة الشهادات العليا، ببركات نصائحكم - أوامركم، بل وربما التوصية بكل ما سبق من قبلكم وما هو قادم وأكثر في الوقت الذي تسيل دموع التماسيح من مآقي عيونكم على حقوق وحرية الإنسان في سوريا وغيرها وحسب ازدواجية نواياكم ومصالحكم، لنعود ونقول لكم أن ما حصل في كل هذه الدول مجتمعة لا يساوي هزة ارتدادية أو ربما هزة غربال أردنية.
والنتيجة التي يراها المرء في هذه البلاد نتيجة انصياعنا وتخبطنا وتخبطكم وسوء نواياكم هي حالة من 'الأزمة السياسية الاجتماعية الشاملة' العصية على الفهم فما بالكم بالحل؟!... فهذا المُركب من الاضطراب غير المُنظَم للحياة وغياب كل مبدأ أخلاقي أو سياسي يكرر نفسه في كل مشهد من مفاصل الحياة والعلاقات والمجتمع والدولة.
إذا أردتم المضي إلى أبعد مما وصلت له الحال فإن العواقب في الأردن لن تقتصر على حدود انحطاط نسبي فقط وإنما سيتعدى ذلك إلى (اضطراب مُطلق) ولأسباب منها أن هذا النظام الذي صُنع على عيني ألإمبراطورية العجوز يرفض دعوات الإصلاح ضمن السيطرة المعقلنة المُرضية لأطراف المعادلة، الشعب والحراكات والنخب والنظام الحاكم في معزل عن الفساد ومؤثراته على اتخاذ قرار التراضي والمصالحة التي من شأنها أن تنعكس بالخير على الجميع وأولهم النظام نفسه ورأسه الملك ففي قبوله للإصلاح قولا وفعلاً إطالة عمره وأمده وتعبيدا للطريق أمام ابنه وولي عهده.
إن التغير الثوري فيما لو حصل في الأردن، لن يمر بشكل كلاسيكي عادي ولن تكون عملية الانتقال سلسة من نظام حكم إلى نظام بصيغة أخرى، فالانتقال سيكون دراماتيكي من حالة انحطاط وفساد وفوضى إلى حالة فراغ سياسي مشوه، وسيُفضي إلى تشوهات خلقية تلازم الأردنيين للأبد، وسيمتد أثرها إلى أبعد من حدود الأردن والإقليم لِيطالكم أثرها، ولهذا أنتم في سعيكم تبحثون عن عملاء بصيغة أصدقاء من مفاصل السلطة وأصحاب التأثير الشعبي والحراكي ومرة أخرى تخطئون الهدف وتخطئون العناوين، وحسب قواعد المستشرق جورجي زيدان أن فوضى البلاد السياسية ستكون نتيجة لمطلب التغيير'السابق لأوانه' من شعب لم يتبع بصورة ملائمة قوانين التطور الاجتماعي، فهل سيُذعن صاحب القرار لصوت العقل والحكمة؟! فالبقاء هكذا دون التقدم للأمام إنما سيجرنا إلى الأسوأ والبقاء على هذه الحالة يبقينا كما يصف فلوبير المشهد السياسي الاجتماعي العام بأنها اضطرابا بصريا عصيا على الوصف إلا بوصفها فوضى... إنها فوضى ألوان محيرة.
كل ما ارجوه، فهمي بشكل لائق وألتمس العذر لنفسي عن أي إساءة ربما بدرت سهوا، فلم أقصد شخصا بعينه وإنما محاولا تلمس الوضع العام والتأثير الإيجابي على النهج ونقدي له من هذا المنطلق وبنفس الوقت دافعت عن مصلحة الأردنيين وحاولت أن يكون لهم معالم في الطريق كي لا يتيهوا في تيه الفاسدين وبعض ألانتهازيين المغرضين بغطاء المطالبة بالإصلاح، لم أُدافع عن شخص ولن أدافع عن احد إلا إذا اقتنعت به، هذا ديدني أتحرك ضمن قناعاتي التي تتطور مع الموقف وفقط قناعاتي لا أملاءات عليَّ ولا اقبلها من أي مستوى كان، حريٌ أن تُقرأ ألفاظي من غير استباق المعاني، فالكتابة وكما يقول ابن خلدون: تمد حضور المؤلف فهي مُبلغة ضمائر النفس إلى البعيد الغائب ومخلدة نتائج الأفكار والعلوم في الصحوف، وان تكتب وحسب ابن خلدون ، يعني أن تُخاطر بأن تُساء قراءتك أو يُساء فهمك، فالكلمات التي تبقى ما وراء حضور مؤلفها تُصبح طليقة وتميل إلى الانحراف أو التحور إلى أن تُقرأ دون النظر إلى سياقها فثمة هناك التباسها العادي أي أن الكلمات لا تعني آليا معنى واحد وقراءة نص ما هي دائما عمل تفسير فلا بد من اقتناص المعاني من ألفاظها بمعرفة دلالاتها اللغوية التي يمليها وجود المَلكة للناظر فيها ورغم كل ذلك ففي كل كتابة ثمة نفوذ أو سُلطة للمؤلف.
د.م حكمت القطاونه

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-12-2012 02:11 PM

الملك , لا احد يهدد الملك الا في نهاية لعبة ,هذا في الشطرنج ! لو لم يجد السفير البريطاني من يستمع اليه لما تحدث , الوضع القائم كان موجودا قبل تولى الملك سلطاته , الفساد وحدة حيوية من جسم النظام مثل الرئتين !
عبر التاريخ يحسب للاستعمار البريطاني "فضيلة " قوننة الظلم " في كل المستعمرات "درة التاج البريطاني " ماذا يهم السفير ؟ الشرعية ؟ام الدور الوظيفي ؟ ام مستقبلنا نحن كبشر ؟ هل سعادته وصي شرعي ؟ الحوار يجب ان يتم بيننا وليس مع السفير وله ان يتسقط اخبارنا لا ان يحاول صناعة "رأي عام" مزيف ,الذكاء سلاح بريطاني ليس له كلفة, بريطانيا هي(دكتور جيكل ومستر هايد) .

2) تعليق بواسطة :
24-12-2012 02:52 PM

من المسلـّمات لديك يا دكتور ان السقير البريطاني هو من يدير البلد,اليس كذلك؟

حسنا ما الذي يدفعنا اذن للتمسك بمن لا يملك من امره شيء؟

لماذا لا نطالب السفير بالاصلاح ,وعلى رأي المثل "من رأسنا لرأسه"؟

3) تعليق بواسطة :
24-12-2012 03:51 PM

هذا حديث حاطب ليل

4) تعليق بواسطة :
24-12-2012 06:14 PM

الإثنين,24 ديسمبر,2012
رأي
حقبة تاريخية مختلفة!
ميشيل كيلو - 06/10/2012 - 00:02:00
نحن في الطريق إلى حقبة تاريخية جديدة، ستختلف فيها طرق العمل العام وما يسمونه السياسة، كما ستختلف هوية الدولة والمجتمع والحزب والنقابة والمواطن... الخ، وكذلك التفاعلات التي ستقوم في المجال العام والنتائج التي ستترتب عليها.

حتى ثورة الربيع العربي عامة والسوري خاصة، كان الشأن العام يقتصر على أنشطة ومصالح تكوينات أبرزها السلطة الرسمية والحزب السياسي، وكان شأنا ينسب إلى السلطة دون غيرها ويتصل بمصالحها، أما من الآن فصاعدا، فإن الشأن العام سيتعين بأنشطة وفاعليات المجتمع وسينطلق منها، وسيعبر عن مكوناته كمجتمع مستقل نسبيا عن تعبيراته السياسية، يمتلك وعيا مستقلا بهذا القدر أو ذاك عن أحزابه، التي ستختلف في أبنيتها وأدوارها ووظائفها اختلافا جذريا عن نمط الأحزاب التي عرفناها في الحقبة التي تنتهي تحت أعيننا بفضل ثورات الربيع العربي عامة والسورية منها خاصة، وأضيف إلى ما سبق قوله إن مصالح المجتمع وحده ستكون فيها مصالح الدولة العليا، وإن المواطن لن يكون خلالها ضربا من فرد في رعية بلا حقوق، بل سيتحول إلى حامل النظام السياسي / الاجتماعي برمته، وسيكون ركن المجتمع المدني بما هو مجتمع مواطنين أحرارا، والدولة كتعبير سياسي يحتضنه ويترجم حضوره في الشأن العام. نحن أمام انقلاب شامل لم يسبق لنا أن شهدنا ما يماثله في تاريخنا الطويل، مذ كانت لدينا مؤسسات سياسية .

هذا الانقلاب، الذي أعتبره بداية الثورة الوحيدة التي يمكنها أن تتحقق في حياتنا، والتي سندخل من بابها إلى العالم الحديث من باب سياسة مجتمعية، بعد أن أخرجتنا السياسة السلطوية والحزبية منه، وفشلنا في الالتحاق بركبه من مدخل ثورة برجوازية / مدنية يقول عالمنا الحديث إن التاريخ لم يعرف ثورة نجحت الإنسانية في إنجازها، ستكون له النتائج التالية:

- سيضع أقدامنا على عصر يشبه عصر الثورة الفرنسية: مؤسسة الدولة والمجتمع الحديثين، التي تم أنجازها بقوة مجتمع تقودة نواد عمادها مثقفون ومفكرون ورجال دين من مراتب دنيا ومتوسطة وخلائط من ملاك الأرض والبرجوازيين والتجار وساسة انشقوا عن النظام القائم، الذي يشبه من جوانب كثيرة نظام الإقطاع الأسدي بفساده وشركائه المختلفين القادمين من مراتب وخلائط اجتماعية طفيلية متنوعة.

- سيجعل السياسة شانا عاما يختلف جذريا عن كل ما عرفناه منها إلى الآن، لأنها لن تكون سياسة تصدر عن السلطة وبدلالة مصالح الممسكين بأعنتها، وإنما ستغدو فاعلية مجتمعية حاضنتها المباشرة مواطن جعل حريته محور وجوده، فهي موضوع وعيه وفاعليته الخاصة والعامة، التي ستعزز بفضل ضمانات قانون هو سيد الدولة الوحيد، الذي سيكبح أي شطط سلطوي، وسيراقب سلوك الحاكمين، بعد أن بينت التجربة السورية الحالية طابعه واظهرت ما فيه من خطر جسيم على الهيئة المجتمعية العامة والدولة، وأكدت أنه أشد من أي تحد خارجي يستهدفهما، كائنا ما كانت الجهة التي يصدر عنها. كانت السياسة التي مورست إلى الآن محكومة بضيق ومحدودية ما دافعت عنه من مصالح ومواقف، فهي طبقية في مستوى الأحزاب، لصوصية وفاسدة وعنيفة وفئوية في مستوى السلطة، وهي ضد الدولة ومصالحها العليا وتشابكاتها التحتية، إلا ما كان منها صادرا عن السلطة أو خادما لها، ومعاديا بدوره للمجتمع والدولة. بصدور السياسة عن مجتمع المواطنين الأحرار، أي المجتمع المدني، الذي يحمله المواطن الحر وتحتضنه دولة هي تعبيره السياسي، لن تبقى فاعلية ضيقة، غير مجتمعية أو مضادة للمجتمع، مقطعة وتجزيئية ومحدودة، وإنما ستصير ما كان ماركس يفهمه تحت المشروع الثوري: رؤية كونية تقوم على تفسير وتغيير العالم تتخطى بالضرورة الطبقات، بما في ذلك الطبقة العاملة: حامل مجتمع تشاركي جديد سيلغيها كطبقة خاصة وسيحل محلها مجتمع جديد لا يمارس أي قسر خارجي على أفراده الأحرار، لأن دولته فقدت وظيفتها كمؤسسة تمارس الإكراه وتحتكر العنف، وتحولت إلى جهة يقتصر دورها على القيام بإدارة الأشياء بدل قهر البشر، الذين سيؤنسنون طبيعتهم وسيطبعون إنسانيتهم، ولا يعانون أي نوع من التمزق والشقاء الوجداني والضميري.

- لن تكون السياسة المجتمعية مماثلة في حواملها ومفرداتها واهدافها ومصالحها للسياسة السلطوية، وعلى سبيل المثال فان الحزب الذي سيمارسها لن يتشكل انطلاقا من نخبة او قلة او فئة او طليعة... الخ، ولن ينخرط في مجال عام تهيمن عليه السلطة، فالسياسة فيه محكومة بان تكون وتبقى تطلعا اليها باعتبارها مسألتها المركزية، على حد قول لينين، وانما سينطلق من حامل مجتمعي، غير نخبوي، يعبر عن حاجة تاريخية ذات مرتكزات واقعية وملموسة في حياة المواطنين الأحرار، فهو ليس حزب نخبة تمثل طبقة في أحسن الأحوال، بل حزب مجتمعي / مدني يتقاسم وبقية الاحزاب جوامع ومشتركات نابعة من وحدة مصالح المواطنين الاحرار. وهو لا يفصل نفسه او يميز نشاطه من خلال برنامج خاص يعبر عن انشطار المجتمع إلى أصناف متصارعة، لا غرض لفاعليته السياسية غير تعميق الهوة بينه وبين غيره من الأحزاب، ولا هدف غير إلغائها بإخراجها من المجال العام وغير التحريض على أتباعها وأنصارها، بينما ستكون السياسة المجتمعية فاعلية مباشرة، حرة وطليقة، تخلو من أي طابع فئوي وبالتالي من أي صراع تمزيقي قد يحفر هوة بين الأفراد أو يصيب المجتمع والدولة، فالتغيير هنا محكوم بأسس توافقية لا خلاف عليها تنبع من وحدة الهيئة المجتمعية العامة، التي كان ماركس يسميها (الكائن العام)، ويعتبرها هيئة مفتوحة نحو الداخل والخارج، الأعلى والأدنى، تنمي مصالح أفرادها بما هي مصالح مشتركة تخلو من الإكره والعنف ،وتسوى خلافاتها سلميا ،فليس هدف السياسة فيها تحطيم او تدمير المجتمع القائم وإنما تنميته بصورة تراكمية تجعل منه حامل بديل ينتقل إليه بصورة منظمة وهادئة، دون هزات واضطرابات. لا أعتقد أنه سيكون هناك حاجة إلى أيديولوجيا وسياسة مؤدلجة حيث تكون مهمة السياسة الرئيسة تنمية حرية الفرد في إطار توافقي يحدد هوية السياسة وأبعادها ووظائفها. كما لا أعتقد أن السياسة ستكون فعل تنظيمات متخصصة ينتمي إليها أشخاص بعينهم هم أعضاؤها القائمون على تحقيق مقاصدها الخاصة، وأنها ستصنع مستقبلا في مجال مفتوح ليس منفصلا عن غيره أو مقطعا إلى حيزات وفسح مستقلة، غالبا ما تكون متناحرة وحتى متعادية.

هل سيتكون الحزب الجديد من لجان منتخبة مباشرة من قطاعات شعبية مختلطة المنابت من دون ان ينفصل عنها او يبنى هرمية تنظيمية تخضعة لقانون التكوينات الهرمية الذي يبعده أكثر فأكثر عن الفكر والسلوك الديموقراطيين، ويضفي طابعا بيروقراطيا ونخبويا عليه، يحوله إلى عبء على مجتمعه بدل أن يكون عونا له وأداة تعبير عن حاجاته ومطالبه؟

وهل سيكون المجتمع المدني الخاص، أي المحلي، مرجعية الحزب بدل أن تكون قيادته هذه المرجعية، فالعضوية فيه قاعدية وخاضعة لإرادة عامة تجعل منه محل تواصل وتفاعل هو سبيله إلى التواصل مع بقية قطاعات المجتمع من جهة، والى منح ثقة مشروطة ومرتبطة بإرادة المواطن الحر وحدها لهذا العضو أو المسؤول في الحزب أو ذاك من جهة اخرى، بحيث يكون تشابك الحزبية والمجتمعية شديدا ومتماثلا؟

وهل يمكن ان تكون الأحزاب إلا مجتمعية وقليلة الاهتمام بالسلطة والصراع عليها، لأن جهودها ستتركز على تنمية المجتمع بوسائل وقوى تعمل عند قاعدته، هدفها توطيد السياسة كفاعلية إنسانية تتخطى أية مصلحة آنية أو جزئية، وحرية الإنسان كغاية رئيسة تملي عليها برامجها وأنشطتها.

اخيرا، هل سيبقى السياسي على حاله الراهنة: قائدا معصوما لا يحاسبه أحد، أو كادرا يعرف كل شيء مع انه لا يعرف في الحقيقة شيئا، ويصلح لكل شيء مع انه لا يصلح لشيء ـ نموذجه الأسوأ ما انتجته الأحزاب الشيوعية والقومية من كوادر يقع معظمها بين الطرطور والمهرج - أو عضوا عاديا في جماعة او حزب ينقاد كالاعمى لما ينزل عليه من فوق، دون أن يكون له اي رأي فيه واي تأثير عليه؟ أم أننا سنشهد ولادة سياسي من نمط جديد يشبه عضو التنسيقية الحالي، الذي نجح في إيجاد صيغ تنظيمية أدامت وصعدت ثورة قام بها مجتمع كان مهمشا ومهشما بمشاركته، رغم أنه ليس طويل الباع في السياسة بمعناها القائم / القديم، الذي يجعل منها تطبيقا عمليا لأشكال من الأدلجة على مجتمع ينكر السياسي دوره ويهدد نسيجه الموحد أو يتجاهله في «نضاله»، فهي قطاعية وتفكيكية، بينما تقوم سياسة السياسي الجديد على وحدة المجتمعين المدني والأهلي، أي ما يسمى «الكيان العام»، وما يشدهما بعضهما إلى بعض من قيم جامعة ومبادئ عليا أهمها إطلاقا حرية الفرد كتعيين جوهري له يمتلك بعدين خاص وعام، يفضيان بتفاعلهما على الصعيد العام إلى قيام الديموقراطية كنظام حياة وعمل ودولة .

هذا الانقلاب من السياسي الذي يكبح المجتمعي إلى المجتمعي الذي يحرر السياسي بالمعنى الذي أسماه معلمنا ياسين الحافظ «السياس»: السياسة بالمعنى المدني الرفيع، تمييزا له عن السياسوية، عن السياسة المنحطة، هو ثوري بامتياز لأنه يحرر حامله: الإنسان،عضو المجتمع المدني والدولة وموحدهما، وهو جديد الثورات العربية الراهنة، وخاصة منها الثورة السورية، التي تقيم منذ الآن الأسس التي ستتكفل بمنع أخذها إلى أي مكان يتعارض وجديدها: الديموقراطية كوسيلة وكغاية، والإنسان كمقياس لجميع الأشياء والأفكار والنظم، سيضمن وحده العدالة الاجتماعية والمساواة بين خلق الله، وسينتج شروط تحقيقهما انطلاقا من حريته، التي تدفعه إلى التضحية بحياته للخلاص من الاستبداد وعبوديته.

إنها بداية تاريخ جديد، سأشرح بعض جوانبه في مقالة قادمة.

كاتب سياسي ـ سوري

5) تعليق بواسطة :
24-12-2012 06:34 PM

الاردنيين اولاد البلد هم المعنيين بالامر وهم الدين يقررون مصيرهم ولا بنتظرون الغرباء , والوكالات التي اعطاها الاردنيين للغرباء يجب ان تسحب . ما فيه بلد بالعالم استبيح زي ما استبيحت الاردن بيعت وبيعت وتحمل يا اردني وبالاخير الضربه القاضيه باعلانها وطن بديل

6) تعليق بواسطة :
24-12-2012 09:00 PM

اخي العزيز الدكتور حكمت القطاونة..تحية وشوقا واحتراما..
مقالة جيدة ولكنها توجع القلب وخصوصا ماتعودنا عليه من بهارات شعبية كانت تعطي لي بالذات ما كنت احبه من نكهات بلدية في كتاباتك التيتعيدني الى قليل من العيش وإن قليلا مع الماضي الجميل ولك العذر في ذلك فالابتسامة اليوم وفي هذا الظرف الصعب التي تمر به الأمة ويمر به الوطن لايفعلها الا غير مبال او مكترث او انه يفعلها من طراز شر البلية مايضحك.
اوافقك الرأي ان قلة من البشر قد يمتلكون القدرة على وصف المشهد السياسي الاجتماعي الاردني بعد مرور هذه الحقبة الزمنبة منذ وفا ة الملك الراحل الذي كنا وان اختلفنا معه في بضع سياسات الا اننا نجل ونحترم ونعترف بأنه باني الاردن الحديث...ولكني اقر لك بأنك قمت وباقتدار برسم هذا المشهد ووضعته بهذه اللوحة الجميلة وكونك كما يبدوا لي سباقا ان لم اكن مخطئا لطرح هذا الطرح وبهذه الجرأة فبوركت على هذا الجهد المتميز.
أخي د.حكمت ...الغائب المغيب كما ذكرت
هو الشعب الاردني الذي وافق هذا النهج
وصمت عليه ليس في هذا فقط بل في
كل مناحي حياته السياسية والاجتماعية
والاقتصادية..وما النواب الذين يمثلونه
في البرلمان على اختلاف ازيائهم سواء عبي
او ربطات عنق الا عبارة عن بيادق شطرنج تحرك من قبل اللاعبين الرئيسيين
وما نوابنا او اعياننا الا تلك القطع
الجامدة التي لاحول لها ولا قوة.
قد نلتمس العذر لشعبنا لصمته على السيل اللي سايل فيه فقد يكون الجهل
في بداية تشكيل الامارة او ثقافة القبيلة بحكم تركيبته العشائرية التي
تعودت ان تسلم زمام امرها الى شيخ القبيلة..او ان البعض منا قد استمرأ
العبودية وهانت عليه كرامته وكبريائه
..المهم اننا كأبناء لهذا الوطن ندفع وزر ما ارتكبه الآباء والاجداد من اثم الانبطاح للحاكم الفرد المستبد وصمتهم
على كل اخطائه وافعاله التي قررت ان
يكون الوطن مزرعة فهو الذي صنع ديمغرافيته المعقدة وادخله في مشاريع
وحروب وصنع حوله طوقا من المنافقين المتزلفين البرامكة تقاسموا خيرات المزرعة
وبقي المواطن الاردني مرابعي يكد ويعرق
مقابل قوت يومه الذي جراء هذه السياسات لايكاد ان يجده اليوم والمصيبة الأعظم مانحن فيه اليوم من ارث سنتركه لابنائنا وعلى رأسه25 مليار دولارديون وفوائدها ووطن محطم مهشم عليل ذليل
خانع متسول ...فبئس تلك التركة التي من بركاتها اننا كآباء سنتلقى ونستحق اللعنات بدل الدعوات لجهلنا وجبننا
وتهاوننا في الحفاظ على هذا الوطن الذي اجزم ان 90%من شبابنا لايستطيع ان يشتري شقة يسكن بها هو واطفاله.
(فذكر ان نفعت الذكرى يابن العم)

7) تعليق بواسطة :
24-12-2012 09:56 PM

i am not a big fan of slogans and fancy terminologies in politics.masses understand straight forward facts only when made as simple as possible for the masses to understand
thus
i will relay what i gathered about
jordanian politics in the simplist terms possible
jordan is a country that was found on paper using a pen.it was to be ruled by an outsider.and it was to serve a set purpose which has primarily to do with the ceartion of israel on the western bank of the river jordan
the setting and the role of the new created entity were enforced on the tribes that occupied the land at the time
ever since,the tribes of the land competed to win the blessings of the regime in order to rotate over seats of mainly administrative nature,rarely having a real say to vital strategic decisions even when it was their signature that appeared on existential documents

untill and unless jordanians stop being nomads at heart,the components of the nation will remain subjects and not citizens

the day i see the concept of (makruma) dead and is replaced by the concepts of (rights and duties) is the day i will recognize the birth of a modern jordanian nation

it is any one's privillige to see this approach as simplistic.but that is the lesson which 4 dcades of activism taught me

8) تعليق بواسطة :
24-12-2012 10:42 PM

مستقبل الأردن ستصنعه الضرورة وليست السفارات والسياسات , النخب تصًرفتً بأنتهازيه شديدة , وحلبت البقرة ألى أن جف الضرع , وبعد جفاف الضرع أخذوا يقطعون اللحم غير مبالين بسقوط البقرة ,,,,قبل أربعمائه عام أستعمر الهولنديون جزراً في اندونبسيا للحصول على المطاط , وأدرك هؤلاء أنه لأستمرار الحصول على المطاط فلا بد من العنايه بالسكان المحليين ,,,من يرى الشبان العاطلين أمام الفوسفات في الجنوب بحثاً عن وظيفه لتسد الرمق لا يجب أن يأمن الليالي , فالجمر يتوهج تحت الرماد .

9) تعليق بواسطة :
25-12-2012 06:07 AM

ليعذرني المفكر و المحلل المتميز الدكتور حكمت القطاونه لما ارغب في تصحيحه لبعض ما ورد في مقاله وذلك من واقع انني اعرف عن قرب اغلب من ورد ذكرهم و كنت شاهدا على جزء هام من احداث التغيير في ولايه العهد وليسمح لي الدكتور حكمت ايضا ابداء رأي يتفق معه بالمضمون و لكن يختلف بالتفاصيل بخصوص الدورين الامريكي و البريطاني...
ليس سرا على نخبه المحللين السياسيين ان القياده الاردنيه كانت تعتمد بريطانيا كحليف على الساحه الدوليه.. اما في اسرائيل فان حزب العمل و تفرعاته كان ايضا يحافظ على علاقه اوثق مع بريطانيا منها مع امريكا.. و لم يعد سرا انه كان هناك اتصال دائم و لا اجد في ذلك ضير فالحقيقه اللتي يعرفها المحللون السياسيون انه في عالم الواقع تحتاج كل دوله او تنظيم سياسي الى حليف دولي كبريطانيا او امريكا كحمايه من القوى الدوليه الاخرى ..كما تتصل الدول و المنظمات باشد اعدائها اما سرا او علنا مباشره او عن طريق طرف ثالث.. ويشكل نوع العلاقه الفارق ما بين الوطنيه والخيانه.......ولان اسرائيل و الوطن البديل مشروع واحد طرحه نابوليون عام 1799 و اختطف الانكليز الفكره و حولوها لمشروع ادرك الامريكان لاحقا اهميته البالغه للسيطره على يهود العالم وليس على العالم العربي اللذي لا يحتاج لوجود اسرائيل للسيطره عليه,, ولان امريكا تسعى بشتى الوسائل للسيطره على المشروع فذلك يعني بالضروره الهيمنه على الاردن و اسرائيل..وفي الاردن عجزت سياسات الترغيب و الترهيب في التغلب على القدرات المتميزه للحسين الراحل وحتى هزيمه1967القاسيه و اللتي بنيت اساسا على فخ اوقعت القياده الناصريه فيه نفسها و اوقعت الاردن و سوريا معها و ما تلاها من التنظيمات الفلسطينيه المسلحه ومعارك 1970ومع كل ذلك فلقد عجزت امريكا عن الحلول مكان بريطانيا كحليف للاردن ..لكن الامور بدات تختلف في المنطقه عندما ضللت امريكا قياده حزب العمل الاسرائيلي الحاكم في 1973 ونسقت مع انور السادات ضربه صاعقه مما اثار ذعر و حنق اسرائيل لدرجه الاغاره على سفينه ليبرتي لما اتضح لها من تنسيق امريكي مصري ضدها و استطاعت امريكا بهذه الحرب تحقيق اربعه اهداف رئيسيه , الاول والاهم القضاء على النفوذ البريطاني في اسرائيل بهزيمه قياده حزب العمل ,الثاني صناعه زعامه اسرائيليه جديده مواليه تماما لامريكا بتزويد ارييل شارول بمعلومات عن طريق الاقمار الصناعيه لعمل ثغره الدفرسوار و جعله بطلا شعبيا.. الثالث فرض سلام امريكي بين مصر و اسرائيل..اما الرابع والاخطر فهو التفرغ للسيطره على الاردن للسير في مشروع "اسرائيل و الوطن البديل" حسب النموذج الامريكي المعدل للمشروع البريطاني وهو: تذويب الهويه الاردنيه في المكون الفلسطيني.. في حين كان النموذج البريطاني يقوم على العكس..وشائت الظروف ان تسير الامور بما يخدم الرغبه الامريكيه فكانت الوفاه المأساويه للملكه علياءعام1977 قاسيه على الحسين تلاها بعام واحد زواجه من العربيه الامريكيه ابنه نجيب الحلبي رئيس شركه طيران بان ام وصديق حميم لجورج بوش الاب اللذي كان يشغل حينها مساعد مدير ال سي اي اي و صديق ايضا لاردشير زاهدي رجل ايران القوي المقرب من امريكا زمن الشاه ولشغفها بالشرق استفادت ابنه نجيب الحلبي من صداقات والدها لتعلم اللغه الفارسيه و عاشت لمده في اصفهان و طهران حيث تعرف عليها المغفور له عام 1976 و انتقلت لتعمل بالاردن ولاعجاب الملك بتميزها تزوجا و اصبحت الملكه نور الحسين ووفرت له طيله حياته الجو العائلي و البيت الدافئ اللذي طالما تمناه..و من الطبيعي ان ترغب الملكه نور في ان تقترب الاردن اكثر من امريكا وما رأت في ذلك مصلحه افضل لزوجها و بلاده و قد شاطرهالاحقا نفس الرؤيا رجلين قويين هما عبد الكريم الكباريتي و سميح البطيخي ولم يكن الامير الحسن من المؤمنين بمثل هذا التغيير ...على صعيد اخر كان الامريكيون يدعمون مخططهم بخطوات متلاحقه تبرز الهويه الفلسطينيه والاستقلاليه للسلطه التي تدور في فلكها فكان بالمقابل دعم الحسين لحماس لخلق التوازن الذي لم تمانع به ايضا قيادات حزب العمل التي تراجعت ادوارها الى حد كبير.. الى ان جائت اسولوا 1993لتدق ناقوس الخطر الاردني فكان الرد باتفاقيه وادي عربه خلافا للرغبه الامريكيه و خاطر فيها الحسين والحسن و رابين بحياتهم و مستقبلهم السياسي و التي
"خارج المجاملات امام الاعلام" اغضبت الامريكيين كثيرا.. وعلى الرغم من انها ليست اتفاقيه نموذجيه و لكنها افضل مئه مره من ترك الامر بعد اوسلو وكان من الممكن ان تكون اسوأ في شروطها لولا حنكه الدكتور عبدالسلام المجالي و علم عون الخخصاونه و عنادالاثنين... و سيكشف التاريخ ايضا ان رابين سعى للسلام ليس حرصا على العرب بل لانه ادرك بان اسرائيل هي فخ لابتزاز اليهود في العالم و ان الغرب لن يسمح لها بالسلام طالما هو قادر على ذلك لان السلام يخالف اهداف المشروع في ابقاء اليهود في حاله دائمه من القلق و الخوف,....بالمناسبه قد لا يعلم الكثيرين ان يهود اوربا عندما بدأ هتلر بتصفيتهم حاول اكثر ثلاثه ملايين منهم الانتقال الى امريكا التي اصدرت ثلاثون الف فيزا "فقط "و رفضت لاحقا استقبال السفن اللتي تحمل الهاربين لتكون وجهتهم فقط اسرائيل..!! و قد ساهم اثرياء اليهود في تنقيذ المخطط ضدهم بأسم الصهيونيه تماما كما يقوم به قاده بعض الدول العربيه الغنيه الان لصالح امريكا ضد شعوبهم.. و عودا على الاردن فان مرض الحسين خلق فراغا خلال فتره علاجه فالتنسيق المباشر مع سميح البطيخي و الطبيعه غير التآمريه للامير الحسن و قيام رنده حبيب مديره وكالهالانباء الفرنسيه و المقربه من الملكه نور وغير البعيده عن سميح البطيخي بتمرير معلومات غير واقعيه للصحافه الدوليه عن نوايا الامير الحسن اغضب الملك اللذي يتلقى علاجا متعبا.. وعلى الرغم من اهميه الاشاره بان دور سميح البطيخي كان حاسما في ابعاد الحسن و الاتجاه بالدفه الاردنيه لامريكا الا ان الانصاف يقتضي انه كان رجل الاردن في امريكا و ليس كخلفه الذي كان رجل امريكا بالاردن والذي لولا وقاته لذكرت اكثر من ذلك و عما فعله بحق الاردن و ملكه ...وهنا تلزم شهاده للتاريخ بحق الامير الحسن فلولاه لما تم الامر للملك عبد الله ..بدايه كان الحسين غاضبا على ابنه البكر لدسيسه بلغته و تدخل الحسن ليستقبل الحسين ابنه في مايو كلينك ويفهم الامر و تنجلي القلوب, و ربما يفسر هذا مواقف الملك عبدالله اللاحقه من المتسببين..تلى ذلك ان الامير خلال فتره التغيير كان همه سلامه اجرآته مع انه المستفيد من الطعن.. و في محاوله منه استباق الاحداث وتخفيف الامر على شقيقه الذي يحترم و يطيع كتب الامير استقالته و توجه من بيته برفقه ابنه الامير راشد لتسليمها للحسين في مقره وبعد اقل من عشره دقائق على مغادرته وقبل وصوله اذاع راديو مونت كارلو الفرنسي خبر الاستقاله فكيف علم بها..!! ورفض الحسين الاستقاله و اظنه بحنكته رغم دنو اجله ادرك ان هنالك من يحاول ان يفرض عليه البديل و عندما عزل الحسن لاحقا فالشهاده للتاريخ وامام الله ان خسارهالحسن منصب الملك لم تهمه ابدا بل خشيته ان يكون اخوه الحسين غير راض عنه قبل وفاته ..بعد اذاعه العزل بدقائق انزل الحسن علم ولي العهد من على منزله وتوجه به لمنزل الامير عبدالله و كان الوقت ليلا واصر عليه ان يرفعه الامير عبد الله على ساريه بيته فورا بعدما لاحظ انه يحاول تأخير ذلك احتراما لعمه...

10) تعليق بواسطة :
25-12-2012 12:52 PM

With respect to your knowledge, I fail to see what actionable suggestions you propose to remedy the completely pessimistic picture you paint of our future . Are we sitting ducks? For once I'd like you to speak opportunities rather than fear-manger!
P.S: May I suggest you find multiple channels of communication? The censors will surely catch up to this site one day! Just don't forget to tell us if you do!

11) تعليق بواسطة :
25-12-2012 02:37 PM

اوباما , زنجي على راس الادارة الامريكية رئيسا, هذا اليوم , قبل زمن كان يكتب الامريكيون البيض على مطاعمهم ووسائل نقلهم ممنوع اصطحاب الكلاب والزنوج . مثل هذا التحول الجذري جدير بان يدرس ويؤرخ له وتدرس الثورات والاحتجاجات والابطال مثل المراة السوداء التي اصرت على ركوب الباص مع البيض ومارتن لوثر كنج وغيرهم ممن حولوا وجهة التاريخ . نحن كيان مصنوع لغرض معين في مشروع غربي - لايهم امريكي او بريطاني - صهيوني استيطاني يعرقل كل تقدم لنا وحرية وارادة سياسية مستقله فما هو المهم في الامر اذا ذهب فلان وجاء علان وبقيت الامور على حالها .نشرت مقالا اعجبني يتحدث عن الحقب التاريخية ويحق لنا الحديث اذا غيرنا حقبتنا الراهنة باحسن منها . تحياتي للكاتب وللمعلقين

12) تعليق بواسطة :
25-12-2012 06:26 PM

الى السيد عبدالحليم مجالي تحية وارجو ان تجيب على السؤال التالي:
عائلة المالي هي عائلة على طول تاريخ المملكة مستفيدة من مواقع الدولة ومراكز ابنائها واكثر عائلة استفادت من النظام وظيفيا هذا مع العلم ان الاحصاءات تشالاير الى ان المجالي من اقل العائلات في الاردن وفي محافظتكم الكرك في نسبة التعليم بينما لكم في السلك الدبلوماسي المحتكر من عائلات قليلة لكم اكثر من اربعين دبلوماسي في الخارجيه فهل يا ترى مستعد للتخلي ابناء قبيلتك عن جزء من امتيازاتها لصالح المحرومين من ابناء الوطن او ابناء محافظتكم المحترمين؟؟؟؟هل صادق في سعيك للمساوة بين ابن غور المزرعة او الصافي مع ابن الياروت والقصر والربه؟.

13) تعليق بواسطة :
25-12-2012 06:50 PM

الشكر الموصول للكاتب والاخوة المعلقين!

الاخ المغترب الاكرم!
أشكرك على هذا السرد الذي لم يجانب الحقيقه وتميز بالروعة والخبره ما عدا فقرة واحده أخالفك فيها حيث باعتقادي أنك قمت بالسرد الذي قد يكون قد بُنيَ على معلومات لم تخضع للتحليل والدراسه,وذلك بأن أمريكا خططت لحرب اكتوبر لكي تضعف نفوذ برطانيا في اسرائيل ولاضعاف حزب العمل الاسرائيلي والهدف من ذلك تمرير خطة الوطن البديل.!؟

سيدي الكريم!
اعتقد انك عارف بمجرى التاريخ الحديث الذي غير خريطة أوروبا بعد الحرب العالمية الاولى واريد هنا أن أبين كيفية التفكير والتخطيط البرطاني في الحفاظ على مصالحهم ومشاريعهم,فلو رجعت الى عام 1914 ستجد أن أطراف الحرب كانوا يمتلكون الاسباب المباشره للدخول في الحرب من حيث التحالفات فقط كسبب رئيسي لفرنسا ومن حيث التحالف والانتصار للعرق السلافي لروسيا فامبرطورية النمسا+هنقاريا عندما اعلنت الحرب على صربيا(السبب الاول والرئيس للحرب العالميه الاولى)تحالفت المانيا مع النمسا+المجر بطلب منهم وبداعي المصالح المشتركه,وفرنسا وروسيا كانت تربطهم اتفاقيات توجب على فرنسا دخول الحرب مع روسيا المنتصره لعرق السلاف(الصرب).
وهنا يبرز السؤال الذي طرحه على نفسه كل برطاني آن ذاك وهو الدافع الذي يضطر برطانيا لدخول الحرب؟؟؟وقررت برطانيا دخول الحرب للاسباب التاليه والتي تفسر الفكرة التي ابتدأت بها لتوضيح كيفية التفكير والتدبير البرطاني بما يخص مصالحهم.؟
1_السبب الاول أن برطانيا عرفت بان خروج فرنسا من الحرب منتصره سيقضي على مصالحها في العالم .
2_عرفت برطانيا مدى الخراب والضرر الذي سيلحق بتأمين امبراطوريتهم الممتده في افريقيا واسيا والهند حيث كانت تعاني برطانيا في وقت السلم من تأمين القطارات والارض فكيف هي الحال في وقت الحرب حيث الصراع مع الامبراطوريه العثمانيه سيجعل ذلك عليهم مستحيلا.
3_تصور أن من الاسباب التي ذكرها بعض الجنرالات الانجليز في تلك المرحله ووزير خارجيتهم بأن سلامة فرنسا مهم جدا ووجودها قوية اكثر اهمية للحفاظ على مصالح برطانيا في ظل القوى المتواجده في تلك الحقبه كالاطراف التي دخلت الحرب والامبراطوريه العثمانيه فوجود طرف قوي له نفس المطامع والمصالح كبرطانيا في العالم سيخدم استمرارية التوازن بادارة الصراعات.وهذا قد يكون من اكثر الاسباب تفسيرا لكيفية التفكير البرطاني بادارة الصراعات ومن هنا؟

تأتي الفكرة بمخالفة طرحك بان برطانيا وامريكا كان بينهم ثمة صراع حول ادارة الصراع العربي الاسرائيلي والذي حصل كان على النحو التالي؟

امريكا كانت وما تزال تعتقد وتعلم بانه يستحيل لاسرائيل ان تتعايش وتعيش بامان اذا اصرت على تنفيذ مخططاتها التوسعيه وحلمها باسرائيل الكبرى وبالرغم من تأييد بعض اليهود المتطرفين وبعض اغنيائهم لهذا المشروع الا ان هناك العديد من اليهود واغنياؤهم ضد هذا المشروع لانهم يرون فيه زوال اسرائيل على مدى صراعات ستفرض نفسها مع شعوب المنطقه على المدى الطويل وكان كيسنجر من اصحاب هذه الرؤيا والتي هي الرؤيا البرطانيه والامريكيه معا وبرطانيا وامريكا لا تجد ثمة سبب يدعوها للصراع في المنطقه لاهمية وجود كل منها بنفوذه بالمنطقه للاخر للحفاظ على مصالحهم ومخططاتهم غير المتقاطعه كما كانت هي الاسباب والنظرة الى فرنسا ووجودها بقوتها في العالم ابان الحرب العالميه الاولى.
وبالفعل بدأ كيسنجر خطته المدروسه والمحسوبه مستغلا حالة اللاحرب واللاسلم وهيأ الظروف المناسبه والتي كانت اكثر تناسبا في الواقع المصري الذي يخوض حرب استنزاف منذ 4 سنوات مضت واستطاع اقناع السادات الذي تحالف مع سوريا والتزم بخطة كيسنجر التي اخفاها حتى على السورين بالدخول بالحرب ضد اسرائيل واحتلال المضايق فقط فقط 12كم والتي لم تكن عنده القدره والوقت الكافي اذا فكر باكثر من ذلك لما تتطلبه مسألة نقل محطات الصواريخ وايضا لما كان يعلمه من كيسنجر بان امريكا لن تسمح له باكثر من ذلك,وقد ادار كيسنجر الخطه ببراعه وأخفى على اسرائيل التي تسكن قلبه وجوفه والتي لا يحتل قلب كيسنجر مثل اسرائيل ومصالحها ولكنه اخفى على اسرائيل نية السادات بالحرب القريبه والهجوم الذي بات قريبا جدا لكي يجبر اسرائيل التي اصابها الغرور برأيه ورأي الامريكان والبرطانين واليهود المؤيدين لهم بعد 67 والتي باتت لا تتخلى عن فكرتها وحلمها بالاستمرار والعمل على اختلاق حروب جديده لكي يحققوا اسرائيل الكبرى والتي كانت من وجهة نظر امريكا وبرطانيا وكيسنجر مقبرة اسرائيل على المدى الطويل وخلق صراعات كبيره تجبر امريكا على الاعتماد على اسرائيل كليا وبشكل دائم لحماية مصالحهم في المنطقه وكذلك برطانيا وهذا يجبر امريكا وبرطانيا على التجاوب مع الابتزاز الاسرائيلي لهم على الدوام ولا يتيح لهم"امريكا وبرطانيا"للسيطره بشكل مباشر على منابع الطاقه وعلى المنطقه التي تشكل معبرا للقارات والذي سيكون العامل القوي بالقضاء على النفوذ الروسي وانهاء الحرب البارده التي كلفتهم الكثير,ولذلك فان امريكا وبرطانيا ما زالت ضد اسرائيل الكبرى وضد تنفيذ اطماع اليمين الاسرائيلي ولكن في نفس الوقت من الصعوبة بمكان ان تفرض على اسرائيل كما تفرض على باقي الدول ما تريد لتقاطع وتشعب الايدولوجيات اليهوديه المسيطره على مناطق صنع القرار في الدول الثلاث.

كل ما ورد لا يعني بالضرورة ان العرب تسير في نفق قد شقوه لهم هؤلاء جميعا مجبرين بل العرب الذين اعتادوا التخاذل والخنوع كقاده هم من يريدون ان يسيروا في نفق هؤلاء ولو ارادوا ان يتخذوا مواقف مخالفه لاستطاعوا والمثال واضح بموقف الحسين طيب الله ثراه في 1990 حين وقف بكل حزم واصرار ضد حربهم على العراق والذي كلف الاردن الكثير .

الشكر لك وارجو ان تبدي رايك لافادتي اذا ما كان تفسيري خاطئا وكل التقدير والاحترام لرأيك.

الشكر الموصول مره اخرى للكاتب الكريم والاخوة المعلقين لكل هذه الاراء والدروس.

14) تعليق بواسطة :
25-12-2012 07:36 PM

السيد عصام مهنا الجيوسي
تحية نعم نحن مستعدون كعائلة العيش تحت اي ظرف كان وطالما اننا لم نحرم احدا فلا يضرنا ان نتساوى مع الجميع العائلة نالت الالقاب والرتب قبل النظام الحالي بعشرات السنين كان ممثل الكرك في المبعوثان من العائلة عندما كانت الكرك اكبر مساحة من الاردن الحالي ومنها البشاوات والبيكات اجبرتني على قول مالا احب قوله وتاكد انه لا شيء ياتي من فراغ وكما قال الشاعر :- لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والاقدام قتال امل ان يكون منطلقك في سؤالك الاصلاح وليس الحسد وانا لم انادي بالمساواة واطلب منك ان تبين ما عندك وابين لك ما عندي ونتساوى فلا تظن ان كل ابناء العائلة سفراء,ويصدق فيهم القول الاموات يصرفون على الاحياء واكثرهم اليوم دون خط الفقر ومن كان يملك ابوه مئات الدونمات باعهاعلى كل حال سواليفك ما بتتسولف ولو وفرتها كان احسن الك والنا

15) تعليق بواسطة :
25-12-2012 10:23 PM

سيدي ,اعرف سعه صدرك فاسمح لي بأن اخالفك , اسرائيل ليست مشروعا يهوديا و لو كانت كذلك لما أُنشأت بالدم فاليهود ليسوا اغبياء ليستعدوا العرب و المسلمين الذين يزداد عددهم شهريا بقدر يهود العالم كلهم... و اذا كانت اسرائيل مشروعا يهوديا لمرره اليهود بذكاء عبر بناء المدارس و المستشفيات و المصانع في فلسطين و تعايشوا مع المسلمين كما تعايشوا في الاندلس التي لم تشهد اليهوديه حريه ثيولوجيه متواصله في تاريخها كما شهدت في الاندلس و التي شملت ايضا الكاثوليك الاسبان ... و بقي الامر كذلك الى ان وصل الاندلس اتباع ابن تيميه الذين لم يفهموا اصلا ان الداعي الاساسي لتشدده هو التصدي لفتاوي "شيوخ المغول" المسلمين التي تبيح الرعب و القتل للمدنيين فافتي بالرد بالاسلوب ذاته... لكن اهل الشام بعد انتصارهم على المغول عادوا للوسطيه التسامحيه و رغم تقديرهم العميق لابن تيميه و دوره في هزيمه المغول انذروه مرارا ان يكف عن الدعوى للتشدد لانتهاء اسبابه و سجن في قلعه دمشق و منع عنه الورق والحبر حتى توفى بالسجن فخرجه دمشق باسرها في جنازته..!!..و نعود للاندلس التي وصلها المطاردين و الهاربين المتشددين و من تبنى نهجهم من مسلمي المغرب من اتباع ابن تيميه السلفيين و الذين استقوت بهم الاجنحه المتصارعه على السلطه لشده بأسهم "كما هو الامر اليوم" فانقلب المشهد بتنامي قوتهم وفرضهم النهج السلفي باحراق كتب المتنورين الاسلاميين و ملاحقتهم و التشديد على غير المسلمين فاحتمى المسيحيون بالملك فيرديناند و الملكه ايزابيل فاستغلا الفرصه و دعما حركه سلفيه كاثوليكيه بجيشيهما و تم الفتك بالسلمين و اليهود و ملاحقتهم بمحاكم التفتيش المسيحيه الشبيهه اليوم بمحاكم طالبان الاسلاميه....ان الدليل ان فكره اسرائيل ليست يهوديه انه كان هناك موقعين اختيرا بريطانيا لاقامتها..فلسطين واوغندا و تم اختيار فلسطين تم بناء اسباب الاختيار على اسس تاريخيه احتاجت الى تنميه سلفيه يهوديه تحمل السيف و حركه صهيونيه تموله و توجهه دون ان يكون فادتها متدينين اصلا بل مجموعات من اليهود المنتفعين من المصالح الغربيه........قبل مده التقيت بناء على طلبي جويل كنج و هو من اشد قاده الصهاينه المتحمسين في امريكا الشماليه و يرفض لقاء عربي او مسلم واستغرب اصراري و كان سلبيا جدا في بدايه اللقاءو سألني :انت فلسطيني قلت لا اردني لكنني اخشى علينا و على الفلسطينيين و عليكم من صراع لا شأن لاي منا به,صراع صنع ليبقى...!!! واضفت ان اسرائيل ليست الدوله الحلم بل فخ لكم و اضفت لو كان الغرب معكم اصلا لساعدكم على الاقل بفتح حدوده للعائلات الهاربه كي لا يقضي عليكم الحكم النازي ..و قلت هل تعلم ان الجاليه اليهوديه الوحيده التي نجت من الهلوكوست هي يهود البانيا لان المسلمين خباؤهم في بيوتهم و اعدم بعضهم من جراء ذلك ..!! قال: رسولكم ذبح يهود المدينه فلت قصتك ناقصه فقد كان بينهم و بين رسولنا عهد من اجل معركه و كتب في العهد اننا امه واحده و عندما غدر به قاده يهود المدينه طلب من اهم احبار اليهود ان يعطيه حكم اليهود في هذا الشأن فنفذه و ما زاد عليه.. و قلت له هل تعلم ان رسولنا بعد ذلك تزوج ابنه زعيم يهود المدينه ريحانه بنت زيد كي لا تنموا العداوه و تزوج ايضا ارمله زعيم يهود خيبر صفيه بنت حيي للسبب ذاته .. واسلمت الثانيه و لم يجبر الاولى على الاسلام ليضرب لنا مثلا نحن اتباعه اننا و انتم امه واحده ....قلت له لقد درست سبب نجاحكم وهو ليس ما يقوله الغرب عنكم من صفات سيئه فالسوء لا يصنع قوه و السوء لا يختص بأُمه دون غيرها ..و اكملت ان سبب نجاحكم هو محافظتكم على مبدأ التضامن العشائري المدني و تطويره خلافا لعقيده الغرب الاسبرطيه العسكريه و التي ترمي الضعيف ,في حين ان العشائريه المتنوره تحمي الضعيف حتى يقوى و الصغير حتى يكبر و المحتاج حتى ينجح...هنا تغيرت اساريره و قال ان ما تقوله منصف جدا لناو اسمه بالعبريه ""تكافلوا"" و اردف دعني احاول ترجمها لك قلت لا تفعل فنحن نستعمل نفس الكلمه و لا رديف لها بنفس المعنى في ايه لغه اخرى..."هم تمسكوا بالقيم العشائريه وطوروها و نحن نحاربها".....في النهايه سألني و ما الحل برأيك..?. فاجبت ان يحارب كل طرف منا متطرفيه فجميعهم تحركهم مصالح الغرب لتاجيج الشعوب و مكونات المجتمع ضد بعضها و اضفت ان الاغرب هو ان المتطرفين لا يحاربون بعضهم بعضا ..!! فاسرائيل لم تصفي اي احد من القاعده في اي مكان بالعالم مع انها صفت مآت من اعداؤها..!! و السلفيه بكافه اطيافها لم ترمي ورده على اسرائيل خلال ثلاثين عام..!! وتدعم امريكا بشكل غير مباشر وصول الحكم للاسلاميين المزيفين الذين يدعون الى تهجير المسيحيين الان...تماما مثلما كانت في القرن الماضي تدعم وصول العروبيين المزيفين للحكم الذين ساعدوا على قيام اسرائيل بارهاب و تهجير يهودنا اليها....اهي مصادفه ام خطه على مراحل...!!!!و للاستاذ يونس احترامي

16) تعليق بواسطة :
25-12-2012 11:49 PM

الاخ الحبيب المغترب الاكرم!
كما هو دائما تتحفنا بما هو رائع ومفيد

أخي الكريم مع تأييدي التام لكل ما ذكرت والموافقه عليه لانه حقيقة دامغه يراها كل متبصر وقارئ للتاريخ ولانه امتداد وتأكيد على الفكرة التي طرحتُها مخالفا رؤيتك بما يخص تعارض المصالح الامريكيه والبرطانيه بما اختص بحرب اكتوبر حينها وذلك ان الدولتين كما ذكرتُ بتعليقي لها نفس المصالح ويجمعها نفس الطريق والهدف الذي لاجله أسسوا وخططوا لزرع اسرائيل في المنطقه.واما ما يخص ان اسرائيل مشروع يهودي فانا لم اذكر ذلك ولا ارى اصلا هذه الرؤيا لكن بعضُ اليهود الذين يؤمنون بدولة يهوديه دينيه وينطلقون من معتقدات مفتعله ومدروسه تم ترويجها بين الاوساط اليهوديه في ال6 عقود الماضيه ويدعم اليمين اليهودي هذه المعتقدات ويسعى الى تنفيذها بقيام اسرائيل الكبرى او على الاقل كما اصبحت سياستهم الحاليه تمشيا مع التغيرات الدوليه قيام اسرائيل على ارض فلسطين بالكامل وتفريغ الارض من اصحابها الاصليين ويبحثون في كل المسالك والاماكن عن مؤيدين وداعمين لرؤاهم هذه ويدعمون المتشددين ويدعمهم المتشددون ايضا,فهذه الفئه هي من تنظر الى اسرائيل كمشروع يهودي وليس الغرب الذي اسس لوجودها كمشروع سياسي استراتيجي يدعم ويؤسس لمصالحه في المنطقه لكي لا تخسر برطانيا ما شرعت فيه على مدار قرون بتفريق الامم وتقسيم الجغرافيا للسيطره على الاراضي والمعابر والحدود لتستمر بعد خروجها كمستعمر لتبقى في المنطقه كمسيطر بالتوافق والتعاون مع القوة التي اتخذت موقع السياده على العالم بعد الحرب العالميه الثانيه ولم تتعارض ولا زالت لا تتعارض مصالح هاتين القوتين وهذا ما قصدته بتفسيري للموضوع على انهم يعارضون مشروع اسرائيل الكبرى التي يتبناها اليمين والمتطرفون اليهود الذين ترى ان اهم بند في بنود ترشحهم للسلطه او تفاوضهم مع العرب هو بند يهودية الدوله وهذا يعتبره الامريكان والانجليز واليهود الذين يمتلكون نفس الرؤيه بانه تهديد لوجود الكيان الذي سعوا الى تاسيسه وايجاده لتحقيق اهدافهم على المدى الطويل وضمن كل التعارضات والتقاطعات بين هذه الرؤى والسياسات تبرز كما ترى تناقضات كثيره وبرزت على مدى ال6 عقود الماضيه بين من يتبنون ويسعون الى اسرائيل اليهوديه الكبرى (راجع الخلافات والتعارضات والازمات التي حدثت بين الجانبين المذكورين ايام بن غوريون وابا ابان واسحاق نابون)وبين السياسه الامريكيه والبرطانيه التي ما زالت ترى في اسرائيل كما هي 1967 ككيان موجود قادرين من جانبهم على الاستمراريه بحمايته ودعمه كيان كافي ويلبي الغرض الذي وجد لاجله ولا يهدد بايجاد وخلق مزيد من الصراعات التي ستهدد مصالحهم بالمنطقه,ولا تنسى مدى النفوذ والقوة للجانب اليهودي الذي يؤمن باسرائيل الكبرى وقدرته على المناوره ولكن ما زالت امريكا وبرطانيا تبذل كل جهد للتاسيس لايجاد حل وسط يتوافق عليه اطراف الصراع.

ملاحظه!!!
للعلم هناك قوى تسعى مع امريكا الى الى الموافقه على المخطط اليهودي المتطرف لجعل الاردن وطن بديل ولكن للعلم امريكا رفضت وترفض هذه الفكره ولك بالمتصهينين من العرب الداعمين لهذه الرؤيا والذين يتمنون على الامريكان الموافقه معهم خير دليل.ولان الامريكان يرون بالنظام الاردني كمملكه تحت حكم الهاشمين نظام لا يهدد حتى على المدى الطويل ولا يتعارض بسياساته مع مصالحهم ولا يحاربها فهم يرفضون هذه الفكره وهذه الرؤى ويؤيدون المحافظه على النظام الاردني كما هو.وكل ما يصدر من محاولات وسياسات تتعارض مع هذا الخط هي سياسات وخطط مدعومه من القوى اليهوديه التي تتبنى يهودية الدوله الاسرائيليه الكبرى.

على العموم اهم ما في الطرح هو توافق ما ذكرته سيدي الكريم مع ما طرحت انا من جانبي بان سياسات القوتين لم تتقاطع ولم تتخالف حول اسرائيل منذ تكوينها وهم كانوا وما زالوا في خندق واحد يضمن للدولتين الكبيرتين استدامة المصالح والاهداف لكليها.
مع كل الاحترام

17) تعليق بواسطة :
25-12-2012 11:50 PM

اهي مصادفه ام خطه على مراحل...!!!
اقرأوا اكثر ,انها المؤامرة وحليفا الاول الجهل والفقه المتخلف الجامد الذي يختصر الاسلام ويجتزء المباديء ويلوي عنق النصوص ويسرد حكاوي وحواتيت لها علاقة باديان قديمة واساطير هندسيه وصينيه ويخلط كل هذا في كعكه سوداء سامه تسيء للاسلام قبل غيره ...مشكلتنا في العصبيات القبلية التي لم ينجح هذا الفقه المتخلف في القضاء عليها فلائمه من كذا والامراء من كذا والسفراء من كذا والباقي عبيد لهم الجنة , اذاً ما فرق هذا عن الفرعونية !!

18) تعليق بواسطة :
26-12-2012 05:36 AM

سيدي,, ساحاول اقنعاك بانتهاء التفاهمات و احتدام الصراع البريطاني الامريكي في المنطقه و ارجوا ان أُوفق,.... حرب اكتوبر انهت دور الجيل المؤسس لاسرائيل غولدا مايير, مناحم بيغن, اسحق شامير و غيرهم وبدأ بروز قيادات اضعف مثل اسحق ابين و شمعون بيريز و ازداد الضعف والتراجع مع ايهود باراك ثم المرت و ليفني في حين قوي صوت اليمين مع رجال امريكا شارون و نتانياهو ...و اعتبرت بريطانيا ان حليفتها امريكا تخطت التفاهمات فردت بزلزال الثوره الايرانيه, فكل ما ارادته امريكا في ايران حينها هو نفس ما ارادته مؤخرا في مصر و تونس وهو استبدال نظام فاسد تابع لها بقياده دينيه المظهر ليكون النظام الايراني الجديد مفتاحها للجمهوريات الاسلاميه الغنيه بالنفط والغاز في اسيا الوسطى ولكي تتحول منتجات تلك الجمهوريات عبرانابيب للتحميل من الشواطئ الايرانيه بدلا من مرورها برا الى الاسواق الاوربيه عبر روسيا و الجزء الاهم عبر محطات تحويليه في الشيشان..!!"للعلم ان اول ما فعله ثوار الشيشان كان تفجير محطات التحويل ..!!!!!..وظن الامريكان ان ايه الله الخميني هو رجلهم و ارسلوه لفتره انتقاليه من النجف حيث كان يحظى بحمايه صدام حسين الى نوفيل دي شاتو في فرنسا... ولعلم الشاه بما تخطط له امريكا ارسل لهم اردشير زاهدي يحمل الادله بان الخميني يعمل مع الانكليز فرفضوا تصديقه و لتصورهم بأن الخميني اضعف من ان يتحداهم... وساروا في مخطط ’ربيع ايران’ ..شباب متحمس يدعوا لمحاربه الفساد تقوده حركه ’مجاهدي خلق’ الشبابيه و التي كانت تتلقى توجيهاتها سرا من الامريكين و كما في مصر وتونس مؤخرا صدرت التعليمات للجيش و الاجهزه الامنيه الايرانيه بالوقوف على الحياد فسقط الشاه..!!..لكن دهاء الخميني فاقهم فلجأ لاخذ كادر السفاره الامريكيه رهائن فشّل قدره امريكا على الرد ثم بدأ بالقضاء على رجالها بسرعه و قسوه بالغه حتى استقر له الامر و امريكا في حالت ذهول.. فكان الردد ان نسقت مع حليفها في العراق حربا ضد النظام الجديد في ايران لاسقاطه..واتجهت للسنه السلفيه كواجهة اسلاميه بدلا من الشيعه...!!! و خلافا لظاهر الامر كانت صله ايران بالقياده الاردنيه مميزه بسبب التحالف الدولي مع ذات الجهه و تجلى ذلك بعدم قطع العلاقات مع الاردن بعد وادي عربه في حين قطعت ايران علاقاتها مع مصر بعد كامب ديفيد و تحمل السفير الايراني احمد ديسمالجيان بجلد كبير مضايقات من رغب في توتير العلاقات بين البلدين من كبار المسوؤلين لاردنيين القريبين من الامريكان و حاول خلفه السفير محمد علي سبحاني ان تنجز ايران مشروع مياه الديسي بشروط ميسره لكن القذافي فاجأ الاردن بزياره عرض فيها اهداء المشروع من اجل تعطيله..!!!ولعل من سوء حظ الامريكين و حسن حظ بريطانيا كان وصول طوني بلير الى الحكم و هو اخطر رجل عرفته السياسه البريطانيه بعد تشرشل و استطاع بمكر ان يقترب و يبتعد و يتحالف و يتجنب ازقه السياسه الامريكيه لكسب وقت ثمين لم تكن تملكه امريكا... و ما يجري الان في المنطقه ما هو الا تكرار للسناريو الايراني حيت تزرع امريكا و تحصد بريطانيا,مع التقدير للاستاذ يونس

19) تعليق بواسطة :
26-12-2012 06:36 AM

Sir/Madam,I have to admit that you are right, some say halph the solution is properly identifying the problem,people are intentionally misled therefore they keep coming with wrong conclusions...what I am trying to do is to present privileged knoledge about issues as I know them and not to keep what I can publish to myself , by doing so I beleve that all of us will collectively search for improvement

20) تعليق بواسطة :
26-12-2012 12:35 PM

Thanks for replying.

You proposed in this comment section (replying to Mr. Younis) that we fight the intolerant extremists.

You also proposed to the one person that can do it but probably never read it to mimic Juan Carlos.

I have some comments on these two as well as a long standing question to ask. Please bear with me and excuse any unintended harshness as well as any spelling mistakes (I have no arabic keyboard here).

As far as the extremists are concerned, you only mention what "Ibn Taimieh" led as an example only for him to be banished later on for turning into the proverbial monster while fighting the monster.

I also bring to your kind attention the way the US dealt with 9-11 introducing the modern equivalent of Ibn Taimieh in the form of the NSA, along with the highly criticized TSA officers. Jordan certainly does not need more policing.

I do not see this way of fighting the salafis or any other extremists as a viable option. violence begets violence, We can only show tolerance to each other, yet it is easy for us to label others and look for differences, as it is the natural way of the mind to be lazy (and hence efficient).

Let's say the GID arrests all of the salafis, then more will flock in from other countries.. our politicians certainly cannot pay their true leaders as much as the saudis do, and they most likely will not anyway. Asking the GID to show love and kindness as a way to the hearts of the younger extremists is a joke.

As for the spanish option, it is directed as action that only one person can take.

My problem is that these two actions are mentioned so that only the most powerful can take them, while normal/regular Jordanians do nothing except be vigilent and try to be tolerant ( a tall ask in my humble opinion). My conversations with others about the topics you propose usually end up with their faces looking like deers facing fast moving headlights, or to look at me as if I was this paranoid git.Others plant their heads in the sand. The information is too bleak on its own without some hope and optimism to encourage action.

A hidden solution you mention is approaching the jews of Isreal with an idea to cooperate against a larger enemy. I'd like to see the social future of a regular jordanian who tries to engage moderate or even extreme Isrealis while residing in Jordan! (emphasis on regular jordanian)

On a side note, I recall an event outside Jordan where an american introduced me to another person and then mentioned casually that they were Israeli feigning surprise and fear of my actions when they did so. I made sure their expectations of my anger and aggression failed miserably as I engaged the Isreali in a political talk about how the extremists in their country have hijacked our chances for peace, and how we shared more in our culture than we differed.They concurred.

I can only conclude that your comments are to the enlightened but capable few (or at least those in a position to do something), of which many do not read the site let alone your comments, let alone bother to believe you. Addressing a broader chunk of the society with your information is both dangerous to the adressor as well as the addressee as it will mostly leave them powerless,afraid or angry.

I cannot see you as any different from wikileaks or mujtahid except in one area... you choose to interact while they are passive. That is to your credit, and perhaps the main reason I believe in your info!

Now, if I wanted someone to act in a way I desrired, I would give them hope of a better future as a result of acting that way, not build frustration gaps (JC Davies - 1962). I hope sincerely that we can find ways to direct our conversations to simpler folk such as myself with optimism and actionable suggestions. For someone who has all this knowledge not to have thought of a few good solutions is depressing.

I apologise for any harshness of my tone. I find it frustrating to read your comments at times.

Now to my topic-unrelated question. Why are the two superpowers even bothering to fight these proxy wars here? They have more Oil from nearby cheaper sources than they need (Canada,North Sea). Ours is a harsh desert that produces little in resources compared to africa ( easier to control, cost/benefit).

Is it pure evil Empire building circa 1700's? Is it simply what George Carlin the foul mouthed comedian once reduced to egomania in a now famous video?

I cant fathom what would justify murdering millions except for insecurity over their survival in this world. The root cause of all of this is still unknown and perhaps unimportant.

21) تعليق بواسطة :
26-12-2012 03:09 PM

ألأخوة المعلقين الأفاضل، الإخوة المارين من هنا، من كان معي أو لم يوافقني الرأي، لكم جميعا حتى من لم تعجبه مقالتي أو حتى لو لم يعجبه تَذّكر أسمي أو رسمي، لكم جميعا تحية طيبة معطرة بعبق سفوح وطني، سهوله وبواديه ...شكرا لمروركم العَبقْ على ما أكتب.
أقتبس من قفلة مقالتي والفضل لابن خلدون،...أن تكتب يعني أن تُخاطر بأن تُساء قراءتك أو يُساء فهمك، فالكلمات التي تبقى ما وراء حضور مؤلفها تُصبح طليقة وتميل إلى الانحراف أو التحوّر إلى أن تُقرأ دون النظر إلى سياقها فثمة هناك التباسها العادي أي أن الكلمات لا تعني آليا معنى واحد وقراءة نص ما هي دائما عمل تفسير فلا بد من اقتناص المعاني من ألفاظها بمعرفة دلالاتها اللغوية التي يمليها وجود المَلكة للناظر فيها ورغم كل ذلك ففي كل كتابة ثمة نفوذ أو سُلطة للمؤلف.
كثيرٌ هي الأفكار وكثير هي المعلومات التي يمكن إضافتها وتمتينها مقالتي أو أي مخطوطة أخرى لكن من حكمة كبار السن في بلدي أن (ما كل ما يُعرف يُقال!)، فرغم النفوذ الذي يمنحني قلمي، فإنني وكما الأردنيين، أتقي بيدي من يدي! وحكمة الله أن جعلنا في صراع مع مجرد فكرة سؤال اللئيم وحاجة الفهيم عند البليم - مدعاة للتقزز والخوف، من أُعطي مالا لم يُعطى بذلا ولا كرما ولا شجاعة، من أُعطي الحكمة والعقل لا يمكن أن يُعطى وفرة في الحظ هكذا هي الأمور عدلا ربانيا بين خلقه سبحانه.
ألتأريخ لا يمكن أن يَصدُق تماما إلا حينما يكون بعد انقضاء المرحلة وإلا دون ذلك أو في نفس وقت السلطة المؤرخ لها وزمانها في نفس زمانها لا يمكن إلا أن يأتي مُحابيا ومجاملا أو حتى مُجانبا صداما يخافه الكاتب، وكوني لم أسلم منه ولا عيالي وأهل بيتي جاءت معانيَّ اقرب للأكاديمية منها للعملية المباشرة البسيطة رغم أنني شخصيا أقف في الميدان وأحاول أن أكون شخصية محورية في النضال لا منظرا دونما أفعال، والقول للشاعر الإنجليزي (ويليم بلاك): الرغبة أو الفكرة الغير مقرونة بالعمل تؤدي إلى التعفن، ودوستويفسكي إذ يقول: لا تنتظر من المياه الراكدة سوى السموم، وهنالك قول للإمام الشافعي:الماء إذا ركد أسن، وقاعدة شرعية بعدم الوضوء بالماء الغير جاري....هذه هي الطبيعة...والقول لبلاك ثانية لو لم يكن ثمة مجانين لكنا نحن المجانين... فلا بأس أن أكون على رأسهم.
المعلق - كركي – متفق معك تماما، الأخ طايل بشابشه شكرا لمرورك الطيب وانتظر مقالة شعبيه على كيف مخك،المعلق بواسطة سؤال - سؤالك هو جواب في متن السؤال وأنت على حق، المعلق نزار قباني- أين أنت من نزار؟ فاعذرني على إطالتي وجهلي وتحطيبي لكن لي رجاء أن تقرأ المقال حتى النهاية، المعلق جمال والمعلق عبدالله نعم صحيح ما تقولانه فهيا للعمل، المُعلقة ليلى فيصل لم افهم التعليق تماما فإما أن اللغة ليست ضمن إمكاناتي أو أنها جاءت على عجل ولكني فهمت المضمون وقد أجبت على تمنياتك في تعليقي أعلاه، يبقى الأخ بني يونس والمغترب فتعليقاتكما أطاحت بالمقال فلا شك بأنكما من طبقة مُثقفة ولكن اسمحا لي أن تداريا سوءتي وان تفهما ما بين سطوري لا ما ظهر في سطح المقال ولا اشك أنكما على مقدرة عالية ومستوى ثقافي رصين وهنالك مفتاح لكل فقرة أو نص فمفتاح إحدى فقراتي مثلا لا حصرا - هنالك من يقول: "أن استقطابا ربما حصل في العائلة في حينه بين الأمير والملكة الأمريكية الجنسية وصاحبة الحق في نصف ما هو مُسجل في اسم زوجها حسب القانون الأمريكي ودول أوروبا وحتى قبل بلوغ أحد الأجلين مع إمكانية القسمة وأبنائها بالباقي هناك أو هنا حسب الشريعة، وجاء الملك الحالي وبشروط موضوعية كحل وسط يضمن حقوق باقي العائلة وعوضا لهم بغض النظر عن رضا الطرفين/القطبين المتنافرين بهذا القرار أو عدمه".
يبقى الأخ المغترب الحاضر الغائب في موقع كل الأردن وغيابه كما فَقْدّْ الملح من طعام الأجاويد وليته يُفصح عن نفسه ومكانه وموقع عمله وتواجده وتخصصه وإن لم يكن على صفحات الموقع فعلى عنواني hekmatqat@yahoo.com وسأكون شاكرا له على تواصله وعلى مداخلاته المفيدة جدا.
خاتمة- اشكر كل المعلقين وكل من يقرأ مقالاتي وقصدي دائما خير إن شاء الله، ألأردن وطني ولا وطن لي غيره رغم أن الوطن العربي في قلبي وكل العالم محط اهتمامي وعنواني، لا احمل جنسية أخرى ولا أفكر في أن انهزم أمام أي قوة احتلال من داري، لا اعتقد أن من عنده أدنى استعداد لاستقبال من هم على شاكلتي موجود في دول الجوار أو في أي مكان في العالم!؟، لا املك ترف رسم تأشيرة لبلاد أخرى أو حتى تذكرة سفر، هنا الإقامة، هنا القبر، هنا العيش والكفن، هنا الحشر والنشور وفي أكناف بيت المقدس سألاقي ربي، شخصيا أبغي بأنانية فجة من نضالي أن لا يعيش أبنائي الحرمان والعبودية والظلم وان لا يتكرر معهم التاريخ والقدر.

22) تعليق بواسطة :
26-12-2012 04:58 PM

في مجال التعليم والاشتراك بالدورات التدريبية هنالك عامل مشترك عند التطرق الى مواضيع البحث , مثلا , عند التطرق الى موضوع الادارة نجد ان المدخل لهاالالمام بمباديء الاداره , عند التطرق الى الحرب وفنونها لابد ايضا من الالمام بمبادئها وهكذا في كل المواضيع . المباديء هي خلاصة التجارب البشرية وهي الزبدة وهي المرجع عند اعتبار المتاح من معطيات . من اهم مباديء الادارة البساطة وعند الرجوع الى معناها نجد ان البساطة بشكل عام تعني الفهم المشترك للجميع لاساليب التعامل مع الافراد والمواد في توظيفها لخدمة غرض معين . البساطة تاني من كثرة التدرب العملي وتكرار الحالات بمعنى خلق رؤية مشتركة ومواقف مشتركة عند التعرض لمعاضل ادارية تحتاج الى حلول .
في حالتنا هذه ونحن نتطرق الى موضوع حساس وحيوي كالتدخل الاجنبي في شؤننا الخاصة الى درجة وسم خارطة طريق لنا من قبل هذا الاجنبي نجد التباين في الاراء الى درجة اننا نعقد الموضوع وننسف مبدأ البساطة والنظرة المشتركة وبمعنى اشمل لا لغة مشتركة تجمعنا حتى نفكر معا لنصل الى استنتاجات مشتركة وهذا لن نحصل عليه الا بخلق ارادة الوحدة والفكر المشترك واللغة المشتركة والقيادة المشتركة لتحقيق مبدأ وحدة القيادة المبدا الاهم في فن الصراعات والحروب .
التمترس والتخندق وانقسام الامة بين تيارات قومية ودينية ويسارية اسباب كل بلاء للامة العربية وللنجاح لا بد من التخلص منها ومن فرسانها والتخلص من شعور كل قوم بما لديهم فرحون .
عند العودة الى الى موضوع انتقال السلطة في الاردن الى الملك الحالي وما رافق ذلك من احاديث شعبية تداول الناس قصة سكن رئيس الاركان وصدور رسالة ملكية بخصوصه وتداول الناس صراع العائلات الحاكمة في الوطن العربي ورفض بعضها لاشخاص في مواصفات سمو الامير الحسن وقصص اخرى لا مجال لذكرها نسال الله العفو والعافية وحسن العاقبة .

23) تعليق بواسطة :
26-12-2012 08:04 PM

، يبقى الأخ بني يونس والمغترب فتعليقاتكما أطاحت بالمقال فلا شك بأنكما من طبقة مُثقفة ولكن اسمحا لي أن تداريا سوءتي وان تفهما ما بين سطوري لا ما ظهر في سطح المقال )انتهىالاقتباس

الدكتور حكمت الاكرم!
أعتقد أنك تأثرت بوصفك لتعليقاتي وتعليقات الاخ المغترب بانها أطاحت بالمقال باحدى حالتين او أثرين؟؟
الاول هو أنك تريد التعليق بشكل مباشر وحصري وواضح ومفهوم للقارئ على المقاله بحسب الحرفيه والصياغه التي كتبتها انت وليس التعليق على الفكره الرئيسه ومضمون المقال بحيث يكون التعليق امتداد لتفسير المضمون باكثر ايضاحيه وببساطه مباشره ليتسنى للقارئ الفهم المفصل حول الفكره المحوريه للمقال.وما جعلني اذهب لهذا التفسير هو تركيزك في المقال وفي الرد على التعليقات ايضا حول امكانية البشر المتفاوته بفهم المكتوب والمقروء مستشهدا مرتين بالعلامه ابن خلدون.؟

الثاني هو انك تمتلك تفسيرا ومغزىً اخر للمقال غير الذي كتبته واستعصى علينا فهمه؟؟

استاذي الاكرم!
المقاله في كلمات بسيطه ومختصره ليتسنى للجميع المراجعه والحكم عليها تعرضت لفكرة رئيسه وهي التدخل الاجنبي(البرطاني في الحراك والسياسه الاردنيه)وكل السرد الذي اوردته بالمقال حول انتقال السلطه للملك عبدالله الثاني معلوم ومعروف للجميع وليس ثمة غموض عند الاردنين جميعهم حول موضوع ولاية العهد واسقاطها عن الامير الحسن بن طلال وانت فسرت ووصلت الى الاستنتاجات التقليديه المعلومه وليس ثمة حبكة وعقدة في كل ما ورد والموضوع باختصار ان الملك عبدالله الثاني كان ولي للعهد عند مولده وخطاب الحسين الراحل عام 1962 في الاعلان عن ولادة الامير قال ذلك صراحة وانتقال ولاية العهد للامير على بعدها كانت نتيجة تأثير التداخلات النسائيه في هذه الشؤون ولاحظ ان الملكه علياء هي اول من اخذت لقب ""ملكه""في الاردن بفضل ارادة الملكه الام زين الشرف وعشق الحسين لها وهذا يفسر عملية التناقضات والاختلافات التي جرت وفيما بعد وما حدث وكان قمت جنابكم بالتعرض له تفصيلا وبموضوعيه رائعه.
ولكن كل هذا يعود كما اردت له انت في السرد للدخول الى الفكرة الرئيسة التي هي محور المقاله,ومن هنا جاء تعليق الاخ المغترب امتدادا لشرح الفكرة والنقاش حولها مما اعطاها ايضاحا اكثر ومما اضفى على المقالة تفاعلا اكبر واهتماما مقصودا بالفهم المراد من مقالتك المتركز على تلك الفكرة الرئيسة للمقاله.
وجاء خلافي مع طرح الاخ المغترب ايضا مرادفا وامتدادا لشرح الفكرة التي تتحدث حول التدخل الاجنبي في شؤون الدول الاخرى وفي المنطقه بشكل خاص شارحا وجهة نظري في تفسير نهج البرطانين في بناء مواقفهم وسياساتهم وهذا بنظري وكل ما تبع من تعليقات وردود تبادلناها كانت تدور حول برطانيا وسياساتها والذي يدعم فكرة مقالتك الرئيسيه.
أما عن الحراك وما تعرضت له مقالتك حول العواقب لعدم تجاوب الاطراف المعنيه للمطالب فهي ترديد يومي لكل ما تخط به الاقلام في الاردن ولا اظنك غافلا عن انه ليس ثمة ضوء في اخر النفق وذلك للتناقضات والسلبيات والعيوب المجتمعه في كلى الجانبين(الحراك والنظام)والذي يؤكد لي احاطتك وفهمك الكامل لما يدور كنتيجه لنشاطك وتفاعلك العملي والفعلي في الحراك هو شرحك وتفسيرك الممتاز للمؤامره الدائره والمداره من قبل هذه القوى الاجنبيه وتدخلها في شؤوننا والذي هي فكرة المقال المحوريه.أرجو أن يتأكد لديك عزيزي الدكتور حكمت أنني على درجة كبيره من الاعجاب بكتاباتك وقدراتك وأكبر درجة احتراما لشخصك الوديع الدمث والذي كان ظاهرا لي قبل ان اسمع منك ردا مباشرا على مروري بمقالتك السابقه الذي اكد دماثتك وعلو اخلاقك وثقافتك وثق بانني عاتبت نفسي في وصفك بالاسعلاء في ذلك المرور السابق حيث قلت لنفسي انه كان من الممكن ان اجد وصفا اخر لابدي رأي وفكرتي التي تركزت على حوار الافكار والطروحات بين المتساجلين بشكل موضوعي متجر وبعيد عن النقد الشخصي المباشر.لكم الشكر الجزيل ملتمسا من جنابكم كياستكم المعهوده في تقبل رأي.مع الاحترام.

التعليق رقم 20 السيد*السيده**زهرة منذ الازل.؟مع تحفظي على بعض ما ورد في التعليق الحصيف المتمكن من جنابك الا انني استغرب تساؤلك الاخير وقد اجبت بنفسك عليه في الفقره التي سبقت السؤال.

أقنعتني او اقنعتك فهذا لا يؤثر على الحقيقه الواقعه والبينه وهي اننا نحن الضحيه لكل هذه السياسات ونحن بسلبية وخضوع وجهل قياداتنا من يدخل في النفق الذي يشقوه لدولنا لنبقى تحت تاثيرهم ورحمتهم وننفذ ما يريدون بالرغم من انني ذكرت في التعليق الاول ان هذا ليس حتميا ولا اجباريا فهناك ثمة خيارات امام المتخاذلين من قياداتنا ونملك البدائل والقدره على رسم طريق افضل لدولنا ان توفرت الاراده والشرف والانتماء؟
مع الاحترام للجميع

24) تعليق بواسطة :
26-12-2012 11:44 PM

سيدي/سيدتي,, اكاد اظن بأني اكتب الان لمن يقرأ افكاري و ليس فقط لمن يقرأ ما امرره بين السطور ..احدى السيدات القديرات و القريبه من معظم العوائل المالكه العربيه و هي بمقام اخت لي تتصل بي من حين لآخر و تقول :عندي لك سؤال..ولكن لا اريد سماع الاجابه..!!..
وأقر بأن للحظ دور معي فأنا حظيت بثقه كبيره حافظت عليها و ادوار تشرفت بها و التقيت من خلالها بقاده وقائمين على اداره مراكز متقدمه في مختلف الدول و حظيت باحترام من كرهني قبل من احبني لاني لم اطلب قط لنفسي ولم اقبل قط هديه ولو رمزيه.. و في الاردن افخر بان سيارتي مدفوعه الجمرك و اولادي درسوا على حسابي ولم اعالج اي من اهلي على حساب الوطن و كنت ان ضاقت علي الامور ابيع مما ورثت,و شكل لي ذلك النهج شبكه واسعه من العلاقات الدوليه الراقيه في نوعيتها و بما لا يقدر باي ثمن ..اما ولائي للهاشميين فهو موروث و ممتد وهو "ولاءالاحرار لخيار الهاشميين" نتشرف به ولا نقبل له ثمنا او نرضى بمكرمه, ولاء يعطيني مطلق الحق في التصدي لاخطائهم و اولها احاطه انفسهم دائما بمتزلفين و انتهازيين من بعض الموظفين و بعض السياسيين و بعض الانسباء,و هو خطأ يتكرر منذ استشهد الحسين في كربلاء وحتى اليوم.. ولان الله ادرى بضعف ال بيته في معرفه هؤلاء ,حذر بشكل متكرر في كتابه من"المنافقين"......


اعود لشق هام من تعليقك وسؤالك لأجيب,انا لست متشائما على الاطلاق فنحن من اعطى العالم دياناته الامميه الثلاث و نحن ملتقى نهايه حضارات الشرق المدنيه الروحيه و بدايه حضاره الغرب العسكريه الماديه..و نحن كالاسفنجه نستجيب للضغط حتى تتعب و ترتفع اليد التي حاولت ان تحجمها ..استوعبنا كافه الغزاه ..انظر لاعلانات السياحه الاسرائيليه قبل خمسون عاما..شمعدان,كيبوتز,مزمار... اما اليوم..فلافل,حمص,ارغيله,ثوب,دبكه....فمن يمتص من..!!!...o

اما الجانب المضئ من تعليقك في قولك لمن قابلت من اليهود ""ان ما يجمعنا هو اكثر مما يفرقنا""فهذا ما عشناه و اياهم ثلاثه عشر قرنا فهل جيل التطرف من الجانبين اليوم اكثر حرصا على دينه من الاولين الم يسمح الاسلام بالتصاهر مع المسيحيين و اليهود وهل يكونالتصاهر الا بين ابناء الامه الواحده حسبما وصفها رسول الله..
انني اعمل الان على مشروع يبدأ في امريكا الشماليه و لا يصل منطقنتا قبل ان ينضج و يقوم على انشاء مركز عبرالانترنت يختص بتدوين الجانب الايجابي للعلاقات ما بين اتباع الديانات الثلاث عبرالتاريخ فلا نخلي الساحه لدعاه ذكر السلبيات فقط و التقاتل خدمه للغير..o
سألني احدهم قبل اشهر :الا تخشى على نفسك من اطلاق هكذا مشروع فأجبت : طبعا و لكنه الخوف الذي نفخر به

و لك احترامي

25) تعليق بواسطة :
27-12-2012 12:58 AM

أرجو تفسيركم وأنتم من تعيشون في الغرب , لماذا لا توجد ضاهرة (الولاء للعائله )الفلانيه أو العلانيه في الغرب ؟؟ وهل أثر ذلك على الأنتقاص من تقدمهم ؟؟ وهل أثر الولاءالزائف عليًنا وعزًز من قيمً المزايدات والنفاق وتعدد الأوجه وقله الأخلاق ؟؟ ألم تكن ضاهرة تبخر الموالين لبن علي ومبارك والقذافي تسترعي الأنتباة ؟؟ ألم يقوم بالقفز من السفينه الغارقه اقرب الناس لهم بمجرد أحساسهم بتغيُر الأوضاع ؟؟؟بل أنني أتذكر أحد المعلقين التلفزيونيين في الربيع العربي معلقاُ على القافزين من السفينه "بأن لهؤلاء قيمه كبيرة , فهم المقياس الدقيق للوضع ,فهؤلاء لقربهم من أصحاب القرار يعرفون أن الأوضاع مهتًزة فيقفزون ويبدلون البندقيه للكتف الآخر؟؟ فهل توجد هذة الضاهرة في الغرب ؟؟الا تؤشر ضواهر الأنتماء الزائف الى عقليه المنتمى اليهم الى العصور الوسطى ؟؟؟

26) تعليق بواسطة :
27-12-2012 09:58 AM

اخي المغترب:
يشهد الله انني شعرت بالفخر والاعتزاز وانا اقراالسجال الرائع المنفتح المتنور الذي يعكس حقيقة الأردنيين الذي نريد. نعم هكذا النمط الذي نبغي، فكر متقد، وخلفية ثقافية واسعة، وقلب وذهن يقبل الآخر. لقد أريتم ثلاثتكم معلوماتي، والأجنل انكم اسعدتموني بنقاشكم الذي عكس دماثة عز نظيرها. أما الاخ المغترب، فاشاطرك واساند مشروعك الذي يعمل على تجسير الهوة بين الأمم والأديان وتقبل الآخر. كنت قد عملت في هذا المجال الى فترة قريبة. اتمنى ان اتمكن من التواصل معك في هذا المجال .
كل الاحترام لكم جميعا وحمى الله الاردن،

27) تعليق بواسطة :
27-12-2012 03:19 PM

بما ان ثقافتي تكاد تكون صفراً مع الاخ الكاتب والمعلقين الكرام الذين سبقوني وليس بمقدوري الولوج بالتفسير لما جاء بالمقال وماتلاها من تعليقات ولكنني اختصر تعليقي بسؤالين :الاول هو لماذا لم تعطى والدة الملك الحالي عبدالله الثاني لقب ملكة مع انها على ما اعتقد هي الزوجة الاولى للملك حسين او الثانية لست متأكداً وهل لأنها اجنبية الاصل وغير مسلمة ؟؟ والسؤال الثاني صحيح ان الدستور يقول تنتقل ولاية الملك من الجالس على العرش الى اكبر ابنائه سناً هذا في حال لم يتخذ الملك احد اشقائه ولياً للعهد لأن تكملة النص المذكور يقول على انه يجوز للملك ان يتخذ احد اشقائه ولياً للعهد وفي هذه الحالة تنتقل ولايه الملك من الجالس على العرش الية اي الى ولي العهد المتخذ ولاحظو عبارة وفي هذه الحالة اي في حال ان الملك اتخذ حد اشقائه ولياً للعهد فأن الملك ينتقل الية ولاخيار اخر في ذلك اليس كذلك هذا هو الفهم الحرفي للنص الا اذا كان هناك فهم اخر؟ ثم هل يوجد في الدستور مايجيز للملك اقالة ولي العهد بعد ان أتخذه ولياً للعهد وشكراً لمن يجيبني ؟؟؟

28) تعليق بواسطة :
27-12-2012 03:41 PM

لا أعتقد أنه يجب الأتكاء على الدستور كثيراً , لا يزال وحتى هذة الأيام (وفي عاصفه الربيع العربي) لا يزال الحراكيون يحالون الى محاكم امن الدوله مع أن الدستور (ألذي لم يجف حبرة بعد) يحضر عرض المدنيين على المحاكم العسكريه .

29) تعليق بواسطة :
27-12-2012 05:23 PM

الاخ ابن عباد المحترم


ولاية العهد في الدستور الاردني )
اولا : التعريف بولاية العهد :
يقصد بالولاية : الحكم ويعني الحكم الملكي الوراثي البرلماني الدستوري الناشئ عن استئثار اسره معينه بالملك وتوارث افرادها الحكم دون غيرهم .
أما العهد : فهو قسم المُلك الذي ابره ولي الامر امام شعبه بان يكون مخلصا للامه والشعب يرجع هذا الى دستور الدولة وكيفيتة وما هيته وهذا ما جاء بالمادة (29) من الدستور الاردني التي على نصت على ان المٌلك يقسم ان يحافظ على الدستور وان يخلص للامه )

ثانيا: الاساس القانوني لولاية العهد في المملكة الاردنية الهاشمية :
إن الاساس القانوني لولاية العهد يعود الى المادة 28 من الدستور الاردني والتي جاء فيها ما يلي ( عرش المملكة الاردنية الهاشمية وراثي في اسرة الملك عبدالله بن الحسين وتكون وراثة العرش في الذكور من اولاد الظهور وفق الاحكام التالية :
‌- تنتقل ولاية الملك من صاحب العرش الى اكبر ابناءه سنا ثم الى اكبر ذلك الابن الاكبر وهكذا طبقة بعد طبقة واذا توفي اكبر الابناء قبل ان ينتقل اليه الملك كانت الولاية الى اكبر ابناءه ولو كان للمتوفي اخوة على انه يجوز للملك ان يختار احد اخوته الذكور وليا للعهد وفي هذه الحالة تنتقل ولاية الملك من صاحب العرش اليه ).
وبالتدقيق بالنصوص المتقدمة يظهر مايلي :
1- ان العرش وراثي
2- انه خاص بالذكور فقط
3- تنتقل من الملك الى اكبر ابناءه سنا .
4- اعطى الدستور كامل الحق والحرية للملك بان يختار احد اخوته الذكور وليا للعهد .

إن هذا التعديل الذي طرأ على الدستور الاردني عام 1965 جاء لظروف خاصة رآها الملك الراحل الحسين حيث تم تعيين الامير محمد وليا للعهد وبقي في هذا المنصب حتى عام 1966 الى ان صدرت الارادة الملكية السامية بتعين الامير الحسن بن طلال وليا للعهد وبقي في هذا المنصب حتى كانون /1 عام 1998 حيث عادت ولاية العهد الى الامير عبدالله بن الحسين آنذاك والذي اصبح ملكا في السابع من شباط عام 1999 على اثر وفاة المرحوم الملك حسين مع الملاحظ ان الملك عبدالله الثاني عٌين وليا للعهد يوم ولادته في 30/1/1961 بمرسوم ملكي صادر عن المرحوم الملك الحسين وفي نفس اليوم اصدر جلاله الملك عبدالله الثاني مرسوما يقضي بتعين الاميرحمزة بن الحسين وليا للعهد وبقي في هذا المنصب الى عام 2005 وفي يوم الخميس الموافق الثاني من تموز لعام 2009 صدرت الارادة الملكية بتعين الامير حسين بن عبدالله النجل الاكبر لجلالته وليا للعهد وفق المرسوم الملكي المشار اليه واستنادا لنص المادة 28/أ من الدستور.
ثالثا: صلاحيات ولي العهد :
باستقراء النصوص الدستورية المتقدمة والتي وردت في المادة 28 الفقرات (أ) وحتى (م) لم يرد فيها الا كلمة واحدة وليا للعهد .
ولا يوجد فيها صلاحيات محددة لولي العهد حسب الدستور انما يمارس مهامه في الحالات التالية :
أ- حالة غياب الملك عن ارض الوطن: وقد يكون الغياب طارئ وقد يكون لأمر عادي كالزيارات الملكية لدول العالم مثلا لكن هل يشترط الدستور ان يكون ولي العهد هو نائب الملك؟؟؟ الجواب يعود للملك فله الحق ان يعين نائب له من الاسرة المالكة مع وجود ولي العهد وتحدد سلطاته بارداة ملكية .
ب- حالة عدم قدرة الملك على ممارسة سلطاته الدستورية : وفق احكام المادة 28/ح من الدستور والتي تنص على مايلي : (إذا أصبح الملك غير قادر على تولي سلطته بسبب مرضه فيمارس صلاحياته نائب أو هيئة نيابية ويعين النائب او هيئة النيابة بإرادة ملكية وعندما يكون الملك غير قادر ه على إجراء هذا التعيين يقوم به مجلس الوزراء . ونشير هنا الى عام 1999 عندما ادخل المرحوم الملك الحسين الى مسشتفى المدينة الطبية واصدر مجلس الوزراء قراراه بان الملك اصبح غير قادر على ممارسة سلطاته الدستورية وتم تعيين ولي العهد آنذاك الامير عبدالله نائبا للملك ومارس كافة الصلاحيات الدستورية المنوطه بالملك.
ج- حالة الوفاة : وهنا تنتقل السلطة من الملك الراحل الي ولي العهد تلقائيا.


وهنا لابد من التوضيح بان التعديل الذي حصل عام 1965 على الدستور الاردني جاء لظروف طارئة آملين ان لا تستمر الى ما لا نهاية وان يعود الحال الى ما كان عليه قبل التعديل وأن ينحصر الحكم الملكي في الاباء والابناء حيث ان كافة الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي كانت سائدة عام 1965 إ نعدم وجودها حاليا
الخلاصة :
إن ولاية العهد حق دستوري للملك فله ان يختار من يشاء لولاية العهد وفق احكام الدستور دون معقب وله اعفاء ولي العهدايضا في أي وقت دون رقيب

وأما سؤالك حول الملكه ولماذا لم تأخذ والدة الملك عبدالله الثاني لقب "ملكه" فذلك لان الدستور الاردني لا يعطيها الحق ولا يعطي الحق لزوجة الملك بان تكون ملكه ولا يعطيها الحق بالمشاركه بالحكم والتدخل بشؤونه ولكن كل ما حدث كما اشرت بتعليقي السابق تناقضات ولا زالت هذه التناقضات والتجاوزات واقعه للان وللعم هذا لا يقتصر على الاردن فقط فهناك الكثير من التجاوزات في كل بقاع العالم ولكن في الاردن كان الوضع اكبر والامر اخطر ومن هذا المنبر أُنادي بنطبيق الدستور واجراء تعديلات لا زمه لتعود الامور الى نصابها والغاء لقب "ملكه"عن زوجة الملك واتخاذ الاحتياطات اللازمه للحؤول دون انقضاضها مره أخرى على "الكعكه" مما يؤثر سلبا على الحكم والعلاقه بين الملك والشعب وحتى على علاقة الشعب بولي العهد الذي هو ابنها ولطالما كانت الاباء مصدر وبال على الابناء بسبب اعمالهم..

30) تعليق بواسطة :
27-12-2012 09:43 PM

سيدي,,ملاحظتك في مكانها اما تفسيرها فهو ان حضاره الشرق مدنيه فيعظم فيها دور الافراد...اما الغرب فحضاره عسكريه يبرز فيها دور المنصب... وفي النموذجين ترى المنافقين والانتهازيين...ولك احترامي

31) تعليق بواسطة :
03-01-2013 02:40 AM

had the original constitution not been tampered with,it would have not mattered that much who is king and who is crown prince,because the original constitution specified that the king is a constitutional king

another note on the title of queen;according to the original and the tampered with constitution,there is no such title as queen,she is the king's wife,and does not rule,or even enjoy a salary of her own,as does the rest of the royal family
king abdullah the first was quoted as having said he did not want the crown to burden the nation financially.

32) تعليق بواسطة :
15-03-2016 11:09 PM

هل انت بحاجة لجمع المال لتغطية تكاليف الرعاية الصحية أو دفع الديون أو في حالة من الانهيار المالي؟ انتظر! النظر في بيع الكلى الخاص باعتباره الخيار. إذا كنت ترغب في بيع الكلى الخاصة بك اليوم. رسالة لنا على الفور. يتم شراء والكلى لأكبر قدر ممكن من $ 289،000.00 دولار. المؤسسة الوطنية للهو شراء حاليا الكلى صحي. اسمي Dr.Dave رمادي، انا طبيب الأعصاب في المستشفى الوطني في الكلى. مستشفى ديف رمادي المتخصصة في جراحة الكلى ونحن ايضا في التعامل مع شراء وزرع الكلى مع لقمة العيش متبرع المقابلة. نحن موجودون في

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012