أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


المُجرب لا يُجرب

بقلم : دحام مثقال الفواز
24-12-2012 11:31 AM


يقولون أن الفاسدين في الأردن أقوى من الدولة ومن الشعب .

طيب ، إذا كان الفاسدون أقوى من الدولة ومن الشعب وهذا يعرفه كل الشعب ، فمن يقدر على إبعادهم ؟

وإذا أردنا أن نستبعد كل من اختلس أو نهب مالاً عاماً أو بسط على أرض ، وإذا أردنا أن نستبعد كل من إرتشى أو سرق أو إعتدى على أملاك الدولة والشعب أو قبض أموالاً من الخارج للتآمر على الوطن فمن ياترى يبقى النزيه المؤهل للتحاور باسم الشعب؟؟؟

والحقيقة أن أمر الفاسدين في الأردن مجهول وغامض ، إذ لا يمكن تحديدهم بالاسم ولا يمكن إبراز الأدلة والشواهد التي تدينهم ومن يفعل ذلك سيجد من يتصدى له.
(طبعاً كل هذا حسب قول الحكومات السابقة والحالية واللاحقة )

أعتقد أنه يجب أن نبدأ الحوار مع وجود الفاسدين ، لأنه لايمكن لأية قوة على الأرض أن تبعد الفاسدين أو أن تنظف الأردن من الفاسدين.
ثم كيف نعيش بلا فاسدين؟؟
وكيف سيكون الأردن بلا فاسدين؟؟؟
طبعاً سيصبح أردناً آخر لانعرفه
أردناً غريباً علينا لانعرفه ولا يمكننا التفاهم معه ...

والآن وكأننا اصبحنا نرى الفاسدون بأنهم هم مكون وعنصر رئيسي من مكونات الشعب الأردني، ولا يحق لكائن من كان استبعادهم ، فذلك حق كفله لهم الدستور غير المكتوب، ومن يفكر أو يجرؤ على فعل ذلك فإن مصيره المسائلة القانونية والتشهير بأشخاص شرفاء ويصبح شخص غير وطني وبلطجي ومخرب.
والان اقتربت الإنتخابات، وأقترب تنظيف الفاسدين ومحاكمتهم ( كما يقولون طبعاً ) وكأن في هذه الإنتخابات سيأتي الخير الكثير.
فقد يسألون... لماذا لا يثق الشعب بهذه الإنتخابات ؟؟
فأنا ونيابة عن شعبنا الأردني اقول:
إن المُجرب لا يُجرب.

ودمتم ودام الأردن بأمن وأمان نحن صانعوه، وبخير ومحبة وسلام

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-12-2012 12:03 PM

مقالة مرتبةيا ابا فواز

2) تعليق بواسطة :
24-12-2012 01:02 PM

الله يسلم هالإيدين،،،،ماشاء الله عليك

3) تعليق بواسطة :
24-12-2012 01:10 PM

من أين تؤكل الكتف
أن الذين لهطوا وأثروا يعشقون ( الستيك ) وبالتحديد ( بابر ستيك) وأغلبهم من أكلة ( الشرمز) ( والبيف ستراجنوف) وأحيانا ( الماشرومز) .... أذا كيف يعرف هؤلاء من أين تؤكل الكتف
منذ مدة وأنا ابحث عن كتف لأكله لاكني اصحو على العظام.
دمتم بخير وود لا ينتهي

4) تعليق بواسطة :
24-12-2012 02:29 PM

كتبتت معلقا على مقاله سابقه للكاتب ان هذا الشاب يصلح خطيبا و للتعامل القيادي مع الجمهور وهي صفه لا تتوفر بالكثيرين ....هنالك تطور ملفت ما بين نوعيه المقاله الاولى و هذه المقاله, مثل هذا الشاب كلما ازدادت ثقافته كلماانعكس ذلك على نوعيه اداؤه و اليوم "النت" كألف مكتبه فابحث عما يفيدك اولا ثم عما يميزك واعلم ان التطرف في اي امر يعمي البصيره حتى ولو كان التطرف في الخير.. وتذكر ان اول كلمه قالها الله لرسوله هي ...اقرأ......o

5) تعليق بواسطة :
24-12-2012 05:38 PM

المقوله ثبت عدم علميتها وعدم صحتها والدلالة ان معظم من جرب حتى لو اخفق فانه ان تمت اعادة تجريبه فانه سيصحح اي مسار خاطئ كان سبب اخفاقه وسيبدع والمجرب يجب اعادة تجريبه

6) تعليق بواسطة :
24-12-2012 09:13 PM

لا يا سيدى ..

لا يمكن أن نقر و نعترف بأن الفاسدين مكون و عنصر رئيسى من مكونات الشعب الاردنى . و إلا فما الحاجه للإصلاح و العمل على تغيير الوضع السيئ ؟؟
نعم هم موجودون و جزء من هذا الشعب , لكن وجودهم غير مرغوب فيه و طارئ و يجب اقتلاعة بكافة الطرق و الوسائل .هذه سنة الكون فى الصراع بين الخير و الشر , بين المصلح و المفسد , لكن لا يمكن الاستسلام بالواقع و الرضوخ لهم مهما كانت التضحيات و مهما كبر الفساد . (( إن الباطل كان زهوقا )) صدق الله العظيم
و صدقت حين قلت أن المجرب لا يجرب

7) تعليق بواسطة :
24-12-2012 11:39 PM

احسن اخي الكاتب .
نعم هم يظنون انهم خيال لا يمكن ملاحقته .. او جبل لا يمكن تسلقه .. او سيل عرم لا يمكن مجابهتهت .. ولكن عندما يحصحص الحق سيكونون كالجرذان او غثاء السيل لا وزن له

8) تعليق بواسطة :
25-12-2012 09:58 AM

التحية لك يا والاحترام لقد اصبت بكلمات قليلة ما نشكو منه جميعا بلسان اردني مبين والله يحفظك
سالم الفلاحات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012