25-07-2010 10:45 AM
كل الاردن -
كل الأردن- رفع قطاع الشباب في الحزب الشيوعي الأردني رسالة نارية إلى قيادة الحزب التي تم انتخابها في المؤتمر الأخير، والتي وصفوها بأنها غير شرعية. وقال البيان أن انتخاب الأمين العام د. منير حمارنة للمرة الثالثة على التوالي غير شرعي لأنه يخالف –حسب البيان- النظام الداخلي الذي ينص على دورتين متتاليتين كحد أقصى.
وانتقد البيان سير المؤتمر، وعدد مخالفات تنظيمية جرت فيه، من بينها –حسب البيان- محاولة شقيق الأمين العام ضرب أحد الشباب، وقيام أعضاء في القيادة بالتحكم في قوائم أعضاء المؤتمر، وإدخال أسماء غير فاعلة فيه.
وتطرق البيان كذلك إلى سياسة الحزب والتي رأى أنها مهادنة وتحاول إعاقة حراك الشباب الاحتجاجي في الشأن الداخلي، وخصوصاً فيما يتعلق بالأسعار. كما انتقد عدم اتخاذ الحزب موقفاً واضحاً من التمويل الأجنبي.
وتالياً نص البيان كما وصل إلى "كل الأردن":
إما وقد أقفلتم الأبواب امامنا بإحكام وكممتم افواهنا قبل المؤتمر وخلال جلساته فإننا اليوم نرفع صوتنا عالياً في وجوهكم ونحاول وضعكم امام المرآة لتكتشفوا حقيقة انفسكم ، لقد تعاملتم مع تفاصيل التحضير للمؤتمر بكل عصبوية وشللية ابعد ما تكون عن تصرفات الشيوعيين ، فقد حشدتم أعضاء للمؤتمر لا يمتون بصلة للحزب من قريب او بعيد، ودعوتموهم ككتل تصويتية تخدم مصالحكم في البقاء في القيادة وبالتالي إبقاء الحزب عاجزاً مقيداً بعيداً عن الناس، اما الطرف الأخر الذي ما زال رسمياً جزءاً منكم، فلم يعاند ولم يواجه الإجراءات بما يكفي .
لقد كنا معنيين بان ينهض هذا الحزب بدوره المفترض لقيادة العمال والكادحين والشغيلة لانتزاع حقوقهم والنضال من اجل لقمة عيشهم وحقهم في الحياة بكرامة، الا انكم لم تكونوا يوما على هذا المسار وبل كنتم في متاهة المعارضة الناعمة للسلطة، واخذكم النفس الإصلاحي في التعامل مع قضايا الجماهير ومشاكلها.
اليوم مازال الحزب حاضراً في الشارع بفعل جهود الشباب الذين فرضوا حركتهم في الشارع على القيادة رغم العديد من المحاولات لتعطيل حركتهم وإعاقتها من قبلكم، وما زال اسم الحزب محفوظاً في التاريخ بحكم الرصيد النضالي وتضحياتهم الجسيمة ومواقفهم الثورية التي انتم كنتم ابعد ما يكون عن اتخاذها، بل انكم تآمرتم ضد قيادة الحزب التاريخية واصبحتم تذكروا اسماء انتهازيين أمثال السلفيتي وغيره وتتغاضوا عن ذكر الرفاق المناضلين الذين قضوا سنواتهم في معتقل الجفر او مطاردين.
إن هذه الرسالة موجهة الى طرفين : الطرف الاول هو القيادة الغير شرعية التي تترأس الحزب الآن ، والى أعضاء الحزب الرافضين لهذه القيادة ونهجها السياسي و الباقين مقابلها
فيما يخص المواقف السياسية :-
موقف القيادة غير الشرعية وهنا نقول القيادة الغير شرعية، وليس الحزب في قبول مسخرة التنمية السياسية وتضمين ادبيات الحزب وإصداراته العتاب المتتابع لتخلي الحكومات عن وعودها في التنمية السياسية والإصلاح السياسي والتعويل على اتخاذ الحكومات مواقف تساهم في التحول الديمقراطي الوطني في الأردن.
2- موقف القيادة غير الشرعية الناعم في دعم القضية الفلسطينية وعنونة احد اهداف الحزب بـ " دعم نضال الأشقاء الفلسطينيين " بدلاً من النضال الى جانب الشعب الفلسطيني من اجل حقوقه المشروعة في الوقت الذي بات فيه من الضرورة الشراكة النضالية .
3- الموقف المستمر للقيادة غير الشرعية من القضايا العمالية المتمثل بالدعم من بعد وإعاقة أي تحرك حزبي او شبابي يهدف للتغلغل في دعم نضال العمال امثال حركة احتجاج عمال المياومة وعمال الموانئ.
4- محاولات اعاقة التحرك الشبابي في الحزب في النضال ضد السياسات الاقتصادية للتحالف الطبقي الحاكم كما حدث مؤخراً في نشاطات الشارع ضد رفع الاسعار ابتداءا من اعتصام الجامع الحسيني و انتهاءا باعتصام جامع ابو درويش.
5- الموقف المتراجع من الاسلام السياسي وقبول التنسيق مع أحزاب رجعية والبقاء في اطر جبهوية اثبتت انها اطر غير جماهيرية ولا تخدم الحزب ونضاله امثال تنسيقية المعارضة والتيار الوطني الديمقراطي .
6- عدم اتخاذ موقف واضح من التمويل الأجنبي وتغلغل هذا التمويل في المؤسسات الوطنية في البلد بل و الانتفاع به من قبل السيدة الاولى قائدة جمعية النساء العربيات ليلى نفاع .
7- موقف القيادة غير الشرعية من الية تحليل البنية الاقتصادية للمجتمع و التى تعتبر طروحات راسمالية لا تمت بصلة للاقتصاد السيايس الماركسي
ا يخص التجاوزات التنظيمية التي حدثت قبل وأثناء المؤتمر :-
1- اشراك أعضاء الحزب الغير فاعلين ضمن منظمات حزبية وغير ملتزمين بتسديد الاشتراكات المالية بل قاموا بالتسديد عنهم مثلما فعلت زوجة الأمين العام غير الشرعي ليلى نفاع عن العديد من هؤلاء الاشخاص وقاموا بإشراك هؤلاء الاعضاء بانتخاب مندوبين مؤتمر مما افرز مندوبين ليس لهم علاقة في الحزب وعمله اليومي واعتمدت الحزب عليهم ككتلة تصويتية في المؤتمر.
2- استثناء العديد من الرفاق الحزبيين وتهميشهم وإقصائهم من ان يكونوا مندوبين مؤتمر كما حصل مع الرفيقة أوجيني حداد المناضلة في الحزب منذ الخمسينات والرفيق شبيب قعوار .
3- فيما يخص كونفرس قطاع النساء اتضح فيما بعد ان العديد من أعضاء الكونفرس ومندوبي المؤتمر عن قطاع النساء هم من موظفات ومنتفعات جمعية النساء العربيات التي تتزعمها السيدة ليلى نفاع والذين تم استخدامهم ايضاً ككتلة تصويتية توجهها السيدة ليلى نفاع في الاتجاه التي تريد .
4- قام مسؤول مكتب التنظيم السيد رشيد شقير " أبو صالح" بالتحكم بقوائم مندوبين المؤتمر واضافة وحذف المندوبين من دون الرجوع الى اللجنة المركزية او المكتب السياسي وتمت إضافة عشر اسماء جديدة على قائمة مندوبين المؤتمر قبل يومين من المؤتمر دون علم أي هيئة حزبية بهذا .
5- تهميش دور اللجنة المركزية للحزب بحيث انها لم تقر التقرير السياسي الذي قدم في المؤتمر ولم تكن مشرفة على تحضيرات المؤتمر بشكل كامل بحجة انها كلفت المكتب السياسي بهذا.
التجاوزات التنظيمية التي حدثت خلال المؤتمر :-
6- قام التيار المحسوب على قيادة الحزب غير الشرعية في المؤتمر بالعديد من الاستفزازات والتعدي على أعضاء المؤتمر والتعامل معهم بمنطق الشللية والعصابات وخاصة الشباب حيث قام اخ الامين العام سامي حمارنة بالتعدي على احد الشباب وحاول ضربه .
7- كما تم تهميش وعدم الاخذ بكافة الأطروحات والمداخلات والاقتراحات التي طرحها الشباب في المؤتمر خاصة في الجلسة المالية عندما اعلن عن نية المؤتمر انتخاب مدقق حسابات فعندما ترشح احد الرفاق الشباب المحاسبين لكي يكون مدقق حسابات ومجاناً قام مسؤول المالية بالتغاضي عن ترشح الرفيق وإبلاغ المؤتمر ان هناك مدقق للحسابات في الحزب وانتهى الموضوع .
8- ما اثار استغراب المندوبين ايضاً في الشق المالي ان جميع ارقام الميزانيات المالية للحزب ارقام صحيحة من دون كسور ولم يكن هناك حساب مدور من الدورة المالية السابقة وعدم توضيحات حول مصاريف الحزب وانفاقه ورواتب المتفرغين ؟؟؟ مما اثار الشكوك حول الوضع المالي للحزب .
9- شهدت جلسة مناقشة الانتخابات موقف استفزازي من قبل الامين العام غير الشرعي منير حمارنة حيث قام بالتعدي لفظياً على احد الرفاق في مادبا والصراخ عليه مما يدل على منطق الشللية في التعامل مع مندوبين المؤتمر .
10- عند بدء جلسة الانتخابات اختلف المندوبين على طريقة الانتخاب حيث تفاجئ المندوبين بنية لجنة الانتخاب بتجهيز اوراق عليها اسماء المرشحين ويتم وضع دائرة عليها فقط مما ينافي كل المتعارف عليه بالانتخاب من خلال تعبئة اسماء المرشحين بدلاً من وضع دائرة حول الاسم ( و الذي يسهل التصويت للقائمة الحمارنية) وتم تجاهل كل الاقتراحات الاخرى في الية الانتخاب.
11- التعدي على النظام الداخلي من خلال عدم سرية الاقتراع حيث كان يتواجد اكتر من 5 مندوبين في كل مرة عند غرفة التصويت وكان هناك اشخاص محسوبين على تيار القيادة الانتهازية غير الشرعية يدلون الاشخاص على الاسماء المطلوب التصويت لها وتوزيع القوائم .
12- انتخاب الامين العام غير الشرعي للدورة الثالثة على التوالي و الذي يتعارض مع النظام الداخلي للحزب و الذي ينص على دورتين كحد اقصى
اقرأ أيضاً: بالفيديو...تفاصيل وأسرار من داخل مؤتمر الحزب الشيوعي الأردني