·         قوائم جاهزة وأسماء لم يسمع بها أحد

·         مناقشة مقاطعة الانتخابات النيابية خلال أقل من 5 ثوان

·         حرمان الشباب من التمثيل في اللجنة المركزية

·         مشادات وصراخ والأمين العام يفقد أعصابه

·         حصة للغائبين في المكتب السياسي!

كل الأردن- خاص: شهد المؤتمر الأخير للحزب الشيوعي الأردني والذي عقد يومي الجمعة والسبت، شهد مشادات كلامية وخلافات حادة بين ما يعرف بقطاع الشباب وقيادة الحزب. كما شهد المؤتمر عدداً من المفارقات التي سببت استياءاً كبيراً لدى قطاع الشباب، إلى درجة تلويح أفراده بتقديم استقالة جماعية.

أولى أسباب استياء قطاع الشباب هو –كما نقل بعض أعضاء المؤتمر لـ"كل الأردن"- بسبب حضور المؤتمر من قبل أشخاص لم يسمع بهم من قبل، وخصوصاً في قطاع النساء. كما فوجئ الشباب بوجود قوائم تصويت جاهزة، مما حرمهم أثناء التصويت من وجود ممثل لهم في اللجنة المركزية. وهو ما اعتبروه استمراراً لإقصاء الصوت الشاب من الحزب، وتعزيزاً لسيطرة الجيل القديم جداً عليه.

كما سجل المؤتمر عدداً كبيراً من المخالفات التنظيمية من وجهة نظرهم، ومن بينها مقاطعة المتحدثين، والتهجم على بعض الأعضاء، وحدية الأمين العام د. منير حمارنة.

وعندما حاول بعض أعضاء المؤتمر طرح التصويت على موضوع مقاطعة الانتخابات النيابية احتد الأمين العام مرة أخرى وقاطعهم، وأجرى تصويتاً سريعاً على الموضوع دون مناقشته، وهو ما استغرق أقل من 5 ثوان كما يظهر في الفيديو.

اختيار الأمين العام والمكتب السياسي، وحصة للغائبين!

ومن ناحية أخرى عقدت اللجنة المركزية (الجديدة) للحزب اجتماعاً لانتخاب المكتب السياسي والأمين العام كما هو معمول به. وقد تغيب عن الاجتماع 5 أعضاء. وقد اختارت اللجنة أعضاء المكتب السياسي وهم محمد مشرف الفقهاء، ود. محمد الروابدة، ود. أسامة العزب، وفرج اطميزة، ومروان مهيار، ورشيد شقير، ونضال مضية. فيما احتفظ د. منير حمارنة بمنصب الأمين العام كما كان متوقعاً.

ويطعن أعضاء في الحزب بصحة الانتخابات وبصحة تشكيل اللجنة المركزية والحزب الشيوعي، فيما هدد بعضهم باللجوء إلى وزارة الداخلية، خصوصاً وأن المؤتمر ونتيجة الخلافات الحادة لم يستكمل أعماله ولم ينتخب لجنة رقابة ولا رئيس تحرير لصحيفة الجماهير الصادرة عن الحزب.

ومن ناحية أخرى تركت اللجنة المركزية 3 مقاعد شاغرة في المكتب السياسية كـ(حصة) للأعضاء الذين لم يحضروا، حيث يقاطعون اللجنة المركزية بسبب طعنهم في شرعيتها، وهم د. مازن حنا، ورسمية الوزني، وجهاد الشرع، والمهندس خالد حدادين، وجيفارا حنا، وجميعهم من حزب الشغيلة الذي توحد مع الحزب الشيوعي قبل عامين تقريباً.

 د. منير حمارنة يحسم موضوع الانتخابات النيابية خلال 5 ثوان

 

الشباب يحتجون