20-07-2010 03:11 PM
كل الاردن -
كل الأردن- بعد أن أصدرت الجامعة الأردنية تصريحاً صحفياً نفت فيه وقوع مشاجرة كما ورد في تصريح صحفي سابق لحملة ذبحتونا، عادت الحملة واصدرت تصريحاً اليوم تؤكد فيه على تصريحها السابق وتستشهد بمئات الطلبة ممن كانوا شهوداً على وقوع المشاجرة. وتالياً نص التصريح:
باستغراب بالغ تلقت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " البيان " الإنفعالي " الصادر عن إدارة الجامعة الأردنية حول المشاجرة التي وقعت يوم الأحد 18 تموز 2010 في حرم الجامعة الأردنية . ونتيجة للمغالطات الكبيرة التي وقع فيها بيان الجامعة فإننا ارتأينا توضيح النقاط التالية :
1_ كنا نأمل أن ينصب رد الجامعة الأردنية على الخطوات التي تنوي القيام بها لمواجهة ظاهرة العنف الجامعي ، وأن تخرج علينا إدارة الجامعة بقرارات وتوجهات جريئة تتمثل في إعادة النظر في أنظمة التأديب المعمول بها حالياً والتي كان الدكتور خالد الكركي رئيس الجامعة الأردنية نفسه قد أشار في تصريحات صحفية سابقة إلى ضرورة تغييرها لمواجهة ظاهرة العنف الجامعي ، إضافة إلى مطالبة مجلس التعليم العالي بتعديل أسس القبول الجامعي وإقامة مؤتمر وطني لمواجهة هذه الظاهرة .
2_ فيما يتعلق بوقوع أو عدم وقوع المشاجرة فإننا ندعو وسائل الإعلام والمعنيين والمهتمين بالقضية بالاستفسار من طلبة الجامعة الذين شاهدوا المشاجرة – وهم للعلم بالمئات – للتأكد من وقوع الحادثة من عدمها ، كما يمكن لمن يرغب الاتصال بحمبة ذبحتونا وسنزوده بأسماء العديد من الطلبة الذين شاهدوا المشاجرة ، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي تقوم إدارة الجامعة الأردنية بنفي وقوع مشاجرة في حرمها ، فقد سبق أن وقعت مشاجرة قبل عدة أشهر في داخل الحرم الجامعي وقامت إدارة الجامعة وبنفس الطريقة بالنفي المطلق لحدوث المشاجرة على الرغم من قيام مندوبي الحملة بتصويرها إضافة إلى أن مراسلة راديو البلد كانت موجودة مكان وقوع الحادث .
3_ فيما يتعلق بمصدر معلومات حملة ذبحتونا وجملة " الطلاب حكولي " ، فإننا نؤكد أن الحملة تقوم على العمل الجماعي وليس على " الأنا " ، وعندما قام الأستاذ محمد المعاقبة مدير الخدمات في الجامعة بالاتصال بنا والاستفسار عن مصدر المعلومات التي لدينا ، أكدنا له أن الحملة تستقي معلوماتها من طلبتها وفي هذه الحادثة بالذات تم إبلاغ الحملة بالحادثة من قبل ثلاثة من طلبتها كل على حدة . وللعلم فإن الحملة لديها مندوبين في كافة الجامعات الأردنية ويتمتعون بمصداقية عالية تشهد لها السنوات الأربع السابقة ، ويمكن لكل من يرغب الرجوع إلى موقع الحملة الإلكتروني والاطلاع على أرشيفها لمعرفة مدى صدقيتها .
4_ فيما يتعلق بعدم اعتراف إدارة الجامعة الأردنية بحملة ذبحتونا فنحن نؤكد على أن الحملة تستقي اعترافها وشرعيتها من نضالاتها ونضالات طلبتها على أرض الواقع والتي كان آخرها التفاف طلبة الكلية العربية البالغ عددهم 1500 طالب وطالبة حول الحملة والتي أدت إلى انتصار إرادة الطلبة في قضية بيع الكلية العربية ، والتفاف القوى الطلابية في الجامعة الهاشمية حول الحملة في قضية انتخابات اتحاد طلبة الجامعة . و هنا نشير إلى التناقض في بيان إدارة الجامعة الأردنية ففي حين تؤكد على عدم اعترافها بالحملة ، تشير في الوقت نفسه إلى اتصال مدير الخدمات بمنسق الحملة ، علماً بأن الأستاذ محمد المعاقبة كان قد أكد لنا احترامه وتقديره للحملة والقائمين عليها والجهود التي تبذلها !!!!
كما تؤكد الحملة أن العديد من الجهات الرسمية استعانت بحملة ذبحتونا فيما يتعلق بتوثيق أحداث العنف الجامعي لثقتها بوثائق الحملة والمصداقية العالية التي تتمتع بها .
5_ فيما يتعلق ببيان اتحاد طلبة الجامعة الأردنية ، فإننا نكتفي بالتأكيد على أسفنا لاستمرار إدارة الجامعة الأردنية استخدام اتحاد الطلبة كأحد أدواتها علماً بأن هذه هي المرة الثالثة التي تقوم بها هذه الإدارة باستخدام الاتحاد لتبرير سياساتها .
في الختام نتقدم في لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " بجزيل شكرنا لكافة وسائل الإعلام التي تتعامل مع الحملة من على قاعدة الثقة التي بنيت من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع ومن خلال أربع سنوات من العمل الصادق مارسته الحملة بكافة أعضائها ومندوبيها وطلبتها .
لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا "
20 تموز 2010