أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


اختلط الحابل بالنابل

بقلم : احمد محمد المجالي
03-01-2013 10:26 AM





واقع لا نحسد عليه 'نحن العرب ' فبين تحقيق لمقولة ( فرق تسد) وبين مثل(أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) نتخبط وأصبح واقعنا ' كالغراب الــذي أراد أن يقــلد مشية الحمامة فلا هو عرف مشية الحمامة وقد نسي مشيته فأصبح يقفز قفزا' .



هــذه المقدمة لموضوع سياسي اجتماعي قـديم حديث فالمقولة الأولى أدركها الغرب فقسموا الخلافة الاسلامية والدولة الاسلامية الـى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها بأقل وقت وجهــد ومــال ، فأصبح التلاعب بالأمـة الاسلامية والأمة العربية يسـير جـدا وبعد هــذا التقسيم الــذي نــراه اليوم حيث لــكل دولة مـــن الـدول العربية والاسلامية ' أرض محددة ، وشعــب موسوم ، وحـكومة مــرسومة ، وقـائد (ملك أو رئيس أو أمير أو شيخ أو سلطان أو مجلس يقـود البلاد أو حـزب) ' والكــل يحاول المحافظة عـلى منصبه ، مهما كانت الظروف والتــضحيات . وطبــعا يسهــل عــلى القوى العــظمى التــلاعـب بهـــذه الدويلات وحصــرها واستغــلالها لصالحها والــكل منــا يعلم ذلك كبيرا أو صغيرا حاكما أو محكــوما والمصيبة أن الجميع راض بذلك ويدافع عنــه.



فرقوا بيننا فسادوا علينا نعم اخوتي وما زلنا نأكل بعضنا البعض وأضيف كذلك أنن نبذل كــل مـا نستطيع لذلك ولكنهم بدؤوا بالمثل الثاني وحـاكوا لدولنا العربية والاسلامية الدسائس والمبررات لكــي ينفردوا بكل دولة علــى حـدا بـل علـى العكس وبمساعدة الدول العـربية والاسلامية فأصبحت تدعو العدو ليخلصها من اختها وجارتها . وهنا استحلت بيضة العرب ' نساؤهم وخيراتهم وأرضهم وثقافتهم وعلماؤهم' والمبرر أن هــذه الدولة أصبحت عظيمة و خطـرة علــى مــا يجاورها من دول ونصّبوا أنفسهم قضاة وعادلين وولاة أمر لكي ينقذوا الدول المجاورة من مخالب وأنياب هذه الدولة وعندما بدأ المسلسل لـم ولــن ينته لأن المطامــع لا تقف عنــد حــد.



أعزائي مـا أحوجنا فــي هـذه الايام الــى رجل ،قـائد، تجتمع عليه الأمتـين العــربية والاسلامية يلم شعثنا وما بقي من أشلائنا حيث أننا أصبحنا بقايا ركام وينهض بنا تحت راية واحدة ليس المهم لونها أو مقاسها أو ما كتب عليها من عبارات الأهم أن تكون راية معنوية تستطيع أن تجمع الجميع وتحتوي الـكل لتعيد للإسلام أولا وللعروبة ثانيا وللأمة ثالثا ما بقي مـن كرامة وعزة وتاريخ وهيبة ولـن يكـون ذلك إلا برجوع الجميع إلـى حب الله حب الآخـرة والتنازل عــن الدنيا حب الجنة والتضحية بالغالي والنفيس فــي سبيل استعادة هيبة الإســلام والقرآن والسنّة والدفاع عن مبادئ الإسلام السمحة ونشرها وتثبيتها بالقوة بعد الإتكال على الله.



'إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لــــــــــكم'



'واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون فــي الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فأواكم وأيديكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون'



'وأعدوا لهم مـــــا استطعتم من قوة'



هذا هو الحل أعزائي فإن شئتم العزة والنصر والكرامة فالطريق ممهد لذلك وإلا فالحال الآن هو الأفضل وفقنا الله للعمل بما يرضي الله عز وجلّ .



والسلام





أحمد محمد علي المجالي

هاتف(0795592933)


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-01-2013 04:22 PM

مافي معلقين كاتبنا العزيز لوكان مقالك يحزي بين سطورة فيها كلمات عنصرية بغيضة ضد فئة من الشعب كلمات تفرق بين المفرق اصلا لكان المعلقين تعدوا المئة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012