كل التقدير والاعجاب بهذا الطرح الغني والتحيه للكاتب المحترم د.الكلالده

في الحقيقه لو كان الامر والزمن منصفا كما يجب أن يكون لتم اعتبار هذا المقال خريطة طريق للحكومه المقبله.

ولكن نحن في زمن لا مجال في ولا حظ للعلم ولاهل الخبره بل المجال مفتوحا على مصراعيه أمام المتزلفين المقتحمين لعالم السلطه الذي يدار بالمال والفكرالهابط والخبرة الرديئه.

الشكر مجددا استاذي الكريم ولعل الزمن ينصف العلم والخبرة والصدق في قادم الايام لنرى بلدنا تقاد وتدار بالعلم والفهم.

تحية للدكتور الكلالدة على مقاله الموضوعي المستند الى الوقائع والتحليلات العميقة . ومع ذلك , لي تحفظ على مااشار اليه الكاتب المحترم من حيث ادراج المصفاة كإحدى الجهات التي تعمل في الخفاء لإفشال مشروع مد انبوب النفط العراقي الى العقبة, وهذا غير صحيح لأن المصفاة تدار من قبل الحكومة من الناحية الفعلية (دعك من الناحية النظرية) , كما وان المصفاة (بالإضافة للإقتصاد الوطني )ستكون المستفيد الاول من مد هكذا انبوب , وبعكس الشركتين المتضررتين من اعتماد الاردن على تكرير نفطه محليا بدلا من استيراده , علما بان هاتين الشركتين قد منحتا حديثا حق استيراد النفط من الخارج وبعدما مرّرت حكومة الطراونة قرار خصخصة السوق النقطي الاردني (والذي كانت حكومةالبخيت ومن بعده الخصاونة قد عطلته ورفضت تمريره رغم اقراره من حكومة الرقاعي الاولى بداية.)

من قدر له أن يطلع على السيرة الذاتية للدكتور الكلالده وهي من السهولة بمكان ان تفتح القوقل وتكتب إسمة وستجد ما في حياة هذا الرجل الكثير الكثير من النجاحات والقدرات التي يعتز بها وبه كل اردني .
وفي هذا المقام يمكننا ان نسأل :كيف لا تستغل وتوظف طاقات وقدرات هؤلاء الذين يستحقون أن يكونوا اصحاب قرار وعلى رأس السلطة والمسؤلية لما حصلوه من علم وخبرة ؟
ما اكثرهم من يتماثلوا في وطني بعلمهم مع الدكتور الكلالده ولكنهم يعانون من تحييد السلطة لهم إما لأنهم من أبناء الفقراء او ليس لهم في السلطة من يتبناهم .
لا بد و نحن نخطط الى مستقبل أفضل تصنعه اإرادات الإصلاح والتغيير ان نلتفت بل نبحث عن هذه الكفاءآت ونضعها في المكان المناسب .

الأخ الدكتور مراد..تحية واحتراما لك على هذا الجهد المتميز الذي وضعت به بين يدي القارئ حقائق لالبس فيها بإشارتك للموقع الجيو استراتيجي الذي يتمتع به الأردن منذ
خلق الله هذه الأرض المباركة ورأينا ذلك في الحضارات التي استغلت هذا الموقع بإمتياز كدولة الأنباط التي كانت قائمة على التجارة القادمة من الهند والشرق
مرورا بالجزيرة العربية وهي ليست الوحيدة ولكن المجال لايسمح للتوسع فكل مكان من ارض الاردن يشهد على تلك الحضارات التي سادت ثم بادت لأسباب مختلفة.
بيت القصيد فيما قلت هو القيادة التي
تتميز في الكفاءة والإنتماء وحسن الإدارة للبلد بشكل عام.
وهذا هو الجزء المهم الذي اشرت اليه في ان النظام حاد عن البوصلة التي كان يمشي عليها ويهتدي بها طوال الفترة الماضية قبل العقد الاخير حيث سلم البلد
لعصابة همها الاول هو الكسب المادي بأي شكل على طريقة ميكافيلي وخصوصا عندما يغيب من يحاسب هذه العصابة.
مقال ممتاز وياليت يمكن تدارك اخطاء وجرائم هذه الثلة علما انهم لايزالون يتسيدون المشهد وكأني بهم يمدون السنتهم
لك ولغيرك ممن ينتقد ادائهم.

الأخ الدكتور الكلالده المحترم
شكرا على هذه المعلومات القيمة الخاصة بالعقبة وبساحلها ولكم أتمنى عليكم إن تكرمتم في مقال آخر أن تشرحوا لنا بالتفصيل مخطط جنسلر المخطط الشمولي للعقبة ومن هي الجهة التي قامت بوضع هذا المجسم وما هي فوائده ومضاره لأنني لا أعلم كمواطن أي شيء عن هذا المخطط
مع تحباتي واحترامي

الاردن ببساطة بحاجة الى زعيم امين وشريف فقط .. ولن تعمى عينية عن امثال الدكتور صاحب المقال الذي يدل على الاطلاع والفهم الكامل لكل مايحصل في ثغر الاردن الباسم سابقا كم نحن بحاجة الى امثال الدكتور وهم كثر لكن الفاسد لايبحث الا عن الفاسد .. انا واثق ان الاردنيين سيصحو من غفوتهم قريبا جدا وسنكنس كل عصابات الابتزاز المحمية وسيطل الصبح من جديد وتشرق شمسنا ...