*- السيد نضال منصور يدخل في خط التموج و التموضع الجديد الذي يمارسه كثير من السياسيين و "الكتاب"واصحاب "الجمعيات" ,فهاهو يقدم لنا الوزير الذي بقي 22 سنة نائب في مجالس مزورة و يقول ذلك الوزير بالحرف بأنه كان يطمح بالوزارة و انه كان معارضا من اجل ذلك ,, يعني 22 سنة نائب من اجل 3 شهور وزير !!!!
اما المورقة التي قدمها فنصوصها واضحة و خصوصاً النص الذي وصف المقاطعين و هم اغلب التيار الشعبي و ليس فقط الاسلاميين بانهم تيار "انعزالي" !!! و المادة السادسة ايضاً , فتلك المواد حوت على كلمات من الممكن ان تمر مرور الكرام على صاحب الصورة و لكن المتمحص يعرف كنه هذه الكلمات و دلالاتها و قد شرحتها السيدة توجان فيصل في مقالة لها مهمة ,, و نص المادة السادسة يشير بصراحة الى "تأجيل" الاجراءات القانونية بحق الحراكيين "المخالفين للقانون" !! يعني حكم مسبق على الحراكيين بالمخالفة و ايضا تجيير و تاكيد فكرة النظام على ان الحراكات هي نابعة عن نزعة فوضى لا بأنها مطالبات وطنية حقة و مشروعة و باسلوب كمفله كل الدساتير حتى دستورنا الاعوج العصر اوسطي !! و على فكرة هذه الفكرة بالذات هي نفي لشائعة "يسارية" و معارضة هذا الشخص المسمى وزيراً ,, قضية الورقة باختصار أنها ورقة خطة طوارئ النظام لمواجهة الصدمة الكبرى من حجم الاقثبال و خصوصا ان احدى الصحف اظهرت ان النسبة لن تتعدى 11% وان هذا الاقبال الضعيف ترافق مع حجم التزوير في عمليات التسجيل و الشعارات الكذابة و الهزلية و الهزيلة و المضحكة و بسبب نظام قرر ان يشارك وحده في سيرك سماه انتخابا و بقانون متخلف غير توافقي و في ظل نفس المؤسسات المشرفة مع زيادة هيئة تسمى "مستقلة" و هي معينة تعيينا تماماً كالحكومات "وهذا شكل من اشكال الحكم المطلق الذي يريد الشعب التخلص منه" و رئيسها وزير سابق في حكومة تزوير مشهورة و شاهد في قضية فساد الكازينو !!!!!
انا انصح صاحب الصورة ان يقرأ اكثر و يمحص اكثر و ان يطور ادواته التحليلية و عليه ان يأخذ بتلابيب التحليل من اوله و ليأخذ مقالات السيدة توجان فيصل كبداية له . فليس كل وزير سياسي لا يعجب الجميع كما عنون مقاله !! و على فكرة هذا العنوان جد مستفز و خاطئ و لا دخل له بالصحافة و حريتها و احترافها .
السيد نضال منصور لا يعيد التموضع ولكنه يتكلم ضمن تفاهمات أدخال حركه فتح في الأنتخابات الأردنيه حيث أنه من نشطاء الحركه من أيام التواجد ضمن الجاليه في الكويت , ولذلك فأن المشهد هنا لا يتعلق بالكاتب بقدر ما يتعلق بالموقف الفتحاوي الذي تم الأستعانه به في الأنتخابات لزيادة النسبه كما هو معروف .
لا يا صديقي، بل قل كل المسؤولين الاردنيين في العقد الاخير اثبتوا بوجه قاطع انهم غير مؤهلين، و هذا يعود الى آلية الانتقاء و العقل المنتقي. لا يوجد "وزراء" في الاردن ولا رئيس حكومة. هؤلاء جميعاً بلا استثناء مماسح زفر عند الشيف!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .