أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


إلى حكوماتنا الأردنية ( لا تمارضوا فتمرضوا، ولا تحفروا قبوركم فتموتوا )

بقلم : دحام مثقال الفواز
06-01-2013 11:12 AM

لا تُكــثــر مـن الشـكــوى فـيـأتـيـك الـهـم ... ولــكـن أكـثـر مـن ' الـحـمـد لله ' تـأتـيـك الـسـعــــادة..
في إحدى الأيام كان لدينا صديق كثير التمارض والتشكي. ففي كل يوم يدعي مرضاً جديداً وعلة مختلفة (تراوحت بين الدوخة والكحة إلى القلب والقرحة).. وفي بداية تعرفه علينا كنا نتعطف معه ولكننا أدركنا بسرعة انه 'مريض بالوهم' فأصبحنا نتراهن على ما سيدعيه يوم الغد!.
وشخص كهذا تصادفه في كل مكان وتجده في أي 'شلة'، وقد تعود دوافعه إلى أيام الطفولة حين ارتبط لديه 'التمارض' بحنان الوالدين واهتمام الناس. وحين يكبر يظل بحاجة إلى ذلك التعاطف فيعود بين الحين والآخر إلى لعب هذا الدور..
فكثيراً ما يحتار الأطباء أنفسهم في موت أو انتكاس مريض (يفترض) به التحسن، فهناك مثلاً من يموت خلال عملية جراحية بسيطة ثم يتضح أنه كان مقتنعاً بأنه سيموت خلالها. منقول..
أما حكوماتنا فدائماً تتمارض ودائما تشتكي وتنوح، وتضرب بكفي يديها وتعلوا بصوتها كما بكاء الزوجة على فراق زوجها.
لم نعتد بأي يوم من الأيام من حكوماتنا السابقة والحالية وبالتأكيد اللاحقة، أنها بشرت المواطنين بأي شيء ممكن أن يُغير بها مجرى معيشته إلى الأفضل، فلا يعملون إلا برفع الأسعار عالياً جداً ويخفضونها ( قرشين ) لا أكثر.. وكأن القوانين عندهم تمنع أن يرتفعوا عن أكثر من القرشين.
ماذا يستفيد المواطن من القرشين، تشتكون دائماً من الغلاء العالمي، أصبحت الأردن على كل ألسنة الدول العربية والعالمية بأننا نشحد أي شيء ونترك الفاسدين بلا رقيب او حساب، كم ارسلت دول الخليج من مساعدات مادية ولم يظهر أي شيء او يختلف سوى رفع الأسعار على ظهور هذا الشعب المتعثر.
ودائماً وأبداً تشتكون وتشتكون وتتمارضون بالموازنة الخالية....
فإيماننا بالأمور الإيجابية يعزز تواجد الأمور الإيجابية في حياتنا ، لأننا نرسل بأفكارنا طاقات تجذب الأحداث الإيجابية !
عندما نملأ أذهاننا بالأفكار السلبية ،كالفشل ، والخوف من الوحدة ، والحزن ، فإننا نرسل طاقات تخرج من أجسادنا نحو الكون من حولنا فتصبح أفكارنا أفعالاً واقعـًا سلبيـًـا !
فنصيحتي لكم لا تتمارضوا فتمرضوا بالفعل
ولا تحفروا قبوركم بأيديكم فتشعلوا نار الصامتين فتموتوا وتقولوا يا ليتنا لم نتمارض
فخوفي عليكم ومحبتي لهذا البلد يُجبرني على ان أقول لكم هذه النصيحة، لأنني دائماً اقول:
إحذروا الجاااااائع إذا زاد جوعه

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-01-2013 12:11 PM

ياسلام شو هاللغه العربيه الرصينه

2) تعليق بواسطة :
06-01-2013 12:46 PM

يا اخي هو مين اللي وازك علينا؟ بالله عليك سيبك من سولافة الكتابه ياحبيبي والله كتابتك لاتصلح موضوع امشاء للصف الرابع ابتدائي شعبه ""واو""

3) تعليق بواسطة :
06-01-2013 12:51 PM

مستوى مايسميه اخونا مقال ....ولا اقول لك! لاتعليق احسن

4) تعليق بواسطة :
06-01-2013 12:54 PM

ماشاء الله عبقري, شو هالفصاحه والبيان اللغوي!!!!!!!! الله يعين قراء كل الاردن شو صاير مستوى الكتابات بنحدر

5) تعليق بواسطة :
06-01-2013 01:03 PM

يا جماعة صحيح في ضعف باللغة شوي
بس الكاتب يوصل رسالة
ودايما ايصال الرسالة ما الهادخل ..
و على فكرة هالكتابات اللي تكتبوها نجاح الو
هو صحيح مثل ما حكيت اللغة ضعيفة بس هالشي مالو دخل الصح ينحكى

6) تعليق بواسطة :
06-01-2013 01:08 PM

الكتابة ناجحة صراحة ما فيها شي
بس شكلكو سحيجة منافقين بتحاولو تسوو جو نتن زيكم
وهاي التعليقات لا تنبع الا من شخص واحد فقط
عيب استحي يكفيك تسحيج

7) تعليق بواسطة :
06-01-2013 01:55 PM

الأخ دحام تحية طيبة واحتراما لكل ما اوردت ولا تدع الأخوة المعلقين يحبطوك ويبدوا لي انك قدها وقدود ولا زلت في مقتبل العمر وستواجه في حياتك كثير من هؤلاء اقول لك بكل تجرد مقال جيد والله يوفقك .

8) تعليق بواسطة :
07-01-2013 10:20 AM

الاخ دحام والله انت في شعيب والكتابه في واد اخر

9) تعليق بواسطة :
07-01-2013 11:01 AM

الاخ دحام تحياتي لك مقالك جيد الذين ينتقدونك هم السحيجه وهم جاهزون دائما للرد على كل وطني صادق يتكلم الحق .... هؤلاء مدافعهم قش وتبن.....

10) تعليق بواسطة :
09-01-2013 03:12 PM

دائما انت بصف الناس الخيرين ومحبتك لبلدك الطيب مقال جميل ومعبر بارك الله بك ومزيدا من الكتابات التي تعبر عن الهموم التي نعيشها وليس من يكتبون افكار ليس لها اي حلول او اي ماده تهم المواطن

11) تعليق بواسطة :
12-01-2013 12:08 PM

رؤيتي لهذا المقال انه احتوى على دقة التشخيص وبعد النظر الصراحة دون التغطية على الجرح ودون خوف او مراء
قلم من اعماق البادية النظيفة البليغة لا يلتفت الى الوراء بعباراته الدقيقة وليس المطلوب منه ان يكون سيبويه عصره والعبرة بالمعاني لا بالمباني لكننا نرجو من الذين قصرت بهم الهمم او غابت عنهم الحقائق وسمعو من طرف واحد ان يقولو خيرا او يصمتوا اما انت يا دحام فنعم البيت الذي رباك والوالد الذي وجهك والحليب الذي رضعت والى الامام

12) تعليق بواسطة :
31-01-2013 03:37 PM

هل نحن في امتحان في النحو والصرف ......ام اننا في حالة نقد دائم , الفكره من المقال تمس جميع اطياف المجتمع فليكن نقدنا (ان وجد)لروح المقال يا أساتذة اللغه ألأقحاح

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012