أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


مره أخرى الاسلام السياسي في خدمة المشروع الأمريكي

بقلم : المهندس شادي مدانات
08-01-2013 12:55 PM


مره أخرى ... الإسلام السياسي في خدمة المشروع الأمريكي
واهم من اعتقد أن التحالف بين الولايات المتحده والغرب عموماً وقوى الإسلام السياسي قد انتهى بانتهاء الوجود السوفييتي في أفغانستان. فما أن اعتمدت الولايات المتحده لسنوات معدوده على دعم الليبراليين العرب بهدف استبدال أنظمة الحرس القديم ونشر الليبراليه الاقتصاديه والسياسيه في العالم العربي، حتى عادت مره أخرى – بعد تصاعد المقاومه في العراق عام 2004 – لتجد ضالتها في قوى الإسلام السياسي باعتبارها الأكفأ والأقدرعلى خدمة مشروعها الشرق أوسطي اقتصادياأ وسياسياً وعلى كافة الصعد.
ولقد نظر العديد من راسمي السياسه الأمريكيه حول الاستراتيجيه الواجب اتباعها لمواجهة عودة روسيا بقوه للساحه الدوليه وصعود الصين المتعاظم. وقد تمحورت تلك الاستراتيجيه حول التحالف مع الإسلام السياسي لحصار هاتين الدولتين عبر تشكيل ما أسماه بريجنسكي \\\'حزام أخضر لإسلامي\\\' في آسيا الوسطى والمنطقه العربيه بقيادة تركيا العثمانيه. وقد تطلب ذلك تحجيم دور المؤسسه العسكريه في تركيا وتسليم السلطه للإسلاميين، وصناعة زعيم جديد للعالمين العربي والإسلامي، بعد قرار إنهاء خدمات حسني مبارك وزين العابدين وعلي عبد الله صالح ومعمر القذافي. وفي سياق ذلك جاءت مسرحيتي أسطول الحريه ومنتدى دافوس لتبرز أردوغان العثماني -الحاقد على العروبه ومندوب حلف الأطلسي ورأس حربته في المنطقه والحليف الصدوق للغرب وإسرائيل- وبصوره كاريكاتوريه ومفارقه عجيبه، كزعيم لهذين العالمين المستهدفين أصلاً من الغرب الرأسمالي بالنهب والتفتيت والتقسيم.
على الصعيد الداخلي لدول \\\'الربيع الأمريكي\\\' فقد أثبتت حركة الإخوان المسلمين خلال الأشهر القليله الماضيه التي تلت استلامها للسلطه في ثلاث من تلك الدول، على كفاءه منقطعة النظير في خدمة المشروع الأمريكي و\\\'فوضاه الخلاقه\\\'.
فعلى الصعيد الاقتصادي – وهو الإهم بالنسبه للمركز الرأسمالي- رسخ الحكام الجدد في تلك الدول نهج النيوليبراليه والخصخصه والارتهان لبرامج صندوق التقد والبنك الوليين, وهو ما يتماهى بالطبع مع التركيبه والطبيعه البرجوازيه لحركة الإخوان المسلمين.
ففي تونس مثلاً قام زعيم حزب النهضه راشد الغنوشي في اليوم التالي لنجاح حزبه في النتخابات بزيارة البورصه، في رسالة طمأنه للطغمه الماليه ودعوتها للتحالف مع روؤس الأموال الإخوانيه. كما قام بعد ذلك بالإعلان عن \\\'وثيقة الياسمين\\\' وهي عباره عن تعهد والتزام كامل بالسياسات النيوليبراليه ووصفات وبرامج منضمة التجاره العالميه والبنك وصندوق النقد الدوليين. ثم توج بعد ذلك هذه البطولات الاقتصاديه بأخرى سياسيه بزيارته لمعهد راند الأمريكي الصهيوني.
أما في مصر فقد صرح رئيس الدائره الاقتصاديه في حزب العداله والتنميه بالحرف الواحد بأن \\\' السياسات الاقتصاديه في عهد حسني مبارك كانت تسير بالاتجاه الصحيح ولكن المشكله كانت في الفساد والاحتكار\\\' أي أن مشكلة الإخوان ليست في تلك السياسات التي دمرت البلد وجوعت الشعب وفككت القطاع العام والمجتمع، بل في احتكار الكعكه كامله من قبل أبناء مبارك وشركائهم ومنع قوى رأس المال الإخوانيه من أخذ حصتهم منها.
أما على الصعيد السياسي فحدث ولا حرج، فقد قامت الحكومات الإخوانيه الثلاث في مصر وتونس والمغرب خلال الأشهر القليله الماضيه بتوثيق التحالف مع الولايات المتحده والغرب بشكل غير مسبوق. يقول خيرت الشاطر في نعي للسفير الأمريكي الذي قتل في ليبيا نشره على الصفحه الأولى لصحيفة الواشنطن بوست الأمريكيه :\\\' ... بعد هذا الحادث الأليم لن نسمح لأي كان بأن يدمر العلاقات المتميزه التي قمنا ببنائها معاً خلال الشهريين الماضيين\\\' أي أن ما قام نظام مبارك ببناءه من علاقات وتحالف مع الولايات المتحده خلال أربعين عاماً، قام الإخوان المسلمين بإنجازه ماشاء الله خلال مده قصيره لم تتجاوز الشهرين.
أما في سوريا التي تسير بثبات على طريق الانتصار – والتي يحتاج الحديث عنها لمقال منفصل- فيتجلى فيها بأوضح صوره عمق وقوة التحالف الأمريكي الإخواني. وفي الأردن – والذي يحتاج أيضاً الحديث عن الممارسات السياسيه للإخوان المسلمين فيه لمقال آخر منفصل- فلا تشكل لقاءاتهم المتواصله مع السفير الأمريكي والوثائق المتسربه عنها، إضافه للولائم التي يقيمها لهم السفير البريطاني في منزله، إلا مؤشرات بسيطه على طبيعة وأهداف مشروعهم في الأردن. وللحديث تتمه ...


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-01-2013 01:39 PM

قد يكون كلامك صحيحاً فى بعض الحالات التى ذكرتها . لكن ذلك لا يعنى الحكم الشمولى على الاسلام السياسى . ليس الاخوان بوعيهم و فقههم المتواضع للسياسة خير من يمثل الاسلام السياسى . هم فقط يمثلون النهج الاخوانى فى السياسة مهما تعددت الحالات و الأمكنة و المناسبات .

ارجو ألا يكون الهدف من مقالتك مهاجمة و انتقاد الاسلام السياسى عامة و الاسلام خاصة . و أنه لا يوجد سياسة فى الاسلام أو أن الاسلام كنظام فاشل سياسيا بما ذكرت من أمثلة مغلوطة .

حذارى سيدى : هؤلاء ليسوا حجة على الاسلام و لا مرجعية يقاس و يحكم عليها.

و أظنك تعرف ذلك جيدا , فالاسلام دين و دولة , ولا يستقيم و يطبق بدون ذلك . هل تعلم أن غالبية أحكام الاسلام لا يمكن تطبيقها بدون دولة و سياسة , حتى الأحكام الشخصية و المتعلقة بالافراد ؟؟؟

لا أريد القول أن مقالتك كلمة حق يراد بها باطل , لانها ليست بكلمة حق بداية و لا يراد بها حق !!! و شكرا

2) تعليق بواسطة :
08-01-2013 03:46 PM

الاخ الكريم تحية وبعد ك-

يوجد هناك اسلام تريدة امريكا واسلام حقيقي ولا يوجد اسلام سياسي كما تحلل وتتحدث وفي البداية لماذا لاتطرح فكرك على الاخوان وتقنعهم او يقنعونك ...

3) تعليق بواسطة :
08-01-2013 04:51 PM

*- للاسف انا لا اعرف الى متى سنبقى اسرى النمط , ذلك النمط الذي تبنيه الاوهام و قلة الحيلة على التحليل المبني على حقائق و واقع حقيقي , لما ؟ الجبرية المصلحية هي من تدفعكم دفعاً للوصول الى هذه "التصورات" الاليجورية ( الاليجوريا هي الاسطورة التي تلصق بواقع معاش) ,,
*- للاسف انا مضطر للحديث بصراحة و دون خوف من اتهامية لان الاتهامية تكون جاهزة عند البعض حتى لو قلت ان الشمس تشرق من الشرق , هنالك فئات مسيحية عدة في الوطن العربي التصق بها خوف غير مبرر هدفه الاساسي بث الفرقة و التعصب بعقليتهم من اجل الركون لفكر الحاجة للاستبداد كضامن لامنهم (نظرية ميكافيللي من ضرورة احتواء "الاقليات" من قبل المستبد ليجندوا لخدمة مصلحته) و هذا التخوف مصدره التخويف مستقبل ظلامي في ظل احكام دينية , و للاسف فإن "المتأسلمون" ساهموا في ذلك شر مساهمة من خلال تياراتهم السياسية الحمقاء و تصريحاتهم الغير رتيبة و لسبب تجنيدهم للدين في خدمة المصلحة السياسية . لذا نرى نزوح من يزورون الكنائس لتعلم المحبة و السلام من تعاليم السيد المسيح يرزحون تحت حاجة المستبد كحائط صد امامي للخلاص من المستبد الاسلامي !! لذا بعد ذلك يفتح كل الابواب للتحليلات المبنية على الاسطورة و التحليل السطحي المتناقض المتضارب الغير مثقف لا سياسيا و لا تاريخياً كما هي المقالة اعلاه و لتجند حركة وعي الضمير الشعبي العربي كاملاً في خانة المؤامرة تلك الكلمة التي اصبحت شريطة قماش شفافة تغطى بها عورة الاستبداد البشعة !!!
*- يا سيدي يا كاتب المقال ,, انت قلبت المنطق و زورته في مقالك السطحي , التيارات الاسلامية و التي لا احبها و لا افضل دحش الدين في السياسة لم تأتي ببارجة امريكية وة لا بمصوت من السي اي ايه ,, بل الشعوب اختارتهم وفقا لصناديق ارتضاها الكل بما فيهم اعدائهم , لذا تسقط مقولة وصول الاسلاميين وفقا لمخطط غربي , و كذا اردوغان الذي سميته عثمانياً و العثمانية على سوءها اشرف و اطهر من كل الانظمة الحالية ايضا جاء بصندوق الاقتراع و للعلم فإن نصف الشعب التركي الذين اختاروه لم يختاروه فقط كرجل ذو خلفية اسلامية بل ان الكثير ممن اختاروه قد قاموا بذلك من اجل نجاحاته الاقتصادية فقط ,
يا صديقي التيارات الاسلامية هي نتاج انتخابات و الانتخابات هي نتاج ثورات شعبية شاملة شملت كل الاطيف فهنالك فرق شاسع بين نتائج العربي ( التخلص من الاستبداد و الانتخابات النزيهة و رجوع سلطة الشعب ) ,, و نتائج الانتخابات ( اسلاميين علمانيين ليبراليين شيوعيين وطنيين مستقلين) ,, فلا تخلط بين الاثنتين كما يحصل دائما مع السحيجة و المنحبكجية الاسدية و حتى مع الاخوان و اليسار و جميع الدكاكين الحزبية الاخرى .
لذا فالشعوب العربية ليست شعوبا امريكية كي تقول انه "ربيع امريكي" ,, و هذا كلام ساقط تافه جاهل يسقط كل مقالك الضعيف ان جاز ان نسميه مقال لكن يالله الباب مفتوح و الكل يخط .

4) تعليق بواسطة :
08-01-2013 09:19 PM

اعتقد ان هنالك توجه من قبل الاخوة المسيحين الى مهاجمة الاسلام السياسي وهذا امر امل ان يكون نابع من مواقف سياسية وليست عقائدية أو دينية.

5) تعليق بواسطة :
09-01-2013 08:58 AM

الى صاحب التعليق رقم 1 والأخ معتز.مصطلح الإسلام السياسي هو تعبير سياسي مستتخدم منذ زمن بعيد في الأدبيات السياسيه للإشاره الى تيارات سياسيه معينه تستخدم أو توظف الدين أو تفسيرها الخاص للدين لخدمة أهدافها السياسيه.كما كانت الطغمه المهيمنه على الكنيسه في أوروبا في العصور الوسطى مثلاً تستخدم الدين لخدمة مصالحها ومصالح الطبقه الاقطاعيه.فالقضيه ليست طائفيه كما يحاول أن يوحي صاحب التعليق رقم 2 محمد السكر.ولا وجود لتوجه من قبل المسيحيين العرب لمهاجمة الاسلام السياسي كما يقول الأخ صاحب التعليق رقم4.فالمسيحييون العرب هم عرب قبل كل شيْ وهم مسيحييون ديناً ومسلمون حضارةً وثقافةً كما كان يقول رئيس الكنيسه المصريه البابا شنوده. وأنا عندما أتحدث في هذا الموضوع فلإنني أتناوله من موقع سياسي واستناداًالى مرجعيه فكريه سياسيه عروبيه يساريه لا دينيه.وللعلم فقط فإن آخر دراسه صهيونيه حول الكتب التي تصدر ضد الكيان الصهيوني في الوطن العربي سنوياًقد أظهرت أن أكثر من خمسين بالمئه منها هي لكتاب ومفكرين مسيحيين. وما رأيكم مثلاً في كتاب مسلمون وقسم كبير منهم متدينون ويستخدمون مصطلح الاسلام الأمريكي مثلاً.فهل هذا يعني من الناحيه الدينيه أنه يوجد فعلاً اسلام امريكي وغير أمريكي أو معتدل وغير معتدل؟! أم أنها قضيه سياسيه للإشاره الى تيارات سياسيه معينه تستخدم الدين لتبربر تحالفها السياسي مع الولايات المتحده.ثو ما رأيكم بأكثر من نصف الشعب المصري الأن وغغالبيتهم مسلمون ومتدينون ويهاجمون جماعة الاخوان بعد تجربة حكم لم تتجاوز الأشهر.
بالنسبه لمحمد السكر والأفكار الغريبه العجيبه والمثيره للضحك والأسف في ذات الوقت.التي طرحها في تعليقه.أقو لك يا محمد أن عقدة الأقليه والأكثريه لا وجود لها في قاموسي فأنا عربي قبل وبعد كل شيْْ.وهي ليست موجوده إلا في مخيلتلك وفي العقول التي يهيمن عليها مرض الطائفيه.ومن المعيب محاولة الاصطياد بالماء العكر بهذه الطريقه.وهي مشكلتك أنت فقط إذا كان مستوى وعيك السياسي دون مستوى الأفكار التي احتواها المقال.ثم إن اسلوب الشتم هو أسهل أسلوب للرد في حالة العجز الفكري والسياسي كما في حالتك.فقد كنت اتمنى عليك أن ترد بأسلوب علمي على فكره واحده أو أن تنفي حادثه واحده. فما رأيك بكلام خيرت الشاطر لصحيفة الواشنطن بوست الذي قال فيه بالحرف الواحد"لقد وصلنا للسلطه بفضل دعم الولايات المتحده ونحن نطالبها بالمزيد من الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري" وهذ غيض من فيض.وما رأيك بالمديح الذي انهال على محمد مرسي من قبل نتنياهو وليبرمان وبيريز بعد أحداث غزه الأخيره و.....و.....و......هل تنكر هذه الوقائع. إن المقال يا محمد يستند الى وثائق ووقائع مثبته وبإمكاني أن أزودك بها إن أردت أن تفهم وتستفيد.

6) تعليق بواسطة :
09-01-2013 01:17 PM

*- ردك على تعليقي دليل على انك لم تفهم و تفقه تعليقي نهائياً و ردك يشير على اني كنت ادافع عن الاخوان و كأنك لم تقرأ ((للاسف فإن "المتأسلمون" ساهموا في ذلك شر مساهمة من خلال تياراتهم السياسية الحمقاء و تصريحاتهم الغير رتيبة)),,
((التيارات الاسلامية و التي لا احبها و لا افضل دحش الدين في السياسة))

*-تعليقي في واد و ردك في الواد الاخر بل في العالم الاخر بتاتاً ,, و هذا دليل على انك لم تقرأ تعليقي نهائيا او انك قرأته بسرعة شديدة بحيث تملكتك الافكار الاتهامية فورا باني متشدد او متاسلم او اني اناصر الاخوان الذين لا اطيق لهم رائحة ,, يا سيدي خيرت الشاطر ايضا يمتلك مليارات في قطر و متزوج عرفيا ايضا زيادة في معلوماتك !!!
اما فكر الاقلية فانت كانك لا تتابع تعليقاتي فقد سبق و ان انكرته تماما من ابجديات الطرح الاجتماعي الاردني فنحن في الاردن لا وجود لهذا الفكر تماماً لدينا من كل الاطراف لذا انا انكرت الكوتا السياسية و انكرت على عدد من الكتاب نزوحهم نحو التوجه لهذا الفكر اذ انه فكر دخيل و لا مكان له عندنا مجتمعيا لكن للاسف انتم تجرون الناس اليه من خلال نصرتكم العمياء للاستبداد !!!!!
*- ردك على تعليقي دليل على ضحالة التفكر و التحليل و هذا ما اكدته انت لي على صحة ما جاء في تعليقي الاول لذا سيدي و لك الاحترام ابتعد عن ردات الفعل الارتكاسية و تمعن في كلام الناس جيداحتى لا تحرج او تتعرض للنقد اللاذع الصحيح و يتدرب عقلك مباشرة على التحليل المنطقي . و خذها قاعدة اي شخص يقول "ربيع امريكي" فهو لا علاقة تربطه لا بتحليل و لا واقع , و شكرا

7) تعليق بواسطة :
09-01-2013 04:01 PM

يا أخ محمد رأيك في مقالي وتحليلي وآرائي هو رأيك الشخصي وأنت حر به وهو لا يعنيني بشيْ. يا أخي أنت تصر على كلمة لأنتم وأنت.أنتم تجرون الناس وأنتم تناصرون الاستبداد؟؟!!! من أنتم ؟ما الذي تتحدث به؟ يا أخي عندما تخاطب المسيحيين العرب وكأنهم حزب أو عشيره واحده. فإن هذا مع احترامي لك يعكس بساطه مفرطه في قراءة الواقع وتحليله. فالمسيحييون العرب هم كإخوتهم المسلمون مواطنون عرب يحملون افكاراً سياسيه تتباين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.من الموالي الى المعارض الى المحايد.وخذ لبنان أكبر مثالاً على ذلك.بالنسبه لما حدث في مصر وتونس فإن حراكاً شعبيأ حقيقياً قد بدأ فعلاً فيهما ولكن للأسف فقد تم تطويقه واختطافه وتوجيهه لخدمة الغرب من قبل حليفهم الرئيسي حركة الاخوان المسلمين وعدد كبير من المنظمات غير الحكوميه ومنظمات التمويل الأجنبي التي اخترقت تلك المجتمعات من فتره طويله.وللعلم فإن هذا ليس رأيي فقط ولكن رأي عدد كبير جداً من النشطاء الذين أشعلوا الانتفاضات في تلك الدول.والحديث يطول في هذا الموضوع والوثائق والاثباتات كثيره لمن يريد أن يعرف حقيقة ما جرى ويجري التخطيط له في البلاد العربيه ومنها الأردن.وللعلم أيضاً فإن مصطلح الربيع هو مصطلح أمريكي بامتياز

8) تعليق بواسطة :
09-01-2013 05:11 PM

*- وانت رايك يعنيني لا لشخصك لاني لا اعرفك بل للناس و لنصرة الشعوب التي قدمت الغالي و النفيس من اجل الخلاص و انتم الان ترمونهم بحضن الغرب و الاخوان ,,!! ,, و عندما قصدت بانتم اقصد انتم !! ببساطة و لم اقصد حزبك (لا اعرف من هو حزبك) او عشيرتك او دينك بل حددت "بأنصار الاستبداد" و هم كثر و هم موجودون حتى في عائلتي و اقاربي ,, انت نصير للاستبداد من خلال تبنيك لوجهة نظرهم حيال الربيع العربي و اذ كنت تقول بان مصطلح ربيع هو امريكي فاود ان اذكرك بان هذا الكلام غير صحيح بل ان اول استخدام لهذا المصطلح هو من قبل انصار الكسندر دوبتشك الذي وصل الى السلطة في تشيكسلوفاكيا عام 68 و انعزل بالسياسة الداخلية لبلده عن السلطة السوفيتية . و اذا افترضنا ان المصطلح ينتفي بجهة الصدور فلنقرأ على اغلب المصطلحات السياسية السلام !! و منها المصطلحات اليسارية و حتى اليمينية الدينية ,, انت ما زلت مصر على عدم فهم تعليقي الاول انصحك بقراءته مرة ثانية و ان كنت قراته و فهمته فانا اعلم ان الحقيقة مؤلمة و لا اقول اني اقول الحقيقة بل احاول الوصول اليها بشتى الطرق , و ليس الالتفاف عليها و انكارها و تحويرها .

9) تعليق بواسطة :
10-01-2013 12:46 PM

مصطلح الربيع العربي اول من استخدمه هو أوباما في احد خطاباته. وربيع براغ والثورات البرتقاليه هي من صناعة الخابرات المركزيه الامريكيه.اي ربيع هذا الذي أوصل للسلطه تيار كان اول انجازاته قمع اتحادات العمال والهجوم على القضاء

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012