تنفيذ التخطيط الحضري الذي تتحدث عنه لا يمكن حصوله و تنفيذه إلا بإنشاء مدن جديدة و طبعا لن يحصل ذلك لأن الفساد و الفاسدين سيكونون على موعد مع السمسرة و النهب و التخريب كما تحدثت انت عن رئيس الوزراء السابق و ما فعله في منطقة المدينة الطبية. و من ثم سيأتي شخص مثلك في وقت متأخر جداً ليقول ما قلته انت في مقالك .
أما أمنيتك في تحقيق التخطيط الحضري في المدن المقامة حالياً فهذا حلم ابليس بالجنة
و شكراً لك على المقال الذي يُبكي كل من يحب وطنه

من حقنا أن نحلم بالممكن , وأن ننبذ المستحيل ونعاف القناعة بعدم القدرة على التغير والتغيير ,ولكن بالعمل على تجريد ذواتنا من الجشع والأنانية وسطوة الأثرة...............................
والإستحواذ على حقوق الوطن والمواطنين
ما حصل ووقع ويحصل في كل مرة من أضرار في البنيان بسبب خطايا الإنسان لم يفد في درئها وتجنب ضررها ما سمعناه ونسمعه في كل مرة من علماءأردنين متخصصين وخبراء في معالجة هذه الأخطاء ولكنهم . كشأن الكثيرين محيدون ومبعدون ومحرومون من فرص المشاركة , ليس إلا لكونهم أن أقدارهم العشائرية والمحسوبية البغيظة لم تسلط عليهم الضؤ فحرمتهم من فرصهم في الإبداع وشرف الخدمة وأبقت هذا الشرف حكراً على نخبة هان عندها شرف هذه الخدمة الوطنية النظيفة.
قد تفيد المعطيات التالية في معالجة هذا الخلل في أن نعاود الإعتماد على خبراأجانب ليسوا من محيطنا , كمخططين ومنفذين بحيث توكل لهم هذه المهمات بعيداً ومن غير تدخل الوسطاء والدخلاء والسماسرة والمتنفعين من أبناء جلدتنا.
وبهذا يمكن أن نحمي مشاريعنا ومنجزاتنا ومنفذيها الوطنيين من شر الغش والتخوين ..