أخي أكثم المحترم
الآن تنحت الحكومات والنظام وبقي صوت الناخب ان كان خيرا فخير واشك وان كان شرا وهو المتوقع فلا تلم احدا لا النظام ولا السلطه الحاكمه بأكملها .
الشعب يختار ممثليه وممثليه يختارون حكومتنا العتيده واللي في القدر بتطلعه المغرفه .
لا نقل بعد الآن الحق على النظام او السلطه الحاكمه او الاجهزه ابداالحق علينا نحن الشعب ولم يبقى احد يلام بعد اليوم سوى الناخبين وهم الشعب وما دام اختيارهم فليتحملوا كل المسؤوليه ولا ينفع العويل ولا البكاء بعد الآن .
وهيك شعب ينطبق عليه
هيك مزبطه بدها هيك ختم
بيت القصيد اين ؟
عزيزي اكثم.
مأساة الشعب الاردني تكمن في قصر ذاكرته السياسيه ومعاناته من سرطان فقدان الانتماء لمبادء المسؤوليه والمصلحه العامه وصدق وصفاء الضمير. اجتماع هذه الخصال تؤدي حتما لضعف وتلاشي مبداء الالتزام بحد ادنى من الاخلاقيات والقيم ( كالصدق والاخلاص والامانه والضمير الحي والتسامح والكرامه....) ووايداعها على رف النسبيه الاخلاقيه والنفعيه والابتذال ةبالتالي خيانة النفس والغير.مسرحية تجار السياسه وخيانة الوطن والمواطن ستقدم للارادنه فصل جديد,تحت قبة البرلمان وبتزكية النظام و ستستمر فصول اخرى ,مادام هذا الشعب يفضل تقبيل يد الحاكم عى رفع يد المطالبه والدفاع عن الحقوق, مادام المثقف والمتعلم يجد في عمائم الجهل والعدميه مصدر هدايه, ما دام المواطن يضع صلة القرابه والعشيره فوق مصلحة العامه, ما دام المواطن يقبل ان تزيف وتغتصب ارادتة من قبل اشخاص باعوا انفسهم وضمائرهم مقابل مصلحه شخصيه دنيئه ,يبدء بخداع القريب والبعيد وتنتهي عند قدمي اصغر شرطي او تنبل من تنابلة السياسه.الشعب الاردني بحاجه لدرس في فهم معني الالتزام بالمبادئ واستعادة الكرامه وقراءة تاريخه وواقعه السياسي
بعد هذه الفضائح التي تقشعر لها الابدان اقول
الى الذين يتبجحون ليل نهار بالولاء والانتماء ويرمون الحراكات والمصلحين بابشع الاوصاف اقول لهم الان كفى
هؤلاء هم اسيادكم الذين يجروكم ويسوقوكم كالبلهاء لضرب الحراكيين قد بانوا على حقيقتهم
هؤلاء السكارى لن نسمح لهم بان يملوا علينا الولاء والانتماء لانهم هم اصل الفساد وهم الفاسدون
ولائنا لله ولرسوله ولدينه ولتراب الوطن ونحن الذين نعلم الناس الولاء اما ان يكون السكارى هم من يملوا علينا نتاج عهرهم فلا ولف لا
ايها المسحجون خلف هؤلاء الفاسدون كفاكم صياحا وصخبا فالولاء لايمكن ان يكون لفاسد او ان الفاسد يحدد لنا شكل الولاء
فليخرس الفاسدون ومن ورائهم المطبلون والمزمرون وصوت الحق هو الذي سيصدع رغم انف الحاقدون
نحن نوالي رواد المساجد وانتم توالون رواد الحانات والمعابد
فولائنا لله وولائكم لمن حارب دين الله
فليصمت الجميع فالكلام من اليوم لاصحاب الخلق الرفيع ومن يخاف على الوطن ومن يحمي الوطن من التوطين والبيع
من يجد في نفسه الكفائه فليتقدم ومن لم يجد فليجلس ليرى بعينه من يعمر الوطن ومن هم المصلحون اما اصحاب الوجوه الكالحه فما عاد لها عندنا اليوم مقام
نحن مع الطهارى وانتم مع السكارى
فمن منا مؤيد من رب العزه طهرائنا ام سكارائكم
الوطن الان بحاجه الى ايدي نظيفه شريفه مخلصه حتى تنقذه مما ههو فيه اما اهل الفساد والافساد فانتهت صلاحياتهم وغير صالحين للاستهلاك البشري فالى المصير الذي ارتضوه
هذا زمن الاخيار وانتهى زمن الاشرار
وسينتقم منهم العزيز الجبار ؟؟؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .