من هم الجميع الذين لهم الوطن ؟؟؟؟
لا تفتى رحمك الله . الدين ليس كما قلت مجرد طقوس و رؤية روحانيه !!!
الدين عباره عن اوامر و نواهى , يعنى حلال و حرام . منها للفرد و منها للجماعة ككل . منها عبادات و منها معاملات , منها اقتصاديه و منها سياسية . كيف تفسر الآيات التى وردت بالقرآن الكريم عن الاقتصاد مثلا و عن التعامل مع الغير من قبل جماعة المسلمين ( السياسة ) و كيف تفسر آيات الاحكانم المتعلقة بالحكم , هل هى زائده و ليس لها واقع فى حياتنا ؟؟؟ ىلاف الاحاديث النبويه التى حللت و حرمت معظم امور حياتنا اليست سياسه او هى مجرد طقوس فرديه . ارجو التامل فى المقاله بالاستناد\ الى الشرع و الدين و خاصة القرآن الكريم الذى لا خلاف حوله بالنص القطعى و التفسير المعتبر من ائمة التفسير .
ارجو الانتباه و عدم الخوض فى الفتوى بدون علم لانها من اكبر الكبائر بنص الحديث الشريف . من افتى بغير علم فليتبوأ مقعده من النار .. اعاذنا الله جميعا و نجانا منها . !!! و السلام
رغم أختلاط السياسي بالديني في مصر الا أن الفكرة العامه ألتي يطرحها الكاتب تستحق الأحترام , ألتجربه الحزبيه الدينيه تجربه خطيرة , فهي تحمل أقصاءاُ لمن هو خارج الدين ثم أقصاءاُ للمخالف في المذهب ومن ثم أقصاءاُ للمخالف في الرؤيه والمنهج في نفس المذهب ,,ولعلنًا هنا نتساءل ,من يقدم ألرؤيه السياسيه الأصح وفي نفس المذهب هل الرؤيه السلفيه أم رؤيه الأخوان المسلمين ؟؟؟ وهكذا ندخل في مسلسل طويل من أقصاء المخالف . في منطقتنا العربيه ذات التعقيد الطائفي والمذهبي هناك مخاطر كبيرة للحكم الديني ومن المنطق الأيمان بفكرة "ألدين لله والوطن للجميع " وأن يتم التعامل مع الجانب السياسي كأي مجال فني حرفي آخر كالطب والهندسه وغيرها حيث لا يميز طبيب عن آخر سوى كفائته وعلمه وهكذا السياسه فالأصل هو السعي لتطوير حياة الناس من الجوانب الأقتصاديه والأجتماعيه أما الجانب الديني فعلاقه روحانيه بين العبد وربه .
حضرة كاتب المقال المحترم ...
الامثلة التى ذكرت فى المقال ليست حجة على الاسلام و لا تعيب الاسلام بشيئ.و ليس هذا هو المقياس الصحيح لتحكم على الدين الذى انزله الله لنا و كلفنا باتباعه .
الدين هو الاصل و المرجع و المقياس . علينا ان نفهم و نستوعب هذا الدين العظيم و من ثم نقارن و نقيم ما وافق الدين و ما خالفه . اما الادعاء بعدم وجود سياسه فى شرع الله و انه طقوس فرديه كلام غير صحيح نهائيا و فيه تجنى و تحريف و عدم وعى ( مع احترامى لشخصكم الكريم ) , ارجو منك الرد على سؤال بسيط وهو , ما موقفك من الدين اولا ؟ بمعنى هل انت من المسلمين الملتزمين او المناصرين للاسلام , و ماذا يعنى لك الدين ؟ حتى يكون الرد و النقاش ذو معنى و نتيجه , ولا يكون كل منا فى واد . و السلام على من اتبع الهدى
The acceptable International standards to govern all kinds of people irrespective their religious views is democratic system which is based on the values of Human rights which accepted all people . Human rights it guarantees
justice to all people as mentioned irrespective of their religion , political views..etc. Any other standards such as religion whether it is Islam or christian , Hindus will not be a good acceptable standards since each one lacks somehow the acceptance of others unless they become followers to it , therefore religion is not a good tool to use to govern nations. religion is the main cause of wars around the world and millions killed because of religion .The Americans knows very well to let religion govern the middle east two things will be the outcome , one is self destruction therefore this will ultimately benefit Israel and second people after being ruled by religion for say half century which is a normal life cycle for change to take place people will realize that religion has caused them agony and misery when their standards of livening deprecation they will revolt against religion . Religion any one should only be spiritual thing for the person who practice but never to govern. History lessons proved that . The writer is an intelligent person and must be well heard. He is saying some thing few dare to touch on this area.
ارجوك ان تبدل الصورة فهي نشاز مع بيئة تحارب التدخين!!!
هزلت حتى بان طحالها وسامها كل سخيف وكما يقول المثل ( ما ظل على الخم غير ممعوط الذنب ) هذا آخر الزمن يا ناس , أصبح من لا يعرف ثلث الثلاث يفتي في الدين !! انا لا اتجنى على نبيل عمرو , فأنا اعرفه منذ ان كان يعمل مراسلاً في جريدة الصباح في اوائل السبعينيات . واتمنى على السيد نبيل ان يقرأ الإسلام جيدا , هذا إذا كان يجيد القرأءة , وحتى لو أجادها , فهل يجيد الفهم , ويجيد العربية لنطلق عليه لقب مفتي ( شبرد ) .
لو كنتً عراقياً سنياً أو مسيحياً , هل تفضَل أن يكون العراق بلداً مدنياً لكل مواطنيه من كل الأديان أم أن يكون طائفياً كما هو الآن ؟؟؟
هذا ما يطرحه الكاتب .
الأخ نبيل عمرو يقدم طرحا ً علمانيا ً يكون فيه الفصل بين الدين و السياسة هو مدخل المواطنة المتساوية من جهة، و مدخل مأسسة الدولة من جهة أخرى بناء ً على حساب المصالح و اسنباط ما يناسب هذا العصر و متطلبات البقاء فيه و اللحاق بركب الحضارة و المساهمة الفعالة فيها.
إن الدعوة للعلمانية ليست دعوة للعهر أو الفجور أو الفسق، لكن هي بالحقيقة صيانة لكل شريحة من شرائح المجتمع لممارسة قناعاتها في إطار دستور يضمن حقوق المواطنين، دون وصاية أشخاص يدَّعون أنهم يملكون حقا ً إلهيا ً للسيطرة على الناس. الدعوة للعلمانية تضمن للمسلم مسجده و للمسيحي كنيسته و للملحد إلحاده، لكن فيها يضع المسلم و المسيحي و الملحد أيديهم في أيدي بعض لبناء الوطن الذي يعيشون فيه دون أن يُحاسب منهم الآخر، فالحساب ليس في هذه الدنيا و أعتقد أن هذا ما يؤمن به كل مُتدين، لكن الوطن يُحاسب في هذه الدنيا لأنه موجود فيها و بقاؤه رهن ٌ بأهله و مواطنته و ليس بأديانهم.
الدعوة للعلمانية وقاء للدين و للوطن و الإنسان، و لا يجب أن تُفهم من خلال صرخات المُتسرعين الذين لا يعرفون منها سوى ما يُخبرهم وكلاء الله على الأرض. أعتقد جادا ً أن الناس في وطننا تشتاق للعلمانية لتخليصهم من نير الاستعباد الديني و الاقتصادي، فالعلمانية تضمن لهم الدين و اجتثاث الفساد، و عندها يفوزون بالدن و الدنيا.
فلنترك وكلاء الله جانبا ً فهؤلاء لا يأتون بخير في أي دولة يذهبون إليها و مصر أمامكم، و التاريخ أيضا ً و الأمم الأخرى و علومها و حضارتها و هجارات أبنائنا إليها هربا ً من القهر دليل ٌ آخر ماثل ٌ لا يُفارف الأعين أو الضمائر.
تأملوا في قولي.