أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ألرد السوري , مطلوب ..وبسرعة

بقلم : ماجد العطي
02-02-2013 11:37 AM
ألرد السوري , مطلوب ..وبسرعة
بقلم : ماجد العطي
إستباحة الدول العربية من قبل العدو الصهيوني ليس بالجديد , ففي كل مرة تتذرع اسرائيل بضربة وقائية هنا وهناك . فقد قصفت المفاعل النووي العراقي , وقصفت تونس وكذلك السودان . فيما تهديداتها تتواصل ضد هذا القطر أو ذاك لإخضاعه إن كان عصيّاً أو لاستمرار خضوعه إن أحسّت أنه يتململ ويتردد في تنفيذ أوامرها اللامتناهية .
نفذّت إسرائيل قصفها لمركز الأبحاث السوري , بعد أن قصفت مركزاً مماثلاً قبل سنوات متذرعة بأنه نواة لمفاعل نووي , وبعد أيام قليلة على بيان إيراني يحذر الكيان الصهيوني والقوى المتحالفة معه من هكذا مغبات .
لست بصدد الحديث عن حجم اختراق الصهاينة للأنظمة العربية . لكنني وعلى الأقل أتذكر جيداً كم من خلايا للعملاء ضبطت في السنوات السابقة وكم سربت من معلومات للعدو الصهيوني , وكم من إشارة إستخباراتية منه للنظام السوري أنه يعلم بكل أسراره العسكرية .
تحركت الشعوب العربية قاطبة وثارت لتأييد الرئيس الراحل صدام حسين بعد قصفه لتل أبيب . تلك الصواريخ العربية الوحيدة التي طالت عمق الكيان الصهيوني للمرة الأولى منذ قيامه . فزادت من حب الشعوب العربية له وتعلقهم به . ولو قصف الكيان الصهيوني قبل الإعتداء عليه لشهدنا مآلاً غير الذي رأيناه حينئذٍ .
لا أقبل كبقية العرب انتظار توازن إستراتيجي لضرب إسرائيل . فالإرادة هي أهم أسباب الإنتصار . والرد السوري هذه المرة هو الأمر الوحيد , وفقط لا غيره , يزيل الشبهات عن النظام السوري الذي روجت ضده القوى الرجعية العربية حول تقاعسه عن مواجهة عدوه الصهيوني كما ظل يُقال . وحال رده , فإن الوضع سيختلّ , ولصالحه , بكل تأكيد .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-02-2013 05:56 PM

اليك هذا الخبر العاجل في الساعة السادسه صباحا من تاريخ 3/3/2030م قامت طائرات العدو الصهيوني ، بقصف قصر سيادة الرئيس بشار الاسد رمز المقاومه والممانعة ،واذ ندين ونستنكر هذا العدوان الهمجي ،لنؤكد احتفاظ القوات المسلحة بحق الرد في الزمان والمكان الذي نختاره ؟ عاش الاسد عاشت سوريا حرة عاش البعث والويل الويل للخون والعملاء والعراعير والحمدية والعثمانيين
الجدد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012