ما اشار اليه الكاتب المحترم غيض من فيض , وهذا لا ينطبق على جامعة مؤتة فحسب , بل يمتد الى بقية جامعاتنا , لأن أصحاب القرار لا يضعون الرجل المناسب في المكان المناسب .. والأخطر من ذلك نظام المكرمات , ونظام
الإبتعاث , اقتصر على من يملك الواسطة
بصرف النظر عن قدرته العلمية , ودون إجراء مسابقات لإبتعاث الأقدر والأجدر ,
فتسلل لجامعاتنا الوهن والضعف . فأثر هذا على مخرجات التعلم , فأصبح خريجون بشهادات دون مضمون , وخاصة في الكليات الإنسانية , المطلوب هو القضاء على الترهل الإداري , وتطويره ومحاربة المحسوبية في الإبتعاث , والغاء نظام المكرمات , وجعل التنافس
في القبول وفق القدرة , لاوفق الأعطيات , الى جانب رفع معدل القبول في الجامعات العامة والخاصة , والتوسع في التعليم المهني .. فالفساد مرفوض في مؤسساتنا التعليمية.
الكاتب الكريم ما تتحدث عنه جميل جدا ولكن هل نحن كمجتمع جاهزين للاتفاق على قانون يطبق على الجميع ؟؟
هل ما تقومون به من دعاية اصلاح لانهم لم يعطوكم حصتكم من الغنيمة ؟؟؟
هل تنكر وجود عائلات باكملها تداوم في الجامعه وخصوصا مركز الحاسوب فتجد الاخ والاخت وابن العم وابن الخاله وكانه لايوجد فهمان الا هم .............
الخل اسواء من الخردل دب الفساد من عقبتها الى عقربتها الاردن اكله الحيتان وكل الشعب اما نائم او نعسان وياعيني على شراب التفاح اسكر الشعب من الطره للنقب
يجب اغلاقها وتحويلها لجامعة خاصة لانها مرتع خصيب جدا للفساد والمحسوبية والواسطة والفوضى والجهوية والمشاجرات ووووووووووو
جامعة مؤتة انتهت ولايمكن اصلاحها لان الخلل تغلغل واصبح مكون اساسي من عناصر دم الجامعة وازالته كازالة اللوكيميا من دم مسرطن. ثلاثة ثقر مالية اساسية ورئيسية دمرت مؤتة هي: تجميد رسوم الساعات الدراسية لاسباب سياسية واجتماعة, دراسة عدد هائل من الطلبه بمكرمة ملكية وصوريا على حساب الديوان وفعليا ليس على حساب الديوان لان الديوان لايدفع فلس واحد وسولافة على حساب الديوان كذبة, وثالثا دراسة عدد هائل من ابناء لعسكر العاملين والمتقاعدين والاموات على حساب الجامعة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة. ومساهمة الحكومة في موازنة الجامعة تافهة. الاصلاح اكبر من رئيس الجامعة اي رئيس وحتى لو اتى رئيس جديد لن يكون قادرا على عمل اي شيئ لان نواتج القرار السياسي اهم من نواتج القرار الاكاديمي, وفعليا الاردن كدولة هسكرية اي دولة جيش لم يكن يوما التعليم فيه من اولى اولوياته وطول عمر البارودة اهم من القلم في الاردن.
تعليق رقم 2 معتز .
الاخ الكاتب يحمل هم وطن وأنا سأجيبك عن سؤالك (هل ما تقومون به من دعاية اصلاح لانهم لم يعطوكم حصتكم من الغنيمة ؟؟؟).
الجواب الأردن ليس غنيمه لأحد الأردن وطن للجميع ويجب علينا ان نقوم باالدفاع عن مقدراته لأنه يستحق منا اكبر من ذالك .
يكفينا نفاق وكَذِب على انفِسنا ولنصحو من نومنا وننفض غبار الزمن لأن ما يمر به وطَنُنا من الصعب أن يوقِفَه الكاتب أو المعلِّق بل يجب أن تتضافر الجهود من أجل الخروج مما نحنُ فيه من مصائب .
أما باالنسبه للمقال فاالاهتراء الاداري والشلليه والعشائريه في الجامعه ليس لها حدود حتى أن بعض العائلات تغلق الابواب في الصباح ويذهبون الى الجامعه !!وبعض الاقسام من نفس العشيره لا يخالطهم في القسم فئه أو عشيره أخرى وأن حصل تقوم القيامه ولا تقعد وكأن القسم ديوان للعشيره حتى ان المدراء اصبحو خائفين من بعض الشلل فلا يستطيعون ايقاف المد الشيعي فيبادرون باالمجاملات الكاذبه .
أما بالنسبه للأعتصام المفتوح فنحنُ جاهزون لكل ما يخدم مصلحة الجامعه والوطن حتى لو علمنا ان الدم فيه سلامه للوطن لجعلنا قرع الكؤوس مدوياً في الأثير لسلامة الاردن من كل شر .
وليست كمثل كؤوس التفاح التي شُرِبت أحتفالاً على خروج أنفاس الوطن للرَّفيق الأعلى .
وأخيراًروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال ( لو تعثرت دابة في العراق لخشيت ان يُسأل عنها عمر لمَ لم يمهد لها الطريق.
فأين انت ايها الحاضر الغائب ومتى سوف تصحو من سباتك الذي طال . أنتم هالكون والوطن باقي وسوف يُزهر دحنوناً بسواعد أبنائه المخلصين . شكراً للكاتب وننتضر المزيد