و اخيرا... كلام سليم 100% ... يعني خلو الحالات الانسانية تدخل على البلد بس بدون ما تأثروا على حياة المواطنين و رزقتهم
مقال جيد يصور الحال بدون تجميل وبدون مزاودات وادعاءات فالوضع سىء للسورين والاردنيين على حد سواء فالسوري الذي لجا الى الزعتري اسمه لاجىء بكل ما تعني هذه الكلمه من معنى وعليه ان يتقبل وضعه ويقبل كل ما يقدم له من خدمات دون اي احتجاج كما نرى من اعتداءات على رجال الامن والمطالبات التي لايمكن للاردن ان يقدمه حتى لمواطنيه فنسبة الفقر والبطالة في الاردن عاليه جدا ومستوى المعيشه متدني لملايين الاردنيين بل الكثير منهم يتمنون ان يكونوا في الزعتري واما الفئة الاخرى التي سمح لها ان تتغلغل في المدن الاردنيهباسم اللجوء الانساني والذ
نعم لقد تغلغلت هذه الفئه في المدن والقرى الاردنيه وزاحموا الاردنيين في مجالات التجاره والعمل في الشركات ووغيرها ويبقى الاردني العاطل عن العمل على بطالته من هنا لايجب ان نسمي هولاء لاجئين فاللاجىء هو من يقيم في المخيم ويجب ان نستذكر ان اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان لم يسمح لهم بمغادرة المخيمات الا بتصريح ويجب ان نعرف ان ما تتعرض له سوريا وشعبها من قتل وتدمير مؤامره دوليه بقيادة اسرائيل وبعض الدول الاوربيه وامريكا بمباركةةدول عربيه واموالها فكان الواجب ان تفتح قطر والسعوديه وكل البلدان المحركه للفتنه ابوابها للسورين اللاجئين ام الاردن فهو يتتتتحمل اضعاف قدراته وامكاناته وبالتالي سيكون متهما كما حدث في الماضي فعلى الحكومه تنظيم عملية اللجوء وحصرها في المخيم فقط
نعم كلام موزون وجيد فلقد بدات معناة الاردنين في مناطق الشمال وامثلتها كثيره فمن ارتفاع الاسعار الى المزاحمه بالعمل الى التسول في الشوارع والحارات والاشارات الضوئيه الى الازدحام الهائل في السكن وزيادة اعداد السيارات والازدحام المروري كل هذه الامور والاردنيون يعانون اصلا من تردي الاوضاع الاقتصاديه ورداة الشوارع والطرق وارتفاع الاسعار .ليس كرها بالاشقاء لكن على الدوله استقبال الاعداد التي يمكن تامين الحياه المناسبه لهم واصحاب الاوضاع الانسانيه وان لا يبقى الامر خارج قدرات الوطن وعشوائي بل تضبط الامور .
أثار الكاتب المحترم قضية ذات أهمية كبيرة تختلط بها المشاعر الإنسانية مع النواحي الأمنية والاقتصادية . فالشعب السوري الشقيق يواجه حرب إبادة على يد رجل يدعي أنه رئيسه وأسمه بشار النعجة وارث قضايا القتل عن والده . وما على السوريين في هذه الحالة إلا الفرار بجلودهم أو مواجهة حتفهم والموت تحت بيوت تردم فوق رؤوسهم . الذين استطاعوا الفرار توجهوا نحو الأردن الأقرب إليهم جغرافيا وصلة في القربى إيمانا بوجود الملجأ الآمن لهم إلى أن تزول الغمة عن بلادهم . وللإنصاف فإن الأردن عمل ما بوسعه لاستقبال مئات الآلاف من الأخوة السوريين المهجرين وقدم لهم المسكن والمأكل والعلاج ضمن إمكانياته . ولا شك بأن هذا العدد الكبير الذي مازال سيله متدفقا على مدار الساعة يفوق طاقته الاستيعابية وقدرته الاقتصادية وتأمين متطلباته الحياتية . إن مبلغ 900 مليون دولار الذي تبرعت به ثلاث دول من أغنى الدول العربية هو مبلغ زهيد لا يكاد يقيم حفل سباق للهجن أو مباراة رياضية في دولهم أو في إحدى الدول الأجنبية . وكان من الأولى بأصحاب النخوة أن يهبوا لتقديم المساعدة ( الجزلة ) لهؤلاء اللاجئين المساكين الذين يعانون من ظروف جوية قاسية . أما من الناحية الأمنية فمن الممكن أن يستغلها أصحاب النوايا الشريرة لإدخال بعض المخربين من خلال المأجورين بقصد تعكير صفو الأمن في البلاد . والسؤال الآن إلى المسؤولين في الدولة : ماذا أنتم فاعلون من الناحية الاقتصادية والأمنية ، في حال استمرار تدفق اللاجئين إن طالت الحرب الأهلية في سوريا وتجاوزت أعداد المهجرين إلى الأردن المليون إنسان ؟ شكرا للمهندس غسان الهناندة لإثارته هذا الموضوع الهام .
نعم فالمواطن الاردني هو دائما من يجب عليه التعامل مع مشكلات العالم وحتى لو بالصين والحكومه العتيده هي من تاخذ المساعدات وحتى لو من المريخ كان الله عوننا ونحن نبحث عن الاردن الكبير
مقال رائع وفي الوقت المناسب يوميا نسمع من الصحف دخول أعداده كبيره الى الاردن وهولاء نوعان منهم من يدخل كلاجئ ومنهم يدخل عبر الحدود بيسياراتهم ففي حالات الحرب يجب علئ الحكومه اعاده النظر بالاشقاء السورين من قدرة الدولة على استيعاب الافواج الهائلة ولمتئ سيتوقف وامكانياتنا من شرب وكهرباء ومنهم من يهرب ويعمل بنصف راتب الاردني فيزيد البطاله والفقر عند الاردنيين فنرجو اعاده النظر فيهم والتركيز على عدم العمل ووضع مخالفات مششده على اصحاب العمل للسوري الهارب من المخيم .
طوبى لوطننا مثل هذه العقول النيرة التي تطمئننا بأن بلدنا لازال بخير وشكرا لحكومتنا الرشيدة التي تعمل بكل جهدها لنكون عبيدا عند كل عبد
مقال رائع وفي صميم المعاناة. ... مقال جميل تشكر عليه
اﻟﻌﻤﻞ على تقديم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات وتركيز الجهود وتقليل التكلفة ﻹﻏﺎﺛﺔ الأشقاء السوريين اللاجئين يحتاج لوضع دراسة و إقامة نوع من التوازن لتجنب ما ينجم عنها من أضرار..
مقال رائع ... سلمت يداك
الوطن حضن دافئ يحتضن أبناءه، يحيا بهم ويحيون به، يفتخر بهم ويفتخرون به، إلا أن وبخضم كل ما جرى بالأمس القريب أو يجري الآن بدأت حدوده تنزف وأرضه تهتز خوفا على أبنائها الذين احتضنتهم ولم تعد تقدر على ذلك لكثرة قانطينها ليس كلاجئين بل لمن أعطوا لأنفسم أن يتصرفوا بعنجهية وكأنهم هم أصحاب الحق بكل شيء على حساب أبناء هذا الوطن فأين الحكومات من كل هذا؟ أم علينا أن نكون أحجار شطرنج يحركونها كيفما شاؤوا.عذرا نحن أبناء الوطن سنحتضنه ونوقف نزفه.
تحيه وتقدير واحترام للكاتب المحترم ..لا يوقف قرار القاضي الا قرار اخر منه .......ولا يمكن ان يوقف هذا الاستهتار بالوطن الا بقرا من الوطن ومكونات الوطن ......لك مقالات رائعه وواقعيه وتحتاج لرجال رائعين بوطنيتهم وواقعيين بافعالهم .....امثالك يا مهندس .....ولك كل الاحترام
الشكر الجزيل لكل من قرأ المقال و لكل من علق عليه و نسأل الله تعالى ان تتم السيطرة على هذه الظاهرة قريبا ... حمى الله الاردن و حماكم اجمعين
رائع مهندس غسان كتبت .. فأبدعت ...سلمت وسلم قلمك الذهبي الذي سطر كلماته بحروف ذهبية صورت الوضع والواقع .. حمى الله الأردن وأمتنا العربية من كل شر ومكروه