رحم الله هذه الكوكبة العطرة من الشهداء رحم الله الملكة علياء التي لبت نداء أبناء شعبها وهذه التلبية هي أقدس مهمة يمكن أن تقدمها ملكة إلى أفراد شعبها ورحم الله وزير الصحة وهو يستشهد على رأس عمله ورحم الله المقدم الركن الطيار بدر طاطا أحد صقور سلاح الجو الملكي الذي قضى وهو يؤدي الواجب الموكول إليه ورحم الله المقدم الطبيب مهند ألخص وهو يمثل الخدمات الطبية الملكية هذه الكوكبة الخيرة من الشهداء هي مثال على النسيج الإجتماعي للمجتمع الأردني وهي نتاج للوحدة الوطنية
رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جنانه
مقال يعكس وفاء صاحبه..انا صديق قديم للدكتور حسين عمر توقه..كم يفخر الإنسان بمعرفه رجل من معدنه
شكرا للكاتب المحترم ولكن يا سيدي السؤال الحاضر هو هل تحسنت الخدمات الطبية وهل حصل تقدم على ما يقدم من خدمات صحية في محافظة الطفيلة او أي محافظة جنوبية؟ ما هو الفارق الحضاري في مستشفى الطفيلة منذ تاريخ 9 شباط 1977 وحتى اليوم؟...شكرا أخي الكاتب لكون المرحومة صدمت كل الأردنيين بانتقالها الى الرفيق الأعلى ولكن ألا نستحق في الجنوب ووفاءا لها ان يُلتفت لمستوى الخدمات الصحية المتدني البائس؟
نتعلم منك دائما أيها الصديق المعلم ولمسات الوفاء تُطلُ دائما علينا في كل المواضيع التي تتناولها وهذا ما يؤكدُ كلمةٌ حفظتها عن والدي رحمه الله "الطبع تحت الروح" فلن يغادرُ الوفاء مقالاتك لانه طبعٌ فيك أصيل,مع كل الاحترام استاذي الكريم
أقدم جزيل شكري وامتناني للدكتور حسين توقه على كتاباته الوطنية الصادقة الرائعة والتي ان تدل على شيء فانما تدل على مايتحلى به الدكتور من حب وولاء وانتماء لهذا البلد المقدس , رحم الله الملكة الشهيدة والشهداء الابرار الذين قضوا معها اثناء القيام بالواجب الوطني الانساني المقدس .
اشكرك الدكتور حسين جزيل الشكر على مقالك ورحمة الله على شهدائنا الملكة علياء والدكتور محمد البشير والطيار بدر الدين ظاظا وزوجي الدكتور مهند الخص الذي ترك طفلا عمره شهران وانتقل إلى الرفيق الأعلى لتلبية واجب الوطن ونحتسبه عند الله شهيدا
ان التدهور في الخدمات لا يحتاج لمصيبة أخرى بل محاسبة المقصر
رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جنانه.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .