ولا اقول الاهبل وليش ما تقول اهبل يا حبيبي .الشعب الاردني ستين مليون ------ .مقاله رائعه مليئه بالحكم وتتحدث عن واقع حال الاردنين .الله يرحمنا برحمته ويصبرنا على القوم .
وانا اقول ايضا ان المقالة اكبر من رائعة ويمكن تلخيصها بقولنا ان الاعمى لايستطيع اخبار الاطرش بان والده قد مات ، نعم هذا صحيح وهذا يعني بان الشعب في معظمه اعمى اي انه لايرى ابعد من انغه وجاهل لايعلم ماوراء الجدار والاطرش هو النظام ومن يدور حوله ويوجهه .
كل الشكر للدكتور المحترم على هذه المقاله القيمه التي تستفز الحواس والحقيقه عليك أن تتحمل ثمن علبة دواء ضغط إضافيه أجبرتني مقالتك على تناول حبه لتنظيم الضغط وأخرى لدقات القلب ومع الاسف هذا حالنا منذ عامين يا دكتور نندب وننقد ويرتفع ضغطنا والاعمى أعمى والاطرش أطرش.
كيف لا والاطرش لم يشعر برفض الاخر له ولسياسته وكيف يشعر والاعمى يهرول ليعتذر له ويلتمس منه العذر لتجاوز بعض المفتحين برأيه وبرأيهم السقف في التعبير عن معاناتهم وكأن هناك ميزانٌ ومقياسٌ يجب التوقف عند درجة معينه فلا يرفع المريض صراخه لشعوره بالالم ولا يرفع المظلوم صوته بالدعاء على من ظلمه ولا يرفع المقهور والمنهوب صوته معبرا عن حقه في استرداد ماله وكأن من حق الاطرش أن يدوس بقدمه على جرح المجروح وحين يصيح المجروح ألما يهرع اهله ليعتذروا للاطرش ويقولون له اصفح عن جريحينا فقد تجاوز الحد لجهله بمقياس JOCHTER لقياس التذبذب والاستعباد والهبل
كل الاحترام
بسم الله الرحمن الرحيم
كل الاحترام والتقدير للكاتب الدكتور سالم الحياري ، وللعديد من الرجال الرجال في هذا البلد ، الذين اضائوا باقلامهم والسنتهم منارات رفعت مستوى الوعي ، والقت الضوء على الحقائق ، فلم يعد يخطأها ذو بصر او بصيره !
المجاهدون باقلاهم في اردننا الحبيب قد ارسوا القواعد لبنية التغيير ، وشجاعتهم شحذت الهمم ، ولهم الفضل الاكبر في النصر القادم لا محاله . فلقد تعلمنا من التاريخ ان الحق يعلو ولا يعلى عليه وان كان للباطل جوله .
تحياتي دكتورنا الطيب
هي ميكافليه وسخه ابتلي بها الاردنين وربيت أجيال كاملة بطريقة بوس الكلب على ثمه لما توخذ حاجتك منه... على فكرة لا داعي لإخبار الأردنين أن ابوهم قد مات ، الاردنيون يا سيدي هم أيتام على مآدب اللئام من زمان ومنذ حكومة رشيد طليع الدرزي.
قبل قليل سمعت من احد الاصدقاء مثل شعبي اردني يقول:(رزق النجم على الهجم)وهذا لا معنى له إلا ان رزق اللصوص على الأردنيين.
نحن حرمنا حتى من أن تسمى شوارعنا ومؤسساتنا وقرانا وحتى آبار نفطنا وغازنا من أن يكون لها اسماء اردنية مشتقة من تاريخ الاردن ومنسوبة الى رجالاته وابطاله....لماذا؟!...لان قطاعا واسعا من الناس لا يستطيع العيش بغير صيغة العبودية.
تحية لك دكتور لقد سررت بقراءة مقالك لك التحية ولكل القابضين على الجمر
...تحية من عاض على جرحه مخفيا ألمه...شكرا.
شكرا يا دكتور لانك ستوصف بعد اليوم باليكود الاردني حيث حكوماتنا تعمل للمخطط الصهيوني اكثر من اليهود وما افقار الاردن المتعمد الا حتى يقبل الشعب ما يدمر الهوية الفلسطينية النضالية والهوية الاصيلة الاردنية برضا وبايدي المتملقين بحبهم للنظام وبمعادتهم لبناء دولة اردنية التاريخ والهوية والاهداف فنحن نبني نظام حكم لا دولة هل يحدد الدستور حدودنا من نحن هل يوجد تعريف للاردني ولذلك لا مستقبل للاهبل
تحياتنا الى كل رجل شريف امثال د. سالم الحياري تدفعه الاصالة والتجديد وحبه للاردن وشعبه بان يخرج عن صمته. وهنا اذ نشكره على التوصيف الدقيق لعرض الصور المختلفه مكاناً وزماناً التي عاشها ويعيشها الشعب الذي يوصف بالطيبه في احسن الظروف والاحوال من قبل هذه الفئه التي اشار اليها؟
إن السؤال الجدلي الكبير الذي يوجه الى كافة اطراف معادلات التغيير والتطوير في الاردن يرتبط بظوابط منهجها تحديد ادوات القياس واولوياته كما حمله العنوان: وهو كيف يخبر الأعمى الأطرش أن أباه قد مات ؟ لا يحتاج الى طريقه للاجابه عليه حيث ان عناصر معادلات التغيير القائمه المتمثل بالشعب والحكومه (الدوله) اضافه الى منظومة القيم، لايحكمها معيار ضبط الجوده والنوعيه الذي يستند اليه الطرف الفاعل فيها الآ وهو الدوله؟
إننا نتفق معك تماماً يا أخي في كافة الشواهد التي ذكرت واليات الاصلاح المأمول والطرح المتقدم في ايجاد الحل. ولطالما سمعنا من هذه الفئة القليله الفاسدة الكثير من الوعود حيث اختطفوا احلامنا وأوهمونا بحملها بالنيابه عنا منذ ما يزيد عن خمسين عاماً في صناعه مزيفه لأردن المستقبل كتب عليها صنع في دوائر القرار الغربي؟ بل وتعدى ذلك في حصادهم ريع فسادهم من الثروات وعلى حساب العباد والبلاد؟
ويعذرني اخي كاتب المقال إن عزيت اسباب الكثير من النجاحات التي حققها جزءاً من ابناء هذا الشعب الطيب في مسألة البناء والتطوير وبعضاً من التغيير الايجابي جاء سبباً لنتيجه تصميم ذاتيه وفرديه واجتماعية اساسها معطيات وظروف تلك الفترات القاسيه التي عاشوها، فلم يبخل الفرد الاردني على نفسه فسخر كل ما لديه من مال إن ملكه في عملية التنمية الايجايبه التي تنعكس على الوطن والمواطن بالخير، وهو ما لم يحدث على ايدي هولاء الفسدة ويحصل الآن في تدمير بنية المجتمع ثقافياً وسياسياً وتعليمياً الخ.
آمل أن يدفعنا ما جاء في المقال نحو تطوير اداء الدوله برمته واعادة احيائه وعلى ان يوازيه اعادة ادائنا ايضاً وضبط ايقاعه. مع كل التقدير والمودة لدكتورنا الفاضل.
الشعب الأردني مكشوف , فهو يخاف الوطن البديل , ولذلك مثل الطفل الصغير فيجب أن نلمس أصبعه حرارة المدفأة حتى يخاف ولا يقترب مرة أخرى فكلما أشتدت مطالبات الأصلاح فلا بأس من مقالات للبدارين في القدس العربي يقول بها (أنا البعبع,,,, قد أتيتكم) ....السؤال , هل هناك من يحرك البعبع ؟؟؟