أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


كيف يُخبر الأعمى الأطرش أن أباه قد مات ؟

بقلم : الدكتور سالم عبدالمجيد الحياري
11-02-2013 11:01 AM

هل ولدوا وعلى جباههم ختم الخلود في السُلطة ؟

ألم يقل ميكافيلي'من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك' ??!!

'يسرقون رغيفك....ثم يعطونك منه كسرة....ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم.....يا لوقاحتهم'

يقول توماس جفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة الامريكية : ' ما يتطلبه الطغيان هو بقاء ذوي الضمير الحي صامتين'.

يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه : ' حين يسكت أهل الحق على الباطل، توهّم أهل الباطل أنهم على حق '

{كيف يُخبر الأعمى الأطرش أن أباه قد مات ؟} ... لا أذكر ولا أتذكر أين ومتى سمعت أو قرأت هذه العبارة المجازية والتي يُمكن وضعها في إطارالُلغز أوالسؤال التعجيزي أو الأحجية، ولحد الان لم أجد الإجابة !! ولكن هل يُمكن إسقاطها على واقعنا الذي نعيش ؟

منذ عشرات السنين وأنا وجيلي أطفالاً نسمع عبارات لم نكن نفهمها في حينها، ترددها الحكومات التي يأتي بها النظام ومنها (بأن 'العام القادم'سيكون أفضل من'العام الحالي' رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمُر بها).

سنعمل على الإصلاح السياسي والاقتصادي وسوف وسوف ...و .. و .. و....

خرجت من البلاد فتىً للدراسة في أوروبا (من حر مال والدي رحمه الله) وكنت أسمع نفس القول.

عُدت بعد حوالي عقد من الزمن،شاباً أحمل شهاداتي على أكتافي، فإذ بي أسمع العبارات نفسها وأننا كما كنا قبل عقود، ولا أقصد ما جدّ من تطور في الطرق والاتصالات ووسائل النقل والأبنية وعدد المدارس والجامعات وغيرها، فهذا 'تطور' نشاهده في أي دولة يكرر المرء زيارته لها، ودون أن نسمع منةً من حكامها على شعبها الذين انتخبهم بملئ إرادته الحرة، بل أقصد أننا معشر الأردنيين، هذا الشعب الطيب -ولا أقول الأهبل- لا نزال نسمع ما يقوله النظام والحكومات عن الاصلاح ونصدقه رغم أنهم لا يرونا ولا يسمعونا .

فهل نحن شعب غير مؤهل ليحكم نفسه بنفسه؟ و كما يؤكد الخطاب الرسمي وخاصة للخارج وفي الغرب .


الحكومة القادمة ستكون ال99 بعد ملهاة الانتخابات الأخيرة، فهل سيتغيرأي شىء نحو الأفضل ؟ أم سيبقى هذا الشعب الطيب-ولا أقول الأهبل- ينتظر الإصلاح الموعود؟

كانت نتائج الانتخابات كما توقعها الأردنيون وكما أرادها النظام، كانت في معظمها منافسة المال للمال'ونجح' بعضهم لتسويق سلعة الفساد وحمايتها وأصحابها وبالقانون لأنهم من منظومة الفساد والإفساد، فليس مهماَ أحبّ الشعب ذلك أو لم يوافق، ألم يقل ميكافيلي'من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك' ؟؟!! .

لم يتنافس أصحاب الفكر أو البرامج السياسية أو الاقتصادية لأنهم وعوا سلفاً ما سينتجه قانون الانتخابات الحالي، إضافة أنهم لا يملكون المال السياسي القذر.

ما هذا النهج السياسي الذي يجعل الاردن والأردنيون منطقة سياسية 'حُرة' كالمناطق الاقتصادية الحرة، لتتنافس منظمات كالجبهة الشعبية وفتح في مسلسل'حازم وعبلة' !!! ينجح حازم تسقط عبلة -تنجح عبلة يسقط حازم- تسقط عبلة ينجح حازم ؟؟!!!!! أو تتنافس قوى خارجية لها أجنداتها الخاصة لتخرج وكلائها نواباً في برلمان الأردنيين!!!

إذاً ما العمل لإنقاذ الوطن من محنته التي يعاني منها منذ عقود وعقود؟ الوطن الذي يغوص في مستنقعات الظلم الاجتماعي والقهرالطبقي، وأصبح كالرمال المتحركة التي ليس لها قرار.

منذ 1923 وهذا الشعب الطيب - ولا أقول الأهبل- يُنظر إليه على أنه يبحث عن قوت يومه وكسوة عائلته فقط، أو على قاعدة ' جوع كلبك يلحقك'، أما باقي الأمور فيجب تركها 'لأصحاب الرأي' الذين يعرفون كل شيء وفي كل شيء، ولهذا هم يجب أن يكونوا في المناصب المتقدمة وفي كل القطاعات، حتى ولو من نفس العائلة أو العشيرة، أو من الأصهار والأنسباء.

هل ولدوا وعلى جباههم ختم الخلود في السُلطة ؟ وإذا كانوا من الأشقاء أو الأخوال، فما المانع أيها الشعب الطيب - وليس الأهبل- أن يغرفوا من أموالك ويقطفوا ثمرة تعبك ومعاناتك وكدك أنت وأجدادك وأجداد أجدادك ؟

لماذا تحتج أيها الشعب الطيب – وليس الأهبل- ونحن نستورد لك 'شخصيات اقتصادية ' وضعت لك برامج للتحول الاقتصادي والاجتماعي؟ اوعلى رأس صندوق الاستثمارللضمان الاجتماعي؟ حتى لو باعت مقدرات الوطن.

ألا يكفيكم ايها الاردنيون انهم اصبحوا يمثلونكم في الاجتماعات والمؤتمرات الدولية ويتكلمون باسمكم نساءً و'رجالاً'وحتى اطفالاً ؟ حتى لو أنهم مثل غراب ' البين '.

يقول غسان كنفاني : 'يسرقون رغيفك....ثم يعطونك منه كسرة....ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم.....يا لوقاحتهم'.!!

لم تُفتح لنا أبواب معرفة تاريخ رجالات الوطن الأشاوس ومواقعهم وبماذا ضحوا من أجل الأردن إلا متأخرين ومن غير مصادر النظام، وأُفهمنا أن تاريخنا بدأ فقط عام 1921، واننا وقبل هذا التاريخ كنَا تائهين في صحاري الجهل والرمل والفاقة ،وإذا ذكروهم في خطابهم حطوا من قدرهم ومكانتهم وكاد هذا الشعب الطيب- ولا أقول الأهبل- أن يصدق قولهم.

نطالب أن يُدرّس أبناؤنا تاريخ أبطالهم كباقي دول العالم، ولكن حكومات تتعامى ونهج سياسي مبرمج يضع وقراً في أذنيه.

نعرف قرارتهم المهمة من الصحافة المهاجرة الناطقة بالعربية، ويستقبل أصحابها ومندوبيها من أعلى المستويات في الدولة 'ليتكرموا' بإعطاء ما يريدون للصحف والمواقع المحلية !! أليست هذه من 'مكارم الضيف' على صاحب الدار؟


تـُستباح الجنسية الأردنية وتعطى' لمرّاق' الطريق ومن جهات عدة، فوزارة تعطي وامرأة متنفذة تمنح وحكومة تقرر وشخصية محظية عند أصحاب القرار توصي، حتى أصبح الحصول على الرقم الوطني أسهل من الحصول على وظيفة لجامعي عن طريق ديوان الخدمة المدنية. يحتج الشعب على ذلك ويريدونه فقط أن يتفرُج!!!
فلا حكومات تريد أن ترى ولا نظام يريد أن يسمع !!!


يقول توماس جفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة الامريكية : ' ما يتطلبه الطغيان هو بقاء ذوي الضمير الحي صامتين'.

الشعب كل الشعب يعارض بناء المفاعل النووي، خبراء واقتصاديون وماليين ومنظمات المجتمع، لخطورته وعدم حاجته ووجود البدائل الطبيعية وكلفته المالية وتخلي أكثر دول العالم عن مثله وشبهة أهدافه لإرضاء 'جار' غير مقبول في منطقتنا، رغم كل ذلك يُصرّ شخص واحد، مشدود على يديه من أعلى المستويات، ورغم وصفه للشعب الطيب - ولا أقول الأهبل- وصفه لهم بالحمير، يُصر على إنشائه ، شخص واحد 'يداقر' شعب بأكمله!! فالحكومات متعامية عنه والنظام واضعاً اصبعيه مع الشمع في أذنيه.

يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه : ' حين يسكت أهل الحق على الباطل، توهّم أهل الباطل أنهم على حق '.

ينادي الحراك الوطني ليل نهار بمحاكمة الفاسدين والفاسدات، خاصة الكبار منهم ومن أصحاب النفوذ، فيطلبون من هذا الشعب الطيب -ولا أقول الأهبل- أن يأتي بالبراهين الدامغة وربما المكتوبة وشهود الإثبات وكأن الشعب كان معهم عندما سرقوا ونهبوا وحولوا غنائمهم إلى بنوك الأجنبي، وتبقى مديونية الأردنيين وتزداد، فيزيدون الضرائب الغير مباشرة بزيادة أسعار ضروريات الحياة، يئن الناس ويزيد عوزهم وفاقتهم ولكن لا يرون ولا يسمعون !!!

يفرضون على الشعب اتفاقيات لا يطبقها بعض واضعيها – اتفاقية سيداو مثلاً- بحجة أنها لا تصبح سارية المفعول إلا إذا وافق عليها ' نواب' السابع عشر، والذي طبعاً سيوافق كالعادة، خاصة أن سيداو قادمة من الغرب، ولها وكيلاتها من المتنفذات عندنا بحجة المحافظة على حقوق المرأة وحرية التصرف لأي فرد أو مجموعة لتكوين الجمعيات حتى للمثليين وعبدة الشيطان ، وبذلك يتحلل المجتمع من قيمه وأخلاقه ويزيد الفساد الاجتماعي وتفكك الأسرة التي هي عماد المجتمع، ويصبح اختراق الوطن الأردني من أعدائه الخارجيين ومن الطابور الخامس أسهل فوق الاختراقات الحالية، ومن سيعارضها سيُتهم بالرجعية والتخلف، فهل سيقبلها الشعب العربي المسلم ؟ رحم الله شيخ الإسلام فقيد الأمة الدكتور نوح القضاة الذي عارض اتفاقية سيداو بشجاعة العظماء وهدد بالاستقالة وتنظيم تيار شعبي ضدها، فأوقفت الحكومة آنذاك التوقيع عليها بينما أقرتها الحكومة الحالية !!!!

لماذا تتنادى هذه الأيام مجموعات وطنية لانتخاب برلمان شعبي وطني؟ وعرفنا من وسائل اعلام محلية واجنبية ان هؤلاء الوطنيون قد بدأوا اجتماعاتهم، وهل يجري ذلك لعدم اعترافهم ببرلمان ملهاة الانتخابات الاخيرة؟ أم لخوفهم من الموافقة المؤكدة سلفاً لأكثرية أعضائه على قرارات سوف تطمس هوية الشعبين الشقيقين وبالأخص هوية الشعب الفلسطيني المظلوم ، لتتماهى هذه القرارات مع أهداف الحركة الصهيونية، وقرارات سوف تميع شبابنا وتخرب اُسرنا وتحول الأردنيين إلى بؤر متناحرة فيما بينها لأتفه الأسباب ؟

يتساءل الأردنيون بعد كل ذلك:

هل سيستمرالحال مع حكومات تتعامى ونظام لا يسمع ؟؟؟

وهل نحن امام ' وطن سيحترق وشعب سيهلك ' ؟؟؟



التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-02-2013 02:55 PM

ولا اقول الاهبل وليش ما تقول اهبل يا حبيبي .الشعب الاردني ستين مليون ------ .مقاله رائعه مليئه بالحكم وتتحدث عن واقع حال الاردنين .الله يرحمنا برحمته ويصبرنا على القوم .

2) تعليق بواسطة :
11-02-2013 05:41 PM

وانا اقول ايضا ان المقالة اكبر من رائعة ويمكن تلخيصها بقولنا ان الاعمى لايستطيع اخبار الاطرش بان والده قد مات ، نعم هذا صحيح وهذا يعني بان الشعب في معظمه اعمى اي انه لايرى ابعد من انغه وجاهل لايعلم ماوراء الجدار والاطرش هو النظام ومن يدور حوله ويوجهه .

3) تعليق بواسطة :
11-02-2013 06:19 PM

كل الشكر للدكتور المحترم على هذه المقاله القيمه التي تستفز الحواس والحقيقه عليك أن تتحمل ثمن علبة دواء ضغط إضافيه أجبرتني مقالتك على تناول حبه لتنظيم الضغط وأخرى لدقات القلب ومع الاسف هذا حالنا منذ عامين يا دكتور نندب وننقد ويرتفع ضغطنا والاعمى أعمى والاطرش أطرش.

كيف لا والاطرش لم يشعر برفض الاخر له ولسياسته وكيف يشعر والاعمى يهرول ليعتذر له ويلتمس منه العذر لتجاوز بعض المفتحين برأيه وبرأيهم السقف في التعبير عن معاناتهم وكأن هناك ميزانٌ ومقياسٌ يجب التوقف عند درجة معينه فلا يرفع المريض صراخه لشعوره بالالم ولا يرفع المظلوم صوته بالدعاء على من ظلمه ولا يرفع المقهور والمنهوب صوته معبرا عن حقه في استرداد ماله وكأن من حق الاطرش أن يدوس بقدمه على جرح المجروح وحين يصيح المجروح ألما يهرع اهله ليعتذروا للاطرش ويقولون له اصفح عن جريحينا فقد تجاوز الحد لجهله بمقياس JOCHTER لقياس التذبذب والاستعباد والهبل

كل الاحترام

4) تعليق بواسطة :
12-02-2013 09:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

كل الاحترام والتقدير للكاتب الدكتور سالم الحياري ، وللعديد من الرجال الرجال في هذا البلد ، الذين اضائوا باقلامهم والسنتهم منارات رفعت مستوى الوعي ، والقت الضوء على الحقائق ، فلم يعد يخطأها ذو بصر او بصيره !

المجاهدون باقلاهم في اردننا الحبيب قد ارسوا القواعد لبنية التغيير ، وشجاعتهم شحذت الهمم ، ولهم الفضل الاكبر في النصر القادم لا محاله . فلقد تعلمنا من التاريخ ان الحق يعلو ولا يعلى عليه وان كان للباطل جوله .

5) تعليق بواسطة :
12-02-2013 05:07 PM

تحياتي دكتورنا الطيب
هي ميكافليه وسخه ابتلي بها الاردنين وربيت أجيال كاملة بطريقة بوس الكلب على ثمه لما توخذ حاجتك منه... على فكرة لا داعي لإخبار الأردنين أن ابوهم قد مات ، الاردنيون يا سيدي هم أيتام على مآدب اللئام من زمان ومنذ حكومة رشيد طليع الدرزي.
قبل قليل سمعت من احد الاصدقاء مثل شعبي اردني يقول:(رزق النجم على الهجم)وهذا لا معنى له إلا ان رزق اللصوص على الأردنيين.
نحن حرمنا حتى من أن تسمى شوارعنا ومؤسساتنا وقرانا وحتى آبار نفطنا وغازنا من أن يكون لها اسماء اردنية مشتقة من تاريخ الاردن ومنسوبة الى رجالاته وابطاله....لماذا؟!...لان قطاعا واسعا من الناس لا يستطيع العيش بغير صيغة العبودية.
تحية لك دكتور لقد سررت بقراءة مقالك لك التحية ولكل القابضين على الجمر
...تحية من عاض على جرحه مخفيا ألمه...شكرا.

6) تعليق بواسطة :
12-02-2013 05:19 PM

شكرا يا دكتور لانك ستوصف بعد اليوم باليكود الاردني حيث حكوماتنا تعمل للمخطط الصهيوني اكثر من اليهود وما افقار الاردن المتعمد الا حتى يقبل الشعب ما يدمر الهوية الفلسطينية النضالية والهوية الاصيلة الاردنية برضا وبايدي المتملقين بحبهم للنظام وبمعادتهم لبناء دولة اردنية التاريخ والهوية والاهداف فنحن نبني نظام حكم لا دولة هل يحدد الدستور حدودنا من نحن هل يوجد تعريف للاردني ولذلك لا مستقبل للاهبل

7) تعليق بواسطة :
13-02-2013 12:26 AM

تحياتنا الى كل رجل شريف امثال د. سالم الحياري تدفعه الاصالة والتجديد وحبه للاردن وشعبه بان يخرج عن صمته. وهنا اذ نشكره على التوصيف الدقيق لعرض الصور المختلفه مكاناً وزماناً التي عاشها ويعيشها الشعب الذي يوصف بالطيبه في احسن الظروف والاحوال من قبل هذه الفئه التي اشار اليها؟
إن السؤال الجدلي الكبير الذي يوجه الى كافة اطراف معادلات التغيير والتطوير في الاردن يرتبط بظوابط منهجها تحديد ادوات القياس واولوياته كما حمله العنوان: وهو كيف يخبر الأعمى الأطرش أن أباه قد مات ؟ لا يحتاج الى طريقه للاجابه عليه حيث ان عناصر معادلات التغيير القائمه المتمثل بالشعب والحكومه (الدوله) اضافه الى منظومة القيم، لايحكمها معيار ضبط الجوده والنوعيه الذي يستند اليه الطرف الفاعل فيها الآ وهو الدوله؟
إننا نتفق معك تماماً يا أخي في كافة الشواهد التي ذكرت واليات الاصلاح المأمول والطرح المتقدم في ايجاد الحل. ولطالما سمعنا من هذه الفئة القليله الفاسدة الكثير من الوعود حيث اختطفوا احلامنا وأوهمونا بحملها بالنيابه عنا منذ ما يزيد عن خمسين عاماً في صناعه مزيفه لأردن المستقبل كتب عليها صنع في دوائر القرار الغربي؟ بل وتعدى ذلك في حصادهم ريع فسادهم من الثروات وعلى حساب العباد والبلاد؟
ويعذرني اخي كاتب المقال إن عزيت اسباب الكثير من النجاحات التي حققها جزءاً من ابناء هذا الشعب الطيب في مسألة البناء والتطوير وبعضاً من التغيير الايجابي جاء سبباً لنتيجه تصميم ذاتيه وفرديه واجتماعية اساسها معطيات وظروف تلك الفترات القاسيه التي عاشوها، فلم يبخل الفرد الاردني على نفسه فسخر كل ما لديه من مال إن ملكه في عملية التنمية الايجايبه التي تنعكس على الوطن والمواطن بالخير، وهو ما لم يحدث على ايدي هولاء الفسدة ويحصل الآن في تدمير بنية المجتمع ثقافياً وسياسياً وتعليمياً الخ.
آمل أن يدفعنا ما جاء في المقال نحو تطوير اداء الدوله برمته واعادة احيائه وعلى ان يوازيه اعادة ادائنا ايضاً وضبط ايقاعه. مع كل التقدير والمودة لدكتورنا الفاضل.

8) تعليق بواسطة :
13-02-2013 08:25 AM

الشعب الأردني مكشوف , فهو يخاف الوطن البديل , ولذلك مثل الطفل الصغير فيجب أن نلمس أصبعه حرارة المدفأة حتى يخاف ولا يقترب مرة أخرى فكلما أشتدت مطالبات الأصلاح فلا بأس من مقالات للبدارين في القدس العربي يقول بها (أنا البعبع,,,, قد أتيتكم) ....السؤال , هل هناك من يحرك البعبع ؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012