انت تقول اشياء جديده على اﻻذن اﻻردنيه..لكنها فعﻻ موجوده بالعالم المتقدم..
لكني ارى انك تنقل عن الغرب شيء فعﻻ مفيد جدا..مثل اﻻمركزيه واﻻقاليم ..الخ..ءالا انك عندما تشرح مقصدك تقع في عدم قدرتك او فشلك في طرح التطبيق المعقول
مثﻻ اﻻقاليم..فكره ممتازه..لكنك قسمت المملكه تقسيما غاية بالغرابه وبصراحه والغباء (لطفا اسمحلي)
قسمت المملكه طوليا..بخيث كل اقليم يحتاج لدوله ﻻن طوله بطول المملكه 600كم
مع الاحترام لما طرح لكنة في المجال التطبيقي سوف يحدث مشاكل لاحصر لها مما يغرب الاردن في دوامه التطبيق لمدة لاتقل عن 10 سنوات
د مراد المحترم
المقال ممتاز و يتلمس القضايا ذات العلاقة بالشان الداخلي الاصلاحي في الاردن.
نعم ، يريد جلالة الملك المعظم الاصلاحات الحقيقة التي تنعكس ايجابا على المستويات المعيشية للسكان في جميع محافظات المملكة. و كانت دعوة جلالتة واضحة للحكومات السابقة باجراء اصلاحات حقيقية، لكن باعتقادي لم تحقق الاصلاحات التي تمت لغاية الآن طموحات الاردنيين. و من المعروف ان الاصلاحات ذات المردود الاقتصادي والاجتماعي هي التي تبدا باصلاحات تتعلق بتوزيع الثروات والصلاحيات بين شرائح المجتمع المختلفة و المحافظة على توازن طبيعي للثروات بين شرائح المجتمع بغض النظر عن المكان الجغرافي لتلك الشرائح.
مقال الدكتور مراد يدعو الحكومة التي سيتم "انتخابها" من اعضاء مجلس انواب السابع عشر. الى تنفيذ التوجيهات السامية ذات العلاقة باللامركزية.
الدعوة الى اللامركزية في الشئون التنموية التخطيطية هي في صلب عملية الاصلاح و استجابة حقيقية لمعظم الحراكات الشعبية المسئولة، و جاء الربيع العربي كنتيجة لاتباع حكومات المنطقة سياسات مركزية تقوم على احتكار الصلاحيات و السياسات و (الثروات) من قبل حكومات المركز التي اساءت استعمالها مما ادى لتركز الثروات بيد قلة قليلة اضافة انتشار عدم الكفاءة و انهيار الانتاجية، و وجود تباين تنموي و معيشي واضح بين محافظات المملكة، لا بل بين مناطق المحافظة الواحدة. لقد اثبتب التجارب العالمية في كثير من الدول المتقدمة، كما اشار الكاتب الدكتور الكلالدة، الى نجاح تجرية التخطيط اللامركزي و وجود توزيع "عادل للثروات" بين شرائح و مناطق الدول التي انتهجتها تلك الدول و لماذا لا نطبق اللامركزية و نحن في الاردن تتوفر لدينا قدرات مؤسسية لامركزية جيدة يمكن تطويرها بحيث تتم عملية التخطيط و المتابعة من "الاقاليم" بما يتماشى مع السياسات التنموية الوطنية.
نعم، اتفق مع الدكتور مراد نحن بحاجة الى اعادة هيكلة القطاع العام لينسجم مع افضل الممارسات الدولية في مجال تفويض الصلاحيات الى "الاقاليم" بحيث تتفرغ السلطة المركزية الى اقتراح استرايجيات طويلة المدى. نحن بحاجة الى "ثورة" في التشريعات الادارية و المالية للتناسب مع الهيكلة الامركزية و ترفع من سوية مؤسسات الدولة العاملة في المركز والمحافظات.
النقد الوحيد لمقالة الكاتب، هو الاسراع في اقتراح ألتقسيمات الجغرافية المقترحة للاقاليم التنموية، بالرغم من انها تظهر للوهلة الاولى مقبولة و اقتراحات لاعادة الهيكلة في التنظيم الاداري للدولة . اعتقد باننا بحاجة الى اعداد دراسة متخصصة في هذا المجال و عقد مؤتمر وطني يدعى الية "المتخصصين" في مجال التخطيط الحضري والاقليمي للخروج بمقترح لاقاليم و ظيفية تنموية متكاملة Integrated Functional Regions تتشارك فيما بينها تهدف الى تحسين المستويات المعيشية للسكان في مواطنهم و تعزز من تنافسية الاردن على مستوى المنطقة و العالم.
شكرا د مراد لهذا الطرح و اعتقد اننا، كمخططين، بحاجة الى دعودة الحكومة المقبلة باعتماد هذا النهج كأحد المحاور الرئيسة لخطتها التي ستخضع للمساءلة الدورية.
د. سليمان سلامة ابوخرمة، كبير مستشاري التخطيط الاقليمي – هيئة الامم المتحدة.
ردود على المعلقين:
1. السيد علي الطهراوي: لا داعي للتهجم عند التعليق فمن اين علمت بان هناك فشل في طرح التطبيق؟ وما هكذا يتم التحاور يا سيد علي. أما بخصوص التقسيم الطولي للأردن فهذا منطق الأمور لأن الأقاليم تنشأ وفقا للصفات المشتركة فيما بينها ومثال على ذلك سلطة وادي الأردن التي انشئت في السبعينات من القرن الماضي واثبتت نجاح في هذا المضمار وعندما يضم الأقليم الواحد ثلاث مناطق مناخية كما هو في التقسيم المعمول به حاليا (اقليم الشمال والوسط والجنوب) فإن كل منها يقطع ثلاث مناطق مناخية مختلفة ابتدأ من الأغوار فالمرتفعات الشرقية والصحراء، مما يصّعب عملية التخطيط.
2. الى المراقب: نعم يحتاج هذا الأمر الى سنوات عديدة ولكنه في إجتهادي سيكون الحل الأمثل للأردن لتنمية الأطراف والبلديات.
3. البروفيسور سليمان أبو خرمة: اشكرك على التوافق معي في الطرح على اساس تحليل علمي وخبرتك المشهود لها في هذا المجال من الناحيتين النظرية والتطبيقية وأني لأحزن عندما ارى أمثال البروفيسور ابو خرمه يعملون خارج الأردن بينما سيكون لهم دور اساسي في حل الكثير من مشاكل الأردن ونقل البلد مراحل كثيرة الى الأمام لو تم تقديم امثاله الى مراكز صنع القرار. أما بخصوص التوزيع الطولي بدل العرضي للأقاليم فاتفق معك بان هذا موضوع خاضع للنقاش وافضل طريقه الى ذلك هو المؤتمر الوطني الذي دعيت اليه ونحن في المنتدى الاردني للتخطيط مستعدين للمشاركة في مثل هذا المؤتمر لو تمت الدعوة اليه من قبل الحكومة البرلمانية القادمة.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .