شعرت بالاسف والالم الشديدين حينما قرات تحليل الاخ منقذ مهيار – جمعية اصدقاء الارض بخصوص الدراسات البيئية والاقتصادية الخاصة بمشروع ناقل البحرين واتهام الحكومة الاردنية بمعارضة دراسة البدائل لاجندة خاصة متجاهلة راي المجتمع المدني. لقد اجتمعت مرارا وتكرارا مع الاخ منقذ ودائما حديثنا يكون عن المشروع وشرحت له اهمية هذا المشروع بالنسبة للاردن ونقص المياه الشديد الذي نعاني منه واكدت له ان السياسة العامة للمياه في الاردن ترفض بشكل قاطع الاعتماد على الآخرين للحصول على المياه – استيراد المياه، فالمياه بالاردن حياه نحتاج المياه لنشرب ونؤمن بيئة صحية ملائمة لمواطنينا ونحميهم من الامراض التي تنشا من نقص المياه لذلك يجب ان تكون مصادرنا محليه لانه اذا اعتمدنا على الغير اصبحنا تحت قبضتهم. الاخ يعترض على الدراسة علما بان الدراسات اجمعت على جدوى المشروع وما يتم طرحه من الاحوة البيئيين هو التركيز على الاحتمالات الضئيلة. يا ريت يقللي الاخ من اهم تصبح الاردن عطشى بلا ماء والا البحر الميت يصير لونه احمر او ابيض مسالة اولويات علما بان هذا الاحتمال ضئيل ولا يمكن التأكد منه الا بالمشروع الريادي الذي ينتقده الاخ ويقلل من اهميته. المشر وع الريادي سوف يزود الاردن ودول الجوار بكميات من المياه اضافة الى انقاذ البحر الميت. نعود الى دراسة البدائل التي يتفاخر بها الاخ البدائل التي طرحت خلال اجتماع اللجنة التوجيهية الذي حضرته كان االهدف منه الرجوع الى خيار البحر المتوسط-البخر الميت بمعنى استيراد المياه من اسرائيل وهذا ما نرفضه كليا. ألبدائل كانت: استيراد المياه من العراق، نهر الفرات، والكل يعلم الوضع الحالي للفرات وشح المياه فيه، الخيار الثاني استيراد المياه من تركيا، نهري شيحان وسيحان وهم كمان بالكاد يكفوا تركيا ، ادارة الطلب على المياه والحل الذي اعتبر الاجدى استيراد المياه من اسرائيل ناقل البحر المتوسط – البحر الميت. اما بخصوص طرح اعادة تاهيل نهر الاردن والذي تم اعداد دراسته من قبل جمعية اصدقاء الارض وهي ممولة بمنحة من الاتحاد الاروبي المطلوب من الدول المتشاطئة، الاردن، سوريا ، واسرائيل رفد نهر الاردن كل دولة 100 مليون متر مكعب من المياه المعالجة كان هذه المياه ببلاش وزائدة عن الحاجة مع عدم تحميل اسرائيل اية مسئولية وهي المسبب للمشكلة بسبب تحويل معظم مياه نهر الاردن لحطها الناقل.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .