أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


قناة البحرين

بقلم : منقذ مهيار
17-02-2013 10:52 AM


هذا ملخص لموضوع ناقل البحرين علما بان جميع المعلومات الفنية اخذت من التقرير الذي اعد من قبل الفريق الموكل من قبل البنك الدولي و الثلاث دول المعنية. نستغرب تجاهل الاعلام لمواقف المجتمع المدني الاردني علما بان هناك اكثر من عشرة جمعيات حضرو و علقو على الل استغرب.



ملاحظات جمعية أصدقاء الأرض الشرق الأوسط خلال جلسات الاستماع العلنية التي عقدها البنك الدولي والمعنية بمشروع ناقل البحر الأحمر-الميت.
فبراير\\\\شباط 2013، عمان


مقدمة:
تدور نقاشات حكومات كل من الدول المشاطئة ( الأردن،فلسطين،اسرائيل) حول إمكانية ربط البحر الأحمر بالبحر الميت وذلك منذ العام 2002. وخلال عقد من الزمن قام البنك الدولي ونزولا عند طلب هذه الحكومات وبكلفة تصل إلى 16.5مليون دولار بتنفيذ عدد من الدراسات للإجابة عن المسائل الثلاث الأساسية والتي تمثل الأهداف المعلنة لهذا المشروع.
• إنقاذ البحر الميت من التدهور البيئي
• تحلية المياه و\\\\أو توليد الطاقة الكهربائية من المياه بأسعار معقولة في كل من الأردن وإسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية
• بناء نموذج للسلام والتعاون في الشرق الأوسط

تم تلخيص الدراسات الأساسية التي نفذت ضمن هذا المشروع في تقريرين أساسيين: دراسة الجدوى الاقتصادية بتاريخ تموز 2012 ودراسة الخيارات البديلة (مسودة بشكل أساسي) بتاريخ أيلول 2012. لقد طلبت حكوماتنا من البنك الدولي إجراء دراسة الجدوى الاقتصادية بشكل أساسي، حيث اندرج تحت هذه الدراسة عدد من الدراسات الثانوية (البحر الميت، والبحر الأحمر) والتقييم البيئي والاجتماعي. إضافة إلى ما سبق قام البنك الدولي، وعلى عكس رغبات حكوماتنا، ولكن نزولا عند ضغط المجتمع المدني، بتنفيذ دراسة للبدائل التي تفاضل بين خيارات ناقل البحرين وعدد من البدائل التي تحقق الأهداف المتوخاة من مشروع ناقل البحرين بشكل كامل، أو جزئي، أو تكاملي.

أعدت هذه الملاحظات جمعية أصدقاء الأرض الشرق الأوسط، وهي جمعية إقليمية بهدف طرح رأي المجتمع المدني المستقل خلال جلسات البنك الدولي المنعقدة في شباط 2013. وتنبني هذه الملاحظات على 14 تقرير قامت المنظمة بنشرها على مراحل، وهي متوفرة على الموقع الإلكتروني للجمعية على: http://foeme.org/www/?module=publications&project_id=51

جدير بالإشارة إلى أن جمعية أصدقاء الأرض قد قامت خلال العقد الماضي باستثمار الوقت في نظم تقاريرها الهادفة إلى تعزيز المعرفة والفهم فيما يتعلق بالبدائل المقترحة لمشروع ناقل البحرين وبشكل أخص البدائل المعنية بعكس الأثار التي تسببت بها المشاكل الجذرية التي أدّت إلى تدهور الوضع الخاص بالبحر الميت، بما في ذلك إعادة تأهيل حوض نهر الأردن الأدنى، وإدارة المصادر المائية على مستوى المنطقة، وإجراء دراسات لإدارة الطلب، وإصلاح الممارسات التي تنتهجها الصناعات التعدينية القائمة على ضفاف البحر الميت ← تجدون هذه التقارير على العنوان التالي: http://foeme.org/www/?module=publications&project_id=23

تؤمن جمعية أصدقاء الأرض أن الدراستين التي نفذهما البنك الدولي تكشفان أن خيار تنفيذ مشروع ناقل البحرين سوف يكون الأكثر كلفة، والأقل قبولا على المستوى السياسي، والأقل نفعا من المنظور البيئي، مما يحول دون تحقيق الأهداف الثلاث المعلنة للمشروع.

النقاط التالية هي اقتباسات مباشرة أو بتصرف من تقرير الجدوى الاقتصادية والدراسات المتعلقة به.

الهدف المعلن: إنقاذ البحر الميت من التدهور البيئي

من دراسة الجدوى الاقتصادية- فقرة 5.7، ص11:
• التكوين الكيميائي للبحر الميت سوف يتخذ تدريجياً خصائص مياه البحر الأحمر.
• زيادة محتملة في انتشار واستمرار الطحالب الحمراء.
• زيادة محتملة في انتشار واستمرار الابيضاض نتيجة تكون الجبس.
من التقييم البيئي والاجتماعي:
• ... تغييرات في لون المياه، وتعكرها واحتمال تكون مخلفات تطفو على السطح(التقييم البيئية والاجتماعي ص25).
• من المفترض بالخطة أن ’تنقذ البحر الميت‘ ولكن تتضمن عملية إعادة التأهيل... ونظراً للغموض المحيط بالآثار المترتبة على المشروع وتأثيرها على التراث الثقافي والطبيعي سوف يكون كبيراً. (التقييم البيئي والاجتماعي ص16) مما يحول دون إدراج الموقع في قائمة التراث العالمي.
• ولهذا يكون من الضرورة إجراء المزيد من الدراسات التفصيلية بكلفة إضافية تبلغ 12مليون دولار (جدول 18التقييم الاجتماعي ص50 التقييم البيئي والاجتماعي).
• تنفيذ المشروع على مراحل أو من خلال مشروع ريادي لا يعتبر صالحاً اقتصادياً (إذ يتسبب بخسارة 3-4 بليون دولار) دراسة الجدوى الاقتصادية فقرة 27.4.2 ص66. حسب تصميم المشروع فإن تنفيذ المرحلة الأولى فقط يحتاج إلى إكمال 75% من المشروع الكامل من أجل تحقيق المرحلة الأولى للمشروع. دراسة الجدوى 27.4.4 ص67 على عكس التوصيات التي قدمها التقييم البيئي والاجتماعي المتعلقة بإجراء المزيد من الدراسات.

لن يقتصر هذا المشروع في إنقاذ البحر الميت من التدهور البيئي فحسب، بل سوف يهدد المصادر الطبيعية والتراثية الهامة الأخرى القابعة في طريقه:
• وادي عربة – تهديد بتلوث المياه الجوفية نتيجة تسرب مياه البحر إليها أو نتيجة عمل إرهابي، أو الزلازل، أو خطأ بشري. (التقييم البيئي والاجتماعي جدول 11 ص37.)
• التأثيرات على الموائل الأرضية الفريدة من نوعها – الطيور المهاجرة، والأنواع المهددة بالانقراض، والموصولية الإيكولوجية والمناطق المحمية. (التقييم البيئي والاجتماعي جدول 10 ص 36)
• التأثيرات المحتملة على شعاب مرجان البحر الأحمر في خليج العقبة. (التقييم البيئي والاجتماعي جدول 6 ص26.)
• عجز يصل إلى 880 ميجاواط في توليد الطاقة اللازمة لكافة أعمال ضخ مياه البحر مما يحتاج إلى بناء محطات جديدة لتوليد الطاقة، ويترتب على هذا المزيد من تلوث الهواء وانبعاثات الدفيئة التي قد تؤدي إلى مضاعفة الانبعاثات الحالية في الأردن. (تقرير الجدوى الاقتصادية 22.1 ص50\\\\ الأثر البيئي والاجتماعي ص18)
• التأثيرات الناجمة عن التنمية الكبرى على غرار ديزنيلاند، في حال بناء القنوات المفتوحة على طول مجرى وادي عربة.

ترى جمعية أصدقاء الأرض أن دراسة الجدوى الاقتصادية التي أجراها البنك الدولي مُقصِّرة في أخذها بالاعتبار المبادئ الاحترازية الكافية لدى تقييم المشروع – على عكس المبادئ التوجيهية التشغيلية التي يعتمدها البنك الدولي. ويعتبر الدمار الأخير الذي وقع ببيئة اليابان واقتصادها نتيجة الزلزال والتسونامي اللذان ضربا مرافق الطاقة النووية فيها مثالاً على عدم تقدير قوة الطبيعة حق قدرها في منطقة زلزالية أساساً ومشابهة إلى حد غير بسيط المنطقة التي يقع فيها البحر الميت.

الهدف المعلن: تحلية المياه و\\\\أو توليد الطاقة الكهربائية من المياه بأسعار معقولة في كل من الأردن وإسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية

• تتجاوز كلفة المشروع القدرات المادية للإنسان العادي في المنطقة وعلى مستويات متعددة. (دراسة الجدوى فقرة 30.5، ص 78-79).
• تعتمد المنطقة بكاملها على الحصول على نصف التكاليف الرأسمالية – 4.5 بليون دولار من المجتمع الدولي كمنحة – بتكلفة فرص ضائعة بأن يتم إنفاق هذا المبلغ في أوجه أكثر إلحاحا تدعم مسيرة عملية السلام – قضايا اللاجئين وغيرها.
• بشكل أخص تحتاج الأردن إلى استدانة 2.6 بليون دولار من أجل ضخ المياه إلى مدينة عمان وفي ذات الوقت يرزح الأردن تحت وطأة الديون.
• كلفة مشروع المياه في عمان تتعدى قدرة المواطن العادي – حيث تصل إلى 2.7 دولار لكل م3 – تقريبا ثلاثة أضعاف الكلفة الحالية.
• كلفة مشروع المياه تتعدى قدرة المواطن العادي في إسرائيل وفلسطين – حيث تصل إلى 1.85 دولار لكل م3. وقد طلبت إسرائيل من مستشاري المشروع عدم مباشرة دراسة توصيل المياه إلى إسرائيل. (دراسة الجدوى فقرة 20.1 صفحة 49.)
• يقوم تحليل صافي الأرباح على افتراضات ركيكة- دراسة الجدوى فقرة 28 ص 69-71
‌أ. أرباح بقيمة 3.5 بليون دولار لقطاع السياحة في البحر الميت، وفي الوقت ذاته يخاطر المشروع بتدمير جاذبية البحر الميت السياحية. وهي مخاطرة لا تحتملها الصناعة السياحية في المنطقة.
‌ب. تم حساب أرباح بقيمة 10 بليون دولار متأتية من زيادة التزويد بالمياه في مقابل كلفة المياه المنقولة بالصهاريج. وهو افتراض غير منطقي.
‌ج. 41.7 بليون دولار على ما يسمى \\\'قطاف السلام\\\' آتية من مشروع يسمح بتعاون ضئيل، ويوفر وظائف محدودة للغاية، ويبنى في واحد فقط من الدول الثلاث المعنية.
‌د. 1.4 بليون دولار من الطاقة الكهربائية المائية في حين أن المشروع برمته مستنزف للطاقة.

الهدف المعلن: بناء نموذج للسلام والتعاون في الشرق الأوسط
• تعتمد هيكلية الحاكمية على الاعتراف بكافة الأطراف المعنية باعتبارها مشاطئة للبحر الميت. وعليه تكون اللغة المستخدمة خلال مرحلة إعداد الدراسة غير مقبولة بالنسبة للجانب الفلسطيني. إذ يعتمد تمويل المشروع على اعتراف القيادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في ضفاف البحر الميت في منطقة الضفة الغربية، وهذا الأمر مستبعد حاليا وعليه من غير الممكن الشروع بالعمل وذلك نظرا إلى أن الموافقة على الهيكلية الحاكمية القائمة على القانون الدولي متطلب سابق وأساسي لتقديم الدعم الدولي. دراسة الجدوى فقرة 29.1 ص 72.
• كما رأينا في مصر، لقد تكرر تفجير خط أنابيب الغاز في سيناء والذي ينقل الغاز الطبيعي إلى إسرائيل، وبالمثل فإن طبيعة البنية التحتية لمثل هذا المشروع يجعله أكثر عرضة للأعمال التخريبية الإرهابية.

دراسة البنك الدولي البديلة
الدراسة البديلة التي مولها البنك الدولي والتي جاءت على عكس رغبات الحكومات المعنية، تقارن بين مقترح ناقل البحرين و20مشروع بديل أو مجموعة من البدائل تأخذ باعتبارها الوفاء بالأهداف المعلنة للمشروع.
تقارن هذه الدراسة مشروع ناقل البحرين مع إمكانية إعادة تأهيل نهر الأردن الأدنى، ومقترح ناقل من البحر المتوسط إلى البحر الميت، واستيراد المياه من تركيا أو غيرها، وخيارات تحلية مياه خليج العقبة والبحر المتوسط، وخيارات المحافظة على المياه، وإجراء التغييرات التقنية على عمليات التعدين.
انظر : http://siteresources.worldbank.org/INTREDSEADEADSEA/Resources/Study_of_Alternatives_Report_EN.pdf

على صفحة (xxxii) من الدراسة البديلة، يتحدث المؤلفون عن منافع النهج التراكمي الذي يجمع بين عدد من البدائل: تحلية مياه العقبة والبحر المتوسط، واستيراد المياه، وإعادة استخدام المياه، والمحافظة عليها، مما يسهم في إعادة تأهيل حول الأردن الأدنى، وتحقيق استقرار مستوى البحر الميت فوق مستواه الحالي، وتوفير كميات مياه إضافية للوفاء باحتياجات الأردن، وفلسطين، وإسرائيل. تتضمن المقترحات الأخرى إجراء تغييرات في أنماط المحاصيل وتطبيق تغييرات تقنية في صناعة التعدين.

في وصف منافع النهج التراكمي يشير المؤلفون إلى ما يلي:
• يتسم هذا النهج بمرونته وقدرته على التجاوب مع المتغيرات وبخاصة في ظل التقدم التقني
• أسهل تمويلا مقارنة بالاستثمار المبدئي الكبير لمشروع ناقل البحرين
• تحقق الأهداف الثلاث بشكل كامل ودون المخاطر المقترنة بناقل البحرين وآثار اختلاط مياه البحر في البحر الميت.
• لا حاجة لمشروع ريادي- الفوائد تثمرها تكنولوجيات أثبتت نجاحها

على العكس من دراسة الجدوى التي تجاهلت على ما يبدو التغييرات الكبرى التي شهدتها ممارسات الإدارة المائية والتطور التكنولوجي في هذا القطاع وبالأخص في مجال تحلية المياه، وانتشار الاعتماد على معالجة المياه العادمة وتقليص مخصصات الدعم المائي، تتحدث دراسة البدائل من منطلق الخبرة المتراكمة على مدى العقد الماضي في المنطقة والتي يمكن الاستفادة منها وتوسيع نطاقها للوفاء باحتياجات سكان المنطقة والطبيعة على حد سواء وفي الوقت ذاته تقليص المخاطر والتكاليف على السكان والطبيعة. تحدد دراسة البدائل في جدول 3 صفحة (xIix) مجموعة من البدائل باعتبارها خيارات يتيح تطبيقها تحقيق كافة الأهداف المنشودة إضافة إلى نتائجها الإيجابية على البيئة والمجتمع.

من الضروري الإشارة إلى انتباه مؤلفي دراسة الجدوى إلى أهمية إجراء العديد من الإصلاحات الضرورية للحفاظ على المياه – إعادة استخدام المياه العادمة، تسعير المياه، وإعادة تأهيل نهر الأردن الأدنى على نحو جزئي، وذلك كمتطلبات يشترطها المجتمع الدولي قبل مباشرة أي من الالتزامات المالية حتى بالنسبة لناقل البحرين (دراسة الجدوى فقرة 30.5 ص 78).

لدى مقارنة تحليل دراسة الجدوى مع دراسة البدائل، ترى جمعية أصدقاء الأرض أن الطريق التي توصي بها لتتخذها حكوماتنا في الأردن وإسرائيل وفلسطين وليدعمها المجتمع الدولي هي المعتمدة على مجموعة البدائل المنبثقة من الخبرات المحلية التي تطورت في المنطقة خلال العقد الفائت. لقد أكدت دراسة البدائل الخاصة بالبنك الدولي ولأول مرة ما عملت جمعية أصدقاء الأرض على تشجيعه طوال العقد المنصرم أي إعادة تأهيل نهر الأردن الأدنى، وتوفير المياه للبحر الميت لضمان استقرار مستوياته وتوفير المياه الكافية لسكان المنطقة دون تعريضها لخطر تجربة مشروع يتلاعب بالطبيعة على غرار خلط مياه البحرين، والذي سوف يتسبب بأضرار غير قابلة للإصلاح للبيئة والاضطراب السياسي إضافة إلى وقوع الأردن في دين عام غير مسبوق.

للمزيد من المعلومات

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-02-2013 01:44 PM

شعرت بالاسف والالم الشديدين حينما قرات تحليل الاخ منقذ مهيار – جمعية اصدقاء الارض بخصوص الدراسات البيئية والاقتصادية الخاصة بمشروع ناقل البحرين واتهام الحكومة الاردنية بمعارضة دراسة البدائل لاجندة خاصة متجاهلة راي المجتمع المدني. لقد اجتمعت مرارا وتكرارا مع الاخ منقذ ودائما حديثنا يكون عن المشروع وشرحت له اهمية هذا المشروع بالنسبة للاردن ونقص المياه الشديد الذي نعاني منه واكدت له ان السياسة العامة للمياه في الاردن ترفض بشكل قاطع الاعتماد على الآخرين للحصول على المياه – استيراد المياه، فالمياه بالاردن حياه نحتاج المياه لنشرب ونؤمن بيئة صحية ملائمة لمواطنينا ونحميهم من الامراض التي تنشا من نقص المياه لذلك يجب ان تكون مصادرنا محليه لانه اذا اعتمدنا على الغير اصبحنا تحت قبضتهم. الاخ يعترض على الدراسة علما بان الدراسات اجمعت على جدوى المشروع وما يتم طرحه من الاحوة البيئيين هو التركيز على الاحتمالات الضئيلة. يا ريت يقللي الاخ من اهم تصبح الاردن عطشى بلا ماء والا البحر الميت يصير لونه احمر او ابيض مسالة اولويات علما بان هذا الاحتمال ضئيل ولا يمكن التأكد منه الا بالمشروع الريادي الذي ينتقده الاخ ويقلل من اهميته. المشر وع الريادي سوف يزود الاردن ودول الجوار بكميات من المياه اضافة الى انقاذ البحر الميت. نعود الى دراسة البدائل التي يتفاخر بها الاخ البدائل التي طرحت خلال اجتماع اللجنة التوجيهية الذي حضرته كان االهدف منه الرجوع الى خيار البحر المتوسط-البخر الميت بمعنى استيراد المياه من اسرائيل وهذا ما نرفضه كليا. ألبدائل كانت: استيراد المياه من العراق، نهر الفرات، والكل يعلم الوضع الحالي للفرات وشح المياه فيه، الخيار الثاني استيراد المياه من تركيا، نهري شيحان وسيحان وهم كمان بالكاد يكفوا تركيا ، ادارة الطلب على المياه والحل الذي اعتبر الاجدى استيراد المياه من اسرائيل ناقل البحر المتوسط – البحر الميت. اما بخصوص طرح اعادة تاهيل نهر الاردن والذي تم اعداد دراسته من قبل جمعية اصدقاء الارض وهي ممولة بمنحة من الاتحاد الاروبي المطلوب من الدول المتشاطئة، الاردن، سوريا ، واسرائيل رفد نهر الاردن كل دولة 100 مليون متر مكعب من المياه المعالجة كان هذه المياه ببلاش وزائدة عن الحاجة مع عدم تحميل اسرائيل اية مسئولية وهي المسبب للمشكلة بسبب تحويل معظم مياه نهر الاردن لحطها الناقل.

2) تعليق بواسطة :
18-12-2014 02:42 PM

يهود

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012