العنصر الأهم في هذه المواجهة هو الوعي الدّقيق لمشكلات المجتمع، وتلمّس الحلول لها، تمهيداً لبدء حركة الإنقاذ والوعي، وهذا لا يتوفّر عادة إلّا بنشر الثّقافة وتحديد الملامح الأساسيّة لأطر الفكر السّياسي الإصلاحي الذي سيعتمده دعاة النّهضة...)!
بادئ ذي بدء أتقدم من موقعنا الحر"كل الاردن"بالتماس وطلب ملِّح أن ينقل المحرر الكريم هذا المقال الرائع الى زاوية إتجاهات ليُتاح لنا جميعا كقرأء أن نناقش ونتحاور في هذه المقاله المُوجَزه الرائعه والتي تحمل أفكارا ونقاطاً لو تناولناها وأسقطناها على الاحداث التي مر بها وطننا العربي والاردن بشكل خاص ضمن ما حملته العقود الماضيه لوجدنا أن الكواكبي إنما كان يصف حالا كان موجودا في بلداننا وما يزالُ الى اليوم فطبائع الاستبداد ما زالت مترسخةٌ ومتأصله في جينات من يحكمونا ويتوارثوها هم والمتمجدون وما زلنا نحن الاغلبية الصامته نخضع ونخوض في طريقين لا ثالث لهم فاما أن نبقى صامتين ونموت كما تموت البعران وهذا حالُ أغلبنا واما نكون طلابُ مجدٍ يحاربنا المستبدون والمتمجدون لنهلك دون مجدنا ولعمري ان شوقي قد لخص الطريق في شعره حيث أن الموت والهلاك هو النتيجة الحتمية لكلا الطريقين المحتموين التي يخضع لها المظلومون.
فإما حياةٌ تسرُ صديق__وإما مماتٌ يغيضُ العدا.
كل الشكر والتقدير دكتور خوالده على هذا الايجاز والتلخيص المتقن الرائع لحيانا وأتمنى على المحرر الكريم أن يكون لالتماسي مكانٌ ومجال.
أخي الدكتور صالح..تحية واحتراما عدتم والعود أحمد مقالة تنويرية كاملة الدسم
نرجوا أن تؤتي أكلها لعل وعسى أن يستفيد منها أبناء قومي اللذين أبتلينا بهم وأعني السحيجة الذين يشكلون الجزء الأكبر من الأغلبية الصامتة ألتي يتشكل منها مجتمعنا البائس.
ولنكن واقعيين يادكتور ولا نلوم هذه الفئة ونعتب عليهم فالموروث الذي
ورثوه من الآباء بتبجيل الشيخ وشويره والرضا والقبول بل الخنوع
لإ ستبداده والسكوت على أخطاءة
متجذر فينا ومن الصعب الفكاك من هذا الأرث على الأقل في هذا الجيل وخصوصا أن
النظام يهيمن هيمنة مطلقة هو والنخبة التي تدور في فلكه على الميديا الإعلامية
ولنا في القنوات الفضائية التي تطبل
وتزمر أكبر مثال. .هذا عدى عن ما يردده كل مسؤول من رئيس الحكومة الى أصغر مدير دائرة من لازمة التبجيل
ومنح الفضل لصاحب الفضل حتى لو سألته عن توفر الأكسجين في الهواء لأدعى أن ذلك حدث بتوجيهات من فوق.
بكت القلوب قبل المقل ودمعت الخواطر قبل العيون...
بعد قراءة المقال وتعليقات السيد يونس والسيد طايل لم يخطر ببالي اولا إلا كتابة المقولة اعلاه
لكن يا دكتور صالح سالم الخوالده العافية لن تكون مفقودة طالما امثالكم المخلصين متواجدين اصحاب اقلام ومباديء تفضح وتسطر الواقع الاليم ، ولا تنسى ان تروي بذور الصحوة والنخوة لانقاذ وطن جريح .
مفال رائع اخي د.صالح
الطغيان هو سبب فقدنا انفسنا اولا ومن ثم فقدنا كرامتنا وحريتنا
فهل يستطيع من فقد كرامته وحريته ان ينشغل بالحريه السياسيه او ان يميز مابين ماهو سياسي وما هو غير سياسسي
الخوف مازال يعشعش في قلوبنا وما زلنا اذا تكلم احد من ابنائنا نصرخ ونقول اسكت للحيطان اذان
فهل نحن المرتجفون الخائفون نستطيع ان نطالب بحريه شخصيه عوضا عن مطالبتنا بالحريه السياسيه
الكره الان في ملعب المفكرين والمصلحين والمثقفين لتوحيد جهودهم ومواجهه الباطل بالحق و اخراج الناس من بعبع الخوف وتعريفهم بحقوقهم التي سلبت وتم اعطائهم جزء يسير منها على شكل منحات واعطيات ومكرمات حتى ابسط حقوقنا اصبحنا نطلبها بمكرمات ؟؟؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .