تحليل تجلت فيه الواقعيه، صحيح ان الشعب الاردني فيه الكثير من المواصفات الجيدة مثل الطيبه والكرم والشهامه وغيرها إلا ان فطرته العاطفية والخاصه تسبق وبمراحل متقدمه مرجعيتة العقليه في التعامل مع الاشياء عند استصدار الاحكام العامه حتى ولم حصل على اعلى المؤهلات؟
إذن نحن أمام معضلةراسخة بجذورها ولن تنتهي بكسبة زر او بمجرد التفكير بتطبيقها بل سيستعصي حلها وتتعمق الفجوة؟ المسأله لتغيير هذا السلوك تحتاج الى تأهيل ممنهج ومخطط له باحكام ودقه و لابد ان يأخذ وقته؟
ومن الاليات لتحقيق ذلك: تطبيق العداله الاجتماعيه، الشفافيه، المصداقيه وتكافؤ الفرص بين الجميع ضمن الثوابت الواضحة التي لا تقبل التأويل ثم المحاسبه الفاعله منزوعة العاطفة والعشائريه والتي تنسجم مع قاعدة انصر اخاك ظالماً أو مظلوماً، ظالماً ردة عن ظلمه وانانيته، ومظلوماً بكف الظلم عنه واعطائه حقة. لذا اعتقد بان على النواب الاختصاص والتفرغ لوظيفتهم الاساسية وهي التشريع والمراقبه وتنازلهم عن رواتبهم وامتيازاتهم الاضافيه لكون اغلبهم مقتدرين ومتنفذين مالياً او اجتماعياً او سياسياً اذا ارادو تغييراً واصلاحا حقيقياً مع شكرنا لكاتبنا المحترم
نعم النائب له دوره المتمثل بعرض رغبات الناس ومطالبها، ولا يصلح أن يكون وزيرا. الوزير له مواصفات علمية وثقافية وفكرية وتنفيذية مختلفة تماما عن النائب.
لحل هذه المشكله يجب الغاء كل الامتيازات الماليه للوزراء والنواب، عندها لن يتقدم أحد الا المخلصين لهذه الأعمال.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .