|
|
|
المجلس الاعلى للحراك الاردني
بقلم : يونس نهار بني يونس 19-02-2013 12:52 PM بسم الله الرحمّن الرحيم هذا إسمٌ لمجلسٍ لم يرى النور بعد وأتمنى على الله أن يهيئ لميلاده الرجال من بني وطني ليكون ميلادا جديدا لحراكٍ أردني مسؤول وحاملٌ لهموم الوطن يسعى للحلول ولخلق وتهيئة الظروف لنفاذ هذه الحلول وجعلها حقيقة على أرض الواقع لنصل جميعا ومعا بخطوة واحده وثابته الى ما يصبو اليه الشعب الاردني منذ زمن طويل,وقبل أن أدخل الى النداء والاسس التي يجب ان يتكون عليها ولاجلها هذا المجلس ,أود أن أتعرض الى المراحل التي يجب أن يمر بها الحراك أو المراحل التي يجب أن يندرج وتندرج بموجبها مطالب الحراك,وهي برأي ثلاثة مراحل كالاتي . المرحله الاولى أو المطالب الاولى التي يجب أن تكون أولى المطالب للحراك الاردني لكي نصل الى تحقيق ما نريد ,وقد آثرتُ أن تكون هذه المراحل مترتبه ترتيبا تنازليا ولا يعني تنازليا التنازل عن شئ مما نريد وانما عنيتُ أن تكون المطالب من الاعلى أهمية الى الادنى فالادنى أو من الاهم الى الاقل اهمية,أو من أعلى الهرم الى القاعده,وذلك لان الاسباب التي أدت وقادت الى المشكلات والصعوبات والتناقضات التي حطّت بمرتبة الوطن وجعلته مراحاً ومزرعةً لبعض الناس دون أدنى مشاركه للشعب في قرارته المصيريه على مصير هذه الارض وهذا الشعب منذ عقودٍ طويلة مضت انما تأتي من أعلى هرم السلطة والقائمين على صنع القرار في الاردن ويتمثلون هؤلاء بالاتي, الملك+الامراء والاشراف+الاقرباء والانساب+الحاشيه المتمثله بالمستشارين المختارين أيضا من الملك والعائله+الدائره العامه للمخابرات العامه+الديوان الملكي بكبار موظفيه+الحكومات المعينه+النواب المعينين\'سواءً بالانتخاب أو بالتزكيه من الدوائر الامنيه\'+كبار موظفين الدوله\'الذين تم تعينيهم على طريقة الاسقاط بالبراشوت بدون تدرج وظيفي وإذا ما حققنا وراجعنا الاراشيف والاضابير سنجد ان جميع من يساعدون ويشاركون الملك بصناعة القرار هم أيضا صناعة ملكيه بامتياز لانهم معينون بتزكيه من بعضهم البعض بحسب ما تقتضي الرغبه الملكيه,فما العمل وما الذي يجب على الحراك عمله للوصول الى ما يصبوا اليه الشعب الاردني من مطالبات,في وقت ثبت للعالمين وللجميع ولكافة فئات الشعب أن الممارسات والسياسات التي تم اتباعها وانتهجها أصحاب القرار كانت هي السبب في ما يعاني منه الاردن من المشكلات والتخبطات, الاولى أن يكون المطلب الاول لمجلس الحراك الذي يجب العمل على تكوينه وولادته أن يتغير النهج في اختيار من يقومون على صناعة القرار وذلك بتغيير التشريعات التي تعطي الملك حق الاختيار الكامل المطلق والحؤول دون ترك مصير الوطن وقراره بيد شخص واحد حتى وان كان الملك,ومن هنا علينا أن نضع على رأس المطالب بالدرجة الاولى تعزيز الدستور الاردني ومفهومه الروحي والمادي الذي يؤكد على أن نظام الحكم في الاردن\'نيابي ملكي\' وبناء عليه يجب المطالبه بشكل مباشر وعلني وبدون تحويرات وتفريعات بنص مكتوب وموجه للملك\'صاحب السلطه والوحيد القادر على تلبية المطلب\'باصدار تشريع يحدد صلاحيات الملك وعليه أن يتنازل عن هذه الصلاحيات قولا وفعلا وبشكل متوازي وبذات الوقت مع قرار حل البرلمان والحكومه وتكليفه لحكومة تكنوقراط(تكنوقراطية كلمة يونانية تعني الفني أو التقني واذا طبقناها على فكرة الحكومة فهي تشير إلى قيام حكومة فنيين أو بمعني أدق متخصصين وليس سياسيين، فالوزير عادة يكون وزير سياسي أي غير متخصص في منصبه، والتكنوقراطية هي حركة بدأت عام 1932م في الولايات المتحدة الأمريكية وتتكون من المهندسين والاقتصاديين والمعماريين المُشتغلين بالعلوم وكانوا قد دعوا إلى دراسة الظواهر الاجتماعية لاستخلاص قوانين للحكم على هذه الظواهر ويتم طرح بديل حكومة تكنوقراط من أجل حل الخلافات السياسيه فهي تعني أن يتم اختيار الوزراء كلٌ في تخصصه فيتولى قاضي وزارة العدل وهكذا) وتقوم هذه الحكومه بعمل حكومة طوارئ وبامتيازات وصلاحيات استثنائيه لاصدار قوانين مؤقته بهذا الخصوص\'قانون الولايه العامه وقانون انتخاب جديد,وقانون فصل السلطات وقانون الكسب غير المشروع وقانون المطبوعات والنشر وتنظيم العمل على محاربة الفساد بالغاء دائرة مكافحة الفساد والحاق المهمه بدائرة المدعي العام وتوفير الكوادر الكافيه والقادره على القيام بالعمل,والدعوه الى انتخابات بحسب القانون الجديد, وهذ المطالب كمرحله أولى يجب أن تتصدر كافة المطالب ولا يتم الدخول بالمرحله الثانيه حتى وان تم الاعلان عن المراحل كلها في ذات الوقت الا بتنفيذ المرحله الاولى كي لا يتم العمل بالسائد منذ عقود وهو الالتفاف على المطالب بطريقة القفز عنها والتلهية باحداث ظروف واحداث مفتعله يتم عن طريقها نسيان العمل على تناسي المطالب الاساسيه التي تصل بنا الى الهدف المنشود وهذا الالتفاف غالبا ما يتم من خلاله ثني الناس الفاعله بالحراك عن مطالبتهم وتلهيتهم باخرى او شراؤهم وتوظيفهم كعملاء مزدوجين يتم تخريب مسيرة الحراك يمساعدتهم وبطريقه متخصصه وموجهه,لذلك من الضروري العمل على المبدأ الهرمي التنازلي كما أسلفت ولا تنازل الا بعد الانتهاء من مرحله الى اخرى,وفي حال تمت المرحله الاولى وتكونت حكومة التكنوقراط المتخذه حكومة الطوارئ بصلاحياتها وامتيازاتها نستطيع الولوج بالمرحله الثانيه. المرحله الثانيه أو المطالب الثانيه وهي تتمثل بتشكيل لجنه تقنيه لمتابعة عمل دائرة المدعي العام بقضايا الفساد وبالتنسيق مع لجنه إعلاميه تشرف على صفحه على النت تخص المجلس يتم عمل واعلان العمل والتنسيق بين المجلس والحراك من خلال هذه الصفحه,وتشكيل لجنه تقوم على الاعداد على التنسيق بين الاحزاب والتكتلات لافراز نواب تلتزم بنظام المجلس وسياسته ليكون المجلس ويقوم بالعمل كمرجعيه للنواب الذي يتم طرحهم من خلال المجلس بعد التوقيع على معاهده واتفاقيه تُلزم النائب بتأييد الطروحات والمقترحات المقدمه والمعلنه ببرنامج المجلس السياسي والعمل على انجاحها واقرار وتشريع القوانين التي تلبي وتؤمن الوصول اليها وتحقيقها شريطة عدم تعارض هذه الطروحات مع مصلحة الوطن والدوله العليا وشريطة أن لا يكون لهذه الطروحات والمقترحات وما يتمخض عنها من قوانين وتشريعات ما يتعارض مع مصلحة الدوله الاردنيه من ناحية السياده ومن ناحية نظام الحكم\'الملكي\'وما يهدد الهويه الوطنيه الاردنيه,وما يخالف الاضرار والمساس بديانة الدوله الرسميه مع مراعاة كفالة حرية وسلامة الاديان السماويه\'المسيحيه واليهوديه\' وكفالة حق العباده وممارسة الطقوس الدينيه لاصحاب تلك الديانات من المواطنين الاردنين فقط,وبعد انهاء المرحله الثانيه وانتخاب البرلمان الممثل لكافة شرائح وتيارات الشعب ضمن القانون التوافقي المقبول من المجلس وتكوين حكومه برلمانيه ضمن التشريعات الجديده وبطريقه ديموقراطيه يتم الدخول بالمرحله الثالثه والعمل على انجاحها وخلق الظروف والسبل للاستمراريه بالعمل الجاد والمخلص لديمومة الاثر الايجابي لهذا المجلس. المرحله الثالثه تتمثل هذه المرحله بضمان تحقيق المطالب العامه للحراك والتي تخص قضايا الفساد واعادة النظر بكل الاتفاقيات والمشاركات والاستثمارات والامتيازات التي تم العمل عليها ضمن العقدين الماضيين وفسخ كل الاتفاقيات التي تم بها التحايل على القوانين والالتفاف على التشريعات والانظمه لبيع مقدرات الوطن واعطاء الامتيازات لاستغلالها بما لا يتوافق مع مصلحة الوطن ويتم العمل من خلال هذه المرحله على انشاء مراكز او مجالس اقليميه تمثل المجلس في كافة المحافظات ويجب ان يتم التعاون بين المجلس وكل التيارات ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والحكومه ممثله بوزارة التنميه الاجتماعيه والتربيه والتعليم والبلديات على انشاء دورات وندوات تساعد الاسره على تغيير السلبيات التي اجتاحت الشباب الاردني والتصدي لكل الاحداثيات والوسائل والظروف المعيشيه التي كان من شأنها التأثير على الثقافه العروبيه والاسلاميه بتكوين الشباب والعمل على تنمية الحس الوطني والوعي لدى كافة شرائح المجتمع من خلال تعزيز مفهوم الانتماء للوطن عن طريق المتابعه الدائمه للسياسات التي تطبقها الدوله حيث يجب ضمان العداله والمساواه وتكافؤ الفرص,لمأسسة وترسيخ الشعور عند ابناء الوطن أن كل عمل وجهد يقوم به المواطن هو عائد عليه بالفائده بالدرجه الاولى والقضاء على النهج الذي تعفنت مفاهيمه واصبحت ضربا من طقوص العصور الوسطى بابقاء هذا الوطن مزرعه يستفيد منها البعض ويعيش الباقي معيشة العبيد الذين يبذلون حياتهم ويفنون أوقاتهم وأعمالهم لفائدة فئه متسلقه ومتطفله ومستبده,ويجب على القائمين على رسم السياسات والبرامج العامه للمجلس أن يتخذوا من برامج وخطط وتجارب العظماء الوطنين الذين صنعوا المجد لاوطانهم وخاضوا معارك وتغلبوا على مصاعب كثيره في سبيل رقي بلدانهم منهجا ومنارا ومنها تبرز ضرورة انشاء مكتبه ثقافيه سياسيه للحزب يتم الاشراف عليها من مختصين يقوموا على تجهيز مناهج خاصه بالتنميه السياسيه والوطنيه والثقافيه تناسب المراحل الدراسيه ويتم طرحها على وزارة التربيه والبرلمان لتكون منهجا يُدرّس لابنائنا ولا يجب نسيان العمل على خلق مورد مالي ليتمكن المجلس من القيام بمهامه ويتم الاتفاق على هذا من خلال لجنة التأسيس للمجلس ويطرح على الحراك ليتم التصويت عليه واستقبال الاقتراحات واختيار الانسب والافضل ومن هنا نأتي على الانتهاء الى مجلس قائم ومستمر يحافظ على مقدرات الوطن ويساعد السلطه التنفيذيه والتشريعيه في البلاد على القيام بدورها بما يضمن صالح الوطن واستقراره وبانبثاق لجان تنسيقيه وتقنيه متخصصه يساعد هذا المجلس على تنمية وترسيخ المبادئ الوطنيه عند الشباب لخلق جيل جديد حر منتمي للوطن ولا يراهن الا على مصلحة الوطن ولا شك ان بتعزيز الوطنيه والانتماء لهذا الوطن نستطيع ان نخلق جيلا قادرا ومستعدا للتضحيه بحياته لاجل وطنه ويقدم مصلحة الوطن على مصلحته ويعرف ويطبق مبدأ انكار ذاته لاجل مصلحة وطنه,وهذا ما يجب العمل عليه وفورا وإني لاقولها ساطعةٌ واضحه وبلا مجامله للملك بأن السبيل الوحيد أمامه للمحافظه على وطنٍ كما هو الان غير مهدم ولا متناحر وللحفاظ على عرشٍ بذل لاجله أباؤه وأجداده الكثير يُهمهُ ان يورثه لولده وولي عهده,ان السبيل الوحيد أمام الملك أن يطبق ويلبي ويعمل على تحقيق مطالب الاردنين وأن يعلم أنه لا قيمة لملك ولا لمُلك لا يحقق الازدهار والامان للشعب وقد جرت المياه في السواقي فسالت سيولا جارفه في بلدان مجاوره وجرفت الخير والصلاح وخلّفت الدمار والضياع لعدم استجابة اصحاب القرار لمطالب الناس في حينها وفي الوقت المناسب ولا أظن الملك يجهل هذه الضروره ولا أظنه سيستطيع تقدير الاضرار التي قد تصيب الاردن كاملا شعبا وارضا وقياده اذا لم يكن على قلب رجل واحد مع الناس والاحرار بهذا الوطن,ومن هنا أقول لاحرار الاردن أن نداءاتنا على مدى عامين مرت وذهبت أدراج الرياح ولم يعيرها الملك بالا فان أصر الملك ومن يشاركه صناعة القرار على هذا النهج الذي سيؤدي بالضروره الى الفوضى والانحدار والانزلاق بالعنف وفي وقت لا احد يستطيع التنبؤ يمدى قربه او بعده فعلينا أن نتخذ الخطوة الاولى بتشكيل هذا المجلس والعمل بسرعه لاستيعاب الحراك وتجنب اي فوضى قد تنتج نتيجة استمرار اصحاب القرار باهمال الشعب ومطالبه وتشكيل هذا المجلس الذي يمثل كافة الاطياف لتكون رسالته مدويه تصدع لها أذن أصحاب القرار فننصرهم ونناصرهم بتقويمنا لهم وصدهم عن الظلم والاستبداد الذي يمارس بحق هذا الشعب للحؤول دون الانزلاق بجرفٍ هارٍ من العنف تضيع فيه قوى الخير والشر ويختلط الحابل بالنابل وقد تؤول الامور حينها لغير أهلها ونجد من يزيد الاردنين استعبادا واستبدادا,فكيف السبيل إذا بقي أهل الامر ورجاله في صمت وانتظار دون خطوة قوية صريحة لرسم مستقبل الوطن وحمايته من الانحدار اكثر وانتم تعلمون أن الكل يستسلم منذ عامين لاي قوة عكسية تعمل عملها في تفريق وتفتيت الجهود فهل انتم تاركين الامر هكذا متعذرين دائما باعذار واهيه لن تخدمنا ولن تخدم اجيال قادمه,أم أن وعورة الطريق تحملكم على اليأس,أم أنكم تقولون ما لا تفعلون.وما ظني بكم يا رجالات الاردن الا خيرا وما ظني بالاردنيات في كل ثغور الاردن الا امهات الرجال وشقائق الرجال فهل لهذا النداء من مجيب وهل للوطن رجالٌ تنصره أم علينا أن نقرأ قصة الوالد وأبناؤه والعصي التي تأبى ان اجتمعن تكسرا وان تفرقت تكسرت آحادا,والله من وراء القصد وأدعو الله أن يهيئ لهذا الامر رجالا تنكر ذاتها لاجل هذا البلد الذي شارف على مرحلة أقرب الى الضياع من الاستقرار واصبحنا مصادر دراسة وبحث للاجانب واليهود فهل نستشعر خطرا استشعره من هو بعيد عنا ولا يرتبط مصيره بمصيرنا. أخيرا كيفية تأسيس وتكوين اللجنه التأسيسيه للمجلس بسيطه ولا تتطلب الكثير من الجهد وذلك بقيام بعض المتطوعين من الرجالات الوطنيه الحره بالدعوه الى اجتماع لقيادات الحراك الاردني بكل اطيافه دون استثناء وطرح الفكره للعمل على وضع الخطه والخطوة الاولى لانتخاب المجلس الاعلى للحراك من بين القيادات المجتمعه بعد تفويضهم او ترشيحهم من فئات الحراكات التي ينتمون اليها وبعدها ستسير الامور الى الولوج بتنفيذ الخطوات على التوالي وسيكون لهذا المجلس الاثر الكبير على تغيير وتعديل وتصحيح المسارات الخاطئه التي أدت الى انحدار الوضع العام وترديه في هذا البلد الحبيب,والله ولي التوفيق. أتمنى على من يؤمن بهذه الفكره أن يقترح اسماء لتقوم على العمل المبدئي للدعوة لعقد اجتماع لقيادات الحراك من كافة ارجاء المملكه ليتم التنسيق فيما بينها والله الموفق.
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
19-02-2013 05:18 PM
عزيزى بنى يونس
2) تعليق بواسطة :
19-02-2013 06:01 PM
اشكر الكاتب واقترح ان يكون هو احد الداعين الى هذا المجلس الموقر لاننى توسمت بة النباهة والفكر النير
3) تعليق بواسطة :
19-02-2013 08:27 PM
نعتذر
4) تعليق بواسطة :
19-02-2013 09:30 PM
نعتذر
5) تعليق بواسطة :
19-02-2013 11:50 PM
بكل التقدير والاحترام لك اخي يونس نهار بني يونس ولامثالك من المثقفين والمتنورين الوطنيين الغيورين على وطنهم ومواطنيهم الذين يعانون من الاقصاء والتهميش فقد كانت طموحاتكم في هذه الدراسه تعبر عن مشاعر وامال كل الاحرار وحبذا لو قدمت طموحاتكم الوطنيه هذه الى اللجنه التحضيريه المنوي تاسيسها من اجل انعقاد المؤتمر الوطني الثاني لتكون ورقه عمل رئيسيه يتم تداولها .
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق