أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


محطات في تاريخ الأردن وفلسطين

بقلم : طايل البشابشة
28-02-2013 11:00 AM
محطات في تاريخ الأردن وفلسطين
في وسط هذه الأجواء الملغومة والحبلى بالمفاجأات وفى وسط هذا الإقليم المشتعل والوضع الإقتصادي المتردي
في الوطن نتيجة تراكم سنين من الفساد الذي استشرى على يد النخبة الحاكمة من حكومات متعاقبة والتي أهلكت الزرع وجففت الضرع وحملت الوطن أعباء ديون تكاد تشكل 75% من الناتج القومي,أسفرت عن إرتفاع غير مسبوق في الأسعار وتآكل القوة الشرائية للعملة الوطنية لترتفع بعدها تلقائيا نسب الفقر والبطالة وبعد ظهور حفنة من النواب الجد د الأغرار اللذين يبدوا كأنهم هبطوا بالبرشوت على مجلس النواب وبالتالي على الحياة السياسية الأردنية وبعد حلقة شاهدتها على فضائية نورمينا الأردنية كان طرفاها الأستاذ خالد المجالي رئيس تحرير موقع كل الأردن والنائب الميكافيلي الجديد الصاعد الى القبة حيث المجد والشهرة عشا الدوايمة ,وما تركته من صدى وتوجس وخوف في نفس كل أردني وفلسطيني شريف ,حيث أن اللعب أصبح الآن على المكشوف وعلى رأي المثل البلدي (شرش الحيا طق) ولأن هذا السجال الذي دار بين الطرفين أصبح محور حديث كل بيت في الأردن تقريبا ولا أريد أن أخوض فيه لئلا أتهم بالعنصرية كما أتهم خالد أو الإنتصار لطرف دون آخر فالحق أبلج واضحا كسطوع شمس الظهيرة ارتأيت أن أشارك بهذا السجال بعد أن قرأت ما وصلت إليه تعليقات الكثير من القراء من تشنج لايبشر بالخير في القادم من الأيام ,طرف يدافع عن كيانه وهويته وينتصر لدينه وعروبته والآخر يدافع عن مكتسبات حصل عليها ويطمح لمكتسبات وحقوق أكثرولو على حساب هويته وهوية الطرف الآخر.
لنعد قليلا والعود احمد ولنذكر فربما تنفع الذكرى إلى العام 1988 فهو زاخر بالأحداث على صعيد العلاقات الأردنية الفلسطينية فقد أعلن المرحوم ياسر عرفات قيام دولة فلسطين وبناء على طلب منه ورغبة الشعب الفلسطيني قام الملك حسين رحمه الله بأخذ القرار
بفك الإرتباط القانوني والإداري بين الأردن والضفة الغربية وبذلك انتهت الوحدة بين الضفتين ألتي قامت
العام 1949 دون إستفتاء أو قبول من الشعبين وخصوصا الفلسطيني ألتي بهذه الوحدة تلاشت هويته.
كان هذا القرار منتظرا فالضفة لم تعد جزء من المملكة الأردنية منذ 1974 حينما اتخذ مؤتمر الرباط قراره بأن
تكون منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وقبله آنذاك المرحوم الملك حسين مكرها
تحت الحاح القادة العرب حيث قوبل من الشعب الفلسطيني وقيادته بفرح وحبور حيث عمت الإحتفالات في
الضفة والقطاع والمخيمات الفلسطينية في دول الشتات, في حين بدأ الأردن كحكومة بالإجراءات الإدارية والمالية وتوقفت خطة التنمية التي كانت معدة للتنفيذ في الضفة الغربية وابتدأت الإجراءات القانونية للفصل بين الهويتين والتعريف بمن هو الفلسطيني ومن هو الأردني.
منذ أن احتلت الضفة الغربية في الحرب 67 لم تتوقف الهجرة منها إلى الأردن بعد الموجة الأولى ابان
الحرب وعلى أثر الإحتلال فقد بدأت اسرائيل سياسة العصا والجزرة مع السكان فجميعنا يعلم ما مورس على الشعب الفلسطيني من ضغوط تحت الحكم العسكري للأحتلال وسياسة القهر والتجويع والإذلال والإعتقال
التي مورست إبان الإنتفاضات الأولى والثانية وتشهد على ذلك وسائل الإعلام المختلفة وآلاف المعتقلين الأحرار التي لاتزال تمتلئ بهم السجون الصهيونية .
وبالمقابل كانت الجمعيات اليهودية تنشط في اغراء الفلسطينيين ببيع أراضيهم في الضفة الغربية بمبالغ خيالية
واستطاعت للأسف شراء مئات الألاف من الدونومات من أراضيها من أناس ضعاف نفوس باعوا ضمائرهم
لأجل المال فمنذ الإحتلال وحتى اليوم لم تتوقف تلك العمليات رغم الفتاوي ألتي أصدرها رجال الدين بتحريم البيع
للعدو وخصوصا أن الأرض التي تباع لامعوض لها وخصوصا إذا كانت موثقة بأوراق رسمية ومن الأمثلة التي نوردها ما ذكره مكتب المحامي محمد خضر صلاحات في محور دراسات وأبحاث قانونية (ضرب من الخيانة
وضرب من القانون).
فقد كشفت دائرة أراضي اسرائيل أنها اشترت 63176دونوما في العام 1976_1977في الضفة الغربية وحدها
وللعلم فإن هذه الأراضي لاتسجل باسم أفراد وإنما تسجل باسم إحدى الوكالات اليهودية باعتبارها ملك لشعب
اسرائيل حتى لايعاد بيعها لأي كان لأن ذلك محضور ومحرم حسب الشريعة اليهودية.
تصوروا هذا الرقم وفي سنة واحدة ماذا بقي إذن من أراضي الضفة بعد 46 عاما من إحتلالها ولمن يريد التأكد من هذه الأرقام ويرتفع ضغطه عليه أن يرجع إلى موقع المحامي المذكور آنفا(بيض الله وجهه لقاء فضحه هؤلاء العملاء)ليرى حجم الكارثة ألتي أحدثها هؤلاء العملاء الخونة لخدمة اسرائيل في الإستيلاء على الأرض
العربية وخدمتها في مشروعها التوسعي.
لقد ضاعت فلسطين 1948 منذ بداية النكبة على هذا المنوال ففي بداية المشروع الصهيوني كان الإستيطان الناعم
قد بدء منذ بداية القرن المنصرم,ومن يرجع لشبكة البحث العنكبوتية جوجل سيجد كيف إبتدأ اليهود بشراء الأراضي الفلسطينية قبل أن يتمكنوا ويتجذروا في الأرض التي اشتروها ممن باع ضميره من عملاء وخونة الشعب الفلسطيني لقاء المال لينطلقوا خطوة خطوة لتأسيس دولة اسرائيل ومن أراد أن يتأكد من سجل العمالة والخيانة أيضا عليه أن يعود لتلك الشبكة ليجد سجل العار وعليه أسماء هؤلاء الخونة وللأسف فهم من كبار
العائلات والعشائر الفلسطينية.ولمن يريد أن يتأكد من النوايا الميبتة للضفة الغربية من قبل اسرائيل عليه أن
يقرأعن العرض السخي المقدم من النائب اليميني موشيه فايغلين الذي عرض نصف مليون دولار لكل فلسطيني
يقبل الهجرة الى الأردن حيث قال أنه بهذا المبلغ يمكننا تفادي تضاعف الميزانية العسكرية ألتي تزداد جراء الحاجةللتزود بمنظومة القبة الحديدية والمعدات الدفاعية الأخرى وأضاف فايغلين ان الخطر من الفلسطينيين
يتضاعف إذا بقيوا على أرضهم علما اننا نجد 80% من فلسطينيي غزة يريدون الهجرة و65%من سكان الضفة هم أيضا يريدون الهجرة وعليه يمكن للحكومة أن توفر ميزانية المنظومة الدفاعية وتدفعها لهم وهكذا نضمن تفريغ الضفة الغربية و ثم ضمها إلى إسرائيل.
يتضح مما سبق حجم الهم الذي يمثله صمود أشقائنا الفلسطينيين على أرضهم ولإسرائيل الحق في أن تقلق مما
وصفوه ساستها بالقنبلة الديموغرافية الفلسطينيةالتي يهدد انفجارها وجود الكيان الصهيوني ,ولأجل تفادي هذا الخطر الجاثم على قلب اسرائيل قامت بمساعدة عملائها بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بكافة الوسائل
ومنها التهجير الناعم soft transfareفبالمال إشترت الأراضي ولأن الأردن الحلقة الأضعف
ولكونهم يحملون الجنسية الأردنية كانت الأردن وجهتهم الأولى وخصوصا أنهم وجدوا من بين ظهرانينا من يسهل لهم الأمر بل ويسمسر لهم لشراء أراضي بعض الأردنيين البؤساء الذين يبيعونها ليدرسوا أبنائهم أو يبنون لهم بيوتا أو حتى يزوجوا أبنائهم ولا ننكر أن البعض منهم باعها لشراء السيارات و لشمات الهوى.
ولذا نجد القصور والفلل والشركات والمؤسسات لابل معظم الإقتصاد الوطني تحت سيطرة هؤلاء الخونة والعملاء ونجزم أن بعض هؤلاء يحذو حذو الصهاينة في الإستيطان فهم قد اشتروا آلاف الدونمات حتى في الصحراء الأردنية ومن يطلع على كشوفات دائرة الأراضي والمساحة سيذهل من الأسماء التي سيطرت على
تلك الأراضي وأخشى ما نخشاه أن يعاد بيعها لوكالات يهودية كما باعوا أراضيهم في فلسطين.
ولا يخلوا الأردن من بعض هؤلاء الذين تحدثنا عنهم في الضفة وفلسطين المحتلة فهاهم يلعبون نفس الأدوارهنا
لكن بطرق مختلفة ويؤدون نفس الخدمة لبني صهيون ,فهاهم يطلبون المجد والجاه والمناصب بالتسكع في أروقة السفارات الغربية وخصوصا السفارة الأمريكية ألتي نعلم أنها راعية اسرائيل وحاميتها عسكريا وسياسيا فهاهم يستجدون ما أسموه حقوقا منقوصة ويطلبون إنصافهم من ظلم وقهر تعرضوا له على يد من استضافهم من أنصارتقاسموا معهم اللقمة وشربة الماء والصحة والتعليم والوظيفة ,علما أن هذه الوحوش البشرية التي لاتشبع لايكفيها سيطرتها بالمطلق على القطاع الخاص ,هاهم يرنون إلى ما تبقى من منصب أو وظيفة ذات دخل محدود
يشغلها شقيقهم من الأنصار لاتكاد تكفي قوت عياله والأنكى أنهم بصفاقة وبصلافة يكافحون ما تقوم به أجهزة وزارة الداخلية للحد من هجرة أمثالهم باعة الأ راضي من الضفة الغربية بالطلب منها التوقف عن سحب الأرقام الوطنية التي منحت لهم تدليسا وبطرق ملتوية لينام سادتهم بني صهيون قريري العين بعد التخلص من القنبلة الديموغرافية الفلسطينية .
ومن منا لم يسمع عن مشروع الوطن البديل الذي لايخفيه ساسة بني صهيون والدعم الأمريكي والأوروبي لهذا المشروع وإن كان غير معلن,والمتابع لما يجري تحت قبة برلماننا الجديد وفي أروقته وما يدور من سجال
لتحديد شخصية رئيس الحكومة القادم , يجد بعض من هؤلاء اللذين يتماشون مع هذا المشروع ويروجون له
لاندري أهو غباء سياسي أو عدم إنتماء أو أنهم يعملون على أجندة يؤمنون بها فكتلة وطن وكتلة الوسط الإسلامي
استقطبتا الكم الأكبر من الأصوات وحازتا على الكم الأكبر من مقاعد المجلس,لأنهما عرفتا من أين تؤكل الكتف
وتملكان المال السياسي الذي وظف ببراعة لحصد صوت الناخب البائس ,ومن أولى مطالب هاتان الكتلتان هو وقف سحب الأرقام الوطنية وإعادة من سحب رقمه من أبناء الضفة الغربية,وتجنيس أبناء الأردنيات والجميع يعلم أن 90% من الأردنيات من هذه الفئة متزوجات من فلسطينيين لايحملون الرقم الوطني وأغلبهم من الضفة أو قطاع غزة ,هذه الشعارات ألتي يدغدغون بها مشاعر ا لمغرر بهم من الناخبين كلها تدور حول حقوق منقوصة كالتي طرحت في دهاليز وردهات السفارات الغربية , وما يسمى جمعيات حقوق الإنسان وعلى ضوء تلك السجالات ,يحق لنا أن نسأل هؤلاء النواب المفترض أنهم يمثلون الوطن الأردني وقلوبهم عليه وعلى هويته.
في مصلحة من تصب هذه المطالب ومن يجني فائدتها..؟؟ما الفرق بين هؤلاء وبين نتنياهو وليبرمان..؟؟
مارأيهم في عرض النصف مليون دولار الذي عرضه موشيه فايغلين لكل فلسطيني يهاجر للأردن..؟؟
هل سمعوا بالعرض المقدم من السفير الأمريكي بشطب ديون الأردن مقابل تجنيس فلسطينيوا سوريا..؟؟
مالفرق بين هؤلاء ومن وردت أسماؤهم في قائمة العار..؟؟هل يتوقع هؤلاء أن يستسلم الأردنيين لمشروعهم
القذر ببساطة وهو الذي يهدد هويتهم..؟؟ هل يريدون فتح صفحة فتنة جديدة يتقاتل فيها الأخوة وتراق بها
دمائهم الزكية في أيلول أو تموز جديد..؟؟أهذا الذي يفعلونه جزاء للشعب المقهور الصامد على أرضه في
فلسطين..؟؟ أم هو جزاء الشعب الطيب الساذج المضياف والذي قاسمهم الحياة بحلوها ومرها..؟؟
ماذا يقولون للشعب الفلسطيني المجاهد ولأرواح شهدائه اللذين قدمهم بعد هذه المسيرة النضالية الطويلة..؟؟
من يخدم تلاشي الهوية الأردنية واختفائها..؟؟
نترك هذه الأجوبة للسذج الصامتين على هذه المهزلة من أردنيين وفلسطينيين لعل وعسى أن يكون تبقى عندهم قليلا من حمية ومرؤة للتصدي لهذا المشروع القذر ومن يدور في فلكه ممن يستقوون على هذا الوطن بالأجنبي
ليصدق بهم قول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم :(لاتزال فئة من أمتي فيهم الخير إلى يوم القيامة
قالوا أين هم يارسول الله ؟قال في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس).وبما أن الله قدر علينا بان نكون من بعض هؤلاء اللذين ينطبق عليهم قول الرسول الكريم .
من أجل ذلك ولأجل ديننا ووطننا مطلوب من الأحرار من الشعبين فلسطينيين وأردنيين بالتصدي لهؤلاء العملاء بقطع الطريق على طموحاتهم ومخططاتهم ألتي يحققون بها مؤامرات العدو الصهيوني بتحقيق مشروع الوطن البديل ومخططاته في تفريغ الضفة الغربية وحل القضية على حساب الأردن وشعبه وهويته,ليتم تثبيت الأهل على أرضهم ودعم صمودهم هناك ليبقوا حربة في خاصرة العدو تحول دون تحقيق أمنيا ته وطموحاته بالمطالبة بإلحاح بدسترة فك الإرتباط والعمل بنفس الوقت على منح الأخوة الذين ينطبق عليهم القرار والمقيمين في الأردن من أبناء الأردنيات حقوقهم المدنية كاملة غير منقوصة باستثناء حق الإنتخاب حفاظا على الهويتين الأردنية والفلسطينية.
أما اللاجئين الفلسطينيين منذ 48 فيبقوا مواطنين أردنيين متمسكين بحق عودتهم لهم ما للمواطن الأردني وعليهم ماعليه حتى تحل القضية يترك لهم بعدها حرية الإختيار في المواطنة الأردنية أو الفلسطينية.
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)صدق الله العظيم.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-02-2013 11:13 AM

في سجال صحفي بين السيدين المستشار " علي الطهراوي" والكاتب الصحفي "بسام البدارين" تقدًمت بمداخله وأشكر الموقع الكريم على نشرها وأجدها ايضا مناسبه في هذا المقال أقتباس .
أن الطروحات "السلميه" المتعلقه بالقضيه الفلسطينيه يجب أن تكون معتمدة على الأسس القانونيه الموجودة , ويجب أن تتكامل مع محصله الجهد الفلسطيني والعربي والدولي .
أن الواقع القانوني والسياسي يفرٌق بين اللاجئين والنازحين فالقرارات الأمميه ومعاهدة جنيف الرابعه تعطي سلطة قانونية أقوى لحالة النازحين الفلسطينيين. وقد وقعت إسرائيل وصدقت على هذه الاتفاقية ، وعطفاُ على المعاهدة فأنها تنص على أنه :-
(يحظر الترحيل الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أو إلى أراضي أية دولة أخرى، محتلة أو غير محتلة، مهما كانت الدوافع)”.
والسبب في قوة قضيه النازحين هنا, أن أراضي ال 67 هي اراض محتله حسب القانون الدولي , بينما تقيم اسرائيل حدودها على أراضي ال 48 بناء على الأعتراف الأممي والقانون الدولي ولا يعتبرها القانون الدولي محتله, مما يعطي النازح قوة قانونيه دوليه كبيرة لا يختلف عليها, ويضل حق اللاجئين من ال48في العودة مكفولاً بالقرار 194 الذي يحتاج جهدا أكبر وتغيير أكبر في الموازين الدوليه , ولهذا تحاول أسرائيل الضغط الدائم لأعادة تفسير اللاجئين , بينما يصعب الأختلاف على تفسير النازحين وحقهم في العودة للدوله الفلسطينيه على اراضي ال 67 حيث أنهم نزحوا من أراض محتله عام 67 حسب القانون الدولي وتقًر أسرائيل أنها محتله ولهم الحق في العودة , ولهذا ما تفعله أسرائيل هو الألتفاف على حقهم عبر تهجيرهم من الضفه الغربيه ومحاوله تحويل قضيتهم الى قضيه انسانيه . وكما هو معلوم فيوجد لجنه رباعيه (أردنيه ,فلسطينيه , اسرائيليه ,مصريه) وحسب اتفاق اوسلو لموضوع النازحين كماذكرنا في التعليق السابق .
ولهذا فأن منطلقات أي طرح وازن يجب أن تفرق بين:-
1. النازحين الذين يوجد لديهم السند القانوني القوي للمحافضه على الهويه الفلسطينيه "وهم في المفهوم العام مواطني الدوله الفلسطينيه على حدود ال 67 .
2. وبين اللاجئين من عام 48 المندمجين بشكل كبير في المجتمع الأردني (فعملياُ قدم أجدادهم من فلسطين) ويمكن التفكير هنا أن يكون اللاجئين مواطنين أردنيين في محافضاتهم الأردنيه بهويتهم الأردنيه وألتي عملياُ لا يعرفون غيرها . مع السماح لمن يرغب منهم ( من لاجئي ال 48 ) باختيار الحق السياسي في فلسطين مع المحافضه على الحق المدني كاملاً فقط ألى أن يتحقق حق العودة ويقرر الجميع ماذا يريدون .

أن السبب في هذا الطرح هو ,عدم السماح لأسرائيل بالأستفادة من التناقضات العربيه واستغلال الثغرات بينها , ورص الجميع في جبهه واحدة بناء على القانون الدولي, وعدم التناقض مع الجهد الفلسطيني والعمل على دعمه , وكذلك السماح بالنطور الديمقراطي في الأردن , مع مراعاة عدم الأضرار بمصالح أي شقيق (فلا ضرر ولا ضرار) .

مع الأحترام .

2) تعليق بواسطة :
28-02-2013 11:27 AM

الكاتب الرائع أهلا بك من بعد غياب وكما يقال ( عدت والعود أحمد ) لقد سطرت لنا سطورا أقل مايمكن أن نقول عنها أنها رائعة وتنبع عن تاريخ وثقافة لكاتب يحمل في جعبته الكثير الكثير من المعلومات القيمة والتسلسل التاريخي للاحداث بين الشقيقتين الاردن وفلسطين .. أبدعت يا أيها العربي الاصيل الغيور على وطنه وأمته .. أكثر الله من أمثالك .. وحمى الله الاردن وفلسطين شر الفتن ماظهر منها وما بطن وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من تسول له نفسه باشعال نار الفتنة ...

3) تعليق بواسطة :
28-02-2013 12:10 PM

كل التحية والاكبار والاجلال لما جاء بمقالة الاستاذ طايل البشابشة هذه لقد احاطت بكل الظروف والف شكر استاذ هذا ماحصل ومازال يحصل بوعي وبدون وعي من الاردنيين في تسهيل وبيع اراضيهم ولا يمكن ان يكون هذا السعي المحموم على شراء الاراضي بهذه المساحات لمجرد الملكيات الشخصية وأنما لابد من اهداف سياسية مستقبلية ؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
28-02-2013 12:45 PM

شكرا لك ابو وسام على هذا المقال الرائع والتسلسل التاريخي الموثق واشد على يدك .ان كل من باع ارضه في فلسطين او اي دوله عربيه للكيان الصهيوني فمكانه هو السجون وليس القصور كما ذكرت اخي العزيز (فمن فرط في رقمه الوطني الفلسطيني فلن يكون للرقم الوطني الاردني اي قيمه لديه) فهولاء قله ماجورين لا يستحقون الحياه ولكن الشعب الفلسطيني شعب مكافح ضحى بكل مايملك من اجل وطنه ولا زال يضحي والشهداء كثر والسجون الاسرائيليه خير شاهد على تضحياتهم ونحن الاردنيون وجزء من الشعب الفلسطيني دافع عن وحدة الضفتين بكل قوه ولكن كان هدف القياده الفلسطينيه ومن ورائهم من يدعون القوميه العربيه في سبعينيات القرن الماضي هدم هذه الوحده العربيه الوحيده والتي لا تزال في ضمائرنا بالرغم من قرار فك الارتباط

5) تعليق بواسطة :
28-02-2013 02:08 PM

أخي ألأستاذ طايل، تحية محبة وإكبار.
الموضوع الذي تكتب حوله وتحوم وكثير من الكتاب، ولم أتناسى أسئلتك في تعليقك على مقال سابق لي، لكن وبسبب أنني غير متصل مع الشبكة إلا في أوقات الدوام، وأنت تعرف الانشغال في فترات الدوام بأمور الشغل عن الأمور الأخرى التي تأتي رقم ثاني وإن كانت ذات أولوية فلك التحية، ولو أنني لن أحاول الإجابة على أسئلتك التي تحتمل التأجيل، لكني سأعلق على مقالك وانتهز الفرصة لتحيتك وليتسع صدرك لأخيك الذي لم تلده أمك.
الموضوع الذي تكتب به أو ما تحاول أن تحوم حوله كمن ينشد التوت من العليق، العليق نبات جبلي ينبت بجوار عيون الماء، شائك شوكي جدا، ويدمي كل من يقترب منه، لكن ثماره حلوة ومفيدة وذات طبيعة علاجية ووصفات تدور حولها في علاج كثير من الأمور والأمراض المستعصية وكمن يصف قرن وحيد القرن للحُب وإبرة ذيل العقرب للخلفة والإنجاب والفحولة وهكذا...
أنتم ربما تمتلكون الشجاعة أكثر مني في خوض غمار هذا العصف وتقودون الصراع وليس كل صراع يعني حرب، فالتطور البشري مبني فلسفيا على نظريات الصراع - صراع طبقي، صراع معرفي، القديم مع الجديد، صراع ضاد التضاد، وصراع بين ألإنسان من جهة وإنتاجه العلمي الصناعي أي الأتمتة من جهة أخرى...فالصراع هو الأب الشرعي لكل تطور.
لكن أخي طايل أنا أطرق الموضوع بطريقة أخرى وليتك تكتشف هذا مما أكتب وأنت حصيف وتعرف من هو بطل مقالاتي وقصصي القصيرة المتواضعة – خلف؟.
أنا اطرق الموضوع بحيث أن أكون بجانب الحقوق كلها وكما عبدالناصر في كتابه (فلسفة الثورة إذ يقول :إن أردت أن تحكم بين الأشياء فتجرد)، والمهم يا أخي طايل أن لا نفقد إنسانيتنا مهما بلغ الغبن والظلم الواقع علينا، ولا تنسى أن الأردني مظلوم في وطنه ومهزوم من داخله ومن قبل من تولى أمره بدون شوره، وكذلك الفلسطيني أو الأردني الفلسطيني، لا تنسى أن التشرد ليس خيار الفلسطيني ولاحظ أخي طايل أنهم يتشردون من تشرد إلى تشرد جديد، من نزوح إلى نزوح، من شتات إلى شتات، ومن براكيه إلى براكيه ومن خيمة إلى خيمة، ولن أكون أسبق وأصدق من الكاتب الفلسطيني العربي العظيم غسان كنفاني فأقرأ إن استطعت رواية ( رجال تحت الشمس).
ألمشكلة أخي طايل وكما يقول أحد أبناء عمومتي من العامة: (ناس ما بتقرا ورق!)، أصابنا كمجتمع عربي وأردني بالذات تصحر ثقافي منذ السبعينات وما زلنا نعاني وليس ثقافة الجرايد والنت ثقافة مع أهميتها، المطلوب ثقافة منفتحة وتربية وطنية صلبة وهذا يحتاج إلى قدرات خلاقة كي تحدث تغيير ذو معنى.
أستطيع أن أكتب ملء الجرح النازف والقلب يتقطع على ما يجري، لن يدوم الأمن في أوطاننا وهذه نبوءة متواضع ولا تحتاج لقدرات عظيمة حتى تكتشف ذلك ولا نحتاج إلى نسترادموس أردني، فالمعادلة واضحة- قطاعات عريضة مُغفلة ونظام أحمق لا يعي حتى مصالحه وأبجديات وجوده وقواعد استمراره، نظام مُطيع للسفارات ولم يتعلم غير (yes sir) ويهمل الداخل يتخبط في معاناته ومشاكله وأكثر ما يهم النظام أن يجمع حوله من خدامه وشخصياته التي صنعها بالتوريث والتوزير ....وحكومة برطمانية من إست النظام.... (لاحظ أسماء المرشحين لترأس الحكومة) هل يعقل من ترك قريته في جنوب الأردن حيث عاش متواضعا في الجنوب وأصبح يعيش في بيت في مغاريب عمان قيمته تقريبا ستة ملاين كهدية من النظام أن يخدم قرية محي في جنوب الكرك أو دلاغة في معان؟!.
أنني لو كتبت عن التوطين وعن الوطن البديل ولو دخلت هذا السجال فإنني سوف أحوذ على غضب كل الفئات الأردنية الشرق أردنية والغرب نهرية معا، وحينما أقرر الخوض في غمار البحر الهائج هذا سأكتب مرافعة لا مقالة.
سوف أكتب وسوف أمارس أهدافي وقناعاتي من خلال حركتي ورأيي وموقعي في الحراك والشارع ولكن الخوض في هذا الموضوع المقلق هو عبارة عن رقصة دبكة (إدّحيّة) أردنية أو ميجانا فلسطينية في حقل مليء بالألغام...إنها رقصة الموت!.
الموضوع بحاجة إلى مجموعة عقلاء وطنين من ضفتي النهر غربيه وشرقيه لتؤسس إلى رؤيا واضحة وقاعدة بل مساحة للتنظير في هذا الموضوع وما حوله – تؤسس لثقافة جديدة وإن كانت قاسية ولكنها على المدى البعيد لا تؤذي أحدا من الأردنيين والفلسطينيين.
شكرا على معلوماتك الرائعة ومنكم نستزيد وإلى الأمام يا أستاذ طايل فهذا الزمان بحاجة لأنبياء وأنبياءه هم الكتاب والمثقفين وأنت والأستاذ خالد المجالي وغيركم منهم.

6) تعليق بواسطة :
28-02-2013 02:31 PM

إن من يلقى الرعايه والاحترام عندنا هم الذين باعوا وسمسروا في ارض فلسطين للأنهم متفقون مع النظام وكل الانظمه العربيه موجوده لحماية اسرائيل

اخي هذه الانظمه شتتنا بطلنا نعرف من هو القومي

اخي لايوجد احد يكره ان يكون له وطن يعتز بترابه ولكن يجب على كل شخص يتكلم في هذه المواضيع ان يضع النقاط على حروفها وان يسمي الاشياء بمسمياتها وان ندرس الحاله بكل تجرد

ومن الحلول إذا كانت الانظمه العربيه

ترغب بعودة الشعب الفلسطيني لارضه ان يكون باب الجهاد بكافة انواعه مفتوح في كل الدول العربيه

الاهتمام بالشعب الفلسطيني داخل فلسطين وتمكينه من الصمود في ارضه ضد التهويد ويجب الوقوف ضد السلطه الفلسطينيه لأنها معًول اسرائيل في فلسطين مشكلتنا مع حكوماتنا لأنها هي اساس توطين اليهود وراجع التاريخ

يريدونها فتنه لعن الله من اشعلها

لعن الله من قسمها الى دوليات وكنتونات وعزب يجب ان نتدبر الامور بكل وعي وتجرد ولنا تجارب كثيره يجب ان نأخذ العبر منها ونراعي الله ودتعليم ديننا الحنيف كلنا عرب ومسلمون والحل بأيدينا بأن نفوت الفرصه على كل من يصطاد في الماء العكر

7) تعليق بواسطة :
28-02-2013 03:45 PM

اخي بشابشه المهزومون لا يمثلوا الشعب الاردني والفلسطيني الشرفا. لا نقبل التفريط في ارضنا قلت لزميل لكم ان تعودو الي جريدة الغربال في التسعينات ومقاله احدثت ضجه في العالم العربي حول بيع الاراضي للعدو الصهيوني بعنوان الاباء القابضون .عاشت فلسطين حره عربيه حمى الله الاردن وفلسطين .والعار للمزاودين والمارقين

8) تعليق بواسطة :
28-02-2013 03:51 PM

-(المكتسبات) التي تتحدث عنها لم يحصل عليها الفلسطيني مجانا او مقابل سواد عيونه.. و انما حصل عليها مقابل ضم القدس و الاقصى و الضفة كاملة بما و من عليهاو ليس ذنبه ان الاردن خسرها في ساحة الحرب و لم يسعى لاستعادتها بعد ذلك....و قرار فك الارتباط كان يكون قانوني و اخلاقي لو تم بعد تحرير الضفة و ليس هي بيد الاحتلال لانه بهذه الحالة عبارة عن تسليم الضفة لاسرائيل طوعا بعد الانسحاب كرها.. و الكل يعلم ان وتيرة الاستيطان زادت بهذا الشكل المفاجيء بعد فك الارتباط...ثم انت تقول ان الوحدة جرت (بدون استفتاء) فهل جرى الفك باستفتاء؟؟ لا تكلمني عن المنظمة و تمثيلها للفلسطينيين ... منذ متى و المنظمة لها كلمة في الاردن؟؟ ام هل نسمع كلامها اذا جرى بما نريد؟؟

9) تعليق بواسطة :
28-02-2013 03:57 PM

ولماذا لا تذكر من ابقى هذا الجزء من فلسطين عام 48 ؟؟ هل هو الجيش السيرلانكي

10) تعليق بواسطة :
28-02-2013 05:20 PM

كل التحية والتقدير للاخ طايل البشابشه على هذا المقال وهذا المجهود العظيم .
لهذا سيدي لا يمكن لاي مخلوق عاقل او حتى غير عاقل ان يتصور ما حدث ويحدث عبارة عن السيناريو خيالي سنمائي يعشعش في مخيلنا ، ما تم فرضه و رسمه وتطبيقه لم يكن إلا مخططا تم دراسته والاعداد له من سنين طويلة وهناك من مهد وساعد واشرف وناضل ونافق من اجل فرضه وتطبيقه ، فمن المسؤول عن تهميش المناطق وايقاف برامج التنمية وغياب العدالة الاجتماعبة والهدف منها ابعاد و افقار الاصول الاردنيه ، و من المسؤول عن شراء ذمم شيوخ عشائرها لتفتيتها وتمزيقها وادخال النعرات المناطقية، شمالى جنوبي وسطي عشيرة فلان وعشيرة علان ؟؟
ومن المسؤول عن أن اكبر طموح للشاب الاردني وظيفة حكوميه او الالتحاق بالجيش او جهة امنية ؟؟ من المسؤول عن المديونية ؟؟ ومن مرر قوانين التطبيع ؟؟ وبيع اصول الدولة والفساد المستشري بمؤسساتها ؟؟ الشرح يطول!! لكنه بات مكشوفا لدي الجميع لا نريد ان نقول بعد خراب مالطة ، فمالطه ليست مدينه اردنية لكن سنقول بعد خراب عمان ان انتظرنا ما جاء بتعليق الدكتور المهندس القطاومه لولادة "عقلاء وطنين من ضفتي النهر غربيه وشرقيه لتؤسس إلى رؤيا واضحة وقاعدة بل مساحة للتنظير في هذا الموضوع وما حوله – تؤسس لثقافة جديدة وإن كانت قاسية ولكنها على المدى البعيد لا تؤذي أحدا من الأردنيين والفلسطينيين" لا يا سيدي المشروع دخل لارساء مراحله النهائية !! ونحن لسنا طلاب فتنة ولا نريدها ونلعنها كما لعنها المولى . و نحن نقرأ ما في الورق ونعي ونتفهم معانات الشعب الفلسطيني وقرأنا رواية ( رجال تحت الشمس) !! وفي الوقت نفسه صبرنا على شوك العليق !!
لكن هناك من يطمع بكل التوت لنفسة ، ومن هنا ان كنا يدا واحده ومطلب واحد سيدوم يا سيدي الامن في وطننا وتسقط النبوءة ، لا نريد الخوض في غمار البحر الهائج فما زال بيد الاردنيين والفلسطينيين الشرفاء البعيدين عن العنصرية الكثير لوقف ودحر هذه المخططات الخبيثة ، لكن في النهاية ليسمع اصحاب القرار والله لو على دمنا لن نسمح لغدار خسيس ان يتحكم بنا ويقرر مصيرنا باسقاط حقنا على ارضنا وارض اجيالنا القادمة من بعدنا .
تحياتي لك اخي طايل البشابشه ولكتاباتك وافكارك الواضحة الصادقة لقلمك الحر الشامخ وسط اقلامهم رخيصة في الدفاع المستميت عن نظام مشوه بكتابات لا تفيد بقدر ماتضر، وهولاء مهما دلقوا من احبار على الورق فانهم لن يستطيعوا أن يزيلوا التشوهات الغائرة التى احدثتها سياسات الحكومات في جسد الوطن .

11) تعليق بواسطة :
28-02-2013 06:51 PM

الموضوع حساس وخطير ولا يجدر بنا كمواطنين عاديين الخوض فيه وباصطفافات شرقية وغربية ونتناوله من زوايا اهتماماتنا فقط والامر معقد مرتبط بمشاريع استعمارية وصهيونية وصراعات دولية واقليمية .
ينطلق معظم الكتاب والمعلقين ان فك الارتباط مع الضفة الغربية جاء نتيجة قرار قمة عربي عام 74 ونسوا ان الضفة الغربية سلخت سلخا عن المملكة الاردنية الهاشمية بالاحتلال وقوة السلاح وان هذا الواقع المرير اسس لكل الاحداث اللاحقه ولا ينفع معه الا شعار ازالة اثار العدوان الذي رفعه العرب وقتها واما التنازلات والتسويات وقرارات القمم العربية والمبادرات العربية للسلام والسجالات الجاهلة فلا وزن لها امام صحوة الضمائر العربية وتجدد ارادة القتال والتحرير وهذا قادم لا محالة وعلينا ان نعتبر اننا لا نستطيع كعرب قفل اي ملف في وطننا العربي وسنبقى في هذه الاجواء الغير مستقره حتى نحرر ارضنا وقرارنا وسنجد الاختلافات على كل قضية تطرح ولا حسم الا بعد وضع اسس الاستقرار والحرية في التفكير والقرار

12) تعليق بواسطة :
28-02-2013 09:14 PM

اخي طايل ...اشكرك على مقالتك
ولكن الا ترى معي بان التوطين والتجنيس والتهجير يسير علنا وتحت سمع ونظر النظام بل ومباركه من اعلى المستويات ...؟؟؟
الا ترى معي بانه يوجد سماسره لبيع الاراضي الاردنيه للصهاينه والفلسطينيين المتصهينين تحت اشراف كبار رجال الدوله...وبعلم الجميع ...؟؟
الا ترى معي بان معظم الاردنيين باعوا اراضيهم لجهات غير معلومه ومشبوهه لايعلمها الا اصحاب القرار ....؟؟
الا ترى معي ان كل هذا مبرمج ومتفق عليه ....؟؟
الا ترى معي بان من باع اراضي فلسطين سيبيع اراضي الاردن وسنكون لاجئين في دول الخليج ....؟؟؟
الا ترى معي ان كل هذه المصائب المدمره للوطن تحصل ونكتشفه انا وانت ولاتكتشفه الدوائر الامنيه وصناع القرار ....ان كانوا لايعلموا فتلك مصيبه ..وان كانوا يعلموا فالمصيبه اعظم ...؟؟؟
اذا لماذا ندعوا المواطن العادي للتصدي لكل هذه الاعمال ولاندعوا من يملك القدره والقوه على التصدي ..؟؟
يجب ان نحارب من من سمح بالفعل وليس من قام به ..؟؟
وهذا بيت القصيد اذا بقي لدينا عقلا لفهم القصيد ...؟؟

13) تعليق بواسطة :
28-02-2013 10:52 PM

كل الشكر والتقدير أخي طايل لتعرضك لهذا الموضوع الحساس برأي الاخوة جميعا ولكن هنا لا بد من وقفه مع الوطن وعلينا ان نقف ونفكر ونطرح آراءنا بكل جرأه وليس في جعبتنا ما نخجلُ منه ولا عار فيما نطرح.

نحن الاردنيون نطرحُ طرحاً وطنيا نقياً يهدف الى الحفاظ على الهوية الاردنية أولاً وفي المقام الاول فمن لا يذودُ عن حماه لن يذود عن حمى أخيه ثم نطرحُ ونحرضُ على الحفاظ على الهوية الفلسطينية منطلقين من عقيدة سمحه تجمعنا بإخواننا وقومية عربيةٌ عريقه نتشرفُ كشعبين عربيين بالانتماء الى أنقى وأشرف اجناس الدنيا وهم العرب,فليس ثمة ما يعيب موقفنا وليس ثمة ما يخجلُ منه الاردني والفلسطيني بهذا الطرح.

وليسمح لي الدكتور حكمت القطاونه والسيد عبدالحليم المجالي أن أقول لهما ليس هذا الوقت وقت استحياء ولا تخوف فلا يوجد ثمة دعوة لفتنة ولا ثمة ما يدعوا الان الى شعاراتٍ أصبحت بالنسبة لبعضٍ من المتصهينين العرب والمتصهينين من الاردنين والفلسطينين الذين يطرحون بكل صفاقة ووقاحة وخيانة باسم الانسانية والاخاء والمساواة اللواتي ابعد ما تكن في قلوبهم وفي اسرار وخفايا طروحاتهم وانما هي دعوة باطلٍ باسم الحق ودعوة لانهاء القضية الفلسطينية دون أن ترجف لاحدٍ منهم عينٌ ولا حمرة خجل وكأن أؤلائك الشهداء من ابناء الشعبين وهؤلاء الشهداء والاسرى والكاظمين الغيظ والصابرين على ذل المحتل طوال هذه العقود كانوا اشباحا ويعاملون بكل قسوة تنضح من بئر الخيانه.

لا سادتي الكرام ليس ثمة ما يعيب ولا من دعوة لفتنه وانما علينا جميعا ان نقف ونصدح بكلمة الحق وان لا نجامل ولا نضع اي اعتبار قبل وفوق مصلحة الاردن أولا ومصلحة ومصير فلسطين ثانيا فان كان الاحرار الصابرين على الجمر ونير الاحتلال لن تصلهم وقفتنا وموقفنا وتأيدينا لهم بالجهاد بالكلمة الحق والوقفة الصامده وتنخر الى اعماقهم ليشعرون انها تخرج من القلب الى القلب فلا خير فينا ولا خير فيهم.

وإذا كان المواطن العادي الذي يدفع ثمن الصراعات والثورات والحروب واذا كانت الشعوب ليست هي من سيقرر ويتكلم فاذن من الذي سيحدد مصير شعبين تم اغتيال ارادتهما بتقرير مصيرهم دون ادنى مشورة وقبول وهل السادة الكسبة الخونه ممن وقفوا ووقف حلفاؤهم ينتظرون منصتين لشق بكارة فلسطين ويطمسون تاريخها ويتآمرون ليتمخض عن مؤامراتهم مليشيات لم يكن عندهم طموح ولا مطمع الا باثارة الفتنة والاقتتال لتدور الدوائر مرة اخرى ويتحمل الشعبين نتيجة خياناتهم وتخاذلهم واطماعهم منفذين رغبة المحتل والمستعمر لبلديهما.

أي عيب واين الخطأ بان نتقدم ونطرح ونقول ونجاهد بكلمة الحق لنفضح تآمر المتآمرين والمتصهينين من ابناء الشعبين ولتدوس أقدامنا جباههم بفضحهم وبتنكيس رؤوسهم.

لا خير فينا ان لم نتكلم وندافع عن هوية الاردن ونقف مع اشقائنا وقفة الاخ والشقيق ولا خير فيهم ان لم يضعوا ايديهم بايدينا ويقفوا معنا يدافع كل منا عن هويته ومقدساته ومكتسباته.

14) تعليق بواسطة :
28-02-2013 11:11 PM

الأخ المحترم عمر الأردن تحية طيبة وتقدير فائق على مداخلاتك النبيلة كأصلك واعلم أخي أنك تثري النقاش والموقع حينما تتدخل فشكرا لك.
إن لم تصدق أن المنطقة على كف عفريت وان برميل البارود يكاد أن ينفجر فأقرأ مقالة فشر الألماني ولا تأخذك العاطفة، وفقد تقدمة قبل أن تقرأ مقالة الألماني لتعرف أخي المحترم أن الألمان، كانوا مع مفتي القدس وكانوا مع العرب بغض النظر عن موقفنا من هتلر وجرائمه، واعلم أخي أنه لم يكن في الوطن العربي استعمار ألماني والأهم أن الألمان هم الأكثر مهنية والتزاما في التفكير والتحليل والفلسفة وإن كنت لا تصدقني فادرس تاريخ الأستشراق الغربي في الوطن العربي وستجد أن الألمان حتى في تفكيرهم منصفين للعرب ويفوق استشراقهم قوة ومتانة ومهنية كل استشراقات الأوروبيين والأمريكان من حيث العنصرية والنظرة الفوقية، رغم أن الشعب الألماني معتد بنفسه كثيرا، ودرجة ثانية الإستشراق الروسي يعد من المصادر العلمية والتاريخية المحايدة نوعا ما والغنية جدا بالأفكار والتحليل والتأريخ.
ليس الفلسطيني هو الذي يعتدي على حقوقنا بقدر ما هي الطغمة الفاسدة من شتى الأصول والمنابت ومن ضمنهم شرق أردنيين، هي التي تعتدي علينا وعلى بؤساء الفلسطينيين، واعلم أخي أن سيارات الفوردات الأردنية في 67 هي التي كانت تنقل النازحين من فلسطين على أمل أن يعيدوهم بعد 15 يوم إلى فلسطين وأنت تعلم أن الخمسة عشر يوما صارت دهرا ؟!.
فكرتي أن لا نبدأ صراع ديكه والوطن مُصادر وليس لنا فيه شيء لا أردنيين ولا فلسطينيين وفي لحظة حرجة من تاريخ المنطقة والأردن وفلسطين.
الأرقام الوطنية أخي أعطيت لأكثر من ثمانيماية ألف عراقي مقابل فلوس وغسيل أموال وقد صوت معظمهم في الانتخابات الأخيرة أو صوتوا عنهم وليس كل العراقيين عرب مسلمين سنة، ففيهم يهود وأكراد وشيعة وعبدة فرج وشيطان وبلاوي سودا وزرقا، وأنا لا أميز بين الناس واحترم كل الطوائف والجنسيات ولكن لتقنع يا أخي عمر الأردن فأين كنا وأين نحن الآن من هذا؟.
البلد أخي مفتوحة لكل من هب ودب ومفتوحة على كل الاحتمالات وجهنم على مقربة منا وتفصلنا عنها خطوات بسيطة، والفلسطيني على الأقل له هوية وقضية وأنا متواصل معه عبر تاريخ طويل وجغرافيا ودم ونسب وشراكة مصير وحياة والآن حقي وحقه في الأردن وفلسطين مهدد.
الأردنيين شرقيين وغربيين الآن مهددين بالهجرات القادمة من الشمال والحبل على الجرار وسترى قادم الأيام إن لم نكن واعين، الأردنيين والفلسطينين معا ربما سيصبحوا أقلية في الأردن، وإن لم يصيروا أقلية فإنهم كما هرتين هزيلتين على قمامة النظام والفاسدين، واعلم أن الحريري يسرح ويمرح بلا ضابط في وطن الأردنيين ويعيث فيه كما يشاء فهل هو من بني حسن من المجالي من حمر النواضر من العدوان من القطاونه من الطراونه من العبيدات من العبابيد؟؟؟؟؟.
هاكان أوزان مطلوب أمني في تركيا وفي دول كثيرة فإذا هو وبساعات معدودة يحمل جواز سفر أحمر وعائلته أصبحت العمري بعد أن كانت أوزان!!!! وأنت تعرف عراقة العمرية في شرق الأردن وغربيه وتاريخهم الموغل بالأصالة والقدم.
لاجئ عراقي هرب من بلده بطائرته وبأسرار بلده فإذا هو حصين مكين لدينا ويقود سلاح الجو الملكي وأكيد باقي القصة عندك يا أخي يا عمر الأردن وإن خفي عليك شيء فاسأل زيد دولة الرفاعي عن القصة الكاملة.
هنري أسام لبناني أو فرنسي ولا علم لنا به وفقط لأنه درس مع رئيس حكومة وهو من أعرق العائلات المهمة بالنسبة لتاريخ الأردن وكينونته، فقط لان هذا الرئيس حلم في الليل وهو نائم أن يعطي صديقه هنري الجنسية ويسلمه صندوق استثمار الضمان الاجتماعي .
هل تعرف يا أخي كم من الأموال تحت تصرفه وكم في صندوق الضمان من أموال واستثمارات؟...فيه ما يقارب 25 مليار دينار ...مستقبلنا وخبزنا وأطفالنا وحياتنا معلقة برحمة الله ومن بعده هنري أسام، وانتظر حينما نصحا الصبح على أخبار حبيبنا هنري وكما صحونا على أخبار صديقنا ألجلبي في ذات يوم وكلنا يعرف أن الجلبي لم يسرق لنفسه ولم يخسف الدينار الأردني بوحي من رأسه قبل هبة نيسان.
لا تجنني ولا تنرفزني يا عمر الأردن الله يخليك فقط أحببت أن أقول لك أن وطنك مستباح والأرقام الوطنية وفزعة النواب مع الفلسطينية ليتها كانت حبا بهم بقدر ما هي نفاق ومحاولة للفوز برئاسة الحكومة من وزير طموح يغازل نفوذ معين في الحكم من أجل توصية ليترأس الحكومة أخونا فلا يكفيه وزارات ومناصب بعدد شعر رأسه وكأن الأردن لا تلد فيه النساء الأردنيات والفلسطينيات وفقط ولدته أمه وجاء وباء العقم العظيم لكل الأردنيات بعد ولادته.
النواب وفجأة ومنهم من يستضيف السفير الإسرائيلي في بيته وبشكل متكرر ويشاركهم في مشاريعنا الفاسدة وفي جدارهم العازل وإذا هو متحالف مع مرشح المخيمات وينادي بحقوق الفلسطينية و يضع في برنامجه الانتخابي تحرير فلسطين.
انتهازية مقيتة ليته يأتي من هو مؤمن بحقوق الفلسطينين في الأردن لأجل إيمانه فقط وليس لمصلحة نفعية ..... أخي ، كثير من الأردنيين وخصوصا الشرق أردنيين مستعد أن يبيد الأردن أن يهتك عرض الكرك معان اربد المفرق السلط الزرقاء مادبا الطفيلة ، ان يأتي بأهل الحبشة أو منغوليا ويجنسهم جميعا في سبيل الكرسي والمنصب وهذه سيكلوجية متأصلة جينيا وأصبحت متفاقمة.
عذرا أخي عمر الأردن لم اقصد إيذائك.....لك مني التحية.

15) تعليق بواسطة :
28-02-2013 11:14 PM

بيع الفلسطينيين الارض لليهود خرافة اطلقها اليهود لتبرير احتلال فلسطين
من يريد التاريخ يرجع للمصادر المحترمة (بعضها عربي و بعضها اجنبي و حتى يهودي)و كمثال انصح ب الكاتب الامريكي اليهودي نورمان فينكلستاين
و السلام

16) تعليق بواسطة :
01-03-2013 12:39 AM

-- الاستاذ طايل البشابشه اورد ببراعه سردا محايدا لمراحل مفصليه توضح اننا و الفلسطنيين اصبحنا توأم سيامي بحكم تداعيات فرضت على الطرفين فله كل الشكر.

-- أن الحل هو بالوعي التام لأن الصدام يجري التخطيط له لخدمه فرض الوطن البديل بالقوه إذا إقتضت مصلحه من خطط له ذلك.

-- زياره اوباما سيعقبها ضغط غير مسبوق .

17) تعليق بواسطة :
01-03-2013 01:41 PM

ما جاء في تعليقكما ينم عن عمق ودراية ووعي . إدراك لأهداف ومخططات عدونا الواحد ,الذي لم يكتف
بتمزيق الوطن الواحد , الى دويلات هزيلة , كانت السبب المباشر في احتلال فلسطين , وهم الان يسعون لإحتلال
العقل العربي , بتجريده من أقوى أسلحته , وهو الوعي , وبسلخه عن ماضيه ودينه وتاريخه ,فيصبح العدو صديقا والاخ عدوا .
إن المتابع لمقالات الدكتور القطاونه
يجدها تمتاز بحس عربي قومي ووطني...
وفيها إشارات لمواطن الخلل والتراجع
والتردي ,وفيه يشير للسبب والمسبب .
وبذكاء كبير يشير للمرتزقة أدوات العدو من الداخل والخارج , بإختصار أفهم من مقالاته . لا تقطعن ذنب الأفعى
فالعلة في رأسها .
أليس وضع اليد على الجرح , يسهل عليناالبحث عن الدواء, بمعني علينا ان لا ( نترك الجمل ونط على البرذعة)
ولنترك الصغائر ولنتصدى للكبائر والتي تدبر لنا بخفاء .. وكلنا إذا
درسنا التاريخ بعمق سنعرف كيف ضاعت فلسطين ؟ !! أليست ظروفنا الحالية هي نفس الظروف ؟!! فالشتائم لا تدفع عن الأوطان الأعداء , ولا تُفشل مخططاتهم
وكما قال المثل العربي : ( أوسعتهم شتما وقد أودوا بالإبل ) .
فالخطوة الاولى لمنع التوطين والدفاع عن الاردن هي الدفاع عن حقنا في فلسطين ,شكرا لهذين الرجلين المجالي والقطاونة, على حسهما العربي الأصيل
لأنهما يعرفان من هو سبب مصائبنا وهزائمنا وتشتتنا , بكما تسمو الأوطان.

18) تعليق بواسطة :
01-03-2013 03:22 PM

لا تجنني ولا تنرفزني !!! اعصابك يا دكتور ، سر ساكشفه لك !! تحصيلك العلمي د.م / مقالاتك الاردنية النقية هم سبب معرفتي بك ومتابعة مقالاتك بمعضم المواقع الاخبارية.
ردك عبارة عن فشة غل خانقة وحارقة من داخل النفس ، وبكاء على الاطلال ، اتعجب !! لمن كتب خلف والبحر و بين العمة والكنه...(شيخوا شعيله على العيله) و ما أقسى عودة الأشياء بعد فوات الأوان و ألشيخ والشمس وغيرها الكثير مما كتبت ، يقترض لمن لديه هذه البراعة والقدرة كي يغوص بجذور إرثه النقي ويخلد التراث والعادات والتقاليد ويمجد ذكرى افعال مجاهدينا واحرارنا ويجسد لوحات العبر التي بدورها تضرب وتحرك وتكوي الاوتار الحساسة في النفس ولديك هذا الكم من المعلومات عن وجع الوطن وما مر ويمر به من محن نعم كل ذلك " يخلج القلب من حزن وحسرة " جسب اقوالك ،
نحن ننقاد لسياسيين وكتاب اجانب ولوكالات الانباء والمعاهد والراسات الغربيه كأن اقوالهم وتحليلاتهم منزلة ، كما هنا يا سيدي ، ايضا هناك ابواق تباع وتشترى !! وفشر هذا وزير خارجية المانيا السابق اكتب اسمه واخل على النت لترى من هو هذا الشاذ جنسيا من المثليين كان سائق التكسي و بلطجي وازعر بالشوارع اسس مع دانيل كوهين حزب الخضر عام 81 ودخل الانتخابات الاتحادية كمرشح عن الحزب عام 83 أصبح وزير خارجية لألمانيا منذ عام 1998 حتى 2005 في حكومتي غيرهارد شرودر مواقفه مع العرب كغيره كذب ونفاق .
كل منا في قلبه حرقة ، الحقيقة انا لست بسياسي فانا كيميائي افهم بتوازن الكتلة والتقطير والتكرير والانشقاق البخاري وعزل العناصر ..
عدت الى البلاد عام 2005 بعد غربة لمدة 34 عام في المانيا كان هذا قدري المكتوب وقدري كي اعود!!
ذهبت للدراسة وتخرجت عام 1975 عدت حاملا شهادتي هندسه كيميائيه وعمري 23 سنه لاخدم بلدي وافرح ربعي والدي ووالدتي رحمهم الله بعد ان باع الغنم والارض لتدريسي .. بالواسطه قابلنا دولته الرفاعي وعلى مسمعنا والدي وانا امر مدير الجمعية العلمية "بدحشي" باي وظيفة ودحشني مدير الجمعية العلمية سته اشعر لم اقم بعمل الا تنظيف الاجهزة فانا ابن راعي الغنم تفاصيل الموضوع كثيرة ، تركت وعدت الى المانيا واكملت دراستي وحصلت على شهادة Ph.D. Chemical Engineering درست سنتين و الان متقاعد من شركه Bayer العملاقة بمدينة بليفركوزن راس مالها 32 بليون دولار وعدد موظفيها عند مغادرتي 106.400 موظف بعد خدمه لمدة 26 عام متواصل زرت معظم دول العلم مرات عديده تدرجت بمناصب عدده لم احلم بها ، كونت نفسي ، وزارني في بداياتي جدي و الوالد والوالده وقطف ثمرة تعبه وعاد قطيع الاغنام له والارض وكل احلامه البسيطة تحققت قبل وفاتة بحمد الله ورضاه .
الغربة قاسية لكنها مدرسه قد تنساق وراء نجاحك لكن يبقي الوطن هو عنوانك ، وتكوّن صداقات ومعارف بدول مختلفة تناقش ثقافاتهم وتتحسس سياساتهم وتقارنها بسياسة الوطن . ان نظرت للوطن من بعيد يتجرد عقلك اكثر وانت تراقبه تتابع اخباره ولا تتأثر بصحافته المسيرة ولا بكتابه المقربين او اقوال المسؤولين ، لهذا قد تحكم على منهجية سياسية متكاملة و لانك تسمع لسياسيين اجانب يناقشون في ندوات تبث لمواطنيهم ليكسبوا شعبية من خلال تحليلات تخص اوضاعنا العربية وسياسة حكامنا معظمها تتحقق ويسجل هو المصداقية وحسن القول والتحليل ويكسب الشعبية ، وتعال واسمعه بحوار موجه لمناطقنا اقوالة وتحليلاته تنقلب ، هذه هي السياسة الفاسدة في قلب كل غربي ، لا تصدق ان احدا يحبنا او يتقرب منا دون مصلحة . من صغري و انا احب المطالعة والمعرفه ومتفرغ لها حاليا ولا اخفي ان الغربة تنسيك الكثير من قواعد لغتنا الاصيلة لكني ساسترجعها قريبا وكتاباتك تساعدني
الاوضاع من حولنا في سوريا على كف عفريت كما قلت ولو ارادوها بالاردن لكانت ، ولن تكون عندنا إلا بمخيلاتنا والنظام ابقى هذا الهاجس عند الجميع وانت ادرى بالاسباب وهى واضحة بتعليقك وبنفسيتك يا اخي .
لكن ما يجدث ونسمع عنة في الاعلام هو كذب ونفاق وتمثيليات للتلاعب بالشعب المهم الخطوط الرئيسية للمسار السياسي الرئيسي لا تمس . اما الفساد والتجنيس والاقتصاد والحراك والانتخابات وبرلمان و تعين رئيس الوزاء و عراقيين مجنسين ولاجئين سوريين والشلبي وعبود وغندور كل هذا ادارة وسياسة داخلية متروكة لرأس النظام وعندما يرتفع ميزانها لخطوط غير مرغوبه لديهم مفاتيح حلها لهذا نحن في واد ومن يحكمنا بعيد عن همومنا في واد اخر . والقاعدة الغربية عنا تقول ما زال هناك قبضة مسيطرة في الداخل ومصالحنا تسير بسلاسة
فلا دخل لنا ، لهذا لاحظ اكثر ما يهم الحاكم العربي هو سمعته المسيطر عليها داخليا كي يكسب ثفة الغرب وامريكا .
اسف على الاطاله يا دكتور وارجو ان اكون قد عدلت مزاجك وجددت حماسك واطلب منك قبل ان تضحك على ما كتبت ان تتمعن وتفكر بايجابية .
تحياتي الحارة لك وارجوا ان نكون اصدقاء عبر صفحات هذا الموقع وليعذرني اخي طايل لابتعادي عن المقالة .

19) تعليق بواسطة :
01-03-2013 09:21 PM

اخي وعزيزي وحبيبي دكتور عمر
ارجوك ارجوك مراسلتي على العنوان التالي
alzuod@hotmail.com

20) تعليق بواسطة :
01-03-2013 10:04 PM

وانا اتابع الكتابات الاردنية والتعليقات عليها اتذكر العجوز الاردنية التي سالهاالدكتور شو بوجعك ياخاله ؟ اجابت :والله يا بني كل ما مني بوجعني! الدكتور طبعا سيحتار لو كان يسمع الكلام لاول مرة ولكن خبرته الطويلة تجعله يصغي باهتمام ويرد عليها بثقة سلامتك اعملي كل التحاليل والصور وراجعيني بعد شهر ويصرف لها من المسكنات وتذهب وهي تدعو له بالخير وطولة العمر ولا يهمها ان تعرف حتى نوع الادوية الا بالالوان والحجم دواء ابيض وقد حبة العدس او اكبر شوية او دواء زهري ومدور شفت مثله عند ام مهاوش .... صديق لي يقرض الشعر او هكذا يخيل له نظم قصيدة عصماء لخصها في شطر بيت " سالت الشيخ قال خربانة "

21) تعليق بواسطة :
01-03-2013 11:13 PM

الاستاذ طايل البشابشه الاكرم
بلا شك ان الاردن ومحيطنا العربي يمر بمرحله عصيبه وتحول وانتقال من فتره سيطر فيها حكام غير شرعيين جلهم تسلق كرسي الحكم بانقلابات عسكريه او عن طريق التوريث او التزوير الى مرحله يامل بها جيل جديد تربى واطلع على الحقائق بفضل التكنلوجيا والنت والهواتف المحموله عكس جيلنا الذي تعلم قبل الف باء الحروف التسبيح والشكر والتعييش للحاكم الذي يظن نفسه يتكرم علينا حتى بالماء والهواء .
كم اتمنى ان يسعفني قلمي لاعبر عما يجول في خاطري من هموم واشجان ولكني عندما اقرأ ما يخط هؤلاء الرجال من خواطر ومقالات وتعليقات وما يتمتعوا به من علم وثقافه ودرايه وغيره على الوطن والامه فاني والله احس بالسعاده واقول لنفسي بان الاردن والعروبه بالف خير طالما فيه قامات شامخه من امثالك وامثال يونس بني يونس وحكمت القطاونه وعبدالحليم المجالي والحويطات وعمر الاردن والمغترب والخوالده وابن عباد مع حفظ الالقاب والمعذره من الاخوه الذين فاتني ذكر اسماؤهم .

22) تعليق بواسطة :
02-03-2013 01:25 AM

قبل 18 عاما كانت تربطني صداقه وعلاقه حميمه مع أحد مرافقين المرحوم الرئيس عرفات الامنين وقد ترك عمله بعد اتفاقية أوسلو وانتقال السلطه الى فلسطين ليقيم في ألمانيا,فبينما كنا نتابع لاخبار على قناة ال MBC حيث لم تكن قناة الجزيره انطلقت بعد,كان تقرير يبث محاولة إعتقال شاب فلسطيني "مناضل" من قبل جنود الاحتلال والشاب يعاند وقاوم بكل قوة لكي لا يدخل الى سيارة الجنود البوكس والجنود تنهال عليه بالضرب المبرح واستمر المشهد لمدة تزيد على دقيقه ونحن نتابع أنا وصديقي في بيتي ونحاول الوصول الى شاشة التلفزيون برؤوسنا من شدة التأثر بالمشهد فأفقت على صرخةٍ من صديقي الذي قضى شبابه برفقة المرحوم عرفات وشعاره دائما في كل نقاشتنا النضال والسلاح والمقاومه"أقصد صديقي"استفقت به يصرخ موجها كلامه الى ضلك الشاب الذي تنهال عليه هروات الجنود بلا رحمه فقال(ولك إطلع يا ابن الكذا والكذا,يفضح حريشك ولك على مين مركِن بعنادك هادا,ولك اللي كانوا بيقاوموا تركوها بدك انت تحررها)وانتهى الموقف بضحكاتٍ يتخللها الالم والقنوط من كلينا.

فلا أدري على شو مركن اللي بينادي بالتحرير والقتال!!! هل يا ترى على صفقات الاسلحه"السكراب"التي تبيعها شركات الاسلحه لبعض الدول الغنيه العربيه أم معتمدين على قوات الدرك لمجابهة الترسانه العسكريه الاسرائيليه,أم سنكرر خطابات معمر القذافي الحماسيه حيث كان رده على ضربة الامريكان له بالقول"الامريكان الجبناء يتباهون بقوة السلاح فليأتوا هنا لينازلونا رجل لرجل وسوف نريهم كيف تقتلهم العقارب والافاعي في صحراء ليبيا الصامده,فهل أعددنا كما أمرنا رب العزة ما نستطيع من قوة ومن رباط الخيل,وبالنسبة للنداء الذي ينادي بالوعي والتوعيه والاعداد لجيل واعي لتجنب الكوارث" العليق عند الغار لا ينفع" الوطن مهدد الان وتمارس قوى ظلاميه على الاردن أولا وعلى فلسطين مؤامره دنيئه وبدأت اذناب هذه القوى باستخدام القنوات المتاحه لتنفيذ المخطط الذي يتم الاعداد له والثائر المناضل أوباما قادم اليكم بأجندات ستنسف وتقلب الامور رأسا على عقب فهل سيواجه أوباما ويتواجه مع قوى الظلام التي تمهد للزياره ويجد التشريعات اللازمه بالمرحله النهائيه لتكون زيارته تأكيد للعالم أن مشروع الشرق أوسط الكبير قد بدا ودخل مرحلة التنفيذ أم سيواجه مقترحات وشعارات تنادي بالجهاد فلا تجد بين يديها الا الصراخ والعويل وأكثر ما سنفعله حينها حرق الابنيه والدوائر لنزيد الطين بلّه,ام سنحارب ونحرر بقلايات البندوره,وهل ستكفي الايام القادمه التي تدفع الينا بهذا المخطط بسرعة السياره لاعداد جيل عربي واعي وشباب يؤمن بالحوار لحل القضيه وليفهم أن الاردني والفلسطيني ليس هم من أضاعوا فلسطين"وهل هذا هو مربط الفرس وهل هذه هي نقطة الخلاف اصلا,فمن لا يعرف كيف ضاعت وكيف أُغتصبت فلسطين" هل ستكفي المرحله لاعداد جيل في أمةٍ يمارس ويدبر لتفيتها وارضاخها واذلالها قرون طويله.

دعونا من الشعارات التي لا تخدم المرحله ودعونا من سواليف العجائز ولتعمل قوى الحراك ورجالات الحراك التي ترفع شعار الوطن لما يخدم الوطن وأولوية العمل هي المحافظه على الهوية الوطنيه والوقوف بوجه هذه القوى الظلاميه العميله التي تريد لقنوات تستمد شرعيتها من نظام زور حقائق وتاريخ المنطقه ويمارس سياسة الاقصاء والتهميش للقوى الوطنيه الفاعله أن تكون السكين التي سيقطعون بها شريان الوطن ليصبح ابناؤه اكثر تهميشا واستعابادا وليقدموا هديتهم للصهاينه لاكمال مشروع اسرائيل الذي بدأ قبل اكثر من قرنٍ وبضع سنين الاعداد والتخطيط له.

فمن يفهم من الشعبين أن من ينادي بقوننة وتشريع وتجديد قوانين الجنسيه الاردنيه لتعريف الاردني والفلسطيني دون المساس بالحقوق المدنيه للشقيق الفلسطيني على انها فتنه فباعتباري انه مجرد مجامل ولا يعرف من النضال وتسييس النضال الا المطالبه بزيادة الراتب وليحكم ويتحكم بمصيره أيا كان,وليذهب مستقبل أحفادنا وابنائنا في مهب الريح وما علينا الا السير قدما كما سار آباؤنا وأجدادنا فضيعونا على استحياء دون قصد لعدم ادراكهم ولانعدام الوضوح بالصورة امامهم كما هي امامنا الان.

أرجو من السيدهاشم خليل أن يوضح لي ما هي الخطوة الاولى التي ندافع بها عن حقنا بفلسطين وبما تتعارض هذه الخطوة مع الدعوة للحفاظ على الهوية الفلسطينيه والاردنيه؟؟؟؟

كل الاحترام للجميع وأرجو أن نترفع عن الكبرياء الزائف في بعض الردود فمن يعتبر هنا رأيه فقط هو الصواب ولا يحتمل الخطأ فلا فرق بينه وبين من يستبد بهذا الشعب المقهور والذي لم يعد بوسعه احتمال العقليات الكلاسيكيه التي تنطلق من قواعد حربيه مناطقيه ولا تسمح للفكر أن يحلق الا في مجالها الجوي فقط.

23) تعليق بواسطة :
02-03-2013 10:09 AM

تسالون هل عجزت الام الاردنيه عن ولادة وطنيين وقاده ؟؟؟ الجواب يظهر بقراءة تعليقات الاخوة بالاعلى على هذا المقال ، اشكر الكاتب والمعليقين

24) تعليق بواسطة :
02-03-2013 10:36 AM

ابدعت كعادتك دائما كلامك صحيح فقد بيعت اكثر الصحاري الاردنيه باضعاف السعر المتعارف عليه ولايعرف البائع لمن باع لان عمليات البيع جميعها تمت بموجب وكالات عدليه بحجة التهرب من دفع الرسوم الامر الاخر ان من باع ما زال يفلح هذه الارض لان من اشترى غير معروف ولم ياتي وقت حاجته لهذه الارض بعدوللاسف الشديد فقد تمت حمى بيع الاراضي للسماسره على مراى ومسمع من حكومتنا الرشيده واجهزتنا الامنيه والتي لاتخفى عليهاخافيه كما يقال لانملك الاان نقول حما الله الاردن وفلسطين من مخططات اليهودومن دار في فلكهم من ابناء جلدتنا اللذين باعوا الدين والاوطان بعرض من الدنيا واخيرا تحية محبه صادقه للكاتب المبدع الاستاذ طايل البشابشه

25) تعليق بواسطة :
02-03-2013 06:38 PM

الإخوة والأحبة..الأساتذة المعلقين الكرام
الذين تواصلوا معي ومروا بعبقهم الطيب على ما كتبت بعد أن كلفوا أنفسهم عناء قراءت المقال ولكنهم أبوا إلا أن يدلوا بدلوهم رأيا أو إعتراضا أو حتى تهكما فأثروا وأفادوا بتعليقاتهم القراء في هذا الموقع الكبير بأسرة تحريرة وعلى رأسهم أستاذنا الكبير خالد المجالي الذي أتاح لنا هذا المنبر فأصبحنا من خلاله أصدقاء بعد أن تآلفت قلوبنا رغم أن أحدنا لم يعرف الآخر إلا من خلال سطوره سواء بمقالة أو تعليقا..شكرا لكم حزيلا على ما تركتم في نفسي من أثر طيب يحفزني في القادم من الأيام على أن أقدم الأفضل برا بالوطن التراب والمكان والمواطن الأهل والعشيرة.

26) تعليق بواسطة :
30-09-2013 09:00 PM

الاستاذ: طايل البشابشة المحترم

الاساتذة والاخوة المعلقين
تحية طيبة وبعد غن ما سردة الاستاذ الفاضل من وقائع وحقائق إنما هي جلية واضحة وضوح الشمس وغن ما جاء بمقالته التي أقل ما استطيع وصفها أنها عميقة ممتدة الى الصميم .. انني على استعداد تام وكامل لأي استيضاح او معلومة أو وثيقة تتعلق ببيع الأراضي للإحتلال الصهيوني في فلسطين والتي اعتبر محاربتها لهو الجهاد الاكبر في هذه المرحلة القاسية من مراحل الصراع العربي الصهويني دمتم ودام استقلال قراركم الوطني

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012