26-10-2010 10:00 PM
كل الاردن -
نفت وزارة الدفاع الأميركية التقارير التي وردت في وثائق موقع «ويكيليكس» حول عدد القتلى المدنيين وتجاهل التعذيب، فيما دافع مؤسس الموقع جوليان أسانج عن الوثائق التي نشرها حول الحرب في العراق، مؤكداً أنها لا تمثّل خطراً على الجنود والمدنيين العراقيين.
وقال أسانج في مقابلة مع مقدم البرامج لاري كينغ على شبكة «سي أن أن» إن «المواد لا تذكر أسماء أي جنود، ولا تذكر أي أسماء لمدنيين عراقيين» وذلك بعد إزالة الأسماء.
وأضاف إن الأمر الوحيد المعرّض للتهديد هو «سمعة السياسيين والبيروقراطيين الذين يضعون الجنود في خطر، والذين يضعون العراقيين في خطر». وانتقد قول «البنتاغون» إن التقارير لم تشر إلى معلومات جديدة، وقال «بالطبع، لا يوجد أي جديد لهم في المواد، لكن هناك الكثير من الأنباء الجديدة لبقية العالم».
وتتهم حوالى 400 ألف وثيقة نشرها «ويكيليكس» واشنطن بتجاهل التحقيق بالتعذيب الذي تعرض له مواطنون عراقيون على أيدي القوات العراقية ومقتل عدد كبير من المدنيين، مسجلة 15 ألف حالة أكثر مما كان يعرف سابقاً خلال الأعمال الحربية، ما كشف عن مدى القلق الأميركي من التدخل الإيراني على الساحة العراقية.
بدوره، نفى قائد الأركان في الجيش الأميركي الجنرال جورج كايسي الذي قاد قوات التحالف في العراق لسنتين ونصف أن يكون الجنود الذين كانوا تحت قيادته في العراق قد قصّروا عن قصد في التبليغ عن عدد القتلى المدنيين، وأضاف إنه جرى إرسال جنود وقادة إلى المشارح في بغداد لتعداد القتلى المدنيين.
وأكد كايسي أن قواته لم تتجاهل الإساءات في السجون العراقية، وشدد على أن السياسة الأميركية تنص على أنه حين يعرف الجنود الأميركيون عن تعذيب للمساجين يترتب عليهم التبليغ عنه عبر التراتبية الأميركية والعراقية.
(يو بي آي)