25-10-2010 07:00 PM
كل الاردن -
تعكف وزارة الخارجية الإسرائيلية حالياً على دراسة الخيارات إزاء احتمال امتلاك إيران قنبلة نووية. وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم، إنه «فيما يتحدث المسؤولون الإسرائيليون باستمرار عن غياب خيار مطروح على الطاولة عندما يتعلق الأمر بإيران»، وعن كيفية عدم السماح لطهران بأن تصبح قوة نووية، تدرس وزارة الخارجية الإسرائيلية الخيارات في حال وجود أي تهديد من امتلاك إيران قنبلة نووية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أجنبية قولها إن «الكشف عن عمل فريق وزارة الخارجية على هذه الخطط هو أول اعتراف بأن الحكومة الإسرائيلية تفكر جدياً بالتأقلم مع حقيقة أن إسرائيل لم تعد القوة النووية الوحيدة في المنطقة». وأوضح مسؤول حكومي إسرائيلي أن تحضير الحكومة عدة خطط «إذا استيقظت يوماً ووجدت إيران النووية» لا يعني أن تل أبيب قبلت هذا الوضع، لكنها تستعد له في حال بروزه.
وأضاف المسؤول «يجري الاستعداد للكوارث الطبيعية بالرغم من بذل المستحيل لضمان عدم حصولها، وتجرى تدريبات على التعامل مع الحرائق حتى إذا بذل كل الجهد لضمان عدم نشوب أي حريق».
وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية «ليست الوحيدة التي تدرس الخيارات، لكن يعتقد أن مجلس الأمن القومي يحضّر أوراقاً مشابهة أيضاً». ولفتت إلى أنه «حتى الآن لم يناقش كثيراً موضوع التأقلم مع حقيقة خروج إيران النووية إلى العلن، وكل التركيز منصب على كيفية وقف طهران وتعبئة العالم في هذا الاتجاه».
ونقلت «جيروزاليم بوست» عن مسؤول حكومي قوله إن الشعور السائد في إسرائيل هو أن امتلاك إيران قنبلة نووية يعدّ كارثة، وما من جانب إيجابي أبداً لذلك. وأضاف إن هذه «كارثة على إسرائيل، حتى إن عليها الاستعداد لها، فيما تحاول تفاديها».
(يو بي آي)