نطالب بعدم تولي الوزير في كل الوزارات سلطة القرارات المصيرية
يجب وجود مجلس عالي في كل وزارة مكون من اقدم خمسة موظفين في الوزارة المعنية
لا للتفرد بالقرارات ونعم للاستماع للخبرة والخبراء قبل اي قرار
لقد مللنا من وزراء البارشوت الذين يعينون مجاملة ندفع نحن المواطنين ثمنها
لقد دمرت احداث التوجيهي وضعف الادراك في العام السابق ما احتجنا عشرات السنوات لبناؤه ولا ادري كيف سيصبح بنا الحال ان لم نتدارك امرنا
أنا مشفق على ما آلت إليه العملية التربوية برمتها , ولا أجد مندوحة من التعرض للمؤامرة , نعم هي المؤامرة على الوطن , من جميع جوانبها , ليس فقط بيع مقدرات ومؤسسات الوطن , لأن النهج والإستراتيجية مستمرة بخنق فضاء المعلم الممتد فوق الوطن , يريدون للمعلم أن يلهث خلف لقمة العيش ورغيف الخبز , تاركاً لهم المساحة التي يريدون لإكمال مخططهم الذي بدأوه منذ سنين في تفكيك الدولة ,وها هم مستمرون في نهجهم بالتمادي على الوطن , وسيمرون في التعليم و وصولاً إلى الصحة , وبعدها , ماذا يتبقى لنا من الوطن غير الاسم..؟!! ليتحول إلى شركة كبرى تتحكم في جميع نواحي حياة المواطن.
إن تدخل إطراف وجهات عديدة في سياسات التعليم على مدى عقد من الزمان , إضافة إلى تسليم الأمر إلى غير أهله من وزراء كانت التربية والتعليم العالي في عهدهم "شوربة" أدى إلى انحدار التعليم .
في السابق كانت الأم تدعو لولدها أن يصبح معلما, واليوم وبعد أن أصبحت المؤسسة التعليمية مرتعا وحقل تجارب ومغامرات ومزرعة للمبادرات, والتي لم نرى أي اثر ايجابي لها بل بالعكس ساهمت في انحدار المنظومة التعليمية برمتها وأصبحت بما فيها المعلم في مهب الريح ,فماذا ستدعو الأم لولدها الآن؟
ارفعوا أيديكم عن هذا الرمز فلقد كان لتدخـّلكم في سياسات التعليم وتسليم الأمر إلى غير أهله من وزراء وما فوقهم الأثر الأكبر في انحدار التعليم, لأنه لم يعد للمعلم والمدير ومدير التربية وحتى الوزير هيبة ولا دور.
أتقو الله في التعليم وأوقفوا تدخل ما هب ودب في التعليم واتركوا الخبز لخبازه "لان الطبخة إذا كثروا طباخينها بتنحرق",وبكفي مبادرات وتجارب!!!
المعلم يستحق أكثر مما تمنـّون عليه به.
تحية الإحترام والمحبة إلى الأخ الدكتور حسين على هذا المقال الذي يتناول مصير وحياة مئات الآلاف من أبنائنا وفلذات أكبادنا وحكوماتنا الرشيدة وهي تتخبط منذ عام 1962 في إتخاذ القرار المناسب لإمتحان التوجيهي فتارة هو لفترة واحدة وثانية لمرتين ومرة يبدأ في فصل الشتاء لمدة ثلاثة أسابيع وقد يتجاوزها إلى شهر ومرة ثانية ينتهي امتحان المرحلة الصيفية في شهر حزيران ولا تخرج النتائج إلا في أوقات متأخرة لا تمكن أبناءنا من تسجيل أنفسهم في الجامعات الأجنبية وفي أحيان كثيرة تكون الإمتحانات صعبة للغاية وتهبط نسبة النجاح وفي أحيان يتم تسييب أسئلة الإمتحان وتضطر الوزارة إلى إعادة الإمتحان ومرة يتم بيع أسئلة التوجيهي ومن كثرة التخصصات وتعدد الفروع لم نعد ندرك ما هو الأفضل للطالب ز لماذا ليست لدينا استراتيجية واضحة المعالم لماذا لا نمتلك خطة واضحة طويلة الأمد وقصيرة الأمد لماذا لا ندعو المختصين إلى حوار ومؤتمر خاص يتم تخصيصه لموضوع امتحان التوجيهي لماذا نسمح لكل وزير أن ينسف قرارات الوزراء السابقين إلى متى ندور في حلقة مفرغة يدفع ثمنها الوطن ونسبة عالية من المواطنين
إن زيادة أعداد المدارس الخاصة وارتفاع الرسوم المدرسية في هذه المدارس غير خاضع إلى رقابة وزارة التربية والتعليم كما أن إرتفاع رواتب أساتذة المدارس الخاصة يقابله انخفاض رواتب اساتذة المدارس الحكوميةكما أن توفر كافة وسائل الراحة من ملاعب رياضية وقاعات ومكتبات وإشراف تربوي وصحي ورياضي واجتماعي وتوفر التدفئة المركزية والمقاصف الراقية في المدارس الخاصة يقابلها تراجع تام في كافة البنى التحتية للمدارس الحكومية وعلى رأسها تراجع المرافق الصحية يصاحبه تراجع في إشراف المعلمين على تلاميذهم وعدم الإهتمام بعملية التربية الوطنية والتعليمية يؤدي إلى تراجع المستوى التعليمي في المدارس الحكومية كل هذه الأمور وغيرها قد أجبر الأهل والمواطنين أن يقطعوا اللقمة عن أفواههم كي يوفروا الأقساط المدرسية لتمكين أبنائهم من الإلتحاق بالمدارس الخاصة وإن هذه الحقائق تشكل وصمة عار في جبين الوزراء والحكومات المتعاقبة المفروض بها أن تكون مسؤولة عن تربية وتعليم الأجيال الجديدة والشباب الواعد
في الدول المتقدمة حين تتعلق الأمور بمسألة تمس الشعب مباشرة وتؤثر على نسبة عالية من أبناء الشعب يتم إجراء استفتاء عام يتم من خلاله التصويت ويترك للشعب اختيار ما يراه الأفضل ويتم اتباع القول السائد الرأي للجميع والقانون للأغلبية فهل نصل في يوم من الأيام إلى ذلك المستوى حيث نقوم الحكومة باستفتاء عام نسأل الشعب فيه ماذا يختار امتحان توجيهي لفترة واحدة أم لفترتين
وكوتا الشركس تدلل على الاحترام؟؟؟؟ اكرة من يقترب عما يريد ويغض النظر عما لانريد اللهم اهدية فانة لايعلم انة لايعلم
لقد أمضيت أكثر من أربعين عاما وأنا أعمل أستاذا في المدارس الحكومية ولقد تشرفت بأن أمضيت الكثير من سني حياتي في مدرسة الأحنف بن قيس وكلية الحسين ومدرسة رغدان في ذلك الوقت كانت المدارس الحكومية قمة في الإنتاج وقمة في النظام وقمة في الإحترام وكانت المدارس الحكومية تفتخر بنتائج أبنائها في التوجيهي بل وفي ميادين كثيرة منها ميادين الرياضة والكشافة وكنت أذكر مباريات كرة القدم كيف كان فريق كلية الحسين يتفوق عى أندية الدرجة الأولى الرياضية وكنا نفتخر بمهرجان الرياضة السنوي . كان لدينا الكثير من الطلبة المتفوقين في اللغة العربية واللغة الإنجليزية وفي الرياضيات وأذكر الكثيرين من طلابي الذين أصبحوا أساتذة في الجامعة حصلوا على درجة الدكتوراه لقد تراجعت العملية التعليمية والعملية التربيوية المصاحبة لها ولكن امتحان الشهادة الثانوية لا زال يحتفظ بسمعة طيبة في كافة الدول العربية وأنا شخصيا أؤيد الإنتقال إلى تأدية امتحان التوجيهي على فترة واحدة لأن الأهل في غالبيتهم لا يستطيعون تحمل تكلفة التدفئة لا سيما وأن درجات الحرارة في فصل الشتاء وفي عز وقت الإمتحان للفترة الشتوية قد أخذت بالهبوط ولكنها في بداية الصيف تكون مناسبة ومنعشه ويمكن للطالب السهر نظرا لطول النهار نسبيا عن فصل الشتاء وشكرا للأستاذ حسين على إثارة هذا الموضوع الذي يمس حياة شريحة واسعة من الشعب الأردني
إلى صاحب التعليق رقم 6 المراقب
أنا لم أستطع فهم ما تعنيه بتعليقك ولا أعلم ما هو دخل كوتا الشركس في موضوع يخص امتحان التوجيهي
حضرة الوزير لما اجا ع الوزارة حب يعمل حركه نيو لوك وليش ما يعملهالانه من الطبقه البرجوازيه عمره ما حس مع هالشعب الطفران قبل اشهر طلع عويس بدون القاب لانه الللي مابحترمك لا تحترمه ماعلينا طلع عويس وقال انه في بطالة بالطب خلال 3 سنوات مع الععععععععععععععععععععععععععععععععععععلم للججججججججججججججججججججججججججججججججججججميع انه اله 3 ولاد بدرسو بالتكنو تخصص طب اللي محلل الك محرم ع غيرك انا عندي 7اولاد وابوهم مش وزير كيف بدي ابحر فيهم لشط الامان
إلى المراقب
أنا أيضاً لم أفهم مضمون أو معنى تعليقك نحن نتحدث عن امتحان شهادة الدراسة الثانوية وعن أبعاد هذه القضية المصيرية والتي تؤثر في حياة شريحة كبيرة من المجتمع الأردني ونحاول البحث عن حلول تخدم مصلحة فلذات أكبادنا وتخدم معلمينا والكاتب يعالج بكل تجرد وبكل موضوعية هذا الموضوع وأنا فعلا لا أعلم ما دخل كوتا الشركس في هذا الموضوع وشكراً للدكتور حسين الذي قام بالكتابة عن هذا الموضوع الهام والحساس لا سيما عقد مقارنة سريعة بين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة
ما هي العلاقة بين وزارة التربية والتعليم وبين المدارس الخاصة وهل تم فعلا إلغاء الدائرة المختصة والمشرفة على المدارس الخاصة في وزارة التربية والتعليم ومن الذي يشرف على مناهج الدراسة في المدارس الخاصة ومن هي الجهة التي تتحكم برسوم الطلبة الدارسين في هذه المدارس ثم ما هي المعايير التي تخضع لها رواتب الأساتذة العاملين في المدارس الخاصة أسئلة بحاجة إلى ألإجابة من قبل وزير التربية والتعليم
بس لو اتخافو الله بلاسئلة يلي بتجيبولنا اياهااا وهاي مش اسئلة وزارية بلعكس هاي دكتور او برفسور حتى كتبهاا والنتائج يلي طلعت كلهااا غلط بغلط والوزارة انكرت هاذا الاشي الدكتور محمد ذنيبات دمرنااا ما خلالناا اشي ما خلا عنا امل ولا حتى نفس نقدر نتنفسة خافو الله شوي اذا كان المواطن ساكت ترى ربنا ما بسكت عن الحق وحقنا احنى الطلاب وين حقنا بدنا حقنااا لا في تعليم مثل البشر وبندرس وبنتعب اخر اشي النتائج بتطلع غلط و الوزارة بتنفي هاذا الاشي خافو الله شوي احنى اولاد وطن احنى اجيال المستقبل و شو بلنفسة بدكو ترفعو اسعار الرسوم الدراسة الخاصة اي خافو الله هوا الشعب معااا يوكل ما ما في معااة حق كاسة مي مش لحتى يدفع ع الفصل الواحد 280 دينار الله اكبر الله اكبر الله اكبر ما بحكي غير حسبي الله ونعمل وكيل ع كل ظالم ظلمناا ( انا من طلاب 2014 )
أن تحويل الثناويات في ليبيا إلى عامة لقد سبب لناالمشاكل أن فكرة الثانويه التخصصية أفضل لأن هناك من يكون مستواه فائق في جانب معين يكون اكتر تميزا و إبداعا في مجاله لاكن عندما يكون يدرس عام فإنه أحيانا ضعيف في مادة معينة و يوتر سلبا على الطالب يا رب ترجع تخصصيه متل قبل بسبب الضغوطات و السلام عليكم و رحمة الله