21-10-2010 05:19 PM
كل الاردن -
صرح مسؤول كبير في الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في مصر لقناة الحرة الاميركية الناطقة بالعربية الخميس ان الرئيس حسني مبارك سيكون مرشحا للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 2011.
وقال امين الاعلام في الحزب علي الدين هلال ان "مرشح الحزب الوطني في آب/اغسطس-ايلول/سبتمبر القادم هو الرئيس محمد حسني مبارك، وقتها (سيكون) اسمه محمد حسني مبارك" في اشارة ضمنية الى انه لن يكون نجله جمال مبارك.
وسئل هلال ان كان ترشيح حسني مبارك لرئاسة الجمهورية ما زال مشروطا بموافقة الاخير او بأي شروط اخرى، فأجاب بشكل قطعي "مرشح الحزب الوطني في تشرين الاول/اكتوبر القادم هو ان شاء الله محمد حسني مبارك".
وكان العديد من مسؤولي الحكومة والحزب كرروا مرات عدة خلال الشهور الاخيرة ان الرئيس المصري سيكون مرشحا للرئاسة العام المقبل "الا اذا قرر غير ذلك".
ويعد هذا التصريح اقوى مؤشر الى ان الرئيس المصري الذي يتولى السلطة منذ قرابة ثلاثين عاما ربما يكون حسم امره ونوى فعليا خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة من اجل الفوز بولاية سادسة.
واعلن مسؤولو الحزب الوطني الحاكم مرارا ان القرار الرسمي بتسمية مرشح الحزب للرئاسة لن يتخذ الا بعد الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في 28 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل والتي تنعقد دورتها الثانية في الخامس من كانون الاول/ديسمبر.
ولم يعلن مبارك (82 عاما) بنفسه بعد ما اذا كان يعتزم الترشح لولاية سادسة ام لا. وتتردد منذ سنوات تكهنات عن سعي نجله الاصغر جمال مبارك للترشح للمنصب الا انه لم يكشف كذلك نواياه.
وخلال زيارة لايطاليا في ايار/مايو الماضي وجه اليه سؤال مباشر عما اذا كان سيترشح العام المقبل فاكتفى بالقول "الله وحده يعلم".
وتثير صحة مبارك تكهنات واسعة منذ ان اجرى في اذار/مارس الماضي جراحة لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية في الاثني عشر.
غير ان مبارك كثف نشاطاته في الشهرين الاخيرين وقام بزيارات عدة للخارج كما ازدادت وتيرة مشاركته في الاحداث الداخلية.
(ميدل ايست)