وقفوهم إنهم مسؤولون:
في عالمنا العربي وفي الأردن بالذات أصبحت المسؤولية بلا هدف؛ أي أن الذي يستلم المنصب ينظر إلى المنصب لذات المنصب فقط، وينسى أن في العمل المؤسسي أهداف يمكن أن يكون قادرا على تحقيقها ويمكن أن يكون عاجزا عن ذلك، لذا سرعان ما يعمل على تحقيق ذاته من خلاله، وينسى أنه جيئ به لهدف وإنجاز، فنراه ينشر الواسطة والمحسوبية ويبني صداقات من خلالها ، وينهب المال العام ، وهو على خشبة المسرح المناصبي، فيراه الناس جميعا فمنهم المصفق ومنهم من يدق الطاولة بيده مستنكرا لكن صوت الموسيقى التصويرية أعلى، وصوت التصفيق يدغدغ قلبه ، فيفكر أنه الممثل البارع ، ثم ينزل عن خشبة المسرح وقد لايسمع تصفيقا ، وإنما يسمع أن هناك أهداف لم يحقق منها شيئا، بل يسمع دعوات الفقراء والمحرومين تلاحقة وتؤرقه إن كان له قلب وعنده ضمير ، لكن ( لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) د. خالد جلعود الخوالدة
دولة الرئيس طهارة الحكومة تعني بكل لغات العالم العدالة و المساواة و عدم تنفيع الاقارب و المحاسيب كما كان شان---------------------------وزارة التربية والتعليم
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .