17-10-2010 07:00 PM
كل الاردن -
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، عن استئناف الاتصالات مع الوسيط الألماني للإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف، جلعاد شاليط، مشيراً إلى أن الجانب الأكبر من هذه الجهود يتم "بعيداً عن وسائل الإعلام."
وذكر نتنياهو أن الاتصالات استؤنفت قبل بضعة أسابيع، مشيراً في حديث للإذاعة إلى "أن إسرائيل تواصل العمل بطرق مختلفة ومتنوعة من أجل ضمان الإفراج عن شاليط."
وتقول إسرائيل إن حركة حماس اختطفت شاليط قبل نحو أربع سنوات، ورغم الحملة العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في يناير/كانون ثاني من عام 2008، إلا أن حماس رفضت تسليم الجندي الأسير.
ولفت نتنياهو إلى أن الاتصالات استؤنفت مجدداً قبل عدة أسابيع.
ومن جانبه قال الناطق باسم "حماس"، أيمن طه، إن زيارة الوسيط الألماني لغزة قبل أسابيع لم تحرز تقدماً.
وكان والدا الجندي نوعام شاليط وزوجته، قد ناشدا "حماس" في أغسطس/أب الماضي للإفراج عنه لمناسبة "شهر رمضان."
ويذكر أن عائلة الجندي تعتصم منذ يوليو/تموز الماضي أمام مقر إقامة نتنياهو وحتى الإفراج عن ابنها الذي اختطف في هجوم شنته فصائل فلسطينية، من بينها "حماس"، على نقطة عسكرية في 25 يونيو/حزيران عام 2006.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أكد مطلع يوليو/ تموز الماضي، أن إسرائيل مستعدة لدفع ما وصفه بـ"ثمن باهظ" مقابل الإفراج عن شاليط، إلا أنه شدد على أن إسرائيل "ليست مستعدة لدفع أي ثمن."
وأعلن نتنياهو،حينذاك، موافقة حكومته على اقتراح الوسيط الألماني بشأن تبادل الأسرى مع حماس، والتي تتضمن إطلاق ألف سجين فلسطيني، مقابل الإفراج عن شاليط، وقال إنه مستعد لتنفيذ صفقة التبادل في أسرع وقت.
وكانت حركة حماس قد أعلنت في فبراير/ شباط الماضي، انهيار المفاوضات التي تجريها الحركة مع إسرائيل بشكل غير مباشر، بشأن تبادل إطلاق السجناء، قائلة إن "التعنت الإسرائيلي،" هو السبب في ذلك.
(سي ان ان)