هل يعتقد الكاتب ان قضية الهوية هي المدخل الحقيقي للاصلاح وهل يجرؤ الكاتب على الاعتراف بالمكون التاريخي والشرعي لاللدولة الاردنية وهل يستطيع الاقتراب من قضية العدالة الدستورية بين المواطنين الاردنيين بحيث يطالب بشطب الكوتات العرقية ؟
أتمنى على رؤساء الوزارات ورؤساء الديوان الملكي السابقين واللاحقين والوزراء والنواب والأعيان قراءة هذا البحث القيم
شكرا للدكتور حسين على هذا البحث القيم وإلى صاحب التعليق رقم 1 وسؤاله هل يستطيع الكاتب الإقتراب من قضية العدالة الدستورية بين المواطنين الأردنيين بحيث يطالب بشطب الكوتات العرقية نعم إن الكاتب قادر على هذه المطالبة ولكي لا ننسى يا أخي أن سكان الأرض الأصليين هم أشد الناس حاجة إلى الكوتات العرقية لأنهم أصبحوا أقلية في وطنهم وأنا هنا لا أتحدث عن الشركس أو المسيحي الأردني وإنما أتحدث عن بدو الشمال وبدو الوسط وبدو الجنوب
اذا كان البدو هم السكان الاصليين فانت تروج دون ان تدري لتيار المحاصصة التزطيني وتروج للادبيات الغربية حيث انة لاشعب اردني واذا عدت الى حكومات عجلون والبلقاء ومؤاب قبل الامارة لن تجد بدويا واحدا واذا عدت قبلها الى ممثلي الاردن في البرلمان العثماني وبرلمان سوريا الكبرى مملكة فيصل لن تجد بدويا ان البداوة لاتعني عرقا نقيا قالقبيلة اختلاط انساب تجمعت تحت مدرسة كلوب باشا الادارية لسهولة السيطرة على اناس لايلملكون وسائل الانتاج المعرفية والمادية واقرا كتاب كلوب جندي مع العرب ان وهم البداوة هو وسيلة من اجل المغانم بعيدا عن المنافسة لما لعجز ذاتي او لمصلحة النظام واذا تريد انسابا فرد العشائر الى قبائلها ستجدها تنتسب الى بيت النبوة او الى قبائل العرب الكبرى التاريخية ان موضوعنا الهوية والدولة فرسول اللة بنها في المدينة لاسباب لها علاقة بتطور الانسان وسلامتك
الأخ الدكتور حسين شكرا على هذا المقال الجامع ولكنني كنت أود أن أطرح سؤالا هاما حول النفقات المالية الهائلة التي تقوم الدول العربية بصرفها وعلى رأسها المملكة العربية السعودية فإذا كنا نعرف سلفا أن الدول المصنعة للسلاح لن تبيعنا أي سلاح يمكن أن يؤثر على ميزان القوى القائم بين الدول العربية وبين إسرائيل فلماذا إذن يتم هدر هذه المخصصات الهائلة وهذا يقودنا إلى السؤال التالي هل تفرض الولايات المتحدة على الدول العربية وأخص بالذكر على دول الخليج ةترغمها كي تقوم بشراء السلاح من أجل استعادة الأموال التي تدفعها الدول العظمى ثمن النفط والغاز ومن أجل أن تظل مصانع السلاح الغربية مستمرة في إنتاجها وفي تشغيل الملايين من العمال الأمريكيين والفرنسيين . وأنا أتفق مع الكثيرين من الباحثين والمحللين العسكريين أن هذه الأسلحة إنما هي لتسليح الجيوش العربية لحماية أنظمة الحكم فيها أو لشن الحروب على جاراتها العربية كما حدث في غزو العراق للكويت أو في إشعال حرب مع جيرانها كما حدث الحال بين العراق وبين إيران وبين ليبيا وتشاد
هل يعني هذا أن الوزارات والدوائر الحكومية تفتقر إلى الهياكل التنظيمية وهل يعني هذا أن الموظفين لا يتم تدريبهم على وظائفهم بعد أن يتم تعيينهم وهل يعني هذا أن هناك دورات تدريبية على المهام والواجبات التي ينفذونها أم أن دورات الإدارة شبه معدومة ونسبتها متدنية جدا. طوال عمري لم أسمع بمقاضاة موظف أو أي عامل في الجهاز الحكومي لخطأ إداري .علما بأن فن الإدارة هو أحد المطالب الرئيسة لنجاح أي حكومة في تأدية واجباتها . يبدو أن الكفاءة والمؤهلات العلمية هي مجرد أوهام في عالمنا
لا شك بأن قضية تسييس الوظائف تقضي على كل مفهوم الكفاءة والجدارة والمؤهلات وبكل أسف فإن هذه الظاهرة منتشرة في كل الحكومات الأردنية المتعاقبة نفس الوجوه نفس السياسات فالوزراء هم نفس الوزراء ورؤساء الوزراء هم نفس رؤساء الوزراء وهم إما رؤساء وزراء أو وزراء أو أعيان أو رؤساء مجالس إدارات لشركات حكومية أو شبه حكومية تماما مثل مفوض منطقة العقبة هل تصدق أن رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الملكية ومديرها العام ليست لهم أي خبرة عملية في الطيران ولا يعلمون شيئا عن الطيران ولم يخدموا في حياتهم طيارين أو مهندسي طيران أو حتى في سلطة الطيران وكذلك الحال بالنسبة إلى مجموعة كبيرة من المحسوبين والوزراء السابقين فبالإضافة إلى كونهم أعضاء مزمنين في مجلس الأعيان هم رؤساء مجالس أو أعضاء في مجالس أكثر من مؤسسة شبه حكومية أو مؤسسات وبنوك تابعة أو معظم رأسمالها خاضع للضمان الإجتماعي أنا أعرف وزيرا سابقا عضوا في مجلس الأعيان ورئيسا لمهرجان جرش وعضو في مجلس الملكية الأردنية وعضو في تطوير السياحة وعضو في مجلس إدارة أحد البنوك وصاحب شركة شحن ويتقاضى رواتب شهرية فلكيةوالحبل على الجرار
دكتور حسين شكرا على هذا البحث القيم وعودة إلى موضوع الشباب وبدءا بإمتحان شهادة الدراسة الثانوية فكما ذكرت منذ 52 عاما ووزراء التربية والتعليم مشغولون بتأسيس كليات مجتمع وتسجيلها بأسمائهم وشركاء وهميين لهم والآن المتاجرة بالمدارس الخاصة والرسوم التي لا تطاق عن طريق تدمير مهام وواجبات وزارة التربية والتعليم وهبوط مستوى التعليم في المدارس الحكومية والتأخر في اللغة الإنجليزية والضعف في مستوى استخدام الحاسوب ومدارس تفتقر إلى أبسط الخدمات الصحية بل والتدفئة في فصل الشتاء القارس وعمارات قديمة . والآن بدأ عهد الإتجار بالجامعات الخاصة من يصدق أن هناك 26 جامعة في الأردن وطلبات لتأسيس 6 جامعات جديدة من هم أصحاب هذه الجامعات ومن هم أصحاب المدارس الخاصة التي تمتص دماء الشعب. وينطبق الحال على واقع الرياضة وواقع الشباب فاللجنة الأولمبية معينة تعيين ومعظم رؤساء الإتحادات الرياضية إما أمراء أو أميرات أو رؤساء لا يعلمون شيئا عن الرياضة التي يترأسون نشاطها وكذلك الحال بالنسبة إلى الجمعيات الخيرية والمشاريع الخاصة بالخدمات والتنمية الإجتماعية أمراء وأميرات ومسؤولين منتفعين على حساب الشعب
الدكتور حسين المحترم أنا أحد المتابعين لمقالاتك والواقع أنني معجب بإرادتك وإصرارك على المضي في الكتابة دونما يأس وأنت تدرك يا أستاذي الفاضل أن الخا... والقاري واحد
وإنني مثلك أتألم وأنا أتابع ما نمر به ليس في الأردن فحسب وإنما في الأمة العربية على حد سواء.
أخي الدكتور حين نتحدث عن فصل السلطات لا سيما وأننا وبعد انتهاء العملية الإنتخابية كيف يسمح النواب على أنفسهم بأن يقوموا بتقديم مقترحاتهم حول رئيس الحكومة الجديد إلى رئيس الديوان الملكي إن أعضاء مجلس النواب يمثلون السطة التشريعية أي أنهم سلطة مستقلة لا تخضع بأي حال من الأحوال إلى رئيس الديوان الملكي وإنما من الواجب عليهم رفع توصياتهم مباشرة إلى جلالة الملك لأن كلا من السلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية تتبع مباشرة جلالة الملك ولا يملك رئيس الديوان الملكي أي سلطة فوق هذه السلطات. كما وأنني وللمرة الأولى في تاريخ الأردن أرقب تقديم استقالة من قبل رئيس الحكومة الأردنية وتمر علينا فترة شهر بكامله قبل أن تتم الموافقة على قبول الإستقالة كما أن مرور ما يقارب الأسبوعين على تشكيل الحكومة الجديدة في ظل هذه الظروف الطارئة هو أمر غريب وغير طبيعي ولم يسبق أن مر به الأردن . أخي الدكتور هناك تخبط وتلاعب واستخفاف بمشاعر الشعب وإرادته وكل ما يتم على الساحة الأردنية هو عبارة عن مسلسلات لإلهاء الشعب وإشغاله وإنهاكه بالبحث عن لقمة العيش وهو استمرار لتنفيذ رغبة النظام الحاكم وإن التستر حول الحكومة البرلمانية أو الملكية الدستورية هو أمر مغاير للواقع وللحقيقة وإن تحقيق الحكومة البرلمانية أو قيام البرلمان بانتخاب رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة يتطلب تعديل الدستور وتعديل المادة 35 المتضمنة صلاحيات الملك في تعيين رئيس الحكومة والوزراء وما عدا ذلك هو مضيعة للوقت وتلاعب وخداع بفكر ومشاعر المواطنين
الأخ الدكتور حسين لقد أعجبني إشارتك إلى فقدان التنسيق بين مختلف الوزرارات وأمانة العاصمة واللجؤ إلى حفر الطريق أكثر من مرة ومن قبل أكثر من وزارة ولكن ما أعجبني أكثر هو تصريح وزير الأشغال العامة أن الوزارة لديها عجز يقدر ب 24 مليون دينار والمؤلم في مثل هذا التصريح أنه ما ذنب المتعهدين الذين أنهوا مشاريعهم ولا زالوا ينتظرون دفع مخصصاتهم وما ذنبهم وهم يدفعون الرسوم والفوائد إلى البنوك وإلى متى يستمر المقاول ممن ليس له واسطة ينتظر قيام الحكومة بدفع مستحقاته علما بأنه يتم الدفع لبعض المقاولين دونما تأخير . كنا نتمنى أن يتم الإنتهاء من طريق المطار قبل أن يتم الإنتهاء من تسليم التوسعة الجديدة لمطار الملكة عليا وبعد قراءتي لأسماء الشركات المشاركة في بناء مطار الملكة علياء يتضح بأن الأردن لم يعد يمتلك أي شيءلا مطار ولا ميناء ولا فوسفات ولا كهرباء
الأخ الدكتور حسين كنت أتمنى لو تطرقت في مقالك إلى موضوع اليورانيوم وموضوع الشركات التي كانت على أتم الإستعداد لدفع عشرات المليارات من أجل منحها امتياز استخراج اليورانيوم . كنت أتمنى عليك التطرق إلى تصريحات الكتور خالد طوقان لا سيما فيما يتعلق بالأخطاء التي ارتكبتها الشركة الفرنسية ومن الذي يتحمل التبعات المالية التي ارتكبتها الشركة الفرنسية ومن هي الشركة البديلة التي يفكر الدكتور طوقان بالتعامل معها بعد الشركة الفرنسية هل نسي الشعب الأردني تصريحات طوقان بأنهم حمير أين هي صلاحيات البرلمان وأين هي صلاحيات الحكومات الأردنية التي فشلت حتى الآن في سؤال الدكتور طوقان عن مشاريعه ومخططاته بشأن اليورانيوم وهل سيتم السماح له كما تم السماح للسيد وليد الكردي من قبله في التحكم بالفوسفات الأردني ما هي الإتفاقية التي تم توقيع عليها بين الدكتور طوقان والشركة الفرنسية ولماذا لم تعرض هذه الإتفاقية على البرلمان الأردني ولم يتم عرضها على الحكومة الأردنية وهو مخالف للدستور الأردني لأن هذه الثروة المعدنية الهائلة وأي إتفاقية تخصها لا بد وأن تحظى بموافقة مجلس الأمة من هم الشركاء من خلف الظلام شركاء الدكتور طزقان في بيع اليورانيوم وفي إنشاء المحطة النووية والمفاعل النووي هل هم نفس شركاؤه في أجهزة الحاسوب التي تم توزيعها على المدارس مقابل أثمان وعمولات فلكية
لقد قمت مساء اليوم بتوديع أحد أصدقائي إلى أبوظبي على ظهر الملكية الأردنية ولقد قرأت قبل أيام عن مراسم افتتاح المبنى الجديد تحت رعاية جلالة الملك والملكة ولكنني فوجئت حين وصلت المطار وأخبروني بأن أتوجه إلى المبنى القديم لأن المبنى الجديد مغلق وأنا أتساءل ما هو السر في إفتتاح المطار تحت الرعاية الملكية وهو في واقع الأمر لا زال مغلق
يا دكتور إذا كان الملك بيقول المخابرات تدخلت في الإنتخابات وإذا الملك زعلان من أخوانه لأنهم مش مقدرين ظروف وأوضاع البلد إنت بتلوم رؤساء وزراء مؤقتين جايين يعبوا جيوبهم
حل مشكلة إدارية تتعلق بضياع مفاتح الامن بمستشفى نفسى بة مجرمون خطرين